تعرف على اهم مراحل حياة نيلسون مانديلا ولد عام 1918، في مفيزو جنوب قارة إفريقيا، وتوفي في الخامس من كانون الأول من عام 2013 في جوهانسبرج، وهو أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا، قام بإجراء العديد من المفاوضات في أوائل التسعينيات مع رئيس جنوب إفريقيا ودي كليرك، والتي ساعدت على إنهاء نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، مما أدى لحصولهما على جائزة نوبل للسلام في عام 1993؛ تقديراً لجهودهما.
[١]نبذة عن نيلسون مانديلا
أمضى نيلسون مانديلا حياته مكافحاً ضد التمييز العنصري في جنوب إفريقيا، وتحمل الكثير من الصعوبات في سبيل الدفاع عن أراءه ومبادئه، فلقد تعرض للسجن لأكثر من 25 عاماً في بلده جنوب إفريقيا، وخرج من السجن عام 1990، ثمّ عاد لاستلام منصبه في المؤتمر الوطني الأفريقي، الذي كان محظوراً في السابق، وكافح بكل قدرته من أجل الإصلاح الديمقراطي في وطنه.
[٢]معلومات أخرى عن نيلسون مانديلا
هناك معلومات أخرى عن نيلسون مانديلا، ومنها ما يأتي:
[٣]
- أطلق معلم مانديلا عليه الاسم الإنجليزي نيسلون، أما اسمه القبلي فهو(Rolihalahm) ، والذي يعني المثير للشغب.
- ولد روليهللا داليبهونغا مانديلا في عشيرة مابيدا، والده هو جادلا هنري مفاكانييسوا، وأمه هي نوسيني فاني.
- انتقل في عام 1937 نيلسون مانديلا إلى هيلدتاون، ودرس في كلية ويسليان في فورت بوفورت.
- حصل نيلسون مانديلا على شهادة البكالوريس في عام 1939من جامعة جنوب أفريقيا، عن طريق الدراسة بالمراسلة.
- التحق مانديلا في المؤتمر الوطني الأفريقي، في عام 1943.
- افتتح نيلسون مانديلا أوّل شركة قانونية في جنوب إفريقيا، وذلك في عام 1952، بالتعاون مع أوليفر تامبو، وتزوج مانديلا من إيفلين نتوكو ماسي في نفس العام، وأنجب منها ثلاثة أطفال.
- سلّم نيلسون مانديلا الرئاسة إلى ثابو مبيكي، وهو المرشح للحزب المؤتمر الوطني الافريقي للرئاسة، من ثمّ سافر في كافة أرجاء العالم.
- تسلّم مانديلا الرئاسة كأول رئيس أسود لجنوب إفريقيا عام 1994.
- تزوج نيسلون منديلا في الثمانين من عمره من جراسا ماشيل، وهي رئيسة دولة موزمبيق السابقة.
- توفي نيلسون مانديلا عن عمر يناهز 95 عامًا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نيلسون مانديلا
يعدّ نيلسون مانديلا من أهمّ الشخصيات المحاربة للعنصريّة.
[١][٢]نشأة نيلسون مانديلا
ولدَ نيلسون مانديلا في جنوبِ إفريقيا، في مدينة ترانسكاي، في الثامن عشر من تموز/ يوليو من عام 1918. وقد كانَ اسمه دوليهلاهلا ويعني المشاغب، الذي تغيّر في المدرسة لنيلسون لصعوبة لفظه. نشأ نيلسون معتبراً المهاتما غاندي مصدر إلهامه، فقد كان يعتنق أفكاره المنددة بالعنفِ والمطالبةِ بالسلم. توفي والده وهو في التاسعة من عمره، فنشأ مع أحدِ حكّامِ القرى في منطقتهِ، ودخلَ المدرسة الابتدائيّة مع عدد قليلٍ من الأطفالِ، ثمّ أكملَ دراسته بمدارس إرساليّة، وقد كانَ طالباً مميّزاً، ثمّ التحقَ بكليّة فورت هاري لدراسة الحقوق، وأكملها بالمراسلة في جوهانسبرغ. وبعد حصوله على الشهادة افتتح هو ورفيقه مكتباً للمحاماة.
[١][٢]مراحل حياة مانديلا
تزوّجَ مانديلا مرتين في حياته، حيثُ التقى بزوجته الأولى في جوهانسبورغ، وتزوجا عام 1944، وأنجبا أربعةً من الأبناء، ولدين، وابنتين. ولكنّ زواجهما لم يدم فتفرقا عام 1957 ليلتقي بزوجته الثانية بعد سنة، ويُرزق منها بابنتين. أمّا عن حياته السياسيّة والنضاليّة، فقد مرّ مانديلا بالعديد من الأحداثِ التي انتهت به ليصبحَ أوّل رئيسٍ أسودَ لجنوب إفريقيا.
[١] ويمكن أن تُلخص مراحل حياته كما يلي:
مانديلا مع حزب المؤتمر الوطنيّ الإفريقي
بدأ مانديلا عمله السياسيّ عام 1942م، عندما انضمّ لحزب المؤتمر الوطنيّ الإفريقيّ، وبدأ معارضته لسياسة التمييز العنصريّ. وقد نشطَ الحزب في حملةٍ عُرِفت بحملة التحدّي، تنقل مانديلا خلالها في البلاد مشجعاً على مقاومة التمييز العنصريّ.
[١][٢] مانديلا رئيساً لجنوب إفريقيا
في عام 1994 تمّ انتخاب منديلا كرئيسٍ للبلاد، ليكون أوّل رئيس أسود لجنوب إفريقيا. وبعد انتهاء فترته الانتخابية تقاعد مانديلا، فلم يترشّح لفترة رئاسيّة ثانية، وقضى عمره في الأعمال الخيريّة.
[٢] وخلال فترة حكمه شهدت جنوب إفريقيا انتقالاً كبيراً من حكم الأقليّة إلى حكم الأغلبيّة، كما كان داعماً للقضيّة الفلسطينيّة. وبعد تقاعده حصلَ على العديد من التكريمات والميداليات من العديد من رؤساء العالم، واختارته الأمم المتحده سفيراً للنوايا الحسنة عام 2005، وشُيّد له تمثال في ميدان البرلمان في لندن عام 2007، كما أنّه حصلَ على جائزة نوبل للسلام عام 1993.
[٣]وفاة نيلسون مانديلا
تعرّض مانديلا لمرض في رئتيه عام 2013، ممّا اضطره للعيش بمساعدة الأنابيب والأجهزة، وتسبب ذلك بفقدان قدرته على الكلام وحساسيته الشديدة للجراثيم. وقد توفّي مانديلا في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر عام 2013 في منزله في جوهانسبورغ جنوبيّ إفريقيا، عن عمر بناهز 95 عاماً. ودُفن في قرية مفتيزوا بالقرب من والديه وأبنائه، وقد حضرَ مراسم التشييع أكثر من 4500 شخص، منهم العديد من الشخصيات المهمّة.
[٤]