افضل طرق علاج عدم تركيز طفلك بالدراسه تعدّ مشكلة عدم التركيز الذهني عند الأطفال من المشاكل التي تؤرق الكثير من الأهالي؛ لأنّها تؤثر بشكلٍ سلبي في قدرة الطفل على التحصيل الدراسي والنجاح في الحياة الأكاديمية والحياة العادية بشكلٍ عام، لأن الطفل يكون كثير الجري واللعب وينسى ما يقدّم له من معلوماتٍ، وقد يؤدي إلى التسبب بمزيدٍ من المشاكل للمصاب والمحيطين به، وتصيب هذه المشكلة الأطفال ما بين الرابعة والثانية عشر من العمر، وتظهر بشكلٍ واضحٍ بين الذكور بنسبةٍ تصل إلى ثلاثة أضعاف نسبة الإصابة بين الإناث، وتختلف الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الطفل بالتشتت وعدم التركيز منها ما يكون نفسياً أو جسدياً أو السببين معاً، لذلك يجب البحث عن الأسباب قبل الانتقال إلى طرق العلاج المناسبة.
أنواع عدم التركيز الذهني عند الأطفال
فرط النشاط المتهور: حيث يميل الأطفال المصابون بهذا النوع إلى كثرة الكلام والركض في الأوقات غير المناسبة، ولا يمكن لهم اللعب بهدوء، كما يمكن أن يلجأوا إلى مقاطعة أصدقائهم أثناء الحديث أو اللعب.
عدم الانتباه: حيث يميل المصابون بهذا النوع إلى فقدان التركيز في الأعمال وعدم الإصغاء ممّا يجعلهم يقعون بالمشاكل والقيام بالأمور بشكلٍ خاطىءٍ، كما أنّهم لا يصغون لكلام المدرسين أو المعلمين أو الأهل.
المختلط: وهو ما يخلط بين أعراض النوعين السابقين.
تشخيص عدم التركيز الذهني عند الأطفال
يجب الانتباه قبل محاولة تشخيص إصابة طفلٍ ما بمشكلة عدم التركيز الذهني إلى أنّ معظم الأطفال يميلون إلى عدم التركيز والانتباه تحت سن الخامسة فذلك لا يعني أنّهم يعانون من مشكلةٍ ما، ويمكن تشخيص المشكلة من خلال معلم الصف أو الطبيب المختص، فقد يتمّ عمل المناقشات مع الطفل والوالدين، بالإضافة إلى الفحص السريري للطفل للتاأكد من إصابته ثمّ يتم الانتقال لطريقة العلاج المناسبة.
طرق علاج مشكلة عدم التركيز الذهني
تعتمد طريقة العلاج على شدة الإصابة وعمر الطفل، وتنقسم إلى:
المعالجة غير الدوائية: تستخدم هذه الطريقة في حالة الإصابة الخفيفة والمتوسطة، حيث يتمّ إخضاع الوالدين لبرنامجٍ علاجي متكامل يتضمن:
تعلّم مهارات للتحكم بسلوك الطفل وحل مشكلته.
تعلّم مهارات الاتصال المختلفة والمتعددة للتواصل مع الطفل.
محاولة مساعدة الوالدين على تفهم عواطف وسلوك طفلهم.
قد يطلب من معلم الصف التدخل وتطبيق تقنيات مختلفة داخل الغرفة الصفية لمساعدة الطفل في العلاج.
المعالجة الدوائية والتي تتمّ من خلال إعطاء الطفل مجموعةً من الأدوية المعروفة والمشهورة، ولكن يجب أن ينهي الطفل عمر السادسة لتوصف له مثل هذه الأدوية.
عدم التركيز هو نوع من أنواع التشتت الذهني، وهو من أكثر المشاكل التي تواجه طلاب المدارس والجامعات، وذلك نتيجة عدة أسباب، مما يؤدي انخفاض معدل التحصيل الدراسي، وعدم القدرة على استيعاب بعض المعلومات الدراسية، أو تذكر بعض المعلومات السابقة، وتطور هذه الحالة يؤدي للإصابة بالزهايمر، وبالتالي فقدان القدرة على التواصل مع الآخرين .[١]
أسباب عدم التركيز
هناك عدة اسباب لقلة التركيز وهي :[٢]
قلة القراءة.
اضطرابات النوم.
سوء التغذية.
السمنة التي تقلل من كمية الدم الواصلة إلى الدماغ.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
الضغوطات النفسية نتيجة الأسباب العاطفية أو الاجتماعية.
الإرهاق الشديد.
الاكتئاب الحاد.
الخوف.
الدراسة بالقرب من الضجيج.
التدخين الذي يقتل خلايا الدماغ، مما يضعف التركيز.
فقر الدم، نتيجة نقص الحديد في الجسم، أو نتيجة نقص حمض الفوليك، أو بسبب مشاكل في نخاع العظم أو كريات الدم الحمراء.
اضطرابات في عمل بعض أنواع الغدد؛ كالغدة فوق الكلوية، والغدة الدرقية.
تغيير مكان الدراسة ونوع الإضاءة.
نقص فيتامين B12 في الجسم.
المشاكل العائلية.
اضطرابات في عمل الدماغ.
نقص في مستوى السكر في الدم.
علاج عدم التركيز في الدراسة
لعلاج عدم التركيز في الدراسة اتبع التالي :[٣]
تنظيم الوقت من خلال تقسيمه بين وقت الترفيه عن النفس، ووقت الدراسة بجد.
الاعتماد على التدوين وذلك من أجل تجنب نسيان بعض المعلومات المهمة.
النوم لساعات كافية، والتخلص من التعب والإرهاق.
الابتعاد عن الضجيج وكافة الأمور المزعجة المحيطة أثناء فترة الدراسة، والجلوس في مكان هادئ.
شرب كوب من عشبة إكليل الجبل مرتين كل يوم، حيث يساهم في تقوية الذاكرة.
تناول بعض أنواع الأدوية.
تلخيص المادة الدراسية لتسهيل دراستها وتثبيتها في المخ عند حفظها.
تجنب الانشغال بالأمور غير المهمة؛ كمواقع التواصل الاجتماعي.
استخدام إضاءة مريحة للعين.
تجنب تأجيل الدراسة لوقت آخر، لأنه سيزيد من الكسل.
الالتزام بإجراء العديد من الفحوصات المتعلقة بالفيتامينات وفحوصات الدم.
شرب كمية كافية من الماء لتحفيز القدرات الدماغية.
تناول غذاء صحي وغني بكافة العناصر الغذائية المهمة للجسم، وذلك عن طريق الإكثار من تناول الفواكه والخضروات، والمكسرات، واللحوم.
التنزه في الطبيعة الخلابة؛ حيث يؤدي لزيادة قدرة الدماغ على التركيز.
الدراسة في الوقت الذي يزيد فيه الإنتاج؛ كفترة الصباح الباكر.
ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم، وخاصةً تمارين التأمل.
معالجة المشاكل الصحية التي تسبب خللاً في التركيز.
ممارسة بعض التمارين العقلية التي تزيد القدرة على التركيز، كحل الكلمات المتقاطعة وبعض الألغاز.