| موضوع: أحوال وأفعال الملائكة مع المؤمنين الخميس مايو 07, 2020 5:17 pm | |
| أحوال وأفعال الملائكة مع المؤمنين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الملائكة خلق من مخلوقات الله تعالى، خلقهم الله عز وجل من نور، وهم مَجبُولون على طاعة الله، لا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون ما يأمرهم به، وقد أعطاهم الله قُدرةً على التشكُّل بالصُّور الحسنة للإنسان، وهم رسُل الله تعالى وجنده في تنفيذ أمره الذي يُوحِيه إليهم، وسُفَراؤه إلى أنبيائه ورسله، قال الله تعالى: {اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ}(الحج: 75). والإيمان بالملائكة أحد أركان الإيمان الستة التي جاءت في حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم في صحيحه حين سُئِل عن الإيمان فقال: (الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره). ولا عِلْم لنا بعالَم وصفات وأحوال الملائكة إلا في حدود ما أخبرنا الله عز وجل عنه في قرآنه الكريم، أو من خلال أحاديث نبينا صلى الله عليه وسلم الصحيحة.. ومن الأمور المتعلقة بالملائكة: أحوالهم وأفعالهم مع المؤمنين، ومن ذلك:
حب الملائكة للمؤمنين: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أحب الله عبداً نادى جبريل: إن الله يحب فلاناً فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحبّ فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثمّ يوضع له القبول في الأرض) رواه البخاري. قال ابن هبيرة: "في هذا الحديث من الفقه: أن الله سبحانه وتعالى إذا أحب عبدًا أعلم كل مَرْضِّي عنه عنده سبحانه بحبه إياه، لئلا يتعرض واحد منهم ببغض من يحبه الله، فيبدأ جل جلاله بإعلام جبريل ليكون جبريل موافقًا فيه محبة الله عز وجل، وليعلم أهل السماء ليكونوا عابدين لله بمحبة ذلك الإنسان متقربين إليه بحبه".
دفاع الملائكة عن المؤمنين: عن أبي هريرة رضي الله عنه (أن رجلا شتم أبا بكر، والنبي صلى الله عليه وسلم جالس يعجب ويتبسم (من شتم الرجل وقلة حيائه)، فلما أكثر ردّ (أبو بكر) عليه بعض قوله، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام، فلحقه أبو بكر فقال: يا رسول الله، كان يشتمني وأنت جالس، فلما رَدَدْتُ عليه بعض قوله غَضِبْتَ وَقُمْتَ!! فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان معك مَلَكٌ يَرُدُّ عَنْك، فلما رددْتَ عليه وقع الشيطان (أي حضر)، فَلَمْ أَكُنْ لِأَقْعُدَ مع الشّيطان) . قال الهروي: "(وأنت جالس، فلما ردَدْتُ عليه بعض قوله) أي: من الشتم بعينه أو بما يناسبه (غضبتَ وقُمْتَ): يعني فما الحكمة في ذلك؟ (قال: كان معك مَلَك يرد عليه) أي: ويدلك على الصبر (فلما رددت عليه) أي: بذاتك ودخل فيه حظ النفس (وقع الشيطان) أي: وطلع الملك، والشيطان إنما يأمر بالفحشاء والمنكر، فخفتُ عليك أن تتعدَّى على خصمك وترجع ظالماً بعد أن كنتَ مظلوماً".
صلاة الملائكة على المؤمنين: قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}(الأحزاب:43)، قال ابن كثير: "والصلاة من الله ثناؤه على العبد عند الملائكة، حكاه البخاري عن أبي العالية.. وقال غيره: الصلاة من الله: الرحمة.. وقد يقال: لا منافاة بين القولين والله أعلم. وأما الصلاة من الملائكة، فبمعنى الدعاء للناس والاستغفار". وقد دلنا نبينا صلى الله عليه وسلم على الكثير من الأعمال التي تصلي الملائكة على فاعلها، مثل: طلب العلم، وتعليم الناس الخير، وانتظار صلاة الجماعة، والصلاة في الصف الأول، والسحور قبل الصيام، وزيارة وعيادة المرضى، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
| |
|
Shefo آل قسوة
♣️ رقم العضوية :
♣️ جيت فيذآ : 30/04/2020
♣️ موآضيعي : 359
♣️ التقييم : 8830
♣️ ﺍﻟﺤﺂﻟﺔ ﺁﻵﺟﺘﻤﺂﻋﻴﺔ :
♣️ جنسي :
♣️ ﻧﻈﺂﻡ ﺁﻟﺘﺸﻐﻴﻞ :
♣️ مشروبي آلمفضل :
♣️ قنآتي المفضلة :
♣️ آلنادي آلمفضل :
♣️ مَزآجِي :
♣️ SMS :
♣️ أوسمتي :
| موضوع: رد: أحوال وأفعال الملائكة مع المؤمنين الخميس مايو 14, 2020 1:40 pm | |
| شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر | |
|
لهفة شوق آل قسوة
♣️ رقم العضوية :
♣️ جيت فيذآ : 09/07/2020
♣️ موآضيعي : 938
♣️ إبدآعآتي : 4100
♣️ التقييم : 12817
♣️ آلعمر : 34
♣️ جنسي :
♣️ My MMS :
♣️ SMS :
♣️ أوسمتي :
| موضوع: رد: أحوال وأفعال الملائكة مع المؤمنين السبت يوليو 11, 2020 4:46 pm | |
| | |
|