| موضوع: معجزة الاستسقاء". الخميس مايو 21, 2020 8:58 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى هذه المعجزه كان النبى يدعو الله سبحانه وتعالى أن يسقط عليهم المطر فى أوقات مختلفه ، واستجاب الله لدعاء النبى
* الاستسقاء قبل البعثه :
جاء أهل قريش إلى أبى طالب عم النبى وكان المطر لا يسقط ، وحدث جفاف شديد فظل المشركون يدعون الله أن يسقط المطر ، ولكن الله سبحانه وتعالى لا يستجيب لمشرك ، فذهبوا إلى أبى طالب ، وطرقوا عليه الباب . وقالوا : يا أبا طالب قحط الوادى ( يعنى حدث جفاف ) فادع الله أن يسقط المطر . قال أبو طالب : انتظروا حتى غروب الشمس حيث تهب الرياح ، وأخذ أبو طالب ابن أخيه محمد وهو طفل ، ورفع يد النبى الشريفه إلى السماء ، ولم يكن فى السماء غيوم ، ولا سحب حتى يسقط منها المطر ، فجعل الله سحابا كثيرا وسقط المطر الغزير كرامة لرسول الله . البخارى ( 519 ) .
* الاستسقاء فى المدينه :
قال أنس بن مالك رضى الله عنه ، وهو صحابى جليل من صحابة النبى : دخل رجل مسجد النبى ، وهو يخطب على المنبر يوم الجمعه فقال : يا رسول الله هلكت الأموال ، و تقطعت السبل يعنى أن هناك جفاف شديد جعل الماشية و البهائم تموت من العطش ، الجوع فادع الله أن يغيثنا ، يعنى أن يسقط علينا المطر . فرفع رسول الله يديه إلى السماء ، وقال : " اللهم اسقنا ، اللهم اسقنا ، اللهم اسقنا " قال أنس : ولم يكن فى السماء سحاب ، ولا غيوم فجاءت سحابة كبيره ، ووقفت فى وسط السماء ، أسقط الله منها مطرا غزيرا ، وبقيت السماء تمطر ستة أيام ، حتى جاء يوم الجمعة التاليه ، فجاء الرجل مرة أخرى وقال : يا رسول الله لقد سقطت الأمطار الغزيره ، فادع الله أن يمسك المطر حتى لا نغرق من كثرة المياه . فقال الرسول : " اللهم حوالينا ، ولا علينا ، اللهم على الآكام ( يعنى على التلال ) والجبال ، فتوقف المطر وخرج الناس يمشون فى الشمس " البخارى ( 491 ) ، ( 521 ) معنى اللهم حوالينا ولا علينا : نحن نعلم أن المطر رحمة من الله سبحانه وتعالى فقال : اللهم أمسك المطر ، ولا تحرمنا رحمته
| |
|