[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سبب اصابة الاطفال بانسداد الامعاء وعلاجه يمكن أن يحدث انسداد الأمعاء عند الأطفال بسبب عدة أمراض مختلفة داخل الأمعاء كالرتق أو تضخم القولون أو أمراض خارج الأمعاء كوجود فتق في البطن، ويمكن أن يحدث هذا الانسداد بعد الولادة مباشرةً أو في مرحلة لاحقة من مراحل الطفولة، وتظهر علامات وأعراض انسداد الأمعاء عند الأطفال المصابين كانتفاخ البطن، ويجب تشخيص هذا الانسداد في مرحلة مبكرة لبدء العلاج الفوري، وذلك لتجنّب المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تحدث كانخفاض حركة الأمعاء أو انعدامها بشكلٍ كامل أو حدوث نقص في تروية الأمعاء أو الإصابة بتسمّم الدم أو وفاة الطفل المصاب بهذا الانسداد.[١]
أعراض انسداد الأمعاء عند الأطفال
ينشأ انسداد الأمعاء عند الأطفال نتيجةً لإصابة المعدة باضطراب فيروسي يمكن أن يسبّب التهاب الأمعاء، يصعب على الأطفال وصف أعراضهم، لذلك يجب على الآباء مراقبة أعراض انسداد الأمعاء عند الأطفال، حيث تشمل علامات وأعراض انسداد الأمعاء عند الأطفال كلًا من الآتي:[٢]
- ظهور انتفاخ في البطن.
- الشعور بالنعاس بشكلٍ كبير.
- إصابة الأطفال بالحمى.
- احتواء براز الطفل المصاب على الدماء.
- البكاء بصوتٍ مرتفعٍ جدًا.
- قد يقوم الطفل بحركات تدل على الألم كسحب الركبتين إلى الصدر.
- صوت كالشخير من شدة الألم.
- القيء، وخاصةً تقيء مادة صفراء اللون.
- من أحد أعراض انسداد الأمعاء عند الأطفال أيضًا الشعور بالضعف العام.
علاج انسداد الأمعاء عند الأطفال
معظم حالات انسداد الأمعاء عند الأطفال تحتاج إلى شكل من أشكال التدخل الطبي الفوري، وذلك لمنع حدوث أيٍ من المضاعفات الخطيرة، حيث يعتمد علاج الانسداد المعوي على سبب الانسداد ومدى الانسداد، وتشمل طرق علاج الانسداد المعوي كلًا من الآتي:[٣]
- العلاج باستخدام الأدوية: إذا حدث إمساك لدى المصاب، فإنّ بعض الأدوية كأدوية المسهّلات ومنقيات البراز قد تساعد على التخفيف من الإمساك، ويمكن أيضًا أن تعطى السوائل الوريدية للمصاب لمنع حدوث الجفاف، كما ويمكن أيضًا استخدام بعض الأدوية كالأدوية المضادة للغثيان وذلك لمنع التقيؤ، بالإضافة إلى استخدام بعض الأدوية المسكنة للألم وبعض المضادات الحيوية لمنع الإصابة بأي عدوى.
- العلاج باستخدام الأنبوب الأنفي المعوي: الأنبوب الأنفي المعوي هو عبارة عن أنبوب ضيق يمتد من الأنف حتى المعدة، حيث يعمل هذا الأنبوب على إزالة السوائل والغاز المحصورين في المعدة، وبالتالي تخفيف الضغط على الأمعاء وتخفيف الألم والقيء.
- العلاج باستخدام الحقنة الشرجية العلاجية:قد يقوم الطبيب باستخدام الحقنة الشرجية بعد القيام بالعملية الجراحية، وهناك حالات يمنع فيها استخدام هذه الحقن لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
- العلاج باستخدام الجراحة: يمكن عن طريق الجراحة إزالة الأجزاء المسدودة أو التالفة من الأمعاء، كما يمكن للجراح عند وجود بعض المناطق الضيقة في الأمعاء القيام بتوسيع هذه المناطق الضيقة عن طريق قصّها وتوسيعها ثم القيام بخياطتها.
انسداد الأمعاء
يحدثُ انسداد الأمعاء عند وجود عارض يمنع محتويات الأمعاء من العبور بشكلٍ طبيعي خلال الجهاز الهضمي، والمشكلة التي تتسبب بوجود هذا العارض قد تكون من داخل الأمعاء كوجود انتفاخ أو ورم، أو من خارجها عندما يتسبب أحد الأعضاء المجاورة بالضغط على جزء من الأمعاء، وقد يحدث انسداد الأمعاء في الأمعاء الدقيقة أو في الأمعاء الغليظة، ويمكن أيضًا أن يكون الانسداد جزئيًّا أو كليًّا، ويعتمد ذلك على قدرة أيّة من محتويات الأمعاء على العبور خلال المنطقة المسدودة.[١]
أعراض انسداد الأمعاء
يتسبّب انسداد الأمعاء بحدوث مجموعة كبيرة من الأعراض غير المريحة، والتي يعاني منها الأفراد المصابون بهذه الحالة، والتي تختلف أحيانًا من شخص إلى آخر، وتمثّل النقاط الآتية أبرز الأعراض المرافقة لانسداد الأمعاء:[٢]
- الانتفاخ الشديد.
- ألم في البطن.
- الغثيان.
- انخفاض الشهية.
- التقيّؤ.
- عدم القدرة على إخراج الغازات أو البراز.
- الإمساك.
- الإسهال.
- تشنّجات شديدة في البطن.
قد تختلف بعض الأعراض باختلاف موقع الانسداد ومدّته، فمثلًا قد يكون الإسهال علامة مبكرة لحدوث انسداد في الأمعاء الدقيقة، لكنه قد يحدث أيضًا عند انسداد الأمعاء الغليظة إذا كان مستمرًّا، وقد يتسبّب الانسداد الجزئي بحدوث الإسهال، في حين أنّ الانسداد الكليّ يتسبب بعدم القدرة على إخراج البراز أو الغازات، ومن الممكن أن يتسبّب انسداد الأمعاء بحدوث التهابات في تجويف البطن تُعرف بالتهاب الصفاق، والذي يحدث عند تمزّق جزء من الأمعاء، وينجم عنه إصابة المرض بارتفاع في درجة الحرارة وزيادة ألم البطن، وتتطلب هذه الحالة إجراء عملية جراحيّة.
أسباب انسداد الأمعاء
هناك العديد من الطرق المختلفة، والتي قد تتسبّب بدورها في تكوين عارض ينجم عنه حدوث انسداد في الأمعاء، بعض هذه الطرق حالات مرضيّة تصيب الأمعاء، وفيما يلي أهم الطرق المؤدية لحدوث انسداد الأمعاء:[٣]
- انثناء جزء من الأمعاء؛ حيث يمنع مرور أي شيء خلاله.
- التهاب الأمعاء وانتفاخها.
- حدوث ندب أو فتق يعمل على تضييق الأمعاء.
- وجود ورم أو أيّ نمو آخر يتسبب في انسداد الممر.
- تدمر بعض الأوعية الدموية التي تغذّي الأمعاء، فينجم عنه موت بعض الأنسجة.
- شلل عضلات جدران الأمعاء، فلا تستطيع تحريك أيّ شيء خلالها.
في كثير من الحالات يتسبب السرطان أو عمليات جراحية سابقة بانسداد الأمعاء، ويحدث ذلك في الغالب عند كبار السن، ويمكن لانسداد الأمعاء أن يحدث في الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، لكنه يحدث على الأرجح في الأمعاء الدقيقة، ومن أبرز أسبابه:
- مرض كرون.
- الفتق.
- التهاب الرتج.
- سرطان القولون.
- سرطان المعدة.
- سرطان المبيض.
- ندوب ناتجة عن عملية جراحية.
- تعرّض منطقة البطن للإشعاع.
- تطوّر سرطان الرئة أو سرطان الثدي أو سرطان الجلد وانتشاره للأمعاء.
تشخيص انسداد الأمعاء
في البداية قد يقوم الطبيب بدفع بطن المريض لفحصه، ثمّ يستخدم سماعة الطبيب لسماع أيّ أصوات قد تكون موجودة، فوجود كتلة صلبة أو نوع معين من الأصوات خاصةً عند الأطفال، قد يساعد في تحديد ما إذا كان هناك انسداد في الأمعاء أم لا، وهناك فحوصات أخرى يمكن أن يقوم بها وتشمل:[٤]
- فحص مخبري للدم لمعرفة عدد كريات الدم، ولفحص وظائف الكلى والكبد، ومستوى الكهرليات.
- الأشعة السينية.
- الأشعة المقطعية.
- تنظير القولون، وهو عبارة عن أنبوب مرن يستخدمُه الطبيب لفحص الأمعاء الغليظة.
- حقنة شرجية مع التباين.
علاج انسداد الأمعاء
يعتمد العلاج على موقع الانسداد وشدّته، ويجب على المرضى عدم محاولة حلّ هذه المشكلة في المنزل، ويعتمدُ العلاج المناسب على نوع الانسداد المعويّ، ففي حالات الانسداد الجزئيّ، يمكنُ أن يكون العلاج عن طريق إراحة الأمعاء، ويعني ذلك عدم تناول المريض أيّ نوع من أنواع الأطعمة، أو تناوله سوائلَ نقية فقط خلال فترة العلاج، وإعطاءه سوائل عن طريق الوريد، وفي حال كان سبب الانسداد معروفًا فإنه يقوم بمعالجته كذلك، ومن الضروريّ أيضًا علاج مشكلة الجفاف بالإضافة إلى مشكلة الانسداد، فقد يقوم الطبيب من أجل ذلك بإعطاء المريض سوائل بالوريد؛ وذلك لإعادة توازن الكهرليات، وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى استخدام أنبوب لتصريف البول، وفي حالات أخرى يتم استخدام أنبوب يمرّ عبر الأنف، ويصل إلى الحنجرة والمعدة والأمعاء لتخفيف الضغط والانتفاخ والتقيؤ.[٢]
أمّا إذا كانت المشكلة بسبب استخدام مسكنات الألم المخدرة فيقوم الطبيب بوصف أدوية تعمل على تقليل أثر المخدرات على أمعاء المريض، وقد يتطلّب الأمر إجراء عملية جراحية في حال كان الوضع مختلفًا عن الحالات السابقة جميعها، أو أن الأعراض تحولّت للأسوأ، ويتطلب العلاج في هذه الحالة بقاء المريض في المستشفى، وإعطاءه سوائل عبر الوريد؛ وذلك لمنع حدوث صدمة أثناء الجراحة، ولحلّ مشكلة الجفاف أيضًا، ومن المضاعفات الشديدة لانسداد الأمعاء حدوث تلف دائم للأمعاء، والذي يتطلّب إجراء عملية جراحية للتخلص من الأنسجة الميتة، وإعادة ربط نهايتَيْ الأمعاء السليمتيْن معًا، وفي حين أن الأدوية الموصوفة لا يمكنها علاج مشكلة الانسداد نفسها، إلا أنها قادرة على تقليل الغثيان إلى حين القيام بإجراءات علاجية أخرى، ومن الأمثلة على الأدوية التي يمكن أن يصفها الأطباء ما يأتي:[٢]
- مضادات حيويّة لتقليل الالتهاب.
- أدوية مضادة للغثيان لمنع التقيؤ.
- مسكّنات الألم.
- ومن الضروريّ عدم تجاهل أعراض الانسداد المعوي أو محاولة علاجها في المنزل.
الوقاية من انسداد الأمعاء
يمكن للأفراد أن يقلّلوا من خطر إصابتهم بانسداد الأمعاء، عن طريق اتباع بعض الخطوات البسيطة، والتي من شأنها تعديل النظام الغذائي ونظام الحياة بشكل عامّ، وفيما يأتي بعض النصائح للوقاية من انسداد الأمعاء:[١]
- للوقاية من سرطان المستقيم والقولون، يجب اعتماد نظام غذائي متوازن منخفض الدهون، ويحتوي كميّة كبيرة من الخضار والفواكه، وتجنب التدخين، وإجراء فحص دوري مرةً كلّ عام بعد عمر الخمسين، للكشف عن سرطان القولون والمستقيم.
- لتجنب الفتوق لا بدّ من من تجنّب حَمل الأشياء الثقيلة، وفي حال ظهور كتلة تحت جلد البطن، خاصة قرب الفخذ أو ندب جراحي، يجب مراجعة الطبيب.
- لا توجد طريقة لمنع انسداد الأمعاء الناتج عن التهاب الرتج، لكن يعتقد بعض الأطباء أنّه من الضروري اتباع نظام غذائي غنيّ بالألياف، وتجنّب الأعذية التي قد تستقرّ في الرتوج، مثل البوشار والبذور.