| موضوع: حَدِيثُ الهَوَىْ الخميس يونيو 18, 2020 7:49 pm | |
| تَبّاً لِهَذَا الّذِيْ ألقَاهُ مِنْ (شَهَدِ) // فَحُبُّهَا لَمْ يَدُرْ يَوْمَا عَلَىْ خَلَدِيْ . حَوْرَاءُ دَعْجَاءُ كَمْ أَوْدَتْ لَوَاحِظُهَا // هَذَا صَرِيْعٌ وَذَا فِيْ لَوْعَةِ الكَمَدِ . فِيْ ثَغْرِهَا الدًّرُّ مَنْظُومٌ وَمَنْطِقُهَا // كَالخَمْر يَلْهُوْ بِأَهْلِ الحَزْمِ وَالجَلَدِ .
ثَلْجٌ وَنَارٌ بِخَدّيْهَا قَدْ اجتَمَعَا // سُبْحَانَ مَنْ آلّفَ النِّيْرَانِ بِالبَرَدِ . فَتّانَةٌ فِيْ رَبِيْعِ العُمْرِ قَاتِلَتِيْ // رَمَتْ إِليّ بِسَهْمَيْهَا وَلَمْ تَزِدِ . يَا لائِمِيْ فِيْ حَدِيثِ الحُبِّ معْذِرَةً // وَانظُرْ هُنَا كَيْفَ فِعْلُ الرِّيْمِ بِالأسَدِ . قَلبِيَ الّذِيْ كَمْ تَعِبْتُ فِيْ صيَانَتِهِ // سَبَتْهُ رَيّانَةُ الأعْطَافِ وَالجََعَدِ . وَكَمْ جَهِدْتُ عَلَىْ تَحْرِيْزِهِ زَمَناً خَوْفَاً عَلَيْهْ هُنَا مِنْ نَظْرَةِ الحَسَدِ . شَكَوْتُهَا حَالَ مُضْنَاهَا فَمَا بَرِحَتْ // قَوَافِلُ الشّوْقِ تَرْعَىْ فِيْ حَشَا كَبِدِيْ . قَالَتْ وَغَيْمُ المُنَىْ يَجْتَاحُ قَافِيَتِيْ // : إِنْ كَانَ لابُدّ فالمِيْعَادُ بَعْدَ غَدِ . عَامَانِ مَرّا وَلَمْ تُمْطِرْ سَحَابَتُهَا // يَا لَيْتَهَا لَمْ تَقُلْ شَيْئَاً وَلَمْ تَعِدِ .
| فرح يعجبه هذا الموضوع |
|
| موضوع: رد: حَدِيثُ الهَوَىْ السبت أغسطس 08, 2020 8:32 pm | |
| نص جميل جداااا سلمت يداك وذوقك الراقي | |
|