[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كيفية علاج خلع الولاده وسببه بعد الولادة بأسبوعين قد يلاحظ بعض الحالات الجسدية على الطفل منها انتفاخ في البطن خصوصًا بعد الرضعات الكبيرة، أما بقاء البطن متورمًا وقاسيًا وبدون حركة أمعاء وبتقيء قد يشير لمشكلة معوية خطرة تتطلب مراجعة الطبيب، ومن المشاكل إصابات الولادة خصوصًا مع طول المخاض أو حجم الطفل الكبير، فينتج منه كسر في عظم الترقوة أو ضعف في العضلات أو خلع ولادة وغالبًا ما تعود لطبيعتها بعد عدة أسابيع، وقد يتطلب علاج خلع الولادة أما إزرقاق الطفل عند البرد أو البكاء فيعد أمر طبيعي في حين إستمراره مع صعوبة في التنفس أو الأكل يكون مؤشر لوجود خلل، كما إن بكاء الطفل يعد أمر طبيعي خصوصًا بعد إعطاءه كل حاجاته من تغيير ورضاعة ودفئ.[١]
أسباب الإصابة بالخلع الولادي
لعلاج خلع الولادة نحتاج لمعرفة السبب الدقيق وهو غير معروف، لكن يوجد تفسيرات لخلل التنسج التنموي للورك أي تضخم مفصل الفخد، فقد يكون للوراثة دور وقد تكون وضعية الطفل في الرحم مؤثرة على مفصل الفخذ و تمدد الأربطة، كوضعية المقعد تزيد من احتمال الإصابة وخصوصًا الفخذ الأيسر كما إن وجود تشوهات ثابتة في القدم، أو تصلب في الرقبة يزيد من خطر النمو الشاذ وكل ذلك بسبب محدودية المساحة في الرحم، كما إنه وقت الولادة تفرز الأم هرمونات لتساعد أربطتها في التمدد، ليتمكن الطفل من المرور عبر قناة الولادة، لكن بعض الأطفال قد يكون أكثر تأثرًا بالهرمونات، فيؤدي لتراخي زائد في الرباط عنده فيصبح أكثر عرضة لتنسج المفصلي وهو عادةً أعلى عند الفتيات، ومن الأسباب أن عظم مفصل الورك للأطفال أكثر ليونة من الكبار ومأخذ الورك غضروفي وليس عظمي، لذلك من السهل خلعه وبعد الولادة يبقى على الأم أن تحذر من وضعية الطفل خصوصًا خلال السنة الأولى فتمديد الطفل على لوح يزيد من التنسج المفصلي و يضطرنا لعلاج خلع الولادة، لذلك تجنب التقصف بالوركين المتمدد وبقاءه بعيدًا تعد طريقة آمنة للورك.[٢]
علاج خلع الولادة
عادةً ما يكون علاج خلع الولادة عند التشخيص المبكر باستخدام جبيرة قماشية، فتعمل على تثبيت كلاً من فخذي الطفل في وضع مناسب لنموهما بشكل طبيعي، لذلك يجب أن يلبس الحزام باستمرار لعدة أسابيع، ولا يزال إلا من قبل الطبيب ويتطلب من الأم إتباع التعليمات في كيفية تغيير ملابس الطفل دون إزالة الجبيرة، كما يجب أن يضع الطفل عند النوم على ظهره وليس جنبه وتنظيفها دون إزالتها وتجنب تهيج جلد الطفل حولها، وأحيانًا قد تضطر الأم لإزالتها لفترات قصيرة وعندها يتشجع الطفل على الحركة بحرية وغالًا ما ينصح بالسباحة، وقد تكون هناك حاجة لعلاج خلع الولادة جراحيًا خصوصًا بعد فشل الجبيرة أو إكتشاف الخلع بعد عمر ستة أشهر، وهي عادةً ما تعمل على إعادة رأس الفخذ مرة أخرى في مقبس الورك جراحيًا و تحت التخدير العام.[٣]
خلع الولادة
يُعد خلع الولادة أو خلع الورك الولادي واحدًا من أشيع التشوهات الولادية، ويتّصف هذا الخلع بكونه النهاية القريبة من عظم الفخذ المعروفة برأس عظم الفخذ غير متناسقة أو مستقرّة مع تجويف مفصل الورك، كما إنّ الأربطة التي توجد في المفصل يمكن أن تكون رخوة وممتطّة، ويتفاوت خلع الورك الولادي بين حالة وأخرى، وهناك العديد من الطرق العلاجية المستخدمة في تحسين هذه الحالة، ولكنّ الطريقة الاعتيادية هي باستخدام جهاز تثبيت يُدعى بجهاز بافليك [١]، وعند ترك هذه الحالة دون علاج، فإنّ الطفل سوف يعاني لاحقًا من حالة عرج شديدة، ولذلك فإنّ العلاج يُعنى بتحسين حالة الخلع وإبقاء الفخذ ضمن موقعه السليم، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أسباب خلع الولادة والوقاية منه، بالإضافة إلى ذكر تطوّر هذه المشكلة على المدى البعيد. [٢]
أسباب خلع الولادة
لا تُعدّ أسباب خلع الولادة معروفة في كثير من حالات حدوث هذه المشكلة، ولكنّ هناك بعض العوامل التي يمكن أن تسهم في حدوث خلع الورك الولادي، كانخفاض مستويات السائل حول الجنين ضمن الرحم، وكذلك المجيء المقعدي، وهو حالة الولادة الطبيعية التي يحدث فيها مجيء الجنين من جهة الوركين لديه، كما يمكن أن يسهم التاريخ العائلي في رفع نسبة حدوث هذه المشكلة أيضًا، ومن الممكن أن يسهم ضيق عضلة الرحم في حدوث هذه المشكلة أيضًا، ولذلك فإنّ خلع الورك الولادي يميل لأن يحدث عند الحمل لأوّل مرّة، وذلك لأنّ الرحم لم يتمدّد من قبل، ممّا يزيد الضغط على الجنين، ويشيع خلع الورك الولادي عند الإناث أكثر من الذكور، ولكنّ هذه الحالة يمكن أن تصيب الجميع، ولذلك فإنّ طبيب الأطفال يتحرّى وجود هذه المشكلة بشكل روتيني عند جميع حديثي الولادة، كما إنّه يقوم بفحص الوركين بشكل دوري، بحثًا عن أيّ علامة تدلّ على خلع الورك الولادي خلال العام الأول من حياة الطفل، ومن الجدير بالذكر أنّ الوقاية من خلع الورك الولادي غير ممكنة، ولذلك فإنّه من الضروري إحضار الطفل في وقت باكر من أجل القيام بالفحوصات الدورية من قبل الطبيب، وذلك من أجل تحرّي هذه المشكلة وعلاجها في أبكر وقت ممكن.[٣]
تطور خلع الولادة
بعد الحديث عن أسباب خلع الولادة، يمكن التطرق إلى تطور هذه الحالة بشكل عام، حيث يمكن القول أنّ العلاجات الباضعة أو الشديدة لا تُعدّ ضرورية في كثير من الأحيان، التي يكتشف فيها الطبيب حالة خلع الولادة في وقت باكر ويبدأ الطفل بتلقّي العلاج المناسب بجهاز بافليك، فمن المُقدّر أنّ حوالي 80% إلى 95% من حالات خلع الورك الولادي التي يتمّ اكتشافها في وقت باكر يتمّ علاجها بطريقة ناجحة، وذلك بحسب شدّة الحالة الحاصلة، وتتفاوت نسبة نجاح العلاج الجراحي لحالات خلع الولادة بين حالة وأخرى، فبعض الحالات يحتاج إلى علاج بعملية واحدة، بينما يحتاج البعض الآخر إلى عدّة جراحات وسنوات من المراقبة، كما إنّ حالات خلع الولادة غير المعالجة بشكل صحيح في الطفولة الباكرة يمكنها أن تؤدّي إلى التهاب المفاصل الباكر، وإلى الألم الشديد الذي يحدث لاحقًا في الحياة، والذي يمكن أن يحتاج إلى جراحة لتبديل مفصل الورك بشكل كامل، أمّا وعند علاج هذه الحالة بشكل صحيح، فإنّ الطفل غالبًا ما يحتاج إلى زيارات دورية لطبيب الجراحة العظمية من أجل التأكيد على عدم عودة هذه الحالة وعلى أنّ مفصل الورك ينمو بشكل سليم.[٣]
أفندينا ♛ يعجبه هذا الموضوع