كيفية تشخيص اصابة الطفل بالبهاق وعلاجه يعرف مرض البهاق عند الأطفال؛ بأنه اضطراب جلدي يصيب الخلايا الصباغية، والتي وظيفتها إنتاج الميلانين الذي يمنح البشرة لونها، وتساعد على حمايتها من أشعة الشمس، وفي بعض الأحيان، تتوقف خلايا الجلد فجأة عن إنتاج الميلانين، والذي ينتج عنه حدوث بقعةٍ ذات لونٍ أخف بكثير من الجلد المحيط به، ولكن بعد فترة قد تنتشر البقعة ببطء وتنمو لتغطية جزء أكبر من الجسم، وأحيانًا يحدث الانتشار بسرعة، ويختلف نوع البهاق بالاعتماد على البقع، فالبهاق البؤري يشمل عادةً عدد قليل من البقع في منطقة واحدة، أما البهاق المعمم يحتوي على العديد من البقع في جميع أنحاء الجسم والتي تميل إلى أن تكون متناظرة على الجانبين الأيمن والأيسر من الجسم، وهذا النوع الأكثر شيوعا، أما في البهاق القطاعي فالبقع فقط على جانب واحد من الجسم، وعلى الرغم من أن الأطفال من جميع الأجناس قد يتأثرون بالتساوي، إلا أن البقع تميل إلى أن تكون أكثر وضوحًا على الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، وقد يعاني الطفل من الشيب المبكر أو فقدان الصباغ على الشفاه، بالإضافة إلى المرفقين، والركبتين، الفخد، والعينين.
[١]أسباب مرض البهاق عند الأطفال
الأسباب الدقيقة للبهاق غير واضحة، فحيث إن مرض البهاق عند الأطفال ليس معديًا، ويمكن أن يظهر في أي مرحلةٍ عمريةٍ، فسوف تساهم عدة العوامل في الإصابة بمرض البهاق وتشمل الآتي:
[٢]
- اضطراب المناعة الذاتية.
- ضرر في الجلد بسبب حرق من الشمس.
- خلل الإجهاد التأكسدي الوراثي.
- التعرض لبعض المواد الكيميائية.
- التوتر.
- سبب عصبي.
- الوراثة.
- الإصابة بالفيروس.
علاج مرض البهاق عند الأطفال
بعد الحديث عن سبب مرض البهاق عند الأطفال، وصدمته النفسية لكل من المرضى وأولياء أمورهم، مما يؤدي إلى اضطرابات عاطفية كالقلق، الاكتئاب، وتدني ثقته بنفسه واحترام الذات، فلابد من اللجوء إلى بعض العلاجات المناسبة والتي تتم بواسطة الطبيب، حيث تتوفر علاجات مختلفة سواءٍ كانت طبيةٍ أو علاجية، ويمكن الحديث عنها كالآتي:
[٣] الستيرويدات القشرية
إن فعالية الكورتيكوستيرويدات الموضعية في علاج البهاق معروفة منذ وقت طويل، حيث تعمل المنشطات كعوامل مضادة للالتهابات ومثبطة للمناعة، وتشيرالدراسات أن معدل الاستجابة لدى الأطفال يتراوح بين 45 - 60 ٪، فيمكن تطبيق الأدوية مرة أو مرتين في اليوم، ويجب تجنب استخدام الستيرويدات القشرية الموضعية على بقع البهاق في الوجه، أو الحد منها في الوقت المناسب بسبب ارتفاع مخاطر الآثار الجانبية الموضعية.
[٣] مثبطات الكالسينورين الموضعية
تعد مثبطات الكالسينورين الموضعية بدائل صالحة لمضادات الفيروسات المستخدمة في علاج أشكال البهاق الموضعية، وتعمل عن طريق منع الكالسينيورين ومنع تعبير السيتوكينات، وتستخدم في علاج البهاق على الوجه إذ تعد أكثر أمانا من المنشطات، وقد تشمل بعض الآثار الجانبية مثل الإحساس بالحرقة، الحكة، ولا يمكن استخدام مثبطات الكالسينورين الموضعية لدى الأطفال دون عمر السنتين، وذلك بسبب الخطر المحتمل للأورام الخبيثة مثل سرطان الجلد والأورام اللمفاوية.
[٣] كالسيبوتريول
وهو نظير فيتامين D3 الاصطناعي، والذي يستخدم لسنوات عديدة في علاج الصدفية، لقدرته على تنظيم حركة دوران البشرة، ويتم استخدامه في مرض البهاق، إذ إن الكالسيبوتريول يحفز تكوين الميلانين ويوقف تدمير الخلايا الصباغية بواسطة الخلايا التائية، ويتم تطبيق كالسيبوتريول مرة واحدة في اليوم، كما إن الكالسيبوتريول يحفز التصبغ في كل من الجلد المعالج وغير المعالج، ويواصل نشاطه أيضًا بعد إنهاء العلاج، مما يؤدي إلى فرضية التأثير المنهجي للعقار المطبق موضعيًا.
[٣]
مرض البهاق
مرض البهاق هو اضطراب تظهر فيه بقع بيضاء من الجلد على أجزاء مختلفة من الجسم، ويحدث هذا المرض بسبب تدمير الخلايا التي تعمل على صبغ الجلد، حيث تسمى هذه الصبغة بصبغة الميلانين وتسمى الخلايا بالخلايا الميلانية، ويمكن أن يؤثر البهاق أيضًا على الأغشية المخاطية كالأنسجة داخل الفم والأنف، يمكن أن يكون البهاق موضعي أي أنه يصيب منطقة واحدة في الجسم أو يصيب عدة مناطق في الجسم، ويعتقد الأطباء والباحثين أن سبب هذا المرض هو الجهاز المناعي، حيث يتم مهاجمة بعض خلايا الجسم عن طريق الخطأ أو ضعف يصيب الغدة الدرقية، ويصيب البهاق عادةً الأشخاص قبل سن الأربعين، وقد يكون علاج مرض البهاق صعبًا ولكن بعض العلاجات الطبية يمكن أن تخفف من شدة الحالة.
[١]أنواع مرض البهاق
قسم الأطباء مرض البهاق إلى نوعين مختلفين، النوع الأول ويسمى بمرض البهاق الغير قطاعي، أما النوع الثاني فيسمى بمرض البهاق القطاعي، ويكون هذان النوعان مختلفان في أماكن انتشار المرض،بالإضافة إلى نسبة شيوعه وسيتم توضيح كل نوع على حدى وهما كالآتي:
[٢]
- مرض البهاق القطعي: ينتشر هذا النوع من مرض البهاق بسرعة، ولكنه يعتبر أكثر ثباتًا واستقرارًا وأقل انتظامًا من البهاق الغير قطعي، ويصيب فقط 10% من المصابين بالبهاق، ويصاب الأطفال بهذا النوع أكثر من غيرهم، وعادةً ما يصيب هذا النوع مناطق الجلد المرتبطة بالأعصاب الموجودة في الجذور الظهرية للعمود الفقري، ويستجيب للعلاجات الموضعية.
- مرض البهاق الغير قطعي: يعد هذا النوع من أكثر الأنواع شيوعًا،حيث يمثل مايصل إلى 90% من الحلات المصابة، وتظهر فيه البقع بالتساوي على جانبي الجسم وتظهر أيضًا في المناطق المعرضة لأشعة الشمس كالوجه والعنق واليدين والقدمين، بالإضافة إلى العيون والركبتين والمرفقين ومنطقة الإبط والفخذ والأنف والسرة والأعضاء التناسلية ومنطقة المستقيم، وينقسم البهاق القطعي لعدة أنواع وتشمل:
- البهاق المنتشر حيث ليس له مساحة أو حجم معين للبقع.
- البهاق الذي يصيب أصابع اليدين والقدمين.
- البهاق الذي يظهر حول الأغشية المخاطية والشفتين.
- البهاق الذي يغطي الجزء الأكبر من الجسم.
- البهاق البؤري ويظهر غالبًا في الأطفال الصغار.
أسباب مرض البهاق
السبب الرئيس لظهور مرض البهاق غير معروف، ولكن ينتج بسبب تدمير الخلايا الصبغية التي تعطي الجلد لونه، ولكن يعتقد الأطباء أن الأمراض المناعية الذاتية أيضًا من ضمن الأسباب المؤدية إلى هذا المرض، حيث تقوم دفاعات الجسم بمهاجمة الخلايا الخاصة بإعطاء الجلد لونه بدلاً من مهاجمة العدوى والجراثيم، على الرغم من أن البهاق يؤثر على جميع الناس لكنه أكثر وضوح عند الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
[٣]عوامل خطر الإصابة بمرض البهاق
يعتقد بعض الباحثون والأطباء أن البهاق يحدث بسبب اضطراب المناعة الذاتية، حيث يتم مهاجمة بعض خلايا الجسم عن طريق الخطأ ومن ضمنها الخلايا الميلانية، وهناك بعض العوامل الأخرى التي تزيد من نسبة إصابة الأشخاص بهذا المرض، وتشمل هذه العوامل على كل مما يأتي:
[٤]
- تصلب الجلد وهو اضطراب في النسيج الضام.
- الإصابة بمرض الذئبة.
- الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية.
- الإصابة بالصدفية.
- الإصابة بداء الثعلبة أو الصلع.
- مرض السكري من النوع الأول.
- فقر الدم الخبيث، وعدم القدرة على امتصاص فيتامين B12.
- الإصابة بمرض أديسون.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- حروق الشمس الشديدة.
- التعرض للسموم والمواد الكيميائية.
- مستويات عالية من التوتر.
أعراض مرض البهاق
العلامة الرئيسية لمرض البهاق هي فقدان الجلد للونه الطبيعي، وعادةً ما يظهر التغير في اللون على المناطق المعرضة للشمس كاليدين والقدمين والذراعين والوجه والشفتين، بالإضافة إلى ظهور أعراض وعلامات أخرى، وتشمل هذه الأعراض على كل مما يأتي:
[٥]
- الظهور المبكر للشعر الأبيض أو الرمادي على فروة الرأس أو رموش العين أو الحاجبين أو اللحية.
- فقدان الأنسجة التي تغطي الأجزاء الداخلية من الفم والأنف للونها الطبيعي.
- فقدان أو تغير في لون الطبقة الداخلية لشبكية العين.
- فقدان للون البشرة المصابة بهذا المرض، وظهور تباين واضح في اللون.
هل ينتشر مرض البهاق
هناك العديد ممن يتسائلون هل ينتشر مرض البهاق في الجسم، ولكن إلى الآن لم يتم تحديد وسيلة لمعرفة ما إذا كان البهاق سينتشر في الجسم أم لا، بالإضافة إلى أنه لم يتم تحديد أي فئة من المصابين هي الأكثر عرضة لانتشار هذا المرض، ولكن بالنسبة لبعض المصابين فقد ينتشر البهاق ببطء على مدار عدة سنوات، أما بالنسبة لأشخاص آخرين يحدث الانتشار بسرعة، وهناك عوامل قد تعمل على تسريع عملية انتشار البقع البيضاء أو البهاق كالإجهاد البدني الشديد أو الإجهاد العاطفي.
[١]تشخيص مرض البهاق
يجب تشخيص مرض البهاق مبكرًا للحصول على علاج مرض البهاق المناسب والسريع ومنه انتشار هذا المرض، ويسقوم الطبيب بفحص المناطق الجلدية المصابة أولاً، ومن ثم سيقوم الطبيب بسؤال المريض عن إصابة أحد أفراد أسرته بهذا المرض ووجود أي تاريخ طبي للعائلة مع أحد أمراض المناعة الذاتية، وسؤال المريض عن تعرضه لإصابة كحروق الشمس أو الطفح الجلدي الحاد أو التعرض لنوع من أنواع الحروق، وعن تحسن الجلد بدون استخدام علاج مرض البهاق أو عما إذا كان الجلد يسوء، بالإضافة إلى سؤال المريض عما إذا كان يستخدم أي علاجات للجلد في السابق، وأخيرًا يسأل الطبيب عن تأثير مرض البهاق على حياة المصاب وإلى أي مدى يؤثر على ثقة الشخص بنفسه وعلى حالته النفسية وعمله.
[٦]مضاعفات مرض البهاق
إذا لم يتم علاج مرض البهاق، فإن ذلك قد يسبب العديد من المخاطر التي ستؤثر على المصاب به، بالإضافة إلى المضاعفات والمشاكل العضوية التي يسببها مرض البهاق، هناك مضاعفات نفسية عديدة أيضًا يمكن أن تحدث، بالإضافة إلى العديد من المشاكل والمضاعفات الأخرى، وهذه المضاعفات تشمل على كل مما يأتي:
[٦]
- بسبب نقص صبغة الميلانين فستكون البشرة أكثر عرضةً لتأثيرات أشعة الشمس، لذلك يجب استخدام واقي شمس قوي وفعال لتجنب الإصابة بحروق الشمس.
- يرتبط البهاق أيضًا بإحداث مشاكل في العينين كالتهاب القزحية أو فقدان جزئي للسمع أو قلة النوم.
- مشاكل نفسية عديدة كانعدام الثقة واحترام الذات لدى الأشخاص المصابين بهذا المرض، خاصةً وإن كان المرض في المناطق المكشوفة دائمًا.
علاج مرض البهاق
يتوفر العديد من أنواع علاج مرض البهاق للمساعدة في استعادة لون الجلد أو حتى تحسين لون البشرة، وتتباين نتائج علاج مرض البهاق من شخص لآخر، كما أن بعض العلاجات لها آثار جانبية خطيرة، لذلك ينصح الطبيب في بداية علاج مرض البهاق في تحسين مظهر الجلد، وذلك عن طريق التسمير الذاتي أو استخدام المستحضرات التجميلية، وتشمل هذه العلاجات على كل مما يأتي:
[٥]
- الأدوية: لا تستطيع الأدوية وحدها إيقاف مرض البهاق، ولكن بعض الأدوية المستخدمة مع العلاج بالضوء لعلاج مرض البهاق يمكن أن تساعد على استعادة لون البشرة، وتشمل هذه الأدوية على:
- كريمات تتحكم بالالتهابات: بعض أنواع الكريمات الكورتيكوستيرويدية قد تساعد في علاج مرض البهاق عند وضعها على الجلد المصاب، حيث يمكن أن تعمل على استعادة لون الجلد خاصةً في مرحلة متقدمة من المرض، ولكن هذه الكريمات تحتاج لعدة شهور حتى تظهر النتائج على المريض، ويجب التنويه إلى أن هذه الكريمات قد تسبب آثار جانبية كترقق الجلد أو ظهور خطوط عل الجلد.
- أدوية تؤثر على الجهاز المناعي: الأدوية التي تحتوي على التاكروليمس أو البيميكروليموس تكون فعالة في علاج مرض البهاق عند الأشخاص الذين لديهم مناطق صغيرة منه خاصةً على الرقبة والوجه، وقد يكون لهذا العلاج آثار جانبية أقل مقارنةً بالكورتيكوستيرويدات.
العلاجات الأخرى : هناك أنواع أخرى يمكن أن تستخدم لعلاج مرض البهاق، يمكن أن تكون أكثر فعالية، وتشمل هذه العلاجات على ما يأتى:
الدمج ما بين السورالين والعلاج بالضوء: حيث يتم الدمج ما بين مادة مشتقة من نبات يعرف باسم نبات السورالين وبين العلاج بالضوء أو العلاج الضوئي الكيميائي لإعادة اللون إلى المناطق المصابة ذات اللون الفاتح، ويتم ذلك عن طريق إعطاء السورالين عن طريق الفم أو وضعه على الجلد المصاب، ومن ثم تعريض هذه المناطق للأشعة الفوق بنفسجية الاصطناعية من نوع A أو الأشعة الفوق بنفسجية الاصطناعية من نوع B أو الاكزيمر، وهذه التقنية تحقق نتائج أفضل من علاج مرض البهاق بالأدوية أو العلاج بالضوء فقط، وقد يحتاج الشخص إلى تكرار العلاجات ثلاث مرات أسبوعيًا لمدت تصل من 6 شهور إلى 12 شهر.
إزالة اللون المتبقى من الجلد: يمكن أن يكون هذا خيارًا لعلاج مرض البهاق في حالة انتشاره بشكل كبير وعدم نجاح العلاجات الأخرى، حيث يتم وضع مادة تعمل على إزالة اللون من المناطق الغير مصابة بهذا المرض، وذلك لتوحيد لون الجلد، حيث تعمل هذه التقنية على تفتيح لون البشرة تدريجيًا، ويتم تطبيق هذا العلاج مرة أو مرتين أسبوعيًا لمدة تصل إلى 9 شهور أو أكثر، ولكن لهذا العلاج بعض الآثار الجانبية كظهورالاحمرار أو التورم أو الحكة أو جفاف البشرة، ويجب التنويه أن مرض البهاق يعد مرضًا مزمنًا، لذلك يكون حساسًا لأشعة الشمس.
الجراحة: قد تكون الجراحة خيارًا لعلاج مرض البهاق إذا لم يكن العلاج بالضوء مفيد، كما يمكن أن تستخدم الجراحة مع تلك العلاجات، ويكون الهدف من التقنيات الجراحية هو توحيد لون الجلد من خلال استعادة اللون، وتشمل هذه التقنيات على ما يأتي:
تطعيم الجلد: في هذا الإجراء يقوم الطبيب بإزالة أجزاء صغيرة من الجلد الطبيعي وليطعم أو يرقع بها المناطق الجلدية التي فقدت الصبغة، ويستخدم هذا الاإجراء فقط عندما تكون مناطق الإصابة بمرض البهاق صغيرة، وهذا الأجراء له عدة آثار جانبية كالعدوى وظهور الندب وظهور رقع تشبه الحصى وإخفاق المنطقة باستعادة اللون.
التطعيم باستخدام البثور: في هذا الإجراء يقوم الطبيب بعمل بثور على الجلد الطبيعي، ثم يقوم بعد ذلك بإزالة قمم هذه البثور وزرعها في منطقة من المناطق المصابة بالبهاق.
الوشم: يقوم الطبيب باستخدام أداة جراحية لزرع الصبغة بالجلد، وتكون هذه التقنية فعالة في الشفاه وحولها لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، وهناك سلبيات لهذا العلاج منها صعوبة مطابقة لون الجلد الطبيعي أو إمكانية ظهور بقع أخرى من البهاق.
العلاجات المستقبلية المحتملة: هناك عدة أنواع من علاج مرض البهاق تجري دراستها لاستخدامها مستقبلًا، ومن هذه العلاجات ما يأتي:
دواء تحفيز الخلايا المنتجة للألوان-الخلايا الميلانية-: هذا الدواء يسمى أفاملانوتيد، حيث يتم دراسة زرع هذا العلاج تحت الجلد لتعزيز نمو الخلايا الميلانية.
دواء يساعد على التحكم في الخلايا الميلانية: ويدعى بالبروستاجلاندينE2 كوسيلة لاستعادة لون البشرة لدى أولئك الذين يعانون من البهاق الموضعي الذي لاينتشر، وهو عبارة عن جل يستخدم على الجلد.
دواء يعكس فقدان اللون: وهو دواء يعطى عن طريق الفم يستخدم عادةً لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، وقد أظهر بعض فعاليته في علاج مرض البهاق.
العلاجات المنزلية لعلاج مرض البهاق ونمط الحياة
هناك بعض العلاجات والتدابيرالمنزلية وأساليب الرعاية الذاتية التي يمكن أن تساعد على الاعتناء بالجلد الصاب بمرض البهاق وتحسين مظهره، ولكن لا تعد هذه العلاجات والتدابير فعالة وحدها، بل يجب استخدام بعض أنواع العلاجات الأخرى معها، وتشمل هذه العلاجات والتدابير المنزلية على كل مما يأتي:
[٥]
- حماية الجلد من الشمس والمصادرالصناعية لضوء الأشعة الفوق بنفسجية: إذا كان الشخص المصاب بمرض البهاق صاحب بشرة فاتحة اللون، فيجب استخدام كريم للحماية من أشعة الشمس ويكون مقاوم للماء، ويجب استخدام هذا الكريم بكثافة وإعادة استخدامه كل ساعتين أو أكثر إذا كان المصاب يمارس السباحة أو يتعرق بسرعة ويساعد أيضًا هذا الكريم على تقليل الاسمرار وبالتالي جعل التباين بين الجلد الطبيعي والجلد المصاب غير ملحوظ، والحرص أيضًا على البقاء في الأماكن البعيدة عن أشعة الشمس وارتداء الملابس التي تحمي البشرة.
- إخفاء الجلد المصاب: قد تحسن منتجات إخفاء الجلد الغير طبيعي من مظهره وتشعر المصاب بالتحسن، وخاصةً إذا كان البهاق في المناطق المعرضة للشمس.
- تجنب عمل الوشم: تجنب تطبيق الوشم على الجلد خاصةً الذي لا يرتبط بعلاج مرض البهاق، فإن التلف الذي يحدثه على الجلد قد يسبب في ظهور المزيد من بقع البهاق خلال أسبوعين.
الطب البديل
يمكن أن تكون عشبة جيكوبيلوبا مفيدة في علاج مرض البهاق، حيث يمكن أن تعيد للمصابين لون بشرتهم الطبيعي، ويمكن أن يكون حمض ألفا ليبويك وحمض الفوليك وفيتامين C وفيتامين B12 بالإضافة إلى العلاج الضوئي مفيدون لإعادة لون البشرة الطبيعي، ويجب التنبيه إلى مراجعة الطبيب قبل تجربة أي من علاجات الطب البديل للتأكد من عدم تداخلها أو تفاعلها مع الأدوية التي تعطى بدون وصفات طبيةويستخدمها المريض.
[٥]