طرق استعمال كمادات الشاي للعنايه بصحة العين يُصنَع الشاي الأسود من نبات الكاميليا، أمّا الشاي الأخضر فهو يتكوَّن من الأوراق الجديدة من النبات نفسه، مع بعض الخصائص المُختلفة، ومن الجدير بالذكر أنَّه يتمّ استخدام أجزاء قديمة من نبات الكاميليا؛ لصناعة بعض الأدوية، ويمتلك الشاي العديد من الفوائد، ومنها: علاج الصُّداع، وضغط الدم، والوقاية من العديد من الأمراض، مثل: تصلُّب الشرايين (بالإنجليزيّة: Atherosclerosis)، ومرض الباركنسون (بالإنجليزيّة: Parkinson's disease)، كما يُمكن استخدامه لفُقدان الوزن، ويحتوي الشاي على نِسبة من الكافيين الذي يُؤثِّر في التفكير، واليقظة، إضافةً إلى العديد من الموادّ الأخرى التي تُساعد على حماية القلب، والأوعية الدمويّة، وسيتمّ الحديث في هذا المقال بشكلٍ مُفصَّل أكثر عن فوائد كمّادات الشاي.
[١]فوائد واستخدامات كمّادات الشاي
يُعَدُّ استخدام أكياس الشاي على العُيون، والوجه من العلاجات الشائعة، والشعبيّة جدّاً، كما يُمكن عَمْل كمّادات من الشاي، والتي لها العديد من الفوائد للبشرة، وتتمثَّل بالآتي:
- يحتوي الشاي على العديد من مُضادَّات الأكسدة التي تُعرَف باسم (الفلافونيد) (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، والتانين (بالإنجليزيّة: Tannin)، والتي تُقلِّل من الانتفاخات، والتورُّم، إضافة إلى الحدِّ من الالتهابات، كما أنَّ الشاي يحتوي على نِسبة من الكافيين الذي يُساعد على تقييد الأوعية الدمويّة، وبالتالي شدّ الجلد، إضافةً إلى أنَّه يُقلِّل من مظهر الهالات السوداء حول العين.[٢]
- يحتوي الشاي على العديد من الخصائص المُضادَّة للميكروبات، والتي تُساعد على تقليل التهاب مُلتحمة العين، أو ما يُعرَف ب(العين الورديّة)؛ فالشاي قد يُساعد على إزالة السوائل الزائدة التي تستنزف العين.[٣]
- يُمكن استخدام شاي البابونج؛ لتهدئة الجلد المُتهيِّج.[٣]
- يُساعد الشاي على علاج التهاب العيون، والذي يُؤدّي إلى العُيون الحمراء؛ فهو يمتلك العديد من مُضادَّات الالتهابات التي تحدُّ من أيِّ تورُّم.[٣]
- يُساعد الشاي على احتفاظ العينَين بالرُّطوبة، وتخفيف الجفاف، وبالتالي تخفيف أيِّ تهيُّج، أو حساسيّة قد تُعاني منها.[٣]
- تُساعد أكياس الشاي الرطبة على تهدئة حُروق الشمس، والحُروق الطفيفة الأخرى، ويتمّ ذلك من خلال وَضْع كيس شاي رطب، وبارد فوق المنطقة المُصابة؛ حيث يُؤدّي ذلك إلى تقليل الالتهاب، وتهدئة الألم بشكلٍ كبير.[٤]
- يُساعد الشاي الأخضر على التحكُّم في كمّية الزَّهم في مسام البشرة الدُّهنية؛ حيث يُساهم في تقليل إنتاج الزيت الزائد، والدُّهون من الغُدَد الموجودة في المسام، كما أنَّه يُقلِّص المسام.[٥]
- تُساهم الخصائص المُضادَّة للميكروبات، والالتهابات، والأكسدة، بالإضافة إلى الخصائص القابضة في الشاي الأخضر في القضاء على حبِّ الشباب، والبُثور عند تطبيقه بشكلٍ موضعيّ، كما أنَّه يُزيل الرؤوس السوداء بشكلٍ آمنٍ، وفعّال.[٥]
- يُكافح الشاي الأخضر الشيخوخة؛ حيث تحتوي أنواع الشاي جميعها على مادَّة تُعرَف باسم (catechins)، إلا أنَّها موجودة بنسبة كبيرة في الشاي الأخضر، وتُعَدُّ هذه المادّة من مُضادَّات الأكسدة التي تُحارب الشيخوخة، والتجاعيد.[٥]
- يُساعد الشاي الأخضر على مُحاربة أضرار الجُذور الحُرَّة، وإعادة تنشيط خلايا الجلد الميّتة، كما أنَّه يُحفِّز شفاء الخلايا، ومُحاربة بُقَع العُمر، وأضرار أشعَّة الشمس.[٥]
تحذيرات عند وَضْع كمّادات الشاي
هُناك بعض الاحتياطات، والتحذيرات التي يَجِب اتِّباعها، وأَخْذها بعين الاعتبار عند استخدام كمّادات الشاي على العينَين، والتي تتمثَّل بالآتي:
[٢]
- يُوصى بغَسل اليدَين، والوجه جيّداً قبل استخدام كمّادات الشّاي، والبَدْء بالعلاج.
- يُفضَّل إزالة مساحيق التجميل عن الوجه قبل العلاج بكمّادات الشاي.
- يُوصى بتجنُّب فَرْك العينَين، أو لمسهما أثناء استخدام كمّادات الشاي، وبعده.
- يُوصى بالتأكُّد من عدم دخول سائل الشاي إلى العينَين.
- يجب التوقُّف عن استخدام الكمّادات في حال ظهور أيِّ ألم، أو تهيُّج، أو أيِّ تحسُّس ملحوظ.
- يُوصى بعدم استخدام أكياس الشاي الساخنة.
مُلاحظة: تَجِب مُراجعة الطبيب في حال عدم مُلاحظة أيِّ تحسُّن على الحالة، وفي حال مُلاحظة أيِّ تهيُّج، واحمرار في العينَين، كما يَجِب أَخْذ الوقت الكافي كلَّ يوم؛ لإراحة العينَين، مع إبقائهما مُغلقتَين.
نصائح لصحَّة العُيون
هُناك بعض النصائح الإضافيّة لصحَّة العُيون عند استخدام كمّادات الشاي، وتتمثَّل بالآتي:
[٢]
- يُوصى بأَخْذ الكثير من الراحة، وزيادة كمّية السوائل لترطيب الجسم، والعينَين.
- تَجِب حماية العينَين من أشعَّة الشمس،وذلك عن طريق ارتداء النظَّارات الشمسيّة، والقُبَّعة.
- يَجِب التأكُّد دائماً من نظافة الوجه، واليدَين.
مُلاحظة: يَجِب اتِّباع بعض المُمارسات الصغيرة في الحياة، وإجراء بعض التغييرات، مثل: تناول الطعام الصحِّي، ومُمارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن الضغوطات، فهذا سيكون مُفيداً جدّاً لتحسين نمط الحياة، ورفاهيّتها.
أنواع الشاي
تُوجَد أربعة أنواع رئيسيّة للشاي، وتتمثَّل بالشاي الأسود، والأخضر، والأبيض، والأولونغ، وهذه الأنواع جميعها مصنوعة من أوراق نبات الكاميليا، وأكثر أنواع الشاي شيوعاً من حيث الاستخدام هما: الشاي الأخضر، والشاي الأسود؛ حيث ينتشر استخدامهما في أنحاء العالَم جميعها؛ فالشاي الأسود أكثر شعبيّة في أوروبا، وأمريكا الشماليّة، أمّا النصف الشرقيّ الآخر من الكُرة الأرضيّة، وخاصَّة في الصين، واليابان فيميل إلى تفضيل الشاي الأخضر، ومن الجدير بالذكر أنَّه يتمّ صُنْع كلِّ نوع من أنواع الشاي بشكلٍ مُختلف عن الآخر، حيث إنَّ الشاي الأخضر يتمّ صُنعه بتجفيف أوراق الشاي على البُخار مُباشرةً بعد الحَصاد، أمّا الشاي الأسود فيتكوَّن نتيجةً لأكسدة أوراق الشاي التي ينتج عنها مُركَّبان، وهما: (theaflavins)، و(thearubigins)، وهذه المُركَّبات هي التي تُعطي الشاي الأسود طعمه المُميَّز، ولونه، إضافةً إلى فوائده الصحِّية الأخرى.
[٣]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الشاي وصحة العيّن
يُعدُّ الشاي من المشروبات الشعبية، ويستهلِكه ثُلثيّ سكان العالم، ويُصنَّع الشاي من نبات الكاميليا (بالإنجليزيّة: Camellia sinensis)، وتختلف أنواعه في عمليّة إنتاجها، ومُعالجتها؛ بِناءاً على عمليات التجفيف، والتخمير المُختلفة التي تحدد التركيبة الكيميائية للشاي، ويُعدُّ من أرخص المشروبات التي يستهلكها البشر إلى جانب الماء، وتمَّت زراعة نبات الشاي منذُ آلاف السنين، واستخدمت أوراقه لأهدافٍ طبيّةٍ متعددةٍ، وتشير الدراسات إلى أنَّ مُركبات البوليفينول الموجودة في الشاي الأخضر، والأسود قد تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب؛ وخاصة تصلُّب الشرايين، وأمراض القلب التاجية، كما أنَّ شرب الشاي قد يحمي من خطر الإصابة بأنواع السرطان المختلفة، ونتيجة لوجود مرَّكبات الكافيين، ومضادات الأكسدة التي تسمى بالكاتيشين (بالإنجليزيّة: Catechin) في أنواعه المُختلفة فقد يزيد من معدّل الأيّض في الجسم، ويعزز عملية فقدان الوزن، بالإضافة إلى أنَّ الأشخاص الذين يشربون الشاي قد يتحسَّن مزاجهم، ويزداد تركيزهم، وأدائهم.
[١][٢] وتجدُر الإشارة إلى أنَّ شرب كوبٍ من الشاي الساخن في الطقس البارد لا يسبب بتدفئة الشخص فقط؛ بل أنَّه قد يحمي النظر أيضاً، حيثُ بيّنت دراسة جديدة لجامعة كاليفورنيا أنَّ شرب كوبٍ من الشاي الساخن يومياً قد يُقلل من خطر الإصابة بالزَّرَقُ (بالإنجليزيّة: Glaucoma) بنسبة تصل إلى 74%؛ ويُعدّ الزَّرَقُ السبب الرئيس للعمى في العالم؛ وهي حالة يتراكم فيها الضغط في مُقْلَة العيّن، مما يؤدي إلى تلف العصب البصري، وفي حال عدم تشخيصها، وعلاجها فقد تؤدي إلى فقدان البصر، مع الأخذ في الاعتبار التأثير الوقائي المُحتَمل لاستهلاك الشاي الساخن عندما يتعلق الأمر بشيخوخة الخلايا، وتلفها، ولكن يقترح الباحثون بإجراء المزيد من الدراسات لإثبات هذه النتائج، وما إذا كان استهلاك الشاي الساخن قد يلعب دوراً في الوقاية من الزَّرَقُ.
[٣][٤][٥]فوائد كمادات الشاي للعيون
يُعدُّ وضع أكياس الشاي على العيّنينّ إحدى أساليب العلاج المنزلية الشعبيّة المشهورة، وقد تساعد هذه الطريقة على تحسين مظهر العيّنيّن؛ وذلك عن طريق تقليل الهالات السوداء، والانتفاخ، والاحمرار، كما قد تساعد على علاج التهيُّج، وشحاذ العيّن (بالإنجليزيّة: Styes)، والعيّن الوردية، وتُعدّ إحدى الخيارات الطبيعية ذات السعر المعقول التي يُمكن تجربتها بسهولة في المنزل، كما تُوفر الراحة، والاسترخاء للشخص، ويُمكن استخدامها بعد شرب الشاي؛ وذلك بضغط السائل الزائد من الأكياس، وتبريدهم إلى أن يصبحوا دافئين، أو بتبريدهم في الثلاجة مدّة 10 إلى 20 دقيقة، ومن ثم وضع أكياس الشاي على العيون المغلقة مدّة 15 إلى 30 دقيقة، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك أنواعاً مُختلفة من الشاي يمكن استخدامها؛ ومن الأفضل استخدام الشاي العضوي لتجنب أيّ مواد كيميائية، وتجدُر الإشارة إلى أنَّ كلاً من الشاي الأسود، والأبيض، والأخضر يحتوي على مادة الكافيين، ومضادات الأكسدة التي قد تساعد على علاج مشاكل العيّن المُختلفة؛ ومنها الآتي:
[٦]
- العيّن الورديّة: أو التهاب الملتحمة (بالإنجليزيّة: Conjunctivitis)؛ حيثُ يُستخدم شاي البكورية، أو الآذريون (بالإنجليزيّة: Calendula)، والبابونج، وشاي الشمر لتخفيف أعراض العيّن الوردية، وعلى الرغم من الأدلة العلمية المحدودة المتعلقة بذلك، إلا أنَّها قد تساعد على إزالة السوائل الزائدة، وتخفف الانتفاخ، والتهيُّج.
- الهالات السوداء: حيثُ يُمكن وضع أكياسٍ من الشاي الأسود، أو الأخضر البارد على العيّنيّن للتقليل من ظهور الهالات السوداء، كما قد يساعد الكافيين على تضييق الأوعية الدموية حول العيّن، وخفض تدفق الدم.
- شحاذ العيّن: إذ إنَّ الشاي الأسود مفيدٌ في علاج شحاذ العيّن؛ وذلك بسبب محتواه العالي من العفص (بالإنجليزيّة: Tannin)؛ الذي تُساعد خصائصه المضادة للبكتيريا، والمُسكِّنة على تقليل الانتفاخ، والتهيُّج.
- العدّ الوردي: (بالإنجليزيّة: Rosacea)؛ إذ إنَّ الخصائص المضادة للالتهابات التي يمتلُكها شاي الخزامى، والبابونج، والشاي الأخضر قد تكون مفيدة في تخفيف أعراض العد الوردي، كما يُمكن للشاي تهدئة الجلد، وتقليل الاحمرار، والتهيُّج، عبر وضع أكياس الشاي على أجزاء أخرى من الوجه أيضاً، ولكن يجب الحرص بأنَّ استخدام الشاي لا يؤدي لأيَّ تهيُّج إضافي.
- العيّن الحمراء: إذ إنَّ البابونج، والريبوس (بالإنجليزيّة: Rooibos)، والشاي الأخضر يُمكن أن يكونوا فعّالِين في علاج، وإنعاش القروح، أو احمرار العيّن، كما قد تساعد الخصائص المضادة للالتهابات في هذه الأنواع من الشاي على تقليل أيَّ انتفاخ، أو التهاب يصاحب العيون المُتهيجة.
- جفاف العيّن: حيث يساهم استخدم أكياس الشاي الأسود الدافئة، أو الخزامى على العيّنيّن في الحفاظ على الرطوبة، وتخفيف الجفاف، كما أنَّ الخصائص المُسكِّنة للشاي يُمكن أنّ تُخفف أيَّ تهيُّج، أو أيَّ حساسية قد تواجهها العيّن.
- الكدمة حول العيّن: (بالإنجليزيّة: Black eye)؛ فإذا كان الشخص يُعاني من هذه المُشكلة فإنّه يُمكنه استخدام الشاي الأسود، أو الأخضر للتقليل من الالتهابات، كما أنَّ العفص يُمكن أن يقلل الانتفاخات، والكدمات، وقد يساهم في السيطرة على النزيف الداخلي.
نصائح عامة متعلقة بصحّة العيّن
تُعدُّ العيّن جزءاً مهماً من صحة الشخص، ولكن بعض أمراض العيون يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر؛ لذلك من المهم تحديد، وعلاج الأمراض المُرتبطة بالعيون في أقرب وقت ممكن، كما يجب فحص العينيّن عندما يطلب المُختص ذلك، أو إذا كان الشخص يُعاني من أيّ مشاكل في الرؤية، لذا فمثلما يُحافظ الشخص على صحة جسمه فيجب أيضاً أن يحافظ على صحة العيّنيّن، وفيما يأتي بعض الأمور التي يُمكن اتباعها للمساعدة على ذلك:
[٧][٨]
- اتباع نظام ٍصحّيٍّ متوازن: إذ يجب أن يكون النظام الغذائي المُتبع متنوّعاً بالفواكه، والخضروات؛ وخاصة الخضروات الورقية ذات اللون الأصفر، والأخضر، كما يجب تناول السمك الغنيّ بأحماض أوميجا-3 الدهنية؛ كالسلمون، والتونة، وغيّرها من الأنواع.
- الحفاظ على وزن صحيّ: حيثُ إنَّ زيادة الوزن، أو الإصابة بالسُّمنة قد تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، مما يجعل الشخص أكثر عرضةً للإصابة باعتلال الشبكية السكري (بالإنجليزيّة: Diabetic retinopathy)، أو الزَّرَقُ.
- مُمارسة الرياضة بانتظام: فقد تساعد التمارين الرياضية على الوقاية من الإصابة بمرض السكري، أو السيطرة عليّه، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويّات الكوليسترول في الدم؛ وذلك لأنَّ هذه الأمراض يمكن أن تؤدي إلى الإصابة ببعض مشاكل العيّن، أو الرؤية، لذا إن كان الشخص يُمارس الرياضة بانتظام فيُمكن أنّ تقلّ مخاطر الإصابة بمشاكل العيّن، والبصر.
- ارتداء النظارة الشمسيّة: إذ إنَّ التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يضر العيّن، ويزيد من خطر الإصابة بالسَّادُّ (بالإنجليزيّة: Cataract)، والتنكس البقعيّ المرتبط بالتقدُّم في العُمر، لذلك فإنّه يجب ارتداء نظارات واقية للعيون، حيث يحتاج الشخص إلى حماية العيّن عند ممارسة بعض الألعاب الرياضية، والعمل في وظائف؛ كأعمال المصانع، والبناء، وإجراء الإصلاحات، أو المشاريع المنزليّة.
- تجنب التدخين: إذ إنَّ التدخين يزيد من خطر الإصابة بأمراض العيّن المرتبطة بالعمر؛ كالتنكس البقعي، والسَّادُّ، كما يُمكن أن يسبب ضرراً على العصب البصري.
- التعرُّف على تاريخ العائلة الطبّي: إذ إنَّ بعض أمراض العيون تكون بسبب الوراثة؛ لذلك من المهم معرفة ما إذا كان أيّ شخص في العائلة مُصاباً بهذه الأمراض لتحديد ما إذا كان هناك خطر للإصابة بها.
- منح وقت لراحة العيّن: فإذا كان الشخص يقضي الكثير من الوقت في استخدام جهاز الكمبيوتر فيمكن أن ينسى أن يُغمض عيّنيّه مع أنّها تكون مُتعبة، لذا يُمكن تجربة قاعدة 20-20-20 لتقليل إجهاد العيّن؛ أيّ كل 20 دقيقة يجب النظر إلى شيء يبعُد مسافة 20 قدماً أمام الشخص مدّة 20 ثانية