معلومات عن كيفية استعمال الزعتر البري لصحة الحامل هو أحد الأعشاب الطبيّة البريّة، التي تنبت في الكثير من المناطق، مثل: شمال إفريقيا، وأمريكا الشماليّة، وآسيا، وأوروبا، ويتميّز برائحته الجميلة، ومذاقه الغنيّ. تعود نشأته إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، ثم نقله المستعمرون الأوروبيون إلى أمريكا الشماليّة، يحتوي الزعتر البريّ على العديد من الفيتامينات، والمعادن، والمركبات الكيميائيّة النباتيّة التي تعمل كمضادات أكسدة قويّة، بالإضافة إلى أنّه مصدرٌ غنيّ للبيتا كاروتين، والكاروتينويد لوتين، والزيازانثين، ويطلق عليه اسم (الأوريغانو) في عدد من البلدان العربيّة، ومن خلال المقال سوف نتحدث عن أهمّ فوائد الزعتر البريّ وخاصّة للمرأة الحامل.
فوائد الزعتر البري للحامل
يعدّ من الأعشاب المنبهة والمحفّزة للرحم، ولذلك لا يُنصح بتناول الزعتر البري من قِبل المرأة الحامل في الشهور الأولى من الحمل إلّا بكمياتٍ قليلةٍ، وتحت إشراف الطبيب، ويمكن تناوله في الشهر التاسع باعتباره يسهّل الولادة، وينشط عضلات الرحم، ويمنع الإصابة بفقر الدم لديها، ونظراً لفوائده العظيمة يمكن الإستعاضة عن تناول شاي الزعتر البريّ باستخدام زيت الزعتر البريّ وإضافته للسلطات، أو الصلصات؛ للحصول على فوائده العظيمة.
فوائد عامّة للزعتر البريّ
يدخل في صناعة العطور بفضل رائحته الطيبة، كما يدخل زيت الزعتر البريّ في صناعة بعض المواد التجميليّة.
ينشط الدورة الدموية بشكلٍ عام، كما ويستعمل زيت الزعتر في تعزيز وصول المواد الغذائية للشعر، ويعالج قشرة الرأس وضعف الشعر، ويساعد في نموه.
يخفّف حدّة أعراض البرد، والسعال، والتهاب الشعب الهوائيّة.
يعزّز الهضم، ويخفّف مشاكل الإنتفاخ والغازات في المعدة، حيث يعمل كمضاد للتشنج، وتقلصات المعدة والبطن؛ بفضل وجود مادة الفينولات.
يفيد في علاج فقر الدم أو ما يسمى بالأنيميا، فهو مصدر لفيتامين (ك)، وهو يعدّ مركباً ضرورياً لتجلط وتخثر الدم طبيعيّاً.
يعالج التهابات الجهاز التنفسيّ، ويمكن استخدامه عن طريق إضافة الزعتر البريّ إلى الماء الساخن، ثم استنشاق بخاره.
يفيد في علاج التهاب الحلق، عن طريق الغرغرة بمائه؛ وذلك لاحتوائه على مواد مطهرة ومضادة للجراثيم.
يخفّف أعراض القولون العصبيّ، ويقي من الإصابة بالأمراض المزمنة، والخطيرة.
يعمل على نمو الأغشية والجلد، ويحسّن النظر؛ بفضل احتوائه على فيتامين (أ) في صورة البيتا كاروتين.
يُستعمل كنوع من التوابل للطعام، حيث يضفي طعماً رائحةً منعشةً للطعام.
يُزرع بهدف الزينة في الحدائق.
يعالج الروماتيزم، خصوصاً عند كبار السن، حيث إنّ الزعتر البريّ يدرّ البول، وبالتالي يخلّص الجسم من السموم.
يكافح ارتفاع ضغط الدم، ويحافظ على صحّة القلب، حيث إنّه يُريح الشرايين، والأوردة، ويقوّي عضلة القلب.
الزعتر البري ويسمى أيضاً بالصعتر، هو أحد أنواع النباتات البرية التي تستخدم بشكل شائع، كنوع من أنواع التوابل والزهورات، وينتمي الزعتر البري للفصيلة الشفوية، وذلك لأنه يعتبر من أفضل أنواع المطهّرات الطبيعية، ومن أقوى قاتلات البكتيريا.
يعّد الزعتر البري من النباتات المعمّرة، ويمتاز بكثافة أفرعه المغلفة بطبقة من وبرية، وارتفاعه يتراوح بين 30 و80 سم، كما أنّها تقابل بعضها البعض ومغلفة أيضاً بطبقة من الزغب الأبيض، وأزهاره ذات لون أحمر أو أرجواني، وذات رائحة العطرة، وتكون كثيفة على قمم ونهايات أفرعه،
ينمو الزعتر بكثرة في الأماكن الجبلية، والأماكن ذات الطابع الصخري، بالإضافة إلى حواف حقول الحبوب وجوانب الطرقات، وللزعتر البري العديد من الفوائد لجسم الإنسان، ولكن الإفراط في استخدامه يؤثر بشكل سلبي على صحة الجسم.[١]
أضرار الزعتر البري
إن الإفراط في تناول الزعتر البري يسبب العديد من المشاكل الصحية للإنسان منها ما يأتي:[٢]
يؤدي إلى تهيج في الأجزاء الداخلية في جسم الإنسان.
يسبب الحموضة في المعدة.
حرقة في البول.
غثيان وغالباً ما يرافقه تقيؤ.
إسهال.
فوائد الزعتر البري
من فوائد الزعتر البري ما يلي :[٣]
يعالج المشاكل التي يتعرّض لها الجهاز التنفسي، مثل التهاب الشعب الهوائية، والسعال الديكي، والبلغم، والربو، ويحفّز الجسم على إفراز المخاط الشعبي الذي يساعد على تهدئة وتلطيف الشعب الهوائية، وذلك من خلال دهن الصدر بزيته، أو شرب مغليه بشكل يومي وحتى الشفاء التام.
يقوي جهاز المناعة، ويحد من احتمالة الإصابة بداء تصلب الشرايين، كما أنه يساعد على تقوية العضلات وخاصة عضلات القلب.
يقلل من نسبة الكولسترول الضار في جسم الإنسان، كما أنه يعالج المغص الكلوي بفعالية، ويطهر كل من المثانة والمسالك البولية من الالتهابات.
يحفز الدورة الدموية، ويساهم في تطهير الدم من السموم، ويعمل على تسكين الآلام، وذلك بفضل غناه بالمواد المضادة للأكسدة.
يقضي على الطفيليات الفطريات الضارة بجسم الإنسان، مثل الأميبا التي تسبب مرض الدوسنتاريا، كما أنه يعمل على مكافحة المايكروبات وذلك بفضل غناه بمادة الكلوروفيل.
يسهل عمليتي الهضم وامتصاص الأطعمة في الجسم، ويعمل على تخليص الجسم من الغازات، كما أنّه يمنع التخمر في الجسم.
يعالج الإسهال، وذلك بفضل غناه بالمواد القابضة، وللحصول على نتائج أفضل يجب تناوله مع زيت الزيتون، كما أنّ هذا المزيج يقوي الذاكرة، ويسرع من عملية الاستيعاب، وينشط الذاكرة.
يقوي النظر ويوفر الحماية للعينين من تشكل الماء الأزرق عليهما.
يخلص الدم من السموم لذا ينصح بتناول مغلي الزعتر المحلى بالعسل كل صباح على الريق.