نبذه عن اعراض سرطان الرئه ووسائل القضاء عليه يعتبر سرطان الرئة المسبب الأول للوفيات التي تحدث نتيجةً للإصابة بمرض السرطان عند كلا الجنسين، ويعتبر التدخين المسبب الرئيسي والمسؤول عن ما يقارب 90% من الحالات، كما يزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة في حال العلاج بواسطة الأشعة، والإصابة بالتليف الرئوي والأمراض الرئوية، والتعرّض للإسبست وغاز الرادون، أو نتيجةً لعوامل وراثية كإصابة أحد أفراد العائلة والأقارب من الدرجة الأولى بسرطان الرئة.
طرق الوقاية من سرطان الرئة
الإقلاع عن التّدخين
يُعتبر التّدخين من أهم العوامل التي تزيد خطر الإصابة بمرض سرطان الرئة، وكلّما زاد عدد السجائر التي يتم تدخينها، زاد خطر الإصابة،[١] ورغم صعوبة الإقلاع عن التّدخين، إلّا أن هناك العديد من الأشخاص الذين استطاعوا الإقلاع عنه، مما قلّل خطر الإصابة بسرطان الرئة لديهم، ويمكن استشارة الطبيب لاختيار الطريقة الأنسب للإقلاع عن التدخين،[٢] ومن جهةٍ أخرى، يُعتبر التّدخين السلبيّ أو ما يُسمى بالتدخين غير المباشر من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة كذلك، والتّدخين غير المباشر هو استنشاق الدّخان الذي ينبعث من السجائر أو منتجات التبغ التي يستخدمها المدخنون،[١] وفي الحقيقة يزيد التدخين السلبيّ من خطر الإصابة بسرطان الرئة بما نسبته 20-30%، لذلك يُنصح بتجنُّب التّدخين السلبي للوقاية من مرض سرطان الرئة.[٣]
ممارسة التمارين الرياضيّة
تُساعد ممارسة التمارين الرياضية حتى البسيطة منها، كالتّنزّه مرتين في الأسبوع، على التقليل من خطر الإصابة بمرض سرطان الرئة،[٣] إلى جانب ذلك تُقلّل من خطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان، وأمراض القلب، والسكريّ.[٢]
تناول الخضراوات والفواكه
نذكر من الخضراوات والفواكه التي يُقلّل تناولها من خطر الإصابة بمرض سرطان الرئة ما يأتي:[٤]
- التفاح: يُقلّل تناول التفاح من خطر الإصابة بمرض سرطان الرئة لاحتوائه على مركبات الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، وقشرة التفاح هي الأغنى بهذه المركبات، لذلك يُنصح بتناول حبة التفاح كاملة.
- الثوم: حيث يُنصح بترك الثوم بعد تقشيره معرضاً للهواء لمدة 10 دقائق قبل تناوله أو إضافته للطعام حتى تحدث التفاعلات الكيميائية التي تزيد من دور الثوم في الوقاية من الإصابة بالسرطان.
- الخضراوات الأخرى: مثل البروكلي، واللِّفت، والجرجير، والفجل، والقرنبيط، والفلفل الأحمر، والسبانخ، والبصل، حيث تقلّل هذه الخضراوات من الإصابة بسرطان الرئة.
نصائح أُخرى
نذكر من النصائح الأخرى للوقاية من سرطان الرئة ما يأتي:[٣][١]
- تجنّب التّعرّض لبعض المواد: مثل غاز الرادون، إذ تزيد هذه المواد خطر الإصابة بسرطان الرئة.
- شرب الشاي الأخضر: حيثُ يُساعد الشاي الأخضر على حماية الخلايا من التّلَف الذي قد يُسببه التدخين؛ مما يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
- تجنب تناول بعض المُكمّلات الغذائية: مثل المكملات الغذائيّة التي تحتوي على بيتا-كاروتين، واللوتين (بالإنجليزيّة: Lutein)، والرتينول (بالإنجليزيّة: Retinol)، وفيتامين هـ، وتجب استشارة الطبيب قبل استخدام أيّ من هذه المكمّلات الغذائية.
أنواع سرطان الرئة
يقسم سرطان الرئة إلى نوعين رئيسيّين بناءً على شكل الخلايا السرطانية إلى:
- سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة: أي الورم الخبيث، وهو الأقلّ شيوعاً والأكثر خطراً، وعادةً يتم التوصل إلى التشخيص في اللحظة التي ينتشر فيها في جميع أنحاء الجسم.
- سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة: وهو الأكثر انتشاراً، ويشمل أنواع عديدة من سرطانات الرئة.
تأثير التدخين في سرطان الرئة
تحتوي السجائر على العديد من المواد المسرطنة التي تؤدي إلى إصابة الخلايا التي تشكل البطانة الداخلية في الرئتين وحدوث تغيّرات فورية في أنسجة الرئتين، ومع التعرض المستمر والمتكرر لهذه المواد تتضرر الخلايا السليمة، ومع مرور الوقت تبدأ الخلايا بالتصرف بشكل غير طبيعي حتى يتكون الورم السرطاني في نهاية المطاف ويتفشى في الجسم، بسبب احتواء الرئتين على العديد من الأوعية الليمفاوية والأوعية الدموية التي تتيح للخلايا السرطانية النمو والانتشار بسهولة إلى أعضاء أخرى في الجسم.
أعراض سرطان الرئة
لا تظهر أعراض سرطان الرئة في المرحلة الأولى وإنما عندما يكون المرض قد وصل إلى مراحل متقدّمة، وتتمثل الأعراض بما يأتي:
- سعال متواصل.
- سعال مصحوب ببلغم دموي.
- ضيق في التنفّس.
- بحة في الصوت.
- أوجاع في الصدر وفي منطقة الكتف وما حولها.
- بروز في أوردة الصدر ووذمة في الوجه.
- ألم في الرأس.
علاج سرطان الرئة
يعتمد العلاج على عدة عوامل أبرزها الوضع الصحي للمريض ونوع ودرجة السرطان، وتشمل خيارات العلاج ما يأتي:
- علاج كيميائي.
- علاج جراحي.
- علاج إشعاعي أو دوائي مركز.
كيفيّة علاج سرطان الرئة
يُمكن تعريف سرطان الرئة على أنَّه إحدى المشاكل الصحِّية الناتجة عن الانقسام غير المُسيطر عليه للخلايا المُكوِّنة للرئة، ومن الجدير بالذكر أنَّ علاج سرطان الرئة يعتمد بشكل أساسيّ على موقع الورم السرطانيّ، والمرحلة التي وصل إليها، ويُمكن ذكر بعض من الخيارات العلاجيّة المُتاحة لعلاج سرطان الرئة موضَّحة على النحو الآتي:
[١]
- العلاج الكيميائيّ: يستهدف العلاج الكيميائيّ الخلايا السرطانيّة التي تنقسم بشكل مُتسارع، فهو يُساهم في انكماش الورم السرطانيّ، والقضاء على الخلايا السرطانيّة.
- العلاج الموجَّه: يتمّ في هذه الحالة استخدام أدوية مُعيَّنة ومُتخصِّصة لاستهداف نشاط مُحدَّد داخل الخلايا السرطانيّة.
- العلاج الجراحيّ: يلجأ الجرَّاح إلى استئصال النسيج السرطانيّ في الرئة، بالإضافة إلى إزالة النسيج المُحيط بالخلايا السرطانيّة، أمّا في الحالات الشديدة، فمن المُمكن أن يلجأ الطبيب إلى إزالة كامل الرئة.
- العلاج الإشعاعيّ: يُستخدَم العلاج الإشعاعيّ لقتل الخلايا السرطانيّة التي تنمو في الرئة، فقد يستخدم الطبيب أمواجاً ذات طاقة عالية تُساعد على تقليص حجم الورم السرطانيّ قبل إزالته جراحيّاً.
أعراض سرطان الرئة
تظهر أعراض الإصابة بسرطان الرئة مع تقدُّم المرض، ومن أكثر هذه الأعراض شيوعاً ما يأتي:
[٢]
- الإصابة بالسُّعال الذي يترافق مع خروج الدم.
- فُقدان الشهيّة، أو حدوث نزول غير مُبرَّر في وزن الجسم.
- الإصابة بسُعال مزمن يزداد سوءاً مع مرور الوقت.
- الشعور بألم عند السُّعال، أو التنفُّس.
- الشعور بفقدان طاقة الجسم، أو الشعور بالتعب المُستمرّ.
- الإصابة بعدوى مُستمرَّة في الصَّدر.
- الإصابة بضيق التنفُّس المُستمرّ.
- الإصابة بسُعال يستمرُّ لأكثر من أسبوعَين، أو ثلاثة أسابيع دون أن يزول.
الوقاية من سرطان الرئة
لا تُوجَد طريقة يُمكن من خلالها الوقاية من سرطان الرئة، إلا أنَّه يُمكن القول بأنَّ هناك مجموعة من النصائح التي يُمكن اتِّباعها للتقليل من خطر الإصابة بسرطان الرئة، ومن هذه النصائح نذكر الآتي:
[٣]
- الإقلاع عن التدخين، وتجنُّب التعرُّض للتدخين السلبيّ.
- تجنُّب التعرُّض للموادِّ السامَّة المُسبِّبة للسرطان في بيئة العمل.
- الحرص على مُمارسة التمارين الرياضيّة بانتظام في مُعظم أيّام الأسبوع.
- فحص مستوى غاز الرادون في المنزل، خاصّةً عند التواجد في أماكن يكون فيها هذا الغاز مُشكلة حقيقيّة، إذ يُمكن بذلك علاج ارتفاع مستوى هذا الغاز في المنزل.
- الحرص على تناول الأطعمة الصحِّية، والغنيّة بالخضروات والفواكه.