اهم صفات حيوان الضبع وانواعه يعيش حيوان الضّبع في قارّة أفريقيا، والبراري الواقعة في منطقة الشّرق الأوسط، ودولة تركيّا، والهند، ويُصنّف بأنّه من المملكة الحيوانيّة، وشعبة الحبليات شعيبة الفقاريات، ومن طائفة الثدييات، ورتبة اللّواحم الأرضيّة، ومن العائلة الضبعيّة، والعشيرة الضبعيّة، ويتميّز بأنّه يلد صغاره، ويُطعمها عن طريق الرّضاعة، ويُطلق على صوته اسم العواء؛ ويتميّز بأنّه صوتاً مزعجاً جداً، وتعتبر الأراضي الزراعيّة المكشوفة والواقعة بالقرب من المناطق الصخريّة من أكثر المواقع المفضّلة لدى الضّبع، ويتميّز بأنّه من الحيوانات التي لا تخرج إلّا ليلاً منفردةً، أو على شكل جماعات صغيرة.
[١]صفات الضّبع الجسديّة
يتميّز حيوان الضّبع بامتلاكه جسداً ممتلئاً ذو شكلاً مائلاً؛ وذلك لأنّ أقدامه الأماميّة أعلى من الخلفيّة، ويمتلك أربعة أصابع في أقدامه، كما أنّ رأسه كبيراً، وعنقه غليظاً، وظهره محدّب الشّكل، أمّا عيونه فهي منحرفة، وذات بريق مخيف، وأذنه مستعرضة فوق القاعدة، ومدببّة الشّكل على الأطراف ويغطيها شعر خفيف، ويغطيه شعراً طويلاً خشناً داكناً، ويتميّز بأنيابه الغليظة والقويّة، وأضراس أماميّة؛ تمكّنه من سحق الطّعام، بالإضافة لغدد لعابيّة كبيرة، ونتوءات قرنيّة على اللّسان والمري، وغددٍ على منطقة الشّرج.
[١]طعام الضّبع
يعتبر الضّبع المنقّط من الحيوانات التي تبحث عن غذائها بالفضلات؛ على الرّغم من أنّه صياداً ماهراً؛ كما أنّه يتناول الجيف الميّت، والعظام، والحيوانات مختلفة الأحجام، وغيرها، ويتميّز بامتلاكه نظام هضم، وفكّ قويّ يساعده على معالجة العناصر الغذائيّة التي يحصل عليها من الجلد، والعظام، كما يُعرف عن الضباع بأنّها تلتهم الأواني المصنوعة من الألومنيوم، إلّا أنّها لا تستطيع هضم الشّعر، والحوافر، والقرون بشكلٍ كاملٍ.
[٢]أنواع حيوان الضّبع
من أنواع حيوان الضّبع:
[٣]
- الضّبع المنقّط (بالإنجليزيّة: Spotted hyena).
- الضّبع البنيّ (بالإنجليزيّة: Brown hyena).
- الضّبع المخطط (بالإنجليزيّة: Striped hyena).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لقب الضبع
يُسمّى حيوان الضبع بأسماء عديدة، ومنها: جَيْأل، وجعار، وحَفْصة، كما يُكنّى بعدد من الكُنْيات، ولعلّ أهمها: أُمّ خنُّور، وأُمّ طريق، وأُمّ عامر، وأُمّ القبور، وأُمّ نوفل، وكنية ذكر الضبع (أبو عامر، وأبو كَلْدة، وأبو الهِنْبِر)، ولا يُقال ضَبُعة؛ وذلك لأنَّ مثنى ذكر الضبع هو (ضبعان)، والجمع (ضباعين)، ويُقال لأنثى الضبع ضبعانة، وجمعها ضبعانات، وضباع، وهذا الجمع يصحّ لذكر الضبع وأنثاه على حدّ سواء، وتصغيرها (أُضيبع).
[١]صفات حيوان الضبع
يعتبر حيوان الضبع من السباع، ينتمي إلى الفصيلة الضّبعيّة، وهو أقوى وأكبر من الكلب، كبير الرأس، وقوي الفكّين،
[٢] يُعدُّ أحد الأنواع الثلاثة من الحيوانات آكلة اللحوم التي وجدت في قارتي آسيا وأفريقيا، تمتلك أقداماً أماميّة طويلة، ورقبة، وكتفين قويين؛ وذلك لمساعدتها على اصطياد الفريسة، وتقطيعها، وتتميّز الضباع بأنَّها لا تكل أبداً، ولديها رؤية واضحة، وحاسة شمّ وسماع تُمكّنها من تحديد موقع الجيفة.
[٣]ق
تسمية أنثى الضبع
يُطلق على أنثى الضبع ضبعانة، وتُجمع على ضبعانات وضباع، ويُعرف الذكر بضبعان، ويُجمع على ضباعين مثل سرحان وسراحين، كما تُسمّى أنثى الضبع بعدد من المُسميات، ومنها: أم خنور، وأم طريق، وأم عامر، وأم القبور، وأم نوفل.
[١]Volume 0%
يُشار إلى أنَّ (ضبع) تسمية تُطلق على المذكر والمؤنث على حد السواء، والضبع أحد الحيوانات التي تنتمي إلى السباع، وتندرج ضمن الفصيلة الضبعيَّة، وهو حيوان كبير الرأس، وقويّ الفكين، وأقوى وأكبر من الكلاب.
[٢]يُطلق على الضبع العديد من المُسميات، ومنها: جيل، وجعار، وحفصة، وأبو عامر، وأبو كلدة، وأبو الهنبر.
[١]إناث الضباع
تتميز الضباع بأنَّها حيوانات اجتماعيّة، حيث تعيش في مجموعات، ويُمكن أنْ يصل عدد الضباع في المجموعة الواحدة إلى ثمانين ضبعاً، ويُشار إلى أنَّ إناث الضباع المُرقطة أكبر حجماً، وتُهيمن على المجموعة، وهي أكثر عدوانيّة من الذكور، حيث تمتلك الإناث رتبة أعلى من الذكور في داخل المجموعة، ولكن تُسيطر ذكور الضباع البنيّة والمخططة والعسبار (ضبع الأرض) على مجموعاتها، ويجدر بالذكر أنَّ الإناث تُنجب حوالي اثنين أو أربعة من الضباع الصغيرة، وتتقاسم الإناث في داخل المجموعة الواحدة رعاية الصغار، وتعتمد الصغار خلال الستة شهور الأولى من عمرها على حليب الأم فقط في تغذيتها، ويمكن أن تستمر الرضاعة لأكثر من سنة.
[٣]بعض المعلومات حول الضباع
تتميز الضباع بامتلاك أرجل أماميّة طويلة، ورقبة وأكتاف قويّة تُساعدها على تقطيع الفريسة وحملها، كما تمتلك رؤية مميزة، وحاسة سمع تُمكنها من تحديد موقع الجيث، ومن أهم صفاتها أنَّها صيّادة ماهرة.
[٤] يختلف غذاء الضبع باختلاف أنواعها، حيث تأكل ضباع الأرض (العسبار) الحشرات، وخاصة النمل الأبيض، حيث تلعقه بألسنتها، ويصل عدد النمل الأبيض الذي تتناوله في الليلة الواحدة حوالي 30,000 نملة، وعلى الرغم من إفراز النمل الأبيض مادة سامة؛ إلّا أن هذه الضباع لا تتأثر من ذلك، وتتغذّى الأنواع الأخرى من الضباع على اللحوم، وخاصة الحيونات البريّة، والظباء، وفرس النهر، والطيور، والأسماك، والسحالي، والثعابين، والحشرات، وبيوض الطيور، وما إلى ذلك.
[٣]