معلومات عن حصان طروادة واهم مسمياته يعرف حصان طروادة (بالإنجليزية: Trojan horse) على أنّه من أعظم وأنجح حيل الحرب التي تم القيام بها عبر التاريخ، وتشير الدلائل إلى وجود مدينة طروادة في كتب المؤرخين، ما يؤكد حقيقة القصة،
[١] والتي تدور أحداثها حول بناء الإغريق لحصان خشبيّ ضخم أجوف، يحمل المحاربين في داخله، ليتمكّنوا من دخول مدينة طروادة خلال الحرب، ووقد بني من قبل النجار اليونانيّ إيبيوس، وتمّ استخدام مصطلح حصان طروادة للإشارة إلى التخريب الذي قام به الإغريق في مدينة طروادة.
[٢]قصة حصان طروادة
تعود قصة حصان طروادة للصراع الذي حدث في العصر البرونزي بين مملكة طروادة واليونان الموكيانية، وذُكرت هذه القصة في تاريخ اليونان القديم وأساطيرها، كما أنّها ألهمت العديد من كتّاب العصور القديمة، وقد اكتشف علماء الآثار في منطقة غرب تركيا حالياً آثاراً تؤكّد حقيقة وجود مدينة طروادة التي دُمرت منذ عام 1180 قبل الميلاد، وتؤكّد هذه الآثار حقيقة الصراع الذي حدث في المدينة، وحرب اليونانيين الذين رغبوا بالسيطرة على مدينة طروادة، لمدة تقارب العشر سنوات.
[٣] وقد اشتهرت هذه الحرب بالعديد من المعارك والمناوشات، بما في ذلك وفاة أمير طروادة هيكتور، وتظاهر الجيوش اليونانية بالانسحاب من معسكرها، تاركةً وراءها حصاناً خشبياً كبيراً خارج أبواب طروادة، وعلى الرغم من التحذيرات بشأن الحصان، فقد تم إدخاله عبر بوابات المدينة، وخرج منه المحاربون اليونانييون الذين اختبؤوا بداخله ليلاً، وفتحوا بوابات المدينة للسماح للجيش اليونانيّ بالدخول والسيطرة عليها.
[٣]معلومات عن حصان طروادة
يمكن التعرّف على قصة حصان طروادة من خلال المعلومات الآتية:
[٤]
- يشير مصطلح طروادة (troy)، لمدينة أثرية، حاصرها الجيش اليوناني بقيادة الملك أجاممنون.
- يُعتقد بأن حرب طروادة وقعت قبل ما يقارب 1200 سنة قبل الميلاد في وقت ازدهار الحضارة الموكيانية في اليونان، حيث بنوا القصور وطوّروا نظاماً للكتابة، وتعود الروايات الأولى عن هذه الحرب لهوميروس، الذي عاش حوالي القرن الثامن قبل الميلاد، أي بعد عدة قرون من وقوع أحداث طروادة.
- بدأت حرب طروادة بعد اختطاف أو فرار هيلين ملكة أسبارطة، على يد أمير طروادة باريس، حيث أقنع مينيلوس (زوج هيلين) شقيقه الملك أجاممنون ملك ميسينا، بقيادة حملة لاستعادة زوجته، وانضمّ لهذه الحملة الكثير من الأبطال والمحاربين اليونانيين، ورافقهم أسطول بحري يضمّ ما يزيد عن ألف سفينة عبرت بحر إيجة نحو آسيا الصغرى، وذلك لفرض حصار على مدينة طروادة، ومطالبة ملك طروادة بريام بإعادة هيلين.[٣]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حصان طروادة
يعدّ حصان طروادة تصميماً ضخماً خشبيّاً، تمّ تصميمه لخداع شعب طروادة، حيث سمح للإغريق بوضع حدّ لحرب دامت عشرة أعوم، ويرجع الفضل في بنائه إلى البطل اليوناني أوديسيوس الذي أعدّ فكرة وتصميم حصان طروادة، كما ويرجع البناء الفعليّ للحصان إلى السيد إبيوس.
[١]قصة حرب طروادة
تعدّ حرب طروادة حرباً أسطورية يونانية، وقعت بين الإغريق وشعب طروادة، حيث بدأ الصراع بينهما بعد أن قام أمير طروادة باختطاف زوجة مينيلاوس من سبارتا، وعندما طالب مينيلاوس بإعادتها، رفضت أحصنة طروادة ذلك، وبعد ذلك أقنع مينيلاوس شقيقه أغاممنون بقيادة جيش للحرب على طروادة، وقاد الحرب أكبر أبطال اليونان، مثل: أخيل، وباتروكلوس، وديوميديس، وأوديسيوس، ونيستور، واثنين آخرين يدعيان بأجاكس، وكانت الحرب لصالح الإغريق، حيث قاموا بتدمير مدن طروادة وريفها لمدّة تسع سنوات.
[٢] كما تروي الأساطير أنّ حصار الإغريق لطروادة ساهم في ابتداع حيلة جديدة، وهي صنع حصان خشبيّ أجوف، يختبئ في داخله المحاربون الإغريق، وتقديمه كهدية لشعب طروادة، فما كان منهم إلا أن قبلوا الحصان، حيث قام شخص اسمه سينون بإقناع الطرواديين بأنّ الحصان هو مجرّد هدية، وبالرغم من تحذيرات لاكون وكاساندرا من أن يتم إدخال الحصان داخل أسوار المدينة، إلا أنّ الإغريق خرجوا من الحصان، وفتح المحاربون الإغريق بوابات المدينة، حتى يسمحوا لبقية الجيش الإغريقيّ بالدخول،
[٣] وتم الاحتفال بذلك، وقد كان الاحتفال بحفاوة كبيرة،
[١] ولكن ما حدث بعد ذلك هو الفاجعة إذ تمكّن الإغريق من تدمير وحرق مدينة طروادة،
[٢] وبالتالي فإنّ مصطلح (حصان طروادة) أصبح يشير إلى الحذر من الإغريق.
[١]مسميات أخرى لحصان طروادة
يسمى حصان طروادة بأسماء أخرى، مثل: الحصان، والحصان الخشبي،
[١] وفي الزمن الحالي تحديداً في أواخر القرن العشرين تمّ تطبيق اسم (حصان طروادة) إلى رموز الكمبيوتر المخادعة، وهي بمثابة تطبيق ذي شيفرة خاصة، يستخدمها الحاسوب لأغراض تلف أو تعطيل برمجة الكمبيوتر، أو ربما لسرقة المعلومات الشخصية.[