معنى غازات الرحم أو هواء الرحم وطرق التخلص منها هو انبعاث غاز من فتحة المهبل وفي الغالب لا تكون له رائحة، ويكون بالعادة خلال الاتّصال الجنسي أو بعده، أو خلال الدورة الشهريّة، أو ممارسة التمارين الرياضيّة، أو أثناء السعال، ويصاحبه صوت يشبه خروج الغازات من فتحة الشرج، وهو أمر طبيعي، ولا يعني وجود أي مرض، لكنّه يسبّب الإحراج للنساء خاصّة إن كان يحدث خلال الجماع.
أسباب غازات الرحم
- الهواء المتواجد أصلاً في المهبل كونه تجويف مفتوح.
- الناسور المستقيمي المهبلي، وهو وجود قناة تصل بين الأمعاء والمهبل، ممّا يتسبّب في انتقال غازات الهضم إلى المهبل.
طريقة طرد الغازات من الرحم
تواجد الهواء وطرده من الرحم أمر طبيعي لا ينمّ على مرض إن كان غير مصحوب برائحة كريهة وهي الحالات الأكثر شيوعاً، ولكنه ينمّ على ضعف بسيط في عضلات جدران الهبل، مما يجعله أقل كفاءة في التحكم في الهواء الداخل أو الخارج خاصّة أثناء الجماع، ولذلك تكون طريقة التخلّص من هذه المشكلة تقوية عضلات جدران المهبل، وذلك عن طريق ممارسة تمارين كيجل التي تقوم على قبض وبسط العضلات العانيّة، وبالتالي يصبح المهبل أكثر تحكماً في دخول وخروج الغازات.
أّما إن كانت الغازات مصحوبة برائحة كريهة، فهذا يعني بالغالب الإصابة بالناسور، وتكون النساء التي تعاني من الالتهابات القويّة في الأمعاء، أو اللواتي خضعن لعمليّات جراحيّة في تلك المنطقة معرّضات بشكل أكبر للإصابة به، كما أنّه قد يحدث بعد الولادة الطبيعيّة، ويتمّ الكشف عنه بعمل صور أشعة للمصابة، ويكون علاجه من خلال إجراء عمليّة جراحيّة.
طريقة تنفيذ تمارين كيجل للنساء
نقدّم لك تمارين كيجل وتسمّى أيضاً بتمارين قاع الحوض العديد من الفوائد بجانب التحكم في هواء المهبل، فهي تسهِّل الولادة الطبيعيّة، وتعمل على تضييق المهبل بعد توسعه جرّاء عمليات الولادة المتكررة، وتمنع سلس البول وللقيام بالتمرين تتبّعي الخطوات التالية:
- اذهبي لدورة المياه لتفريغ مثانتك بالكامل.
- حدّدي عضلات قاع الحوض، ويمكنك معرفتها بسهولة فهي العضلات التي تمكنك من حبس البول.
- اجلسي على كرسي، أو تمدّدي على الأرض واسترخي تماماً.
- قومي بقبض عضلات أسفل الحوض للداخل، تماماً كما تفعلين عندما تمنعي نفسك من التبول، وذلك لمدّة خمس وثوانٍ.
- ارخي العضلات لمدّة عشر ثوانٍ، ثم كرّري التمرين عشر مرات.
- حافظي على التنفس بشكل طبيعي أثناء آداء التمرين، مع إرخاء باقي العضلات.
- زيدي مدّة قبض العضلات من فترة لأخرى لضمان قوة أكبر لعضلات المهبل.
- لا تنفذي هذا التمرين عندما تكون مثانتك ممتلئة، فهذا يسبب ضعف العضلات وليس تقويتها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ضعف قاع الحوض
لا تُسبِّب الغازات المهبلية أي ضرر، ولكنّها تُسبِّب الشعور بالإحراج أحياناً، ومن الجدير بالذكر أنّ ضعف قاع الحوض (بالإنجليزيّة: Pelvic floor dysfunctions) والاضطرابات المُسبِّبة له تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالغازات المهبلية، ويمكن بيان بعض هذه الاضطرابات على النحو الآتي:
[١]
- سلس البراز (بالإنجليزية: Fecal incontinence).
- السلس البولي (بالإنجليزية: Urinary incontinence).
- هبوط الحوض.
- ضعف عضلات قاع الحوض نتيجة زيادة الوزن، والتقدم في العمر، والولادة.
السلوك الجنسي
يُعد النشاط الجنسي من الأسباب الشائعة لتكوُّن الغازات المهبلية؛ إذ يؤدي إلى دخول الهواء إلى المهبل وحصره فيه، ويجدر التنويه إلى أنّ بعض الممارسات قد تؤدي إلى انحسار الهواء تحت الحجاب الحاجز مُسبِّبةً ألماً في الصدر والبطن.
[٢]الناسور المهبلي
يُعرّف الناسور المهبلي (بالإنجليزية: Vaginal fistula) على أنّه فتحة غير طبيعية تربط ما بين المهبل والأعضاء الداخلية الأخرى؛ ممّا يؤدي إلى ظهور غازات مهبلية ذات رائحة كريهة تستدعي مراجعة الطبيب، وهناك العديد من الأسباب المؤدية إلى تكوُّن ناسور مهبلي مثل: العلاجات السرطانية، وبعض العمليات الجراحية، والولادة،
[٣] وهناك العديد من أنواع الناسور المهبلي، ومنها ما يأتي:
[٢]
- الناسور الحالبي المهبلي.
- الناسور المستقيمي المهبلي.
- الناسور المعوي المهبلي.
- الناسور القولوني المهبلي.
- الناسور الإحليلي المهبلي.
أسباب أخرى
من الأسباب الأخرى المؤدية إلى تكوُّن الغازات المهبلية ما يأتي:
[١][٣]
- أدوات التنظيف الأنثوية: مثل كأس الحيض (بالإنجليزية: Menstrual cup)، والسدادة القطنية، وغيرها من المنتجات التي يتم إدخالها في المهبل، وتحصر الهواء بداخله، وتنتج الغازات المهبلية عند خروج الهواء أثناء ممارسة التمارين الرياضية، وتمارين الإطالة، وإخراج هذه الأدوات من المهبل.
- تمارين الإطالة: تؤدي تمارين الإطالة كاليوغا إلى ارتخاء المهبل وانحصار الهواء بداخله، ومن ثم تخرج الغازات أثناء تغيير وضعية الجسم.
- الحمل وانقطاع الطمث: تعاني بعض النساء بعد انقطاع الطمث والنساء الحوامل من الغازات المهبلية.
- العمليات الجراحية: مثل تنظير القولون؛ فقد تُعيد توزيع الهواء داخل الجسم وتؤدي إلى تكوُّن الغازات المهبلية.