كيفية مساعدة طفلك على المشي في مراحل نموه المختلفه يمرّ الطفل في حياته في مراحل نموّ مختلفة تتمثّل بالبدء بالزحف، ثمّ الحبو، إلى أن يصل إلى مرحلة المشي بشكلٍ مستقل وبالاعتماد على نفسه، وفي هذا المقال سوف نتحدّث عن الفترة التي يبدأ فيها الطفل بتعلّم المشي، وطرق تعليمه، بالإضافة إلى الأسباب التي قد تعيق عمليّة المشي لديه.
فترة مشي الطفل
يبدأ الطفل بالمشي في العام الأوّل من عمره، حيث يكتسب قدراته العضليّة ويصبح قادراً على التوازن، والجلوس، والتدحرج، والزحف، وتسلّق السلالم بيديه، لكن هذه القدرات تختلف من طفلٍ إلى آخر، فبعض الأطفال يتمكّنون من المشي عند وصولهم عمر الثلاثة عشر شهراً، والبعض منهم يمشي قبل تلك الفترة، وقسم يتأخّر إلى ما بعد ذلك.
تعليم الطفل المشي
تقوية عضلات الظهر لدى الطفل، من خلال بعض التمارين الرياضيّة.
تحفيزه على الحبو، وذلك بوضع ألعابه بعيداً عنه بمسافة بسيطة ممّا يعطيه دافعاً للحبو نحوها.
تدريبه على التوازن منذ أن يبدأ بالجلوس، ويُمكن ذلك من خلال استخدام الكرة ودحرجتها له باتّجاه الخلف والأمام، ممّا يشجعه على اللحاق بها والمحافظة على توازنه.
تشجيعه على المشي وهو مستند على أثاث المنزل، من خلال وضع ألعابه على قطع الأثاث، ممّا يلفت نظره للمشي باتّجاهها.
تعليمه على المشي بقدمين حافيتين في البداية، حتّى يستطيع تثبيت قدميه على الأرض بشكلٍ صحيح وإمكانيّة نموّ أقدامه بالشكل السليم.
إعطاؤه الفرصة للتحرّك بحريّة في أماكن واسعة وآمنة؛ ليتمكّن من تقوية عضلات قدميه.
عدم اللجوء إلى استخدام المشاية؛ لأنّها تعيق اعتماده على نفسه في المشي، وتقلّل من التوازن.
تشجيعه على المشي من خلال الوقوف أمامه مع الإمساك بيديه وجذبه ليمشي نحوك.
أسباب قد تعيق مشي الطفل
يُخلق أغلب الأطفال بساقين منحنيتين، وهذه المشكلة تختفي مع مرور الوقت، وفي حال عدم اختفائها فإنّ ذلك قد يؤثّر على الطفل سلباً، وعندها يجب استشارة طبيب.
يتّجه إبهاما القدمين إلى الداخل في بعض الأحيان نتيجة ميل كفّ القدم أو نتيجة وجود مشكلة في عظمة الفخذ وعظمة الساق.
يبدأ الطفل أول خطوة بالمشي على رؤوس أصابعه، وقد يبقى على هذا الحال حتّى عمر السنتين، فإذا زادت الفترة عن ذلك فيجب مراجعة الطبيب؛ لأنّ ذلك قد يعود إلى مشكلة في الجهاز العصبيّ.
تكون قدم الطفل عند الولادة مسطّحة، وتبدأ بالتقوّس تدريجياً، لكن في حالة عدم تقوّسها بعد مرور عامين على عمره فإنّ ذلك قد يعيق قدرته على المشي.
عادةً متى تبقى الأم في حالة ترصد لكثير من اللحظات المتعلقة بطفلها كاللعب، والكلام، وتناول طعامه لوحده وأول خطوة يخطوها، ويعتبر مشي الطفل تحديداً من أكثر الأمور التي تبقى الأم قلقة بشأنها وتقوم بحفظ تاريخها؛ لأنّ عدم قدرته على المشي في السن المناسب يؤثّر عليها مستقبلاً، لذلك قام الأخصائيون بوضع نصائح للتعامل مع الطفل في كل مرحلة حتى يتمكن من المشي.