موضوع: اسباب ..الاعاقة بشكل عاام". الإثنين يونيو 01, 2020 4:36 pm
إن معرفة أسباب الإعاقة من شأنها أن تساعد في تطوير
خدمات الإرشاد الجيني فإذا كانت الإعاقة ذات جذور وراثية فإن من الأهمية أن يشجع الآباء على اتخاذ قراراتهم في ضوء الاحتمالات المستندة إلى المعرفة العلمية وأيضا معرفة الأسباب يمكن أن يلعب دورا نفسيا كالشعور بالذنب أو الدونية أو الكآبة وغيرها من الأمور المصاحبة للأسباب وهي كثيرة.
ما هي أسباب الإعاقة؟
إن للمعرفة العلمية ذات العلاقة بأسباب الإعاقة أهمية بالغة فهذه المعرفة تلعب دوراً حيويا في تصميم الإجراءات الوقائية من حالات الإعاقة وهي تسهم في تحديد المجموعات التي ينبغي أن تستهدفها البرامج والخدمات بوجه خاص وهي كذلك تساعد في توفير المعلومات اللازمة لتشخيص حالة الإعاقة والتنبؤ بتأثيراتها المحتملة على النمو والتعليم والسلوك. وتتكون الأسباب بمراحل ثلاث/
1_مرتبطة ما قبل الولادة (الحمل) مثل الأمراض الخطيرة الحصبة الألمانية أو التدخين والكحول والعقاقير الطبية وتكون بغير إرشاد طبي وصفة من الطبيب لحالة ما عن الأم قد تتعرض لأخطار عدة 2_مرتبطة بالولادة
قد تطرأ منذ بداية المخاض وحتى الولادة الفعلية للطفل والتي تؤثر على النمو المستقبلي على الطفل إصابة دامغ الطفل أثناء عملية الولادة + النزيف أثناء الولادة وغيرها كثير.
3_مرتبطة ما بعد الولادة
هي تغيرات تحصل بعد الولادة وقد تكون الولادة طبيعية و لا ضرر لكن قد تطرأ حالات أو متغيرات طبية أو بيئية/ تعرض الطفل لأمراض التهاب السحايا (طبية) التهاب الدماغ (طبية) التهاب الأذن الوسطى (طبية) الظروف الأسرية (بيئية اجتماعية) ولابد من وجود توعية بكل هذه الحالات للعوائل والعزاب والمجتمع كاملا ذكورا وإناثا للتثقيف وللحد من المخاطر التي لا قدر الله قد تحصل نسأل الله السلامة
ومن التوعية و النصائح:
تشجيع الأمهات على تجنب الحمل في سن مبكرة جدا أو متأخرة جدا إجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن حالات عدم توافق دم الزوجين واتخاذ الإجراءات اللازمة عندما تدعو الحاجة لذلك تجنب الأمهات الحوامل لتناول العقاقير الطبية دون استشارة طبية معتمدة
*ومن وجهة نظرالبعض أن من الواجبات على الفرد أن يعي بالتوجيهات المتبعة وأن يبحث عن العوامل التي قد تكون لها دور في إعاقة للحذر منها تطبيقها وإرشاد بمن له صلة بهم أقارب و أخوان و جيران و أصدقاء وكما يقال يشاع وكما هو أيضا معروف (الوقاية خير من العلاج)