من أجمل الصفات التي يتحلى بها الإنسان هي طيبة القلب ونقاؤه، فصاحب القلب الطيب يحب الناس التعامل معه وذلك لأنّهم لا يجدون صعوبة في التعامل معه مثل تعاملهم مع شخص ذي قلب أسود، وفي هذا المقال سنقدم لكم عبارات جميلة عن طيبة القلب. منحون القلوب حولهم ثقة متناهية، ولا يلمحون اللَون الأسود في الحياة، يقتربون من الأرواح التي تمر في حياتهم حد الالتصاق، يتعلقون بالتفاصيل والبقايا كثيراً،
سرق الحنين جزءاً كبيراً من عمر طيّبي القلب، يخلصون لحكاياتهم حتى الموت، يسهمون في بناء مدن الفرح، يسارعون لترميم انكسار القلوب، يتحدثون بنبض النقاء والحب والحلم، يشعرونك بأنّهم قد اخترعوا الصفاء على الأرض، تبقى قلوبهم في طور الطفولة، لا تكبر أعماقهم ولا تلوَّث أبداً، ترتسم ملامح الطفولة في وجوههم، أَعينهم مرآة صادقة لأعماقهم، تقرأ بأعينهم كل ما تخفيه أعماقهم، فهم لا يجيدون التخفي والإخفاء، ويفشلون في ارتداء الأقنعة، لا يخذلونك أبداً، عند حاجتك إليهم فهم أول من يدثِّر حاجتك ويسترها، وهم أول من تلمحهم عيناك عن انكسارك، وأول من ينتشدك عند غرقك بأحزانك، يمنحونك أنفسهم عند اختناقك، يحولون أيامهم إلى طوق نجاة يلقونه إليك، إذا كنت ممّن يُحيط بهم أصحاب القلوب البيضاء فالتصق بهم، فهم عملة نادرة في زمن القلوب الملونة، لتكن قلوبنا بيضاء حتى بعد الغروب.
القلب الطيب بطبيعته يتواجد داخل الإنسان الحساس، إنسان يشعر بألم وأحزان غيره، ويؤلمه أن يراهم يعانون، لذلك يشاركهم هذه المشاعر وكأنه هو من يعاني هذه الآلام، ولكنه في نفس الوقت سريع الأذى؛ لأنّه يملك إحساساً مرهفاً ومشاعر رقيقة، وقلباً طيباً، يعتقد أنّ كل من حوله مثلَه، فإذا به يُفاجأ بطعنات مِن أقربِ الناس إليه، يتألم، ويحزن، ويبكي، إنّه إنسان لا يعرف الحقد ولا يعرف الضغينة، ولا ينتقم، ويسامِح بسهولة، لذلِك ترى البسمةِ دائماً على محياه، رغم ما يعانيه يطوي الصفحات السوداء داخل قلبه، ويجعل من دمعاتِه البيضاء غطاء لهذا السواد، حتى لا يلَوث السواد قلبه، وطيات أحاسيسه النقية، لا يمكن أن نحذف أي صفحة من قاموس حياتنا مهما فَعلنا، فهي راسخة في وجداننا قبل ذاكرتِنا، ولن تمحى بسهولة، لذا فالنحاول إدخال البياض على سطورِها السوداء، حتى تبقى في ذاكرتِنا نَسمة لطيفة مع شريط الذكريات. اتمنى نال اعجابكم ، واعلم انك في عالم يوجد حواليك قلوب طيبه .