كيف أضبط أعصابي مع زوجي
الاستماع إلى الزوج
يُعدّ من الضروري تعرف الزوجة على نفسها قبل التعرف إلى الشريك وذلك من خلال فهم الأشياء التي تحفز مشاعرها وتجعلها أكثر حساسية خلال الاتصال مع الآخرين، والقيام بالاستماع إلى الزوج عندما يكون لديه ما يقوله، وعدم وضع الافتراضات الخاطئة وقراءة العقول دون الاستماع، حيث يؤدي ذلك إلى الفهم الخاطئ، وبدلاً من ذلك يجب التقرب إلى الزوج ومشاركة التجارب معه، حيث يؤدي ذلك إلى إيجاد مساحة آمنة للشريك ليتمكن من الانفتاح والتحدث بصدق عن تجاربه.[1]
التفكير بإيجابية
إنّ التفكير السلبي تجاه الزوج سيجعل الزوجة ترى كلّ ما يفعله زوجها خاطئ، فيجب عليها أن تتراجع عن هذا التفكير والقيام دائماً بتذكير نفسها بالسبب الذي تزوجت زوجها من أجله، وعمل قائمة بالصفات الإيجابية للزوج والتركيز عليها، وتغيير التفكير عن التفكير بالأمور السلبية.[2]
التحدث بلطف
إن الأسلوب الذي تتحدث فيه الزوجة وكيفية قول الكلام لا يقل أهمية عن ما تقوله، لذا من الضروري التفكير قبل التحدث فبدلاً من القيام بالصراخ لطلب المساعدة من الزوج يمكن القول: أحتاج إلى مساعدتك، هل تمانع في تفريغ غسالة الصحون الليلة حتى أتمكن من قراءة قصة قبل النوم، مع الانتباه إلى عدم الانزعاج عندما لا يقوم الزوج بإنجاز الأعمال بالإتقان الذي تنجزها فيه الزوجة، فلا يجب عليها أن تنتقد جهده الصادق فقد حاول تقديم المساعدة.[2]
طرق أخرى لضبط الأعصاب مع الزوج
يوجد العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لضبط الأعصاب مع الزوج، ومنها ما يأتي:[3]
محاولة التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين.
احترام حياته وخصوصيته.
تشجيع الهوايات، واحترام ذوق الشريك لبعض الأطعمة، أو الملابس.
التصالح مع الصفات السلبية للزوج وقبوله كما هو.
الاعتراف بالخطأ والقيام بالاعتذار عنه.
تجنب الجدال أمام أفراد الأسرة أو الأصدقاء، والتحدث في الأمور الشخصية على انفراد.
أفندينا ♛ يعجبه هذا الموضوع