معلومات عن اهمية واضرارالحمام المغربي وطريقة عمله  عُرفت فوائد الحمام المغربي قديمًا في الثّقافات المتعدّدة، حيث إنّه يقدم فوائد جماليّة مهمة لجسدِ المرأة، فله قدرة عالية على إزالة خلايا الجسم الميّتة، بالإضافة إلى إزالة الشوائب منه، والحفاظ على نضارته وتوحيد لونه، فضلًا عن ذلك، يعد الحمام المغربي روتينًا جماليًّا لا تتخلّى عنه العديد من السيدات، خاصّة المقبلات على الزواج، وفي هذا المقال سيتم توضيح فوائد الحمام المغربي، وطريقة الحمام المغربي وأضراره، وأهمّ النصائح قبل الإقدام على عمل الحمام المغربي.^[١]

كيف يتم الاستعداد للحمام المغربي؟

يعدّ الحمام المغربي من الطقوس الأساسيّة لأي فتاة، خاصّة العروس، حيث إنه في الوقت الراهن أصبَحت الفتيات يحرصنَ على عمل حمام مغربي بشكلٍ متكرّر؛ وذلك لأنه يزيل الطبقة الميّتة من الجلد، ممّا يؤدي إلى تنعيم الجلد، والتخلص من الحبوب، وفيما يأتي بعض القواعد قبل الإقدام على عمل الحمام المغربي:^[٢]

• ينبغي على المرأة أن تأخذ معها المنشفة والملابس الداخليّة الخاصة بها عند الذهاب إلى الحمام المغربي.
  
• من الأفضل إزالة الشّعر الزائد في الجسم قبل أو بعد عمل الحمام المغربي بثلاثة أيّام، خاصّة لصاحبات البشرة الحساسة.
  
• يتسبّب الحمام في التهاب البشرة؛ نتيجة كثرة الفَرك، لذا يجب الابتعاد عن استخدام أيّ مواد عطرية، مثل كريمات الترطيب والعطور المختلفة؛ حتّى لا تتهيج البشرة.
  
• يُفضل في آخر خطوة من الحمام المغربي استخدام الماء البارد قليلًا؛ لغلق مَسام البشرة.
  

ما طريقة الحمام المغربي؟

يعد الحمام المغربي من روتينات العناية والاهتمام بجسد المرأة وبشرتها، كما أن له تاريخًا طويلًا ومعروفًا في ذلك، حيث بواسطة الحمام المغربي يتمّ الحصول على ملمس جسد ناعم، والتخلص من الجلد الميت، وتنظيف كامل الجسد، وتنشيط الدورة الدموية، بالإضافة إلى الإحساس بالاسترخاء، وتاليًا طريقة الحمام المغربي:^[٣]

• أولًا، يجب تحضير المكوّنات الآتية: نصف طمي مغربيّ وربع كوب حنّة مغربيّة وصابون مغربي وعصير ليمون وماء ورد وزيت لوز حلو وملح خشن وزيت لافندر وصابون غليسرين ولوفة مغربية خشنة وحجر القدم.
  
• يتم خلط كلٌّ من الطمي المغربي مع الحنة المغربية والصابون وعصير الليمون وماء الورد.
  
• بعد ذلك يتم الجلوس بحوض الاستحمام الدافئ والبخار لمدة ربع ساعة؛ وذلك من أجل تفتيح مسام الجسد.
  
• بعدها يتم فرد الخليط على الجسم مع تدليك الجسم باللوفة المغربية.
  
• يترك الخليط على الجسم لمدة ربع ساعة، ومن المفضل تعريض الجسم لدرجة بخار عالية؛ حتى يمتص المواد من الخليط.
  
• بعد ذلك يُشطف الجسم بالماء الفاتر، ثمّ يُحضّر خليط آخر باستخدام زيت اللافندر وزيت اللوز والملح الخشن، ثم يجب تعريض الجسم للبخار مرة أخرى، وأثناء ذلك تُفرك الأقدام بالحجر.
  
• يُشطف الجسم بالماء مرة أخرى لإزالة الملح عن الجسم، ثمّ يُفرك الجسم بصابون الغليسرين والفوطة المغربية.
  
• وأخيرًا، يُشطف الجسم بالماء البارد لإغلاق المسام، مع ترطيب الجسم بشكلٍ مكثف.
  
• من الأفضل عمل طريقة الحمام المغربي مرة واحدة في الشهر، لتنظيف الجسم باستمرار.
  

ما أبرز فوائد الحمام المغربي؟

يعدّ الحمام المغربي من الأمور المهمة جدًا، والتي يجب على كلّ سيدة أو فتاة إدخاله ضمن روتينها للعناية بالجسم بشكلٍ عامّ، حيث ينظف الحمام المغربي بشرة الجسد تنظيفًا عميقًا، كما أنّه يمنحها النعومة والصفاء والرائحة الجميلة، ويحافظ على حيويّة ونضارة الجسم، بالإضافة إلى أنه يساعد على تأخير ظهور التجاعيد على الجسم، ويساهم في إنقاص الوزن وخروج المياه الزائدة من الجسم، ويساعد الحمام المغربي على إذابة الشحوم، وأخيرًا ينشط الحمام المغربي الدورة الدموية ويزيل الإرهاق العضلي والعصبي، وتاليًا بيان طريقة الحمام المغربي.^[٤]

ما هي أضرار الحمام المغربي؟

بالرّغم من الفوائد العديدة التي يقدّمها الحمام المغربي، إلّا أن الأمر لا يخلو دائمًا من السلبيات، خاصة أنّ اللجوء إلى الحمام المغربي باستمرار يؤدي إلى جفاف البشرة وتشققها، كما أنه يُفقدها الزيوت الطبيعية التي تحتوي عليها، ويقتل الحمام المغربي الخلايا النافعة والنشطة والتي تتكون كل 15 يومًا، ويعمل على تهيّج الجلد والبشرة بصفةٍ مستمرّة. ^[١]

كما تسبّب المبالغة في استخدام الحمام المغربي حدوث ترهلات في أماكن مختلفة في الجسم، كما يقضي على نضارة البشرة على المدى البعيد، كما أن هناك العديد من الحمامات المغربية التي لا تُعقِم الأدوات المستخدمة في الحمام، وهذا بالتأكيد يؤدي إلى نقل البكتيريا والفيروسات والأمراض المعدية إلى جَسد المرأة.^[١]

الحمام المغربي

ما أهمية الحمام المغربي للبشرة؟
يعدّ الحمام المغربي من روتينات العناية التي يتعيّن على كلّ سيدة إدخالها ضمن برنامجها الجمالي، وذلك لما يتمتع به الحمام المغربي من فوائد عديدة تنعكس بالأثر الإيجابي على الجسم، فللحمام المغربي دور فعّال في إزالة الجلد الميت عن الجلد، كما إنه يسمح لخلايا البشرة بالتجدد والتنفس، وفي هذا المقال سيتم توضيح طريقة عمل الحمام المغربي، وتحذيرات عند القيام بالحمام المغربي بالإضافة إلى مزاياه، والفرق بين الحمام المغربي والحمام التركي.^[١]

ما طريقة عمل الحمام المغربي؟

إن طريقة عمل الحمام المغربي من الأمور المهمة التي يجب على سيدة معرفتها؛ وذلك لأن الحمام المغربي يساعد على تنظيف مسام البشرة بعمق، إضافة إلى مساعدتها على التخلص من الحبوب والدهون، والنتيجة بشرة في منتهى النعومة والرقة، وفي الآتي طريقة عمل الحمام المغربي:^[٢]

• أولًا يجب الحرص على الحصول على الغذاء الكافي قبل القيام بالحمام المغربي؛ وذلك لأن الجسم يفقد العديد من السوائل بسبب البخار والحرارة.
  
• بعد ذلك يتم تحضير الأدوات الآتية، ليفة مغربيّة خشنة وصابون مغربيّ ودلكة سودانيّة.
  
• بعد ذلك تُسخن المياه على أعلى درجة حرارة، بالإضافىة إلى إغلاق أي منفذ هوائي في الحمام.
  
• ثم يتم وضع الليفة المغربية في صحن مملوء بماء شديدة السخونة، والبدء بدعك كامل الجسم بشكلٍ دائري باستثناء منطقة الوجه، وهذه الخطوة تؤدي بدورها إلى إزالة جميع الخلايا الميتة في الجسم.
  
• بعدها يُغسل الجسم بالماء الساخن جيدًا.
  
• يجب الملاحظة أن يمنع استخدام أي مستحضر كيميائي أو عطور على الجسم أثناء الحمام المغربي؛ حتى لا تتضرر البشرة.
  
• أخيرًا يُفرك الجسم بالدلكة وتتُرك لمدة ربع ساعة، بعد ذلك يُشطف الجسم بالماء الفاتر، من المفضل بعد ذلك تمرير قطعة من ثلج ماء الورد على الجسم ثم ترطيبه؛ للتمتع ببشرة ناعمة كالأطفال.
  

إرشادات عند عمل الحمام المغربي

لماذا يحذر الأطباء من عدم فرك الجلد بقوة؟
تفضّل العديد من النساء اللجوء إلى الحمام المغربي، حيث يعتمد هذا الحمام على تقنية فرك الجلد، وذلك للتخلص من الجلد الميت والتمتع ببشرة صحية وأكثر نضارة من قبل، لكن يجب الحذر من من عدم المبالغة من فرك الجسم؛ لأن ذلك يؤدي إلى القضاء على البشرة بشكلٍ سلبي. ^[٣]

يحذر العديد من الأطباء من عدم فرك الجلد بقوة؛ لأن ذلك يؤدي إلى العديد من المشكلات الجلدية، فحك الجلد الذي يتم في الحمامات، ينشِّط بروتينًا في الجسم، يحول الجلد إلى اللون الأسود، وهي أعراض لأمراض جلدية، لا تنشط إلا بحك الجلد بشدة، ما يزيل طبقة الجلد الجميلة، بينما يظن بعضهم خاطئًا أنه يزيل الجلد الميت، ومن المفضل الاسترخاء بالحمام المغربي بدلًا من فرك الجلد بقسوة؛ لأن الفرك يسبِّب مرضًا جلديًا، وهو تصبُّغ أسود، يصعب إزالته، ويُفقد الجسم طبقة "الكراتين"، وهي الحامية للجلد من الالتهابات البكتيرية.^[٣]

ما أهم مزايا الحمام المغربي؟

بعد معرفة طريقة عمل الحمام المغربي، يجب التعرف أيضًا على فوائده، حيث يُعرف الحمام المغربي بأنه: "حمام يستخدم فيه بخار الماء والرطوبة العالية، حيث قد تصل درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية، وهذا يؤدي إلى ارتخاء الجسم والتعرق في كليهما"، ومن أهم مزايا الحمام المغربي:^[٤]

• القدرة على فتح مسامات الجلد، وتخليص الجسم من السموم والشوائب من خلال التعرق.
  
• العمل على إرخاء العضلات والتخفيف من آلامها.
  
• المساعدة على الإسترخاء وبالتالي يخفف من التوتر والقلق.
  
• المساهمة في تنشيط الدورة الدموية ويعمل على تمرين الأوعية القلبية.
  
• تخفيف التهاب الجيوب الأنفية؛ إذ أن استنشاق البخار الموجود داخل الحمام المغربي يؤدي إلى فتح القصبات الهوائية وتخفيف التهاب الجيوب الأنفية، والتهاب القصبات، والسعال.
  

ما الفرق بين الحمام التركي والحمام المغربي؟

الحمام المغربي يتشابه كبيرًا مع الحمام التركي، خاصةً أنهما يشتركان في ضرورة أن يسبقه دومًا حمام بخاريّ لتفتيح مسام البشرة، ومن أبرز فوائد الحمام المغربي:^[٥]

• يمنح البشرة نعومة فائقة بالإضافة إلى صفائها التام.
  
• يتخطى الحمام المغربي البشرة ليصل إلى العمل على حفظ حيوية ونضارة الجسم.
  
• يساعد على تأخر ظهور التجاعيد على البشرة.
  
• يسهم بشكلٍ فعال في إنقاص الوزن، وخروج المياه الزائدة من الجسم.
  
• يسهم في إذابة الشحوم المترسبة على المفاصل.
  
• ينشط الدورة الدموية ويزيل الإرهاق العضلي والعصبي.
  

أما الحمام التركي فيعد من أقدم أنواع الحمامات الذي يسعى جاهدًا للحفاظ على نضارة الوجه لشهور عدة، فهو يحافظ على نضارة البشرة وينعمها لتصبح وردية نقية وناصعة، وللحمام التركي فوائد عديدة يتخطى الإهتمام البشرة ليصل إلى الإسترخاء، خاصة أنه يعدّ من الأمور المهمة التي تعنى بنظافة الجسم والبشرة، وللحمام المغربي دور كبير في علاج الجسم، كما يصلُح لجميع أنواع البشرة؛ لأن مهمته الأساسية هي نظافة البشرة وحمايتها وترطيبها باستمرار.^[٥]