| موضوع: أحتـــــاج لِحـــــزمة مفاتِيــــح قابــــلة لإطاعتي". الخميس مايو 28, 2020 11:30 am | |
|
أمام كلّ قفل .. وحلم ..
أحتاج إليهـا .. حتى إن لم تكن حقيقيّة الوجود ,
وقلب ..ودرب .. وباب مؤصد !
أريدُ وجودها محسوس داخلي " فقط " لا أكثر ..
أحتاج لمفتاح متفرّع الجذور ..
قادر على فتح كل شيء قد يؤذي إن بقي مقفلاً !
فتح العقول المتحجّرة , فتح القلوب القاسية ,
فتح الضمائر الصامتة ,
فتح الكثير مما لا يعدّ ولا يحصى !
لكننا أمام تلك القائمة المضيّقة على النّفس
لا نجد فعل شيء
سوى أن نسكُت" غالباً " ونرضى !
( لأقفل كومة من أحداث وذكريات مؤلمة ماضية )
أتمنى لو أني لا أتذكرها ,
ولا تعود بين فينةٍ وأخرى لذاكرتي ,
أتمنى أن لا أتذكر التفاصيل ..
فينقبض قلبي على أثر تذكّري , وتهيج مشاعري ,
و على شفا جفني تكاد تفيض مدامعي
أحتاج ذلك المفتاح القادر على الوصول
إلى البقعة التي تحوي الذكريات المؤلمة في ذاكرتي ,
وتحصرها حيث مكانها , وتقفل عليها ,
وأفقد في ذلك الجزء من الذاكرة .. الذاكرة !
أحتاج إلى مفاتيح قادرة على التّحليق بعيداً ..
لتدرك في السماء الأمنيات !
وتلتحم بها في حضن غيمة ..
أو تعقِدَ نفسها معها في شعاع من أشعّة الشمس ..
أريدها أن تصِلَ إلي حيث هناك ,
لعلى الأمنيات المُقفَلة حتى هذه اللحظة ,
بدعاء ..وقدر .. ومشيئة المولى ,
بإلتحامها بتلك المفاتيح .. تُفتح , وتَتَحقّق !علّها في حُضنِ غيمة ..
بعد فتح قفل الأمنيات تُمطر ..
أو لعلها بانعقادها في شعاع الشمس
تذيب قفل الأمنية .. فتُفتح وتُضيء الأرجاء .
أحتاج لمفتاح قادرٍ على إعادة الزمن في بعض حين !
يعود بي إلى حيث تمنيت أن لا أفعل ما فعلت ,
يعود بي إلى حيث تمنيت أن أفعل ما لم أفعل !
يعود بي إلى لحظةٍ كان يفترض فيها أن أكون أشدّ عطفاً ,
وإلى لحظةٍ كان يفترض أن أكون فيها أشدّ قسوة !
يعود بي إلى ذنبٍ أرتكبتهُ فندمت ألف مرّة
وبكيت ألف مرّة ,
يعود بي إلى معصيةٍ أجرمتها ..
وعصيت بها جبّار السماء !
يعود بي إلى عُمرٍ تمنيت أن أسعد فيه
كماً أكبر من الناس ,
وأعتذر فيه إلى كمٍ آخر آلمتهم !
يعود ويعود ويعود ..
ذاك ما أتمنى ..
لكنهُ شيء لا ينتظر أن نتمناه لـ يعود !
أحياناً ..أريد مفتاح أقفل به مدونتي !
فلا يطّلع عليها أحدٌ سواي ..
( تجذبني أسباب رغبتي لإطاعتها )
لكني سرعان ما أرفض !
و أشعر بأني لا أستطيع .. أبداً لا أستطيع !
لأسباب أكثر من أسباب رغبتي بأقفالها ,
أشعر بأني سأشعر بالخيبة حين أطيعها ,
أشعر بالخيبة ( الآن ) فقط لشعوري بأني
أرغب بمفتاح من ذلك النوع !
أحتاج لمفتاح يُجِيدُ الإقفال جيداً !
أحتاجهُ أن يصدأ بعد أن أقفل به ,
أو ينكسِر داخل القفل !
فلا يعود قادراً على فتح ما أقفله ..
أحتاجهُ جداً ..
أحتاج لمفتاح ذا نسخ احتياطية محدودة
( لداخلي )!
أريد أن أخبئها في يديّ من أحبهم
بـ عمق وصدق..
في يديّ من لا يحتاجونها في الأصل ,
لأنهم يدركون ما بداخلي " غالباً "
دون أن أخبرهم , ويسمعون حديثي الصامت
دون أن أنطقه ,
يسمعوني بنظرة واحدة , أو بحرفٍ واحد ,
أو بعبارة مختصرة لحديثٍ طويل ذا حنين أو شجون !
لكني أريد أن أعطيهم أياه ,
ليلتمسوا ما بداخلي أكثر , ويرون مكانتهم
في داخلي بصورةٍ أقرب ,
ليشاركوني الفرح
الذي لا أستطيع ترجمته في وقت الفرح !
ويطبّبون جرحي الذي قد لا أخبرهم عنه
في وقت الألم !
أريدهم فقط.. للروح أقرب وأقرب .
أحتاج لمفتاح أعقِدْهُ بحبل أفكاري ..
كي لا تهرُب
وكلما أردتُ الكِتابة .. دنوت لمفتاحي ..
( إليّ إليّ يا حبلي .. إليّ إليّ يا حرفي )
لكي نهذي على الصفحات ..
ولا نصمُت .
| فرح يعجبه هذا الموضوع |
|
لهفة شوق آل قسوة
♣️ رقم العضوية :
♣️ جيت فيذآ : 09/07/2020
♣️ موآضيعي : 938
♣️ إبدآعآتي : 4100
♣️ التقييم : 12817
♣️ آلعمر : 34
♣️ جنسي :
♣️ My MMS :
♣️ SMS :
♣️ أوسمتي :
| موضوع: رد: أحتـــــاج لِحـــــزمة مفاتِيــــح قابــــلة لإطاعتي". السبت يوليو 11, 2020 11:38 am | |
| طرح في قمة ـآإآلروؤوؤعة تقديري لك
| |
|
| موضوع: رد: أحتـــــاج لِحـــــزمة مفاتِيــــح قابــــلة لإطاعتي". السبت يوليو 11, 2020 12:36 pm | |
| كلمات راقيه ماشاءالله سلمت يمناك ولاحرمنا جديدك الشيق
| |
|