تعرف على سبب تسمية حضرموت بهذا الاسم حضرموت عي احدى مدن اليمن تقع إلى الشمال منها وتحتل 36% من مساحتها ، عاصمة حضرموت هي مدينة المكلا، ذكرت حضرموت بشئ من التحريف في كتب الرومان واليونان ، وتعني حرفياً ( فناء الموت ) ، لم يتم التوصل إلى بداية مملكة حضرموت بدقة ، ولكنها تعود بتاريخها إلى أعوام ما قبل الميلاد ، عاصمة تلك المملكة هي (عرماء ) شبوة حالياً ، ويعود اسم حضرموت إلى اسم قبيلة ، وكان أهلها يقدسون الإله ( سين ) .
دخلت المملكة في عهد الإسلام بعد أن قام النبي محمد صلى الله عليه وسلم بإرسال كتابٍ إلى ( وائل بن حجر ) يدعوه فيها للإسلام ، وكان بأن اعتنق الإسلام بعدها ، كانت المملكة مركزاً من مراكز ( الإباضية ) ، أما اليوم فقد تحولت إلى الشافعية ، وعرف عن حضرموت بأنها كانت جزءا للعديد من الدول كـالدولة الرسولية و الصليحية و الطاهرية خلال العصور الوسطى ، تمكن امام الزيدية ( المتوكل ) من ضم حضرموت للدولة القاسمية ، ولم تدم سيطرتهم عليها طويلاً لضعفهم .
سياسة مملكة حضرموت كانت كسياسة غيرها من الممالك ، والتي تقوم على السيطرة على الأراضي الخصبة وعقد التحالفات مع القبائل المجاورة وخاصةُ تلك التي تقطن الجبال و القريبة من السواحل ، وقام الحضارمة ببناء ميناء ( خور روري ) الموجود حالياً في مدينة ( ظفار ) التابع لسلطنة عمان حاليً، كانت حضرموت تابعة لسبأ ، وعند انسحاب السبأيين منها أحرقوا المدينة بالكامل قبل انسحابهم . يتنوع مناخ المحافظة وفقاُ لسطحها ، وتهطل الأمطار فيها في فصل الصيف ، ونادراٌ ما تهطل الأمطار فيها في فصل الشتاء ، وتتصل المدينة في حدودها مع المملكة العربية السعودية إلى الشمال منها ، يتنوع غطائها النباتي ففي الجبال تنبت الأشجار المعمرة كالسدر والطلح والقرض والسمر بالإضافة لأشجار النخيل ، أما في المناطق الصحراوية فيها فتنبت عليها أشجار الآراك والسيسان و الأتل والعشر ، وقد تم رصد 800 نوع من الأشجار النادرة والنباتات التي تنبت على أرضها . تعد حضرموت من أكبر مدن اليمن من حيث المساحة ، وتم تقسيمها إلى 30 مديرية ، وقد بلغ عدد سكانها وفق إحصاء أجري عام 2004م إلى أكثر من مليون و 300000 نسمة ، بمعدل نمو 3,08% سنوياً، تتنوع تضاريس محافظة حضرموت وتقسم إلى ثلاثة أقسام ، المناطق الجبليّة حيث تتركز في الأجزاء الوسطى والغربية والجنوبية من المحافظة ، المناطق الصحراوية حيث تتركز في المناطق الشمالية والشرقية ، المناطق الساحلية وهي المطلة على البحر العربي ، وتتوزع فيها العديد من الوديان في مختلف أجزاء المحافظة ، وتتبع لها العديد من الجزر .