افضل طرق علاج ضفع ثقة الطفل بنفسه واهم علامات قلة الثقه يمتلك الأطفال الذين يتمتعون بالثقة بالنفس الرضا عن أنفسهم، وتيسّر لهم سبل النجاح والوصول إلى مراتب جيدة سواء في الوسط الاجتماعيّ أو الأكاديميّ أو غيره، ولكن في المقابل يعاني الأطفال فاقدي الثقة بالنفس من خلل في تقدير الذات، إذ في اعتقادهم بأنهم غير مقبولين اجتماعياً، الأمر الذي يدعوهم إلى الانعزال والابتعاد عن الآخرين، والسماح للآخرين بأن يعاملوهم معاملة سيئة، إلى جانب التخبط في العديد من الأمور الحياتية اليومية الاعتيادية، ومواجهة صعوبة في كيفية التعامل مع التحديات.[١]
علامات ضعف الثقة بالنفس عند الأطفال
هناك بعض العلامات التي تشير إلى أنّ الطفل يعاني من ضعف الثقة بالنفس، وهي:[٢]
الكذب على الآخرين وخداعهم.
القيام ببعض التصرّفات اللاأخلاقية.
التقليل من أهمية الأمور.
انخفاض التحصيل المدرسيّ، وفقدان الاهتمام بالأنشطة المعتادة.
عدم الاستقرار الوجداني، والاضطراب في الحالة المزاجية، فتارة يشعر بالحزن، وتارة يشعر بالغضب، أو الرغبة في البكاء.
أسباب ضعف الثقة بالنفس عند الأطفال
تتعدّد الأسباب التي تقف وراء ضعف الثقة بالنفس عند الطفل، منها:[٣]
نقص التشجيع: يحتاج الأطفال بشكل عام إلى تلقّي الترحيب والتشجيع، وتقدير الذات، والإحساس بالحب والاعتزاز من قبل الآخرين، إذ يؤدي عدم قيام الوالدين بتشجيع أبنائهم إلى تدني مستوى الثقة لديهم.
النقد المستمر: إنّ توجيه النقد بشكل مستمر للأطفال يؤدي إلى خلل في مستوى الثقة لديهم، الأمر الذي ينتج جيلاً غير قادر على القيام بمختلف الأمور، ويواجه صعوبة في تحقيق أهدافه.
الإفراط في حماية الطفل: يؤدي الإفراط في حماية الطفل وزيادة قلق الوالدين إلى ظهور ضعف في شخصيته، وامتلاك شخصية سلبية، لديها الكثير من العيوب والنقائص، يظهر فيها الخوف من اتّخاذ قرارات حياتية أو تجربة أشياء جديدة.
عقد المقارنات السلبية: تبعث المقارنات بين الأطفال رسائل سلبية، وتقلّل ثقة الطفل بنفسه، ومن قيمته الذاتيّة.
تأثير ضعف الثقة بالنفس على الأطفال
يؤثّر ضعف الثقة بالنفس على الأطفال من خلال الآتي:[٤]
من أخطر أعراض عدم الثقة بالنفس على صاحبها إنكار ذاته وعدم احترامه لها، ولهذه الحالة علامات تدل على أنّ الشخص يُعاني من عدم الثقة بالنفس، ومنها ما يأتي:
علامات متعلّقة بالتواصل الاجتماعي
تتعدّد علامات عدم الثقة بالنفس المتعلّقة بالتواصل الاجتماعي، ومنها ما يأتي:[١]
الانسحاب من حضور المناسبات واللقاءات الاجتماعية، وذلك باختلاق الأعذار لتجنّب مثل هذه الاجتماعات بسبب عدم ثقته بقدرته على التواصل بشكل لائق.
التعرّض للاستغلال في بعض الأحيان من قِبل بعض الأشخاص؛ وذلك بسبب عدم قدرة الأشخاص ذوي الشخصية الضعيفة على رفض ما يُطلب منهم.
التبرير الدائم لكلّ ما يقوم به الشخص من أقوال أو أفعال حتّى وإن لم يكن مُخطئاً،[١] والاعتذار بشكل دائم، حيث يؤثّر ذلك التصرف على صاحبه سلباً ويُفقده احترامه لذاته.[٢]
الخوف من المشاركة في الحوار مع الآخرين، فغالباً ما يدخل الشخص في صراع نفسي مع ذاته قبل البدء بالحديث ويُراجع ما يودّ قوله في نفسه قبل النطق به.[٣]
عدم الثقة بصحة كلامه أو كلام من حوله، والمحاولة الدائمة من التحقق من صحته، وغالباً ما ينتهي كلامه بأسئلة للتأكّد من صحة ذلك، وبخصوص ذلك تُشير المدرّبة الشخصية (monique demonaco) إلى أن هذا التصرّف يُقلّل من احترام الشخص لنفسه، وأنّ إنهاء الكلام بأسئلة، مثل: "صحيح؟ أو أليس كذلك؟" يدل على عدم الثقة بالنفس، حيث تنصح قائلةً: " كن حاسماً في كلامك وتحدث بوضوح".[٢]
القلق الدائم من رأي الآخرين في الشخص، ومحاولة إرضائهم على حساب نفسه.[٤]
تقبّل اللوم الصادر عن الآخرين بشكل دائم بدلاً من الدفاع عن النفس.[٤]
رفض المديح والإطراء من الآخرين، ومقابلته بردود أفعال تنتقص من احترام الذات.[٥]
وضع النفس في موضع السخرية والاستهزاء بشكل متكرر وتبرير ذلك بالتمتّع بحسّ الفكاهة وروح الدعابة.[٥]
علامات متعلقة بشخصية الفرد
تتعدّد علامات عدم الثقة بالنفس المتعلّقة بشخصية الفرد، ومنها ما يأتي:[١]
القلق الدائم من نتيجة أيّ تصرّف صادر عن الشخص.
إهمال الشخص لنفسه ولحاجاته الأساسية؛ لأنّه يظن أنّ لا فائدة من الاهتمام بنفسه.
عدم إيمان الشخص بقدرته على النجاح في مواجهة أيّ تحدٍّ يتعرّض له، ممّا يمنعه من المحاولة خوفاً من الفشل.
شعور الشخص بأنّه من الأناس الأقل حظّاً في الحياة، وقبوله بالقليل، والشعور بالحرمان من قدرته على تحقيق النجاح.
التشاؤم والانتقادات المتكرّرة للمقرّبين من الشخص.
التردد المبالغ فيه في اتخاذ القرارات، فقد يُغيّر الشخص قرارته عدّة مرّات حتّى وإن كانت بسيطة.[٣]
مقارنة الشخص نفسه مع الآخرين، والتقليل من قيمة نجاحاته وإنجازاته، وتركيزه دوماً على إنجازات الغير ونجاحهم.[٣]
علامات جسدية متعلقة بعدم الثقة بالنفس
تتعدّد علامات عدم الثقة بالنفس المتعلّقة بالعلامات الجسدية، ومنها ما يأتي:[١]
التعبير بلغة جسد دفاعية تجعل الآخرين ينفرون منه، تتمثّل بشبك الذراعين وإظهار تعابير وجه صارمة، حيث يدل ذلك على القلق وعدم الشعور بالراحة في المكان الذي يتواجد فيه الشخص.
تجنّب التواصل المباشر بالعيون؛ خوفاً من ملاحظة الآخرين للعيوب التي يتخيّلها عديم الثقة بالنفس أنّها موجودة فيه.
ارتخاء الجسم، وعدم انتصاب القامة أثناء الوقوف، فذلك يُظهر الشخص بمظهر الإنسان الذي لا يفتخر بنفسه.[٣]