كيف تتخلصي من كذب شريك حياتك واهم اسباب كذبه رغم أنّ التسامح مع بعض الأكاذيب قد يؤدّي إلى التقليل من النزاعات المنزليّة، إلّا أنّ بعض الأكاذيب يجب مواجهتها فعلاً، وفي هذه الحالة يجب أن تكون المرأة مستعدّةً للاستماع إلى إجابات زوجها، والتفكير في كيفية الردّ على تلك الإجابات بالرغم من اختلافها، وأن تكون مدركةً أنّها قد تسمع تبريرات يُمكن أن تكون حقيقيةً ويُمكن تقبّلها أو لتكون كذلك، كما يجب مصارحة الزوج بالأمور التي يجب عليه فعلها للحفاظ على العلاقة، ويُمكن إخباره بمنحه فرصةً لتغيير طباعه.
[١] ومن الجدير بالذكر أهمية اختيار أسلوب المواجهة، حيث يُنصح بالابتعاد عن الاتّهام، وتركيز المرأة على تأثير الكذب عليها وعلى العلاقة بينهما، بدلاً من التركيز على سبب الكذب، إذ إنّ هذا الأسلوب سيُشجّع الشريك على المشاركة في الحوار البنّاء، وبالمقابل فإنّ اللّوم سيدفع الرجل للدفاع عن نفسه فقط وردّ الاتهامات، ومن جانبٍ آخر يجب أن يكون الأسلوب مباشراً، وفي هذا السياق تُنصح المرأة بأخذ نفس عميق، والاستفسار عمّا يزعجها بوضوح، على أن تكون مستعدّةً لأيّ إجابات قد تكون مختلفةً عمّا تتوقّعه.
[٢]إعطاء الزوج مساحته الخاصة
يُمكن للزوج أن يكذب حول مكان تواجده أو الأشخاص الذي كان برفقتهم نتيجة رد فعل الزوجة السلبيّ تجاه المكان الحقيقيّ أو الأشخاص الحقيقيّين الذي كانوا معه بالفعل، وبسؤال بعض الأزواج صرّح منهم أنّه يُفضّل الكذب على التخلّي عن الأشياء التي يستمتع بفعلها؛ لذا تُنصح المرأة بمنحه بعض المساحة الخاصة ليفعل ما يُريده طالما أنّه لا يُلحق الضرر بها، وبالمقابل إذا كان الزوج يفعل ما يُريده دائماً دون الالتفات إلى ما قد يكون غير مناسب لها أو مُضرّ بها، ففي هذه الحالة يُمكن التحدّث معه لإعادة تقييم العلاقة.
[١]التحدّث عن أهمية الصدق
بعد مواجهة الزوج وأخذ القرار بالرغبة في منح فرصة أخرى والاستمرار بالزواج، يُمكن أن تتحدّث المرأة مع زوجها عن أهمية الصدق بالنسبةِ لها، وأنّها لا ترغب في وجود الكذب كجزء من العلاقة بينهما، حتّى لو كان الكذب ناتجاً عن الشعور بالخجل، أو الإحراج، أو عدم الأمان، أو غير ذلك.
[٣]خلق الثقة
كخطوةٍ لاحقة للتحدّث عن أهمية الصدق، يُنصح بتوفير مساحة آمنة ليكون الزوج خلالها صادقاً، بحيث تُخبره زوجته أنّه لا مشكلة في قول الحقيقة بصرف النظر عن طبيعتها، وأنّها ستكون أكثر قبولاً من الكذب على كلّ الأحوال، وتنفيذ هذه الأقوال على أرض الواقع عند حدوث موقف ما وقوله للحقيقة؛ فلا تُسيء اللفظ في ردّها عليه أو تُعاقبه بشكلٍ ما لقوله إيّاها.
[٣]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تجنب اتصال العين
يعد تجنب الاتصال في العين الذي يقوم به الكاذب مع المتحدث إليه من أكثر العلامات الواضحة على كذبه، حيث يحرص الشخص الكاذب في العادة على البعد عن النظر في عيني من يتحدث إليه، أو قد يلاحظ أيضاً أنّ الاتصال البصري بينهما قد أصبح ضعيفاً بشكل مبالغ فيه، وقد يعمد الأشخاص محترفو الكذب في بعض الأحيان إلى الاتصال البصري المتعمد وغير المنقطع مع الطرف الآخر.
[١]وجود التناقضات
يمكن للإنسان أن يكتشف الشخص الكاذب من خلال وجود بعض علامات التناقض لديه وفق خبير كشف الخداع نيوبيري، ويمكن الشعور بذلك أثناء إجراء بعض المحادثات معه؛ حيث تكون القصة أو الحديث الذي يقوله غير منطقي بصورة واضحة، وتكون الأحداث والوقائع المحكية فيه غير متناسقة مع بعضها البعض.
[٢]عدم الحديث عن النفس
يمكن ملاحظة أن الشخص الكاذب يميل عادة لنسج الأحاديث بعيداً عن ذاته، حيث يحاول هؤلاء الأشخاص في العادة تركيز الضوء ولفت انتباه المخاطب إلى الآخرين من خلال الحديث عنهم، بهدف إبعاد أنفسهم عن الكذبة التي ينسجونها.
[٣]علامات أخرى تساعد في كشف الكاذب
هناك بعض العلامات الأخرى التي يمكن أن تساعد في كشف الإنسان الكاذب ومنها ما يلي:
[٤]
- لمس الذقن باليد، وفرك الحواجب.
- اللعب بالشعر.
- الإكثار من قول لا.
- التصرف بشكل دفاعي للغاية.
- كثرة الإدلاء بالمعلومات والتفاصيل الضرورة وغير الضرورية بهدف اخفاء شيء ما.
- الاختلاف بين الكلام ولغة الجسد وتعابير الوجه، وعدم وجود تطابق بينهما بشكل واضح.
- التصرف بهدوء زائد غير معتاد.
- عدم التصرف بالطريقة المعتادة
- وجود تقلبات في الصوت واختيار الكلمات.
- المراوغة للتهرب من الإجابة عن الأسئلة، ومحاولة حشو الحديث بكلمات غير مناسبة.
- النظر إلى اليمين، أو التحديق المستمر في شيء ما، أو الابتعاد عن الناس عند التحدث إليهم وتجنب النظر إلى عينيهم.