اين يعيش حيوان الدب القضبي واهم سماته الجسديه يُعدُّ الدب القطبي أكبرَ الحيوانات البرّية اللّاحمة، وهو يمتلكُ العديدَ من الصّفات التي تميّزه، نذكر منها ما يلي:
[١] الأسنان
يمتلكُ الدبّ القطبيّ اثنين وأربعين سنّاً يستخدمها في مُهاجمة الفريسة، والتقاط الطعام، وهو يقوم بقطع اللّحم والجلد عن طريق استخدام قواطعه، ويمضغُ، ويمزّق الفريسةَ باستخدام أضراسه، وكما أنّ الدبّ القطبيّ يبتلع معظمَ كميات الطعام بدون مضغ.
الوزن
يبلغُ حجمُ ذكر الدبّ القطبيّ أكبرَ بثلاثة أضعاف حجم الأنثى، إذ يتراوح وزن الذكر من ثلاثمئة وخمسين كيلوغراماً إلى أكثر من ستمئة وخمسين كيلوغراماً، بينما يتراوح وزنُ الأنثى من مئة وخمسين كيلوغراماً إلى مئتين وخمسين كيلوجراماً، ويصل وزنها إلى خمسمئة كيلوغرامٍ أثناءَ الحمل، وبالنسبة للطّول فيتراوح طولُ ذكر الدبّ القطبيّ من مترين ونصف إلى ثلاثة أمتار، وطول الأنثى من متر وثمانين سانتيمتراً إلى مترين ونصف، ومن الجدير بالذكر أنّ أكبر دبّ قطبيّ بلغ وزنُه 1.002 كيلوجرام، وطولُه 3.7 متر.
تربية الصغار
تقومُ إناثُ الدبّ القطبيّ بحفر عرين عميق في الثلج؛ لتوفير الحماية اللازمة من عوامل القطب الشمالي المختلفة، وتُنجب الأنثى توائمَ في معظم الأحيان، وهي تلد في فصل الشتاء، ويبقى الصغار مع أمهاتهم، لحمايتهم، والدفاع عنهم فترةً تصل إلى ثمانية وعشرين شهراً، يتعلمون فيها مهاراتِ الحياة في القطب الشمالي، ومن الجدير بالذكر أنّ ذكرَ الدبّ القطبيّ لا يُساهم في تربية الصغار.
[٢] الفراء والدهون
يمتلكُ الدبّ القطبيّ طبقةَ دهون توجد تحتَ الجلد مباشرةً، حيث تحمي الجسم من البرد، وفراءً يعمل على عزل الهواء المعتدل بين الدب والمناطق المحيطة به، ويحفظ درجات حرارة الجسم، وطبقةً زيتيةً تحميه من درجات الحرارة المنخفضة، وتحافظ على رطوبته.
[٣] شكل الجسم
يمتلكُ الدبّ القطبيّ أذنين مستديرتين، وعنقاً طويلاً، ورأساً صغيراً نسبياً، وذيلاً قصيراً، وجسماً ممتلئاً وقصيراً، وأقداماً كبيرةً يحتوي باطنها على الفرو، للحماية، والعزل، وتسهيل الحركة، وكما تعمل النتوءات الموجودة في باطن القدم على منع الانزلاق على الجليد.
[٤]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مكان عيش الدببة القطبية
تعيش الدببة القطبية (بالإنجليزية: Polar Bear) في المناطق المحيطة بالقطب الشمالي، والتي عادةً ما تكون درجات حرارتها 34- درجة مئوية، كما يُمكن أن تصل إلى 69- درجة مئوية، مثل: روسيا، وكندا، وألاسكا، والنرويج، وغرينلاند،
[١] وهي تتكيّف مع المناطق الباردة لأنّها تمتلك فرو سميك، وطبقة من الدهون يبلغ سمكها ما بين 5.08 إلى 10.16 سنتيمتراً، ممّا يُساعد على بقائها دافئةً في درجات الحرارة المنخفضة.
[٢]الدببة القطبية
تتميّز الدببة القطبية بجسمها الممتلئ، ورقابها الطويلة، كما تمتلك رأساً صغيراً نسبياً، وأذنان قصيرة ومستديرة، ويبلغ وزن الدب الذكر من 410 إلى 720 كيلوغرام، ويتراوح طوله من 2.2 إلى 2.5 متر، أمّا طول الذيل فيبلغ 7 إلى 12 سنتيمتراً، كما أنّها تمتلك طبقةً جلديةً غير مستوية على باطن القدمين تُشكّل طبقة حماية تُساعد الدببة على الحركة عبر الجليد دون انزلاق، وتحتوي الأقدام على مخالب قوية تُساعدها على الاصطياد والحفر في الجليد.
[٣] كما أنّ للدببة القطبية طبقة كثيفة وعازلة تحت فروها يُغطّيها شعر واقي متباين في أطواله، حيث يلعب الفرو دوراً مهمّاً في منع فقدان الحرارة من الجسم، كما أنّ هناك طبقة من الجلد الأسود فوق طبقة الدهون، يصل سمكها إلى 11.4 سنتيمتراً.
[٤]غذاء الدببة القطبية
تتغذّى الدببة القطبية بشكل خاص على الفقمات ذات القلنسوة (بالإنجليزية: Ringed seal)، وعجل البحر الملتحي (بالإنجليزية: Bearded seal)، وزعنفيات الأقدام الأخرى،
[٣] حيث تُعتبر الفقمات الغذاء الرئيسي لها؛ لأنّها تمدّها بكمية سعرات حرارية عالية تُساعدها على تخزين الدهون في أجسامها، والحفاظ على درجة حرارة جسمها كذلك، حيث تحتاج الدببة القطبية إلى 2 كيلوغرام من الدهون بشكل يومي، كما يُمكن للدببة أن تأكل أيّ شيء حولها في حال عدم وجود الفقمات، مثل: الأسماك، والقوارض، والطيور، والنباتات، وغيرها.
[١]