موضوع طويل لكنه مهم لكل زوجة مهم جدا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كيف أجعل زوجي يحبني؟تسعى الزوجة السويّة إلى كسب قلب زوجها دائماً، كما يفترض بالزوج أن يفعل، وعلينا أن ندرك بشكل واضح أن تقصير المرأة وإهمالها لنفسها وزوجها، سبب رئيسي في هروب الزوج، وبحثه عن امرأة أخرى تشاركه مشاعره وأحاسيسه. كيف أسعد زوجي؟ كيف أجعله يحبني؟ كيف أجعله يهتم بي؟ إليك بعض النصائح:
إليك مجموعة من الطرق التي قد تساعدكِ في كسب قلب الزوج ولفت انتباهه وإسعاده:
• اهتمي بمظهرك الخارجي، من خلال ارتداء ملابس جميلة ونظيفة دائماً، ووضع العطور الجذابة. وغيري في شكلك ونمط ثيابك وشعرك من وقت لآخر، كوني متجددة لتبقي رمز الجمال والجاذبية لديه.
• دللي زوجك لكسب قلبه، فهناك طفل صغير دفين في قلب الرجل، يحتاج إلى الرعاية والحنان المتواصل، ليحبك بجنون دائماً.
• حافظي على حسن الاستقبال، استقبليه عند عودته بابتسامة ساحرة مع كلمات الترحيب والشوق، تملأ قلبه بالسكينة والمودة.
• حضري له الطعام بحب! هناك مقولة لا تنطبق على الجميع، وقد تكون جدلية، فهناك من يقبلها وهناك من يرفضها بقوة، وهي: "أقرب طريق إلى قلب الرجل معدته"، فكوني متوازنة في ما يخص الطعام، لا تجعليه يشعر وكأنك مجرد جزء من المطبخ، ولا تشعريه أنك تترفعين عن إعداد الطعام أيضاً. اصنعي له الطعام بحب!
• أشعريه برضاك وامتنانك لمجهوده، مما يدخل الرضا إلى قلبه.
• اعملي على إيجاد لغة حوار مناسبة بينك وبين زوجك، مما يجعله يحبك ويحترمك.
• كوني صديقة وليس فقط زوجة، شاركيه اهتماماته وأشركيه في اهتماماتك.
• احترمي زوجك وقدريه وافخري به أمام الناس.
• حافظي على أسرار زوجك وبيتك، ولا تفشيها حتى لأهلك.
• استشيريه وقدري رأيه، يحب أغلب الأزواج المرأة التي تستشيرهم في أمور الحياة.
• كوني سنداً له، يحب الرجل المرأة التي تقف بجانبه دائماً في أي عمل يقوم به، فتكون الحضن الدافئ له، والسند الداعم.
• كوني استقلالية ولكن بذكاء! اجعليه يشعر أن لك حياتك الخاصة واهتماماتك وشغفك ونشاطاتك، ولكن دون مبالغة، اكسبي إعجابه دون أن تشعريه بالخوف من استقلاليتك.
• كوني قوية وثابتة وواثقة من نفسك، فالرجل لا يحب المرأة الضعيفة والمهزوزة، والتي تعتمد عليه في كل شيء. اجعليه يشعر أنه يمكن الاعتماد عليك، ولكن في نفس الوقت، لا تشعريه أنك لا تحتاجين له أبداً.
• تعاملي بذكاء واستراتيحية، لا تلغي ذاتك وحياتك وطموحاتك من أجله، كي لا يشعر أنه يمتلكك فيأخذك من المسلمات. بل كوني متوازنة وذكية، اجعليه أولويتك في الحياة، ولكن في نفس الوقت تأكدي أن تعيشي الحياة وتستمتعي بها.
• كوني سعيدة وإيجابية، فالسعادة معدية، والحيوية ساحرة، والإيجابية تجذب طاقة الحب!
• افهمي منه ما يحبه ويرضيه وقومي بواجباتك كاملة تجاهه، وفي نفس الوقت اجعليه يعرف ما تحبينه وما يسعدك كي يقوم به أيضاً، فإن لم تكوني راضية وسعيدة لن تتمكني من إسعاده!
• لا تهربي من المشاكل، بل واجهيها وتحاوري معه، فالالتزام في العلاقة يشعر الطرف الآخر بالأمان. وعندما تحتاجان لفترة من الراحة، لا تبتعدي عنه لفترات طويلة كي لا يعتاد على بعدك.
• اكسري الروتين مع زوجك في كل شيء، روتين الطعام، روتين السهرات، روتين الخروج من البيت، روتين العلاقة الحميمية. الروتين يدخل الملل إلى العلاقة، فتجنبيه!
• لا تقبلي على نفسك الإساءة والذل والأذى، فالرجل لا يحترم المرأة التي تقبل على نفسها أي شيء دون أن تدافع عن نفسها. لا تجعليه يأخذك من المسلمات، ولا تأخذيه أنت أيضاً من المسلمات. احترميه واجعليه يحترمك، واشعرا بالامتنان والتقدير للتفاصيل الصغيرة بينكما.
• احترمي أهله وتعاملي معهم كأنهم عائلتك، فعلاقتك بهم تؤثر كثيراً على علاقتك بزوجك حتى وإن لم يظهر لك ذلك.
• الحب هو الاهتمام. أظهري اهتمامك بزوجك في التفاصيل الصغيرة والكلمات الحنونة، ضعي غطاءً دافئاً عليه خلال نومه كي لا يشعر بالبرد. أرسلي له رسالة على جواله لتطمئني عليه بعد اجتماع مهم أو مقابلة عمل أو حتى خلال يوم عادي. أعدي له طبقاً يحبه. اسأليه عن يومه بعد عودته من العمل. ضعي يدك على رأسه بحنان. ذكريه بموعد الطبيب وتأكدي من تناوله الدواء. التفاصيل هذه تظهر الاهتمام، والاهتمام هو الحب، وانعدامه يقتل الحب مع الوقت.
• تجنبي السلبية، الصوت المرتفع، الشكاوى المستمرة، النقد الهدام، فكل هذه الأمور تمتص السعادة من البيت.
• تقبليه! حاولي دوماً أن تدعمي زوجك وتساعديه على الاتجاه بالطريق الأفضل ولكن تجنبي محاولات تغييره المستمرة بشكل ملحوظ، فذلك سيشعره مع الوقت بانعدام الثقة وبأنه غير كافٍ لك. أحبيه وتقبليه كما هو، وفي نفس الوقت كوني عوناً له على البناء والتطور.
• تجنبي المقارنة فهي قاتلة!
من أسس العلاقة الزوجية السليمة أن تكون مبنية على الحب والاحترام المتبادل بين الزوج والزوجة، إلا أننا نجد العديد من الزوجات يشتكين من قلة احترام الزوج لهن، ونجدهن حائرات حيال الطريقة التي تدعوا أزواجهن لاحترامهن، كما ينبغي عليهم أن يفعلوا. وهنا سنذكر بعض الأمور للإجابة على سؤال "كيف أجعل زوجي يحترمني؟":
• على الزوجة أن تشعر بداخلها باحترام نفسها وأسرتها وزوجها، وأن تبني علاقتها بزوجها على أساس المشاركة والاستقلالية. وأن تتعامل باحترام مع الآخرين، كي تكسب صورة محترمة في المجتمع.
• أن تهتم الزوجة بنفسها بحيث تكون صاحبة ثقافة ومعرفة، وتتابع ما يحدث حولها في العالم، ويكون لها نشطاتها وهواياتها الخاصة وشغفها في الحياة حتى إن لم تكن امرأة عاملة. كل هذا سيعزز ثقة المرأة بنفسها وسيجعل نظرة زوجها لها نظرة احترام وإعجاب.
• أن تحترم الزوجة عائلة زوجها بما يتماشى مع العادات الموجودة في المجتمع.
• البحث عن لغة تواصل مناسبة تجمعها بزوجها لوضع أساسات قوية ومتينة لعلاقتهما.
• على الزوجة أن تسعى إلى فهم ما يحبه زوجها، والعمل على إيجاد الطرق المختلفة لتحقيق ذلك. وأن تقوم بواجباتها كاملة تجاه زوجها وبيتها، وفي نفس الوقت تطالب بحقوقها كي تكون سعيدة.
• من أهم أسباب احترام الزوج لزوجته حبها له وتقديرها لمجهودة ووقوفها معه في الأوقات الصعبة.
• أن لا تكون علاقة الزوجة بزوجها مادية.
• يبقى اهتمام المرأة بجمالها وصحتها ورشاقتها ومظهرها سراً من أسرار كسب قلب الرجل وحبه واحترامه أيضاً.
• يجب على الزوجة التحلي بالقوة والإحساس بالمسؤولية، لتتمكن من حل المشاكل التي تواجه أسرتها.
• استقلالية المرأة وطموحها تجعل نظرة الرجل لها مختلفة بشكل إيجابي، فلا يستطيع التقليل من احترامها وكيانها.
• كون زوجك أولويتك الأولى لا يعني أن لا تكون لك حياتك الخاصة واهتماماتك الأخرى.
• الذكاء: أن تكون المرأة ذكية عاطفياً واجتماعياً وعملياً، تفهمه بالإشارة، لا يحتاج لأن يتحدث ويجادل كثيراً، تفهم طبيعته وتعرف كيف تتعامل معه وتكسب قلبه وتجعله يتعلق بها!
• احترام الخصوصية: أن تترك له مساحة من الوقت للجلوس بمفرده، ومراجعة أمور حياته بهدوء، بعيداً عن الضجيج، ليعيد ترتيب أفكاره. وأن تكون لها مساحتها الخاصة أيضاً وخصوصيتها.
• الإيجابية والمرونة: أن ترى النصف الممتلئ من الكأس، وتتجنب الشكاوى المتكررة والنقد الهدام والمشاكل، وتتغاضى عن الأمور السلبية، لأن الرجل بطبيعته ينسى المشاكل سريعاً. أن تكون مرنة في علاقتها معه وفي قوانين المنزل.
• الحنان والاحتواء: أن تشعره بالحنان والأمان والسكينة والاهتمام، تماماً كما هي والدته، فنراه يحب التي تفهمه وتشعره بالأمان وتهتم به وتحن عليه وتخاف عليه وتغفر له أخطاءه وتسامحه.
• الاحترام: أن تشعره بالاحترام فيما بينهما، وبين أهله وأصدقائه، وأن تكون إنسانة ذات صيت محترم ومثير للإعجاب والتقدير في مجتمعها.
• الروح الجميلة والشغوفة: أن تتمتع بروح حلوة وشغوفة تحب الحياة، تهوى المزاح والمداعبة، وتنبذ النكد.
• السعادة: للسعادة طاقة إيجابية تجذب الناس كالسحر. السعادة معدية، وكما يقال "صاحب السعداء لتسعد"! فالمرأة السعيدة المتقبلة لذاتها والمتصالحة مع نفسها هي امرأة قوية وحيوية وجذابة وتخطف القلوب!
• الاستقلالية والقوة والثقة بالنفس! يحب الرجل المرأة التي تعبر عن حاجتها إليه، ولكن تجذبه المرأة التي لا تبالغ في ذلك، بل الواثقة من نفسها، القوية، المسؤولة، التي تعتمد على نفسها، وتعرف ما تريد وتسعى له وتحصل عليه! المرأة الضعيفة قد تجذب الرجل للحظات بحاجتها المستمرة إليه، ولكن المرأة القوية هي من تكسبه في النهاية!
• الأنوثة: حتى إن لم تكن المرأة جميلة الملامح، يمكنها أن تكون أنثى بصوتها وتعاملها وتصرفاتها وحركتها وطريقة كلامها وأناقتها وعطرها ونظافتها واعتنائها بنفسها!
• التقدير: يحب الرجل المرأة التي ترفعه، تقدره، وتعبر عن امتنانها للتفاصيل الصغيرة ولمجهوده الذي يبذله ليسعدها، فتشعره بالتقدير والرضا عن نفسه مما يعزز من ثقته بنفسه ويمنحه الطاقة ويدفعه للأمام.
جمعنا هنا بعض الصفات التي يكرهها الرجل في المرأة، أو الصفات التي تنفر الرجل منها:
• التسلط والاسترجال: أن تكون المرأة مسترجلة متسلطة، تمارس قوتها بشكل مبالغ به، وتحاول فرض قراراتها وأفكارها دون مشاركة ذلك مع زوجها.
• السلبية: أن تكون سلبية ممن يهوين النكد والدراما، وتتمتع بطبع حزين في كافة مواقف الحياة.
• الجهل والغباء: أن لا تتمتع بالثقافة أو الذكاء، فلا تعرف كيف تتعامل معه أو مع عائلتها أو المجتمع ولا تستطيع أن تعينه في كافة أمور حياته.
• العصبية والصوت المرتفع: أن تكون شديدة العصبية في كافة المواقف، وتصرخ كثيراً وتتحدث بصوت مرتفع دائماً.
• نقص الاحترام: أن لا تحترمه أولا تحترم نفسها، سواء فيما بينهما، أو بين أهله وأصدقائه.
• الإهمال: أن تهمل نفسها وصحتها وجمالها ورشاقتها، وتهمله وتهمل بيتها.
• البرود: برود المرأة قد يقتل العلاقة بين الزوج وزوجته إلى الأبد.
• الضعف وانعدام الشخصية: يمل الرجل من المرأة الضعيفة بشكل مبالغ به، والتي تمحور كل حياتها حوله، فلا يكون لها أي اهتمام آخر في هذه الحياة إلا هو، فتتعلق به بشكل غير صحي، وتلاحقه برسائلها أينما ذهب، وتتضايق إذا انشغل بعمله أو تأخر مع أصدقائه، وتتدخل في كل تفاصيل حياته لدرجة كتم حريته. ببساطة لأنه لا حياة لديها وتريد أن تعيش حياته هو! يجب أن يكون للمرأة حياتها واستقلاليتها واهتماماتها وإلا كانت ظلاً مملاً ضعيفاً لزوجها.
• القذارة: لا ينجذب الرجل إلى المرأة التي لا تبدو عليها علامات النظافة. فيجب أن تكون رائحة المرأة جميلة، وتظهر نظافتها على شعرها ووجهها وأظافرها وثيابها.
• المادية: يكره الرجل المرأة التي تبحث عن مصالحها المادية في مختلف علاقاتها الإنسانية حتى في علاقتها الزوجية معه. ويفضل المرأة الإنسانية والراقية بمشاعرها وفكرها والمترفعة عن الماديات والأمور السطحية.
الأصل في العلاقة الزوجية المودة والرحمة والسكينة والاحترام، وأن تكون هذه المشاعر متبادلة، لذلك يمكن أن يكون الزوج هو المقصّر في حال لم يحترم زوجته، أو لم يحبّها كما يجب، ولكن على المرأة في هذه الحالة أن تعمل ما بوسعها من أجل تغيير مجرى العلاقة إلى الأفضل، كأن تستفيد من هذه الطرق لتجعل زوجها يحترمها ويحبها أكثر.