تعرف على اهمية واضرار الحنه للشعر ووصفاتها للبشره يُعتبر الحنّاء من النباتات التي تتبع فصيلة الخثريات، وهي عبارة عن شجيرات مُعمّرة وحولية تبقى لمدة (3) سنوات، والبعض منها تبقى لـ (10) سنوات دائمة الخضرة وتحتوي على أفرع غزيرة، يصل طول البعض منها إلى (3) أمتار تقريباً، ولها جذور وتديّة باللون الأحمر وساق كثيرة الأفرع بشكل جانبي باللون الأخضر، وعندما تنضج يُصبح لونها بنياً، أما الأوراق فهي بيضاوية الشكل جلديّة الملمس والشكل، يصل طولها ما بين (3-49) سم، وهي عريضة ولونها أحمر باهت أو أبيض يميل للأصفر، ولها أزهارٌ بيضاء اللون ورائحة عطرية نفاذة.
شجيرات الحناء تُقسم إلى صنفين: صنف له أزهار بيضاء، وصنف آخر له أزهار باللون البنفسجي أو الأحمر ومنها: الحناء البلدي، والبغدادي، والشامي، والحناء الشائكة، ويُطلق على نبتة الحناء أكثر من اسم منها: الرقان، واليرناء، والحنة، والأرقان، والرقون. وتعد مناطق جنوب غرب آسيا هي الموطن الأصلي لنبات الحناء، كون زراعتها بحاجة لمناطق حارة، كما تنتشر زراعتها في كلٍّ من: أفريقيا، ومصر، والهند، والصين، والسودان.
فوائد الحناء للبشرة
تساهم في الدفاع ضد الالتهابات والعدوى، وذلك لأنّها تُزيل وتقلل تواجد البكتيريا الضارة التي توجد على الجلد، والتي هي مسؤولة عن العديد من أنواع العدوى التي تحدث للجسم؛ حيث إنّ الحناء تحدّ من تكاثر هذه البكتيريا المسببة للعدوى، لذلك فإن استعمال الحناء بشكل منتظم يقلّل من تواجد هذه البكتيريا ويقتلها قبل حدوث العدوى.
تبرّد البشرة وتهدّئ الجلد؛ وذلك من خلال تخفيض تأثير الدورة الدموية تحت البشرة، فعند وضع الحناء على مناطق ترتفع بها الحرارة تُنظّم الشعور تحت الجلد وتقل الحرارة والسخونة، ولكن الحناء لا تُعتبر علاجاً لهذه المشاكل لذلك يُنصح بمراجعة الطبيب لحل المشكلة نهائياً.
تُخلص من الألم خاصّةً الالتهابات التي تحدث في سطح الجلد، حيث تحد الحناء من الالتهابات التي ينتج عنها ألم وذلك من خلال فرك الجلد المصاب بالقليل من الحناء، أي إنّها تعد مسكناً خفيفاً للألم، فالحناء تساعد الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلد الناتجة عن تناول بعض الأدوية أو المضادات وآثارها الجانبية.
تفيد فروة الرأس: تحسّن الحنّاء مظهر ونوعية الشعر، بالإضافة إلى أنها تساعد على الحد من القشرة في فروة الرأس، وتحسّن نسيج الشعر، وتعطيه لمعاناً وتألقاً، حيث إنّ الحناء تدخل في العديد من المنتجات والمستحضرات التجميلية وذلك من أجل تحسين الصحة العامة للشعر وكذلك فروة الرأس.
تسعى المرأة دائماً لمواكبة آخر صيحات الموضة الخاصّة بألوان الشعر، فتبحث عن الألوان التي تُناسب بشرتها، وتستخدم الصبغات الصناعية، والتي تحتوي على نسبةٍ كبيرةٍ من المواد الكيميائية، ممّا يؤدّي إلى تلف الشعر، وتقصّفه وتعرضه للجفاف والتساقط، فتلجأ إلى الحنّة لتغيير لونه، معتقدةً أنّها طبيعيّة ولا تؤذي شعرها، والحنة عشبةٍ يتمّ استخدامها لتغيير لون الشعر بطريقةٍ طبيعيةٍ، دون تعرّضه للمشاكل والتلف. في هذا المقال سنتعرّف على الحنة، وفوائدها وأضرارها على الشعر.
فوائد الحنة للشعر
للحنة فوائدٌ عديدةٌ كونها عشبةٌ طبيعيةٌ، ومن هذه الفوائد:
تنقية فروة الرأس من الجراثيم، والطفيليات، بالإضافة إلى تخفيف درجة حرارة الرأس.
المساهمة في التخلّص من الدهون الزائدة الموجودة في فروة الرأس.
علاج المشكلات التي تصيب فروة الرأس كالقشرة والتهاب فروة الرأس.
تقليل إفراز المسامات الموجودة في فروة الشعر للعرق.
إكساب الشعر الحيويّة والقوة والمتانة، وتزويده بالعناصر الغذائيّة الموجودة فيها.
تلوين الشعر وصبغه، دون تعرّضه لأيّ ضررٍ بسبب احتوائها على مادةٍ طبيعيةٍ ملونةٍ.
زيادة كثافة الشعر، ومنع تساقطه.
الحدّ من ظهور الشعر الأبيض.
أضرار الحنة للشعر
على الرغم من فوائد الحنة للشعر إلّا أنّها لا تخلو من العيوب، وقد تلحق أضراراً للشعر في الحالات الآتية:
الحنة تُغطّي الشعر وتُغلّفه بشكلٍ كاملٍ، ممّا يؤدّي إلى صعوبة إزالتها عن الشعر، كما هو الحال في الصبغات العادية؛ فهي تزول فقط مع نمو الشعر، ولذلك يجب التأكّد جيداً قبل استخدامها.
التسبب بجفاف الشعر، وخاصةً إذا كان الشعر بطبيعته جافاً، لذلك لا بدّ من الاعتناء في فترة وجود الحنة عليه، وترطيبه يومياً.
تعرّض فروة الرأس للتحسس، بالإضافة إلى إمكانية الإصابة بالأمراض الجلدية، إذا لم تكن الحنة أصليةً، أو تمّ خلطها بمواد أخرى كالليمون أو الشاي أو الكركديه.
تلف الشعر وتعرّضه للتقصف، بسبب عمليّة فصل اللون؛ حيث لا يُمكن إزالة الحنة عن الشعر إلا عن طريق قصّه فقط.
عدم إمكانية صبغ الشعر بالحنة في الصالونات، بسبب صعوبة التحكّم في الدرجة المرغوب بها.
الطريقة الصحيحة لاستخدام الحنة
مزج مئة وخمسين غراماً من بودرة الحنة مع كميّة مناسبة من الماء الدافئ، وتنتج عن هذا المزج عجينةٌ خفيفةٌ تُشبه معجون الأسنان.
عجن المزيج جيداً، وتركه لليلةٍ كاملةٍ.
وضع كريم مرطّب على الوجه خلال عملية وضع الحنة؛ لتسهيل عملية التخلص من آثار الحنة على الوجه.
تطبيق الحنة على الشعر بالتدريج، وبلطف، بغض النظر إذا كان الشعر جافاً أو مبللاً.
توزيع الحنة على الشعر بشكلٍ متساوٍ، من خلال تقسيم الشعر إلى أجزاء متعددة، ووضع الحنة على كل جزءٍ منها.
تغطية الشعر بكيسٍ بلاستيكيِّ، وتركه لمدة تتراوح من ثلاث إلى أربع ساعات.
غسل الشعر جيداً، بوضعه تحت الدش، مع استخدام البلسم، أمّا الشامبو فيُمكن استخدامه في اليوم التالي.