تعليمات تهمك لتحقيق السعادة الزوجيه مع شريك حياتك قبل الدخول إلى
العلاقة الزّوجية، يجب على كل من الزوج والزوجة التقيّد بالعديد من الأمور لنجاح العلاقة الزوجية إلى المدى البعيد، فنجاح العلاقة الزوجية يعني نجاح الأسرة، ونجاح الأسرة يترتب عليه تقدّم وتماسك المجتمع بأكمله، لنجاح العلاقة الزوجية المقدسة بين الزوجين يقع على كل طرف مسؤوليات تجاه الطّرف الآخر، فإن حرص كل طرف على القيام بها، تقوى العلاقة الزوجية بين الطرفين ويُكتب لها النجاح، وفي هذا المقال سيتم تسليط الضوء حول كيفية المحافظة على الحب بين الزوجين، ومقومات السعادة الزوجية.
[١]كيفية المحافظة على الحب بين الزوجين
هل ينجح أسلوب التّجاوز في الحفاظ على حياتك هادئة ومستقرّة؟إنَّ العلاقة الزّوجية هي حياة كاملة مُختلفة عن غيرها، فهي ليست شيء مؤقت لبضع أيّام يبدأ وينتهي، بل تستمّر هذه العلاقة مدى الحياة، خاصّة في حال وجد المحبة والتّفاهم بن الشريكين، أما عن
كيفية المحافظة على الحب بين الزوجين كالآتي:
[٢]
- احترام الاهتمامات والهوايات: لكل من الزّوجة والزّوج هوايات واهتمامات ينفرد بها عن سواه، فمن المُفضل أن يتشارك كل من الزّوجين هذه الاهتمامات والهوايات، هذا الأمر يقوي رابط المحبة والتواصل بين الزوجين.
- احترام الأسرار والخصوصيات: يجب على كُل من الزوج والزّوجة الحفاظ على أسرار حياتهما الزّوجية، وعدم الإفشاء بها للغير؛ وفي حل حصل ذلك سيُجرح أهمَّ ما في الحياة الزّوجية ألا وهو الخصوصية.
- احترام المشاعر الأحاسيس: مهما دامت العلاقة بين الزّوجين لا يجوز أن تبرُد مشاعر كل منهما تجاه الآخر؛ لأن الإنسان مخلوق بالفطرة على الحاجة إلى من يحنو عليه ويُقدره.
- الاحترام رغم الخلاف والعيوب والإمكانيات: مهما بدت تصرفات مُزعجة من قبل أي طرف في العلاقة الزّوجية، إلا أنَّ الاحترام يجب أن يبقى موجودًا بين كلا الطرفين، حتّى في أسوء الظروف؛ لأن الحياة الزّوجية مُستمرة أمّا الخلافات فقد تنتهي على الفور.
- احترام الأهداف والطموحات: إن لكل طرف في العلاقة الزوجية سواء أكان الزوج أم الزوجة طموحات وأهداف يرغبان في تحقيقها، فلا بُد ان يُحفز كلا الزّوجين بعضهم البعض على تحقيق هذه الطّموحات.
مقومات السعادة الزوجية
لماذا عليك أن تحفظ خصوصيّة عائلتك؟بعد توضيح كيفية المحافظة على الحب بين الزوجين يجب أيضًا التّعرف على كافة المقومات التي تجعل الحياة الزوجية سعيدة، فالحب والسعادة تقود إلى نجاح الحياة الزوجية، ومن
مقومات السعادة الزوجية:[٣]
- إعطاء الحرية: إنَّ أحد أهم أسباب تحقيق السعادة الزوجية إعطاء مساحة خاصّة للشريك بأن يقوم بجميع نشاطاته الخاصّة، كالخروج مع الأصدقاء والقيام بهوايات مُختلفة.
- الاحترام: إن الاحترام هو أحد أهم أركان الحياة الزوجية السعيدة، فلا يجوز التّفوه بكلمات قاسية وجارحة للطّرف الآخر، قد تُحط من قيمته وتجرح مشاعره وتحزنه.
- الحفاظ على خصوصية العلاقة: لا يجوز لكل من الزوجين إدخال الأهل في الخلافات الناشئة بين الزّوجين؛ والسبب في ذلك أنه إن بقي الخلاف بين الزّوجين من الممكن حلّه بسرعة دون تفاقمه، أمّا في حالة إدخال أطراف أخرى ممكن أن تتفاقم هذه الخلافات بشكلٍ كبير ولا تنتهي، ولا يجوز للزوجة أن تلجأ إلى إخبار صديقاتها وأقربائها عمّا نشأ بينها وبين زوجها من خلافات، كذلك الزوج.
- الثقة المتبادلة: إن الثقة هي أحد أهم أسباب تحقيق السعادة الزوجية؛ لأن الثقة تُدعم أواصر المحبة والتآلف بين الطرفين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]روتين الزواج
لماذا تفتر العلاقة بين الزوجين؟الكثير من السيّدات والرجال يتساءلون دومًا عن نصائح للحفاظ على الزواج أو بالأحرى
الحفاظ على الحب والشوق بعد الزواج؛ نتيجة افتقارهم للمشاعرالمتوهجة التي كانت في مراحل سابقة من حياتهم، هُنا يبدأ كلا الطرفين بِملاحظة أن هُناك شيئًا جميلًا فُقد، فأيام الخطبة كانت هناك مُجاملات ومشاعر لطيفة بين الشاب والفتاة، وتبادل لِعبارات الشوق اللهفة والإعجاب.
وبمرور الزمن ومع زيادة المشاغل ومسؤوليات الحياة اليومية تقل عبارات الحب والغزل وتنقص أيضًا أساليب المُداعبة بين الزوج وزوجته، لهذا كانَ مِن الضروريّ الاهتمام بهذا الجانب مرةً أخرى، فعلى الزوجة أن تَهتم بِمظهرها، وترتدي الملابس الناعمة والجذابة، وتستخدم أروع العطور الساحرة وتضفي جوًا من الرومانسية على العلاقة والزوج كذلك.
نصائح للحفاظ على الزواج
كيف تجدّد حبّك لشريكك؟حتّى يستفيد الزوج والزوجة من النصائح للحفاظ على الزواج ينبغي العودة إلى الحياة الرومانسية واستعادة الذكريات الجميلة أيام الخطبة وفترة التعارف الأولى؛ ففي تلك الفترة كانت المشاعر مُتيقظة واللهفةَ طاغية وكان لكلِ كلمةً معنى مؤثر، ولذلك هناك
مجموعة من النصائح للحفاظ على الزواج وتعمل على تحفيز وإيقاظ مشاعر الحب والمودة وهي:
- الاهتمام عن بُعد: الاهتمام بالطرف الآخر من خلال وجود مسافة تولد الشوق والتجاذب وتُعمق المشاعر؛ كأن تبعث الزوجة برسالة إعجاب كنظرة تُفسر اهتمامها بالزوج في المناسبات أو الزيارات الأسرية والاحتفالات.[١]
- الانفراد والخروج سويًا: تحديد موعد للالتقاء بين الزوجين خارج إطار المنزل كإتصال الزوجة بالزوج وهو في العمل أو أي مكان آخر والخروج معه في نزهةٍ ممتعة، هكذا تشعر الزوجة أنَّها على موعد خاصّ مع زوجِها وأَنهُ مُلكها وحدها.[١]
- تبادل المُجاملات: إِنَّ المُجاملاتِ الرقيقةِ واللطيفةِ بين الزوجين تُحفز الحُب والمودةِ بينهما، وتجعل كِلا الزوجين ينظُر للعلاقةِ بنظرةٍ جديدةٍ منفتحة وسعيدة، بالإِضافةِ لإِستخدام لغةِ التشجيع التي تحمل معاني فخر كل زوج وزوجة بشريكها.[٢]
- تبادل الهدايا: تُعد الهدايا من مفاتيحِ القلوب وخاصةً إذا كانت شيء يقدرهُ الشخص أو يرغب به؛ فهذا يُظهر لكل طرف في العلاقة اهتمام الآخر به ورغبتهُ بإسعاده.[٢]
- استعادة الذكريات: بإِمكان الزوجين مُشاهدةِ فيديوهات الزفاف والخطبة ويقلبا ألبوماتِهم معًا، وأَن يزورا أماكن اللقاءاتِ الأولى ، ويستمعوا للأغاني القديمة بينهما فهي تُحيي المشاعر.[١]
- ارتياد مكان جديد ومريح: وذلك بهدف قضاء وقت رائع في فندق أو منتجع سياحي ومن الأفضل أن يتم التخطيط له من قبل الزوجين، وتكرار الزيارة ليستعيد الزوجان أيامهما الخوالي ويشعُران بالسعادةِ والحيوية، وبالتالي تتولد الجاذبية وتصبح ممارسة الحب أكثر متعة.[١]
- المزاح والمرح: إن الفترة الأولى من الزواج تكون مُمتلئة بالمُزاح والضحك وإضفاء المرح، ويستمر ذلك حتى ولادة الطفل الأول ثم الثاني وبالتدريج يتدهور مستوى المرح، وتنزلق العلاقة وسط المتاعب والمشاغل وتبعات الحياة اليومية؛ إلا أَن الحياة الزوجية والعلاقة بين الرجل والمرأة ليست علاقة روتينية جامدة؛ هناك دائمًا مجال مُتاح لمزيدٍ من المرحِ والمزاح.[١]
- إسعاد الطرف الآخر: على الزوجين الحرص في عمل كل منهما للطرف الآخر شيئًا يُحبه أو معروفًا يدخل السعادة على قلبه دون وقت محدد وبِشكلٍ مفاجئ وهذا من أهم النصائح للحفاظ على الزواج.[١]
- ممارسة العلاقة الجنسية: بإمكانِ الزوجين مُمارسة العلاقة في أي وقت؛ ولكن يُرشح معظم الخبراء القول إنّهُ لكي يُحقق الإنسان المتعة من المعاشرة عليه أن يمتنع لفترة من الزمن عن ممارسة الجنس وهذه الفترة قد تصل إلى عشرةِ أيام أو أسبوعين، هذا الامتناع يُشعل الرغبة ويُثير الخيال وبالتالي يُضفي على العلاقة الحب والمتعة من جديد.[١]
كيف أكسر روتين العلاقة الزوجية
إنّ من
أهم مزايا الزواج هو العلاقة الوثيقة والأصيلة بين الشريكين التي بَذَلَ كليهما جهودً كبيرة للوصول لهذا المكان، فالزوج رتب أولوياته للحصول على العائلة بعد تعبٍ وكد ليَحصل على كل ما يلزم لإتمامِ الزواج وكذلك المرأة، لهذا نجد أَنَّ هُناك ما يجعل الأمر يستحق كُل الجهود الجبارة لِإرجاع المُتعة والحُب لحياتهما، وعليهما في صدد ذلك اتباع النصائح للحفاظ على الزواج المُقدس.
[٣] الصّداقة بين الزوجين
في بعض الأحيان تُعجب سيدة أخرى بالزوج في اجتماعٍ ما أو حفلٍ وتظلُ ترمِقهُ باهتمام مثلما سبق وفعلت الزوجة بزوجها قُبيل الخطبة وأثناءها، هذا الإعجاب الذي قد تجده الزوجة أو الزوج اولى لهُما أَن يحصُلا عليه من شريك الحياة فمن المُثير النظر للزواج من زوايا أُخرى مُختلفة ومن المُمتع أَن تعامل الزوجة زوجها كصديقٍ حميم، وأَن يُعامل الزوج زوجته كحبيبةُ الوفية فهذا مُفتاحٌ لبدايةٍ مشرقةٍ وجديدة للحياة زوجية تتصف بالرومانسية.
[٣] الرومانسية بين الزوجين
في بداية العلاقة كان كلا الطرفين يُظهر
الاهتمام للمحافظة على العلاقة بينهما اهتمامًا خاصًا ويسعَيان بجدّ لاتباع النصائح للحفاظ على الزواج ببهجتهِ الخاصة إلا أَنَّهُ بمرور الوقت تقل الرغبة في إدخال السعادة إلى نفس الطرف الآخر نتيجة كثرة تراكم الضغوط الحياتية ومشاغل الطرفين ومتطلبات الأطفال وزيادة المسؤوليات.
[١]إلا أنه ليس هناك ما يمنع من تجديد اللقاءات الأولى، ومن ارتداء ملابس جذابة وأنيقة تثير أعجاب كل طرف بالأخر، فالزوج أو الزوجة يجب أن يجدوا شيئًا خاص ينتظرهما من كل طرف وهذا الشيء يدل على أنه إنسان مميز وله مكانة خاصة ووضع يميزهُ عن غيره، فعلى كلا الطرفين استغلال كُل مبادرة أو فرصة لإظهار ذلك بطريقة جميلة وبسيطة وبها شيء من المفاجأت الجاذبة والمميزة وهذا من أهم اسرار الزواج الناجح.
[١] الأهداف الخاصة لكلا الزوجين
إنَّ هذهِ النقطة على جميع الأزواج التركيز عليها باعتدال؛ فهي تشكّل نصيحة مهمّة من النصائح للحفاظ على الزواج؛ لأنها تجعل لكل شريك أهدافًا خاصّة يسعى وراءها؛ ففي بداية التعارف بين الزوجين أو في مرحلة الخطبة كانت الرومانسية والخيال الجامح، هُما ما يُميّز طابع العلاقة السائدة بين كلا الشريكين؛ وذلك شيءٌ طبيعي بسبب البعُد وعدم اللقاء إلا في فتراتٍ متقطعةٍ، وكان لكل منهما ما هدف يسعى لتحقيق سواء دراسة أم عمل، بِخلاف الزواج الذي يكون به اللقاء دائمًا أو شبه دائم.
[٢]لهذا من الأفضل لِكلا الزوجين أَن ينشغلوا في تحقيق أهدافهما الخاصّة، مثل: العمل، الدراسة، القيام بأنشطة مجتمعية في خدمة البيئة مثلًا، ممارسة الرياضة التي يُحبّها كلّ طرف، الالتقاء بالأصدقاء أو ممارسة الهوايات، هذا من شأنه أن يجعل الزوجين يلتقيان ثانيةً بلهفةٍ وشوق وبدافع الحب والحنين فإِنّ الإبتعادِ لفترةٍ محدودة يولد مشاعر الحنين، ويجعل كل طرف مُتلهفًا للقاءِ الطرفِ الآخر.
[٢]