الاهميه الصحيه والعلاجيه لحبوب الزنك وقت حملك وطرق استعماله تعتبر حبوب الزنك من أهم العناصر والمكملات الغذائية، الضرورية للمرأة خلال فترة الحمل، حيث يعتبر الزنك من المعادن الأساسية في الجسم، والضرورية لتكوين، ونمو، وانقسام الخلايا بشكلٍ سليم، كما يعتبر من مضادات الأكسدة القوية، ويتوفر الزنك في النظام الغذائي، في اللحوم، والبازيلاء، واللفت، واللوز، والزنجبيل، والقمح، والفول السوداني، ويمكن أخذه على شكل مكملات غذائية على شكل حبوب، وفي هذا المقال سنذكر أهميتها للحامل.
فوائد حبوب الزنك للحامل
- تعزز أداء الجهاز المناعي في الجسم، وتقويه.
- تقلل الإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية.
- تعزز امتصاص الفيتامينات.
- تساهم في تكوين البروتين، ومد الجسم بالطاقة والحيوية.
- تمثل غذاءً متكاملاً للجنين، وتعزز نموه بشكل صحي وسليم.
- تعمل على تكوين الأعضاء الداخلية للجنين.
- تساعد في بناء الجهاز العصبي، والهيكل العظمي، وجهاز الدوران للجنين.
- تعالج نزلات البرد، والتهاب الأذن.
- تمنع التهابات الجهاز التنفسي.
- تكافح الأمراض الناتجة عن الطفيليات، مثل: الملاريا.
- تمنع حدوث الإجهاض، أو تسمم الحمل.
- ترفع مستوى الحديد عند المرأة الحامل.
- تنبيه: ينصح بتناول حبوب الزنك تحت إشرافٍ طبي، وتجنب تجاوز الكمية اليومية المسموح بها، لتجنب حدوث أعراض جانبية غير مرغوبة مثل، آلام في المعدة، وقيء، وغثيان، وطعم مر في الفم، وحدوث تسمم بالزنك، أو مشاكل في التبول، كما يؤدي الإفراط بتناول حبوب الزنك، إلى حدوث الفشل الكلوي.
فوائد حبوب الزنك العامة
- ترطب الجلد، وتجدد الخلايا التالفة.
- تحافظ على توازن الهرمونات في الجسم.
- تعالج البثور وحب الشباب.
- تكافح السرطان، وتمنع نمو وانتشار الجذور الحرة في الجسم.
- تحافظ على الرؤية، وتعالج الضمور البقعي، وإعتام عدسة العين، والعشى الليلي.
- تخفف حدة أعراض الربو.
- تعالج ارتفاع ضغط الدم، ومرض نقص المناعة المكتسبة.
- تنظم مستوى السكر في الدم.
- تعالج الأمراض الجلدية، مثل: الإكزيما، والصدفية.
- تعالج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
- تشجع على زيادة الوزن.
- تعالج أمراض البروستاتا وتضخمها، وتعالج عدم القدرة على الانتصاب، وتعزز الخصوبة عند الرجال، وتحسن صحة الحيوانات المنوية.
تنشط الدورة الدموية، وتحسن أداء الجهاز العصبي.
- تعالج التهاب القرحة الهضمية، والتهاب القولون التقرحي.
- تعزز قوة العظام، وتزيد كثافتها، وتكافح مرض هشاشة العظام.
- تخفف حدة أعراض التهاب المفاصل، وتشنجات العضلات.
- تعالج فقر الدم المنجلي، وتمنع حدوث مضاعفات للمرض.
- تحسن القوة، والأداء الرياضي.
- تسرع التئام الجروح.
- تكافح الهربس.
- تعالج التهاب جلد النهائي المعوي، وهو اضطراب وراثي.
- تكافح الاكتئاب.
- تزيد مستوى فيتامين A عند الأطفال، وبشكل خاص ممن يعانون من سوء في التغذية.
- تعزز نمو الشعر، وتزيد قوته، وتقلل تساقطه.
الزنك
يُعدّ الزنك من المعادن التي توجد بكميات ضئيلة جداً في الجسم، إلّا أنّه يقوم بدور أساسيّ ومفصليّ في صحة الإنسان، ويؤدي وظائف هامّة في جسمه، فهو يساعد على إنتاج الهرمونات، والنمو والتطوّر في الجسم، ويسهّل عملية الهضم، ناهيك عن قدرته في الحدّ من الإصابة بالالتهابات، ومكافحة السرطان، وأمراض القلب، وغيرها.
[١]فوائد حبوب الزنك
يساعد الزنك على تحفيز ما لا يقل عن مئة إنزيم مختلف، وينعكس على ذلك فوائد صحية جمّة، وفيما يلي بيان لبعض منها:
[٢] تعزيز صحة جهاز المناعة
يحتاج جسم الإنسان لعنصر الزنك لتنشيط الخلايا التائية (بالإنجليزية: T cells) التي تقوم بمهاجمة الخلايا المصابة بالعدوى أو الخلايا السرطانية، ومراقبة وتنظيم الاستجابة المناعية في الجسم، لذا فإنّ أيّ نقص في معدلات الزنك يمكن أن يُضعف وبشدة وظيفة جهاز المناعة، وأكدت ذلك دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية حيث أثبتت أنّ الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك يكونون أكثر عرضة لمجموعة متنوعة من مسبّبات الأمراض.
علاج الإسهال
أكّدت دراسة طبية أعدّتها منظمة الصحة العالمية أنّ إعطاء حبوب الزنك للطفل المصاب بالإسهال لمدة 10 أيام، كفيل بعلاج الإسهال، بل ويساعد أيضاً فى الحدّ من الإصابة في الإسهال مستقبلاً.
تحسين التعلّم والذاكرة
لحبوب الزنك دور مهم وحاسم في تشكّل الذاكرة والتعلم، حيث أشارت إحدى الدراسات إلى دوره في تنظيم تواصل الخلايا العصبية مع بعضها البعض.
علاج نزلات البرد
أكّدت إحدى الدراسات على فاعلية أقراص الزنك في تقصير مدّة الإصابة بنزلات البرد بنسبة تصل إلى 40%، كما خلصت إحدى مراجعات كوكرين (بالإنجليزية: Cochrane review) إلى أنّ تناولَ أقراص أو شراب الزنك في غضون 24 ساعة من ظهور أعراض نزلة البرد مفيد جداً في الحدّ من شدّتها عند الأشخاص الأصحاء.
المساعدة على التئام الجروح
يمكن القول إنّ المرضى الذين يعانون من التقرحات أو الجروح المزمنة غالباً ما يكون لديهم انخفاض في مستويات الزنك في الدم، حيث إنّ الزنك له دور مهم في الحفاظ على صحة وقوام الجلد، ويمكن استخدام مستحضرات الزنك الخارجية في علاج التقرحات التي تصيب القدم ولتحفيز اندمالها؛ حيث يقوم الزنك أيضاً بمحاربة البكتيريا، وتثبيط الالتهاب المرافق لهذه التقرحات.
خفض خطر بعض الأمراض المزمنة
يُعدّ الزنك عنصراً غذائياً مهماً، ويمكن الحصول عليه من خلال الغذاء أو تناول المكملات الغذائية التي تحتوي عليه، وقد أشارات دراسات إلى ارتباط استهلاك الزنك والحفاظ عليه ضمن المستويات الطبيعية بتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة الناتجة عن الالتهاب.
الوقاية من التنكس البقعي المرتبط بالعمر
لعنصر الزنك دور مهم في الحفاظ على شبكية العين من التلف، مما يساعد على تأخير تطور مرض التنكس البقعي المرتبط بالعمر (بالإنجليزية: (Age-related macular degeneration (AMD) الذي من الممكن أن يؤدي إلى فقدان البصر.
فوائد حبوب الزنك الأخرى
يمكن أن يكون الزنك فعّال أيضاً في علاج الحلات التالية:
[٢]
- حب الشباب؛ إذ أظهرت إحدى الدراسات، نتائج واعدة لعلاج حب الشباب بواسطة كبريتات الزنك.
- هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).
- اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ((Attention deficit hyperactivity disorder (ADHD).
- الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia)، والحدّ من الإصابة به.
أضرار حبوب الزنك
في الحقيقة تعدّ مستحضرات ومكمّلات الزنك آمنة إذا تمّ تناولها ضمن الجرعات الموصى بها، إلّا أنّها قد تتسبّب ببعض الآثار الجانبية في حال تناولها بجرعات عالية، وفيما يلي ذكر لبعض منها:
[٣]
- المعاناة من الحرق، والحكة، والوخز عند استخدام الكريمات التي تحتوي على الزنك على البشرة المتشقّقة.
- الإصابة بالإسهال، أو الغثيان، أو القيء في حال تم تناولها دون مشورة طبية، إذ يُنصح ألا تتجاوز الكمية المتناولة منه سواء كانت من مصادر طبيعية، أم كمكملات دوائية عن 40 ملغرام يومياً.
- التقليل من امتصاص عنصر النحاس، وبالتالي قد تتسبّب بالإصابة بفقر الدم، وذلك في حال تناول جرعات كبيرة منها.
- من الممكن أن تتسبّب بفقدان حاسة الشم بعد استنشاق البخاخات التي تحتوي على الزنك.
- الإصابة بآلام في المعدة، والحمّى، والتعب العام، بعد أخذ كميات عالية منها.
- زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا (بالإنجليزية: Prostate cancer) إذا تمّ تناول أكثر من 100 ملليغرام منها يومياً، أو في حال تناول المكملات التي تحتوي على الزنك لمدة عشر سنوات أو أكثر.
- إحداث مشاكل واضطراب في الحديد الموجود في الدم، خصوصاً إذا تم تناول 450 ملليغراماً منها أو أكثر يومياً، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول جرعة واحدة تترواح بين 10-30 غراماً من الزنك يمكن أن تكون قاتلة.
الكمية الغذائية المرجعية للزنك
تُعدّ الفاصولياء، والمكسرات، واللحوم الحيوانية، والأسماك مصادر غذائية غنيّة بالزنك، وتعتمد الكمية الغذائية المرجعيّة (بالإنجليزية: Dietary reference intakes) التي ينبغي تناولها يومياً من الزنك على العمر والجسم، وفيما يلي بيان لذلك:
[٣][١]
- الرُضع: يحتاج الرضع دون السبع شهور إلى 2مغ يومياً من الزنك، أمّا الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 7-12 شهراً فيحتاجون 3مغ يومياً.
- الأطفال:
- 1-3 سنوات: 3مغ يومياً.
- 4-8 سنوات: 5مغ يومياً.
- 9-13 سنة: 8مغ يومياً.
المراهقون والبالغون:
الذكور الذين يبلغون 14 سنة أو أكثر: 11مغ يومياً.
الإناث دون 19 عاماً: 9مغ يومياً.
الإناث فوق 19 عاماً: 8مغ يومياً.
الحامل والمرضع: على الحوامل والمرضعات الالتزام بالجرعة الموصى لهنّ بها من قبل الطبيب، والتي تختلف باختلاف الفئة العمرية لديهن، ولا ينبغي للحوامل والمرضات في سن 14 إلى 18 عاماً أن يتناولن أكثر من 34 ملليغراماً يومياً، والحوامل والمرضعات اللواتي تزيد أعمارهن عن 18عاماً فيُوصى بألا يزيد استهلاكهن من الزنك عن 40 ملليغراماً يومياً.