افضل استعمالات جرة جوز الهند واهميتها يعتبر الجوز من الأشجار المعمّرة ذات الأغصان الكثيفة والممتدّة بشكل كبير، والتي يصل ارتفاعها إلى اكثر من عشرة أمتار، وتعتبر المناطق الوسطى والغربيّة من القارّة الآسيويّة هي الموطن الأساسيّ لهذه الأشجار، مع العلم بأنّها حالياً تتواجد في العديد من المناطق في العالم، وذلك لقدرتها على التعايش والنمو في الأنواع المختلفة من التراب.
فوائد شجرة الجوز
يتمّ الاستفادة منها في قطاف ثمرها، والذي يتمّ تناوله نيّئاً، أو محمّصاً أو قد يضاف إليه بعض المنكهات، أو قد يتمّ قطع الشجرة وأغصانها والاستفادة منها في العديد من الصناعات الخشبية، حيث يعدّ خشبها من أجود الأنواع وأغلاها ثمناً، وذلك لقوّتها ومتانتها، كما يتمّ استخدام أوراقها في صناعة الأدوية لعلاج بعض الأمراض، حيث تتميّز أوراق شجرة الجوز، باحتوائها على العديد من المواد المنشطة والمطهرة، والتي تعمل على الوقاية من العديد من الأمراض، بالإضافة إلى علاجها.
كيفية زراعة شجر الجوز
شجرة الجوز من الأشجار التي لا تحتاج إلى رعاية كبير، ولكنها تفضل أن تنمو في المناطق التي تتواجد فيها المياه، والتي تكون عالية الارتفاع، وهنا سنوضح لكم طريقة زراعة هذه الشجرة:
- يجب معرفة معلومة عن شجرة الجوز، وهي أنهّ تقوم بإفراز بعض المواد الكيميائية في التربة، والتي من شأنها أن تقوم بقتل النباتات المزروعة في نفس التربة، لذلك يجب الحرص على عدم زراعتها بالقرب من أي نباتات أخرى.
- يتم تجميع حبات الجوز الناضجة الخضراء، سواءً التي تكون ساقطة على الأرض، أو المعلقة على الشجرة، مع الحرص على ارتداء القفازات؛ لأنّ القشرة قد تسبب تهيّجاً للجلد في بعض الأحيان.
- القيام بنقع حبات الجوز في الماء لمدة أقصاها ثلاثة أيّام، وذلك حتّى تصبح طرية وناعة، ليسهل تقشيرها.
- بعد تقشير الجوز، يتم حفظه في بيئة رطبة، خاصة في فصل الشتاء، ومن النصائح التي نقدمها، هي أن يتمّ حفظه في الثلاجة على درجة حرارة 4 مئوية، لمدّة 90 يوم.
- يتم زراعتها في الأرض، في تربة عالية الجودة، وبعيداً عن أي نباتات أخرى.
- يجب ان يتم حفر بعض الثقوب الصغيرة في الأرض، وعلى عمق 5 سم، مع مراعاة ان تكون المسافة بين كل حبة جوز وأخرى لا تقلّ عن 4 أمتار.
- القيام بتسميد التربة من بعد ظهور شتلات الجوز، مع مراعات العناية بها وتشذيبها.
فوائد الجوز
هناك العديد من الفوائد التي نحصل عليها من الجوز، وهي:
- يحتوي على العديد من المواد المضادة للأكسدة، والتي تحمي من علامات التقدم في السن، من خلال إصلاح خلايا الجلد التالفة، وتحفيز إنتاج مادّة الكولاجين.
- يعمل على تقوية الشعر وتكثيفة، كما وأنّه يؤخّر من ظهور الشعر الأبيض، ويمنع الشعر من التساقط.
- يعمل على تنشيط الدورة الدموية، الأمر الذي من شأنه أن يعزز وصول الأكسجين والغذاء إلى جميع الخلايا في جسم الإنسان، ولا سيّما الوجه، وبالتالي سيظهر بشكل متألق وصحي.
- يعالج اضطرابات النوم والأرق، وذلك لأنه يحتوي على الفيتامينات، والأحماض الأمينة، والتي من شأنها أن تحافظ على التوازن النفسي، ويقلّل من التوتّر والقلق، كما وانها تعالج الاكتئاب، وترخى الأعصاب.
- تنصح الحامل بتناوله، وذلك لما يحتويه من فيتامينات وأملاح معدنية، ضرورية لصحة الأم وجنينها.
- يعمل على خفض مستوى الكولسترول في الدم، مما يحافظ على صحة الاوعية الدموية والقلب، ويقي من الإصابة بالنوبات القلبية، أو السكتات الدماغية.
- يعمل على حرق الدهون في الجسم، الأمر الذي من شأنه أن يؤدّي إلى تخفيض الوزن، في حالة تم تناوله نيئاً.
- تحسين عمل الدماغ، والخلايا فيه، وذلك نتيجة لاحتوائه على العديد من المواد الغذائية.
- يؤدّي استخدام زيت الجوز إلى التخلص من احمرار البشرة أو أي عدوى فطرية، كما أنّه يعالج الالتهابات والتقرحات في جميع أجزاء الجسم، وذلك بسبب المواد الطيارة والمنقية فيه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شجرة جوز الهند
شجرة جوز الهند من أهمّ المحاصيل الزراعيّة في المناطق المداريّة، ويصل ارتفاع جذعها إلى حوالي 25 متراً، وتنمو شجرة جوز الهند في المناطق المنخفضة وخصوصاً في المناطق كثيرة الأمطار أو القريبة من المياه الجوفيّة، لأنها تستهلك كميات وفيرة من المياه.
معظم شجر جوز الهند تتم زراعته في مزارع صغيرة، حيث تُغرَس ثمرة جوز هند ناضجة في التربة، حتى تنمو لتصبح شتلات، ثمّ يتم نقل هذه الشتلات إلى أراضٍ زراعيّة أوسع بعد 4-10 أشهر، ويجب المُباعدة بين كل شجرة وأخرى مسافة 8-10 متر، وغالباً ما تبدأ الشجرة في حمل الثمار خلال 5-6 سنوات، ولكنّ الحصول على إثمار كامل يكون خلال 15 سنة، أمّا بالنسبة للفاكهة فتحتاج إلى سنة كاملة لتنضج، وتستمر الشجرة الواحدة في الإنتاج لحوالي 50 سنة.
[١] يُعتبر جوز الهند مصدراً للطعام والشراب والوقود والأدوية للكثير من النّاس في المناطق الاستوائية، ويصنَّف شجر جوز الهند إلى قسمين أساسييّن وهما:
[٢]
- طويل القامة: يصل ارتفاعه إلى حوالي 35-40 متراً، بحيث ينمو بشكل عاموديّ.
- قصير القامة: يصل ارتفاعه إلى حوالي 25-30 متراً فقط، ويُعتبر هذا النوع أقلّ انتشاراً من النوع الأوّل. ينمو هذا النوع تحديداً بالقرب من المناطق السكنيّة، وغالباً ما تكون له سمات مختلفة حسب اختيارات سكّان المنطقة.
استخدامات شجرة جوز الهند
توجد العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها من شجرة جوز الهند، ومنها:
[١] مشروب زهرة جوز الهند
هو مشروب سكريّ طازج مُستخلص من العُصارة الحلوة التي يتم الحصول عليها عند قطع سيقان الأزهار الصغيرة للشجرة، ويعتبر هذا المشروب مصدراً للسكر والكحول.
منتجات مواد البناء
تستخدم أوراق شجرة جوز الهند في صناعة السِّلال وبيوت القش، ويستخدم جذع الشجرة في صناعة الأكواخ.
زيت جوز الهند
زيت جوز الهند يمتاز بالعديد من الخصائص مثل تعزيز عمليّة التمثيل الغذائيّ (الأيض)، ومعالجة العديد من الأمراض، كما أنّه مضاد قويّ للجراثيم والفطريات، بالإضافة إلى أهميّته الكبيرة للجلد، واستخداماته المتعدّدة في المطبخ مثل استخدامه في القلي، لأنّه يتحمّل درجات الحرارة العالية، واستخدامه في الوصفات المتعدّدة.
[٣] ماء جوز الهند
يمكن أن يُستخدَم ماء جوز الهند بدلاً من الماء العاديّ، لأنّه يقضي على العطش أيضاً وله العديد من الفوائد؛ فهو يساعد على إنقاص الوزن، ويُسهِّل عملية الهضم، ويُخفِّض ضغط الدم.
[٤]