أن السكوت عن الخلافات والأزمات الزوجية،
وعدم المصارحة والمواجهة أولا بأول، يؤدي تدريجيا إلى تلاشي التواصل أو الحديث بين الزوجين
إلى أن ينعدم، ويصبحان كغريبين يعيشان في بيت واحد،
يتمنى كل منهما اليوم الذي يترك فيه الأخر، لكن الاعتبارات الاجتماعية
هي التي تبقيهما على التواجد، تحت مسمى الزواج.
وتضيف دكتورة عبلة أن هناك علامات تنذر بتسرب هذا الشعور للحياة الزوجية،
مما يحتم على الزوجة على وجه الخصوص بمحاولة القضاء على هذه الظاهرة غير الصحية،
والتي تودي بالحياة الزوجية، والتي يمكن حصرها في السطور التالية.
1- عندما يبدأ الزوجين في افتقاد لغة مشتركة للحوار، والتلاقي الفكري،
بمعنى أنكما أصبحتما تتعارضان أكثر مما تتفقان،
حتى في أكثر الأمور سطحية وبساطة.
2- ستلاحظين تجنب أحدكما أو كلاكما النقاش أو حتى الشجار،
فقط تفضلان السكوت عن النقاش للوصول لحل في أي مشكلة تقابلكما.
3- ستجدين زوجك يتعمد الخروج المستمر، والغياب في الأوقات التي يتأكد وجودك في البيت لساعات طويلة.
4- تجنب أحدكما أو كلاكما الجلوس معا، كالجلوس لمشاهدة التليفزيون، وتعمدكما الانشغال عن بعضكما البعض.
وتقدم دكتورة عبلة الحل لهذه المشاكل مؤكده أن الحل يكمن بين يدي الزوجة، ففي يديها القضاء
على بدايات الخرس الزوجي، من خلال التجديد من آن لآخر في الشكل الخارجي، لتخطف دائما نظر الزوج.
– حاولي الحديث دائما مع زوجك عن أيام حبكما، وأجمل اللحظات التي مررتما بها معا.
– حذار أن تتركي أي مشكلة مهما كانت صغيرة معلقة، أو دون حل، أو بلا نقاش.
– حاولي دائما أن تخرجي مع زوجك لمكان يمثل لكما ذكرى جميلة،
ولا تتجاهلي أي مناسبة تمر دون أن تحتفلا بها معا.