ما صحة ما جاء في كتاب يسمى (عظائم الدهور) لأبى علي الدبيزى
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
أسوتي النبي
يمين السلطان
♣️ رقم العضوية :
♣️ جيت فيذآ : 09/08/2020
♣️ موآضيعي : 2895
♣️ إبدآعآتي : 7200
♣️ التقييم : 19478
♣️ آلعمر : 54
♣️ ﺍﻟﺤﺂﻟﺔ ﺁﻵﺟﺘﻤﺂﻋﻴﺔ :
متزوجه
♣️ جنسي :
♣️ دولتي الحبيبه :
♣️ ﻧﻈﺂﻡ ﺁﻟﺘﺸﻐﻴﻞ :
windows 10
♣️ مشروبي آلمفضل :
♣️ قنآتي المفضلة :
♣️ آلنادي آلمفضل :
♣️ مَزآجِي :
♣️ SMS :
♣️ أوسمتي :
موضوع: ما صحة ما جاء في كتاب يسمى (عظائم الدهور) لأبى علي الدبيزى الإثنين سبتمبر 21, 2020 1:45 am
ما صحة جاء في كتاب اسمه (عظائم الدهور) لأبى علي الدبيزى توفى 565 هـ ما يلي (عندما تحين العشرون
السؤال : جاء في كتاب اسمه (عظائم الدهور) لأبى علي الدبيزى توفى 565 هـ ما يلي (عندما تحين العشرون قرون وقرون وقرون يجتاح الدنيا كورون فيميت كبارهم ويستحيي صغارهم يخشاه الأقوياء ولا يتعافى منه الضعفاء يفتك بساكني القصور ولا يسلم منه ولاة الأمور يتطاير بينهم كالكرات ويلتهم الحلقوم والرئات، لا تنفع معه حجامه، ويفترس من أماط لثامَه، يصيب السفن ومن فيها، وتخلو السحب من راكبيها، تتوقف فيه المصانع، ولا يجدون له من رادع، مبدأه من خفاش الصين، وتستقبله الروم بالأنين، وتخلو الشوارع من روادها، وتستعين الاقوام بأجنادها، يضج منه روم الطليان، ولا يشعر من جاورهم بأمان، يستهينون بأول اجتياحه، وييأس طبهم من كفاحه، يتناقلون بينهم أخباره، ويكتشفون بلا نفعٍ أسراره، يخشاه الاخيار والفساق، ويدفنون ضحاياه في الأعماق، تتعطل فيه الصلوات، وتكثر فيه الدعوات، وتصدق الناس مايشاع وتشتري كل مايباع، ممالك الأرض منه في خسارة تعجزعن محاربته وانحساره، في زمانٍ قل الصدق في التعامل. وشح الإحسان في المقابل، ثمَ تنكشف الغمة عن الأمة، بالرجوع إلى الله تأتي التتمة، وتستنير الضمائر المستهمة بالتضرع الى الله والصلاه على الانبياء والأئمة) فما رأيكم هل صاحب هذا الكتاب يعلم الغيب ؟
البلد : مصر .
التاريخ : 23 / 5 / 2020
رقم الفتوى : 2058
جواب السؤال الجواب : إن الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده .
أولا : لا يوجد كتاب اسمه عظائم الدهور ومؤلفه أبو علي الدبيزي مجهول لا يُعرف مَنْ هو ، وكل ما يتداول عبر وسائل التواصل محض كذب وافتراء للسخرية بعقول المسلمين وإشغالهم بأكاذيب وأباطيل لا أصل لها ولا وجود لحقيقتها ، لأن القاعدة البسيطة التي يدركها كل مسلم عاقل هي أن الغيب لا يعلمه إلا الله فكيف برجل في القرن السادس الهجري أن يتنبأ بحدث سيكون بعد قرون إلا إذا كان نبيا يوحى إليه ؟؟؟
ثانيا : عبارات الكتاب ركيكة المعنى لا تليق بالبلاغة والفصاحة التي تميز بها علماء القرن السادس الهجري ، والنص المذكور لا يصلح نثرا ولا يصلح شعرا ، وفيه من الأخطاء اللغوية والعلمية الكثير ، أبسطها أن علماء الإسلام لم يؤرخوا للوقائع بالتاريخ الميلادي ولكن يؤرخوا بالتاريخ الهجري .
ثالثا : التنبؤ بأحداث ستكون في المستقبل بهذه الدقة المتناهية مع تحديد الأسماء والبلاد والإحصاءات يدل على الدجل والكذب ، فالله تعالى أعطانا العقول لتميز بين ما هو محال وبين ما هو معقول تقبله العقول ، فكيف برجل يتنبأ بأن مرض عرف اسمه (كورون) ومنشأه (الصين) وتتوقف فيه الطائرات (وتخلو السحب من راكبيها) إلى آخر هذه الخرافات التي لا تنطلي على عاقل أن يكون صادقا ؟ وكأن رجلا يصف واقعنا المشاهد وينسبه زورا وبهتانا إلى مؤلف مجهول لكتاب مزعوم لا وجود له في كتب التراث التاريخية .