معلومات عن اعراض الاجهاض وطريقة تجنب الاصابه به الإجهاض هو عبارة عن انتهاء الحمل بموت الجنين، وهو يُمكن أن يحدث بشكل تلقائي بسبب تعرض الحامل لمجموعة من مضاعفات وتعب الحمل فيسمى الإجهاض التلقائي، بينما يُسمى الإجهاض الضروري للحفاظ على صحة الأم وحمايتها من خطر الموت بالإجهاض العلاجي، أمَّا الإجهاض الاختياري فهو أن تخلص الحامل بالتخلص من جنينها لأي سبب دون الأسباب سابقة الذكر.
أسباب الإجهاض
للإجهاض أسباب كثيرة أهمها استخدام الأعشاب والأدوات الحادة وتعرض الحامل للصدمات الجسدية والضرب المبرح، أو الإجهاض بعملية جراحية، أو بسبب ضعف جسد الحامل، وتبقى مسألة شرعية الإجهاض ومدى قبوله أو عدمه قضية مختلف فيها من بلد لآخر، لذلك أصدرت بعض البلدان لوائح قانونية تمنع منعاً باتاً الإجهاض إلا في الضرورات القصوى، لكنّه محرم شرعاً في الإسلام إلا إذا قرر الطبيب أنّ بقاء الجنين يعرّض حياة الحامل للخطر المميت، لذا يجوز حينها الإجهاض قبل 120 يوماً من علوقه، وأصدرت مجموعة من القوانين المتعلقة بالوقاية من الإجهاض أهمها ما يأتي:
طرق لمنع الإجهاض
تناول الحامل نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم ومستمر حتى يعتاد الطفل على الحركة والانحناءات ويحمل المدى الكامل بدون أن يتعرض للضرر أو الأذى.
الابتعاد عن التدخين أو المناطق التي يدخن فيها الناس الآخرين، والامتناع عن شرب الكحول وتعاطي المخدرات والمواد المحتوية على كميات كبيرة من الكافيين.
ضرورة الذهاب إلى الطبيب عند الشعور بالارهاق والتعب الشديدين.
استشارة الطبيب عن أي مكملات غذائية تتناولها الحامل لأنّها قد تكون غير متأكدة من مكوّناتها.
تجنب رفع الأشياء الثقيلة أو القيام بأنشطة تضغط على منطقة البطن وتُسبب آلاماً ومضاعفات لها.
تجنب زيادة الوزن أو فقدانه بصورة أكثر من معدله الطبيعي.
تناول الحامل كمية كافية من حمض الفوليك يومياً.
الابتعاد عن الأشخاص الذين يعانون من الأمراض خاصة إذا كانت معدية.
معلومات عن الأجهاض
بعض حالات الإجهاض لا يُمكن منعها مهما حاول الوالدين الحفاظ على سلامة وصحة الجنين، وسبب ذلك أنّ هناك أنواع تحدث ضرر على الكروموسومات أو الخلايا إذا استمر الحمل.
بعد الإجهاض يشعر الوالدين بصعوبة الحمل مرة أخرى، لذلك من المهم أن تأخذ الأم قدراً كافٍ من الراحة بعد الإجهاض حتى تعود الدورة الشهرية إلى وضعها الطبيعي وتتمكن المرأة من بقائها في أحسن حال.
من الممكن أن يكون عمر الأم من أهم العوامل المؤدية إلى الإجهاض لأنّ احتمالية الإجهاض تزداد بتقدم العمر.
تحدث معظم حالات الإجهاض (بالإنجليزية: Miscarriage) نتيجة تشوهات جينية لدى الجنين، ولا يُمكن الوقاية من هذا النوع الإجهاض، ولكن يمكن الوقاية من العديد من حالات الإجهاض الأخرى، وقد يُساعد اتباع نمط حياة صحّي قبل الحمل وأثنائه، على تجنّب الإجهاض أيضاً، وفي ما يلي بعض النصائح التي تساعد على خفض احتماليّة حدوث الإجهاض:[١][٢]
علاج بعض المُسببات المعروفة للإجهاض، مثل متلازمة مضاد الفوسفولبيد (بالإنجليزية: Antiphospholipid syndrome)، وضعف الحوض.
تجنّب الإصابة بالعدوى أثناء الحمل، مثل عدوى الحصبة الألمانية (بالإنجليزية: Rubella).
الامتناع عن التدخين.
الإمتناع عن تناول الكحول.
اتّباع نظام غذائيّ صحيّ.
المحافظة على الوزن المثاليّ.
تجنّب تناول بعض أنواع الأطعمة أثناء الحمل، مثل الطعام النيء وغير المطبوخ بشكلٍ جيد، وبعض أنواع الأجبان، وتناول كميّات كبيرة من كبد الحيوانات، والبيض النيء.[٣]
الأعراض المُنذرة بالإجهاض
من أكثر أعراض الإجهاض شيوعاّ التنقيط أو التمشيح الدمويّ المهبليّ لدى المرأة الحامل، إلّا أنّ هنالك عدة أعراض أُخرى تتضمن ما يأتي:[٤]
إفراز السوائل من المهبل.
إفراز الأنسجة أو التخثّرات من المهبل.
الدوخة.
التقلّصات.
التشنج والألم في البطن
ألم خفيف أو حاد في الظهر.
فقدان الوزن.
المفاهيم الخاطئة حول الإجهاض
هنالك الكثير من المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالإجهاض، ومنها كما ياتي:[٥]
الإجهاض هو خطأ الأم: في الحقيقة فإنّ غالبية حالات الإجهاض تحدث في وقت مبكر من الحمل وتكون ناجمة عن اضطراب في الكروموسومات (بالإنجليزية Chromosomal abnormality)، وهو أمر لا يستطيع أي من الوالدين التحكّم به.
تتسبب ممارسة الرياضة بالإجهاض: في الواقع، تُعدّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أثناء الحمل من الأمور المهمّة للحفاظ على سلامة الحمل، ولكن لابُدّ من اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنّب الإصابات.
الإجهاض أمر نادر الحدوث: حوالي 10% من حالات الحمل تنتهي بالإجهاض.
النزيف يعني الإجهاض: من الشائع أن تلاحظ الأم التنقيط أو التمشيح الدمويّ في الأسابيع الأولى من الحمل، ولكن تجدر مراجعة الطبيب في حال المعاناة من النزيف المهبليّ.
التلقيح ضد الإنفلوزا يُسبب الإجهاض: على الرغم من أن بعض النساء يخشين من أن تكون مطاعيم الأنفلونزا للحامل سببًا للإجهاض، إلّا أنّ الدراسات تؤكد عدم صحّة هذه المعلومة، بل على العكس تماماً، فإنّ النساء المصابات بالإنفلونزا أثناء الحمل معرضات لخطر الإجهاض أكثر من غيرهن من النساء.[٦]