تفسير_بالهوى (الفرق بين الوالدين والأبوين في القرآن)
4 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
أفندينا ♛
َّسلَطّأّنِ قَِّسوِةّ ♛
♣️ رقم العضوية :
♣️ لوني المفضل : ♣️ جيت فيذآ : 17/03/2020
♣️ موآضيعي : 4304
♣️ إبدآعآتي : 20570
♣️ التقييم : 34735
♣️ حاليآ في : منتديات قسوة وداع
♣️ آلعمر : 45
♣️ ﺍﻟﺤﺂﻟﺔ ﺁﻵﺟﺘﻤﺂﻋﻴﺔ :
متزوج
♣️ جنسي :
♣️ دولتي الحبيبه :
♣️ ﻧﻈﺂﻡ ﺁﻟﺘﺸﻐﻴﻞ :
windows 10
♣️ مشروبي آلمفضل :
♣️ قنآتي المفضلة :
♣️ آلنادي آلمفضل :
♣️ مَزآجِي :
♣️ MMS :
♣️ أوسمتي :
موضوع: تفسير_بالهوى (الفرق بين الوالدين والأبوين في القرآن) الإثنين مايو 11, 2020 9:09 pm
تفسير_بالهوى
(الفرق بين الوالدين والأبوين في القرآن) مالفرق بين كلمة ( الأبوين ) و ( الوالدين ) في القرآن الكريم . معلومة رائعة أردت أن أشارككم معرفتها ، لتتجلى لنا عظمة القرآن الكريم ، وروعة وجمال اللغة العربية ، التي نزل فيها آخر أعظم الكتب السماوية إذا رأيت كلمة ( الأبوين ) ؛ فاعلم أن الآية قصدت الأب والأم ، مع الميل لجهة الأب ، لأن الكلمة مشتقة من الأبوة ، التي هي للأب وليست للأم . أما إذا رأيت كلمة ( الوالدين ) ، فاعلم أن الآية قصدت الأب والأم ، مع الميل لجهة الأم ، فالكلمة مشتقة من الولادة ، والتي هي من صفات المرأة دون الرجل لذا كل آيات المواريث ، وتحمل المسؤولية ، والتبعات الجسام ، إلا وتكون الكلمة ( الأبوين ) ليناسب ذلك الرجل فالرجل هو المسؤول عن الإنفاق ، فميراثه مصروف ، وميراثها محفوظ قال تعالى : ( ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك ) . وقوله تعالى : ( ورفع أبويه على العرش ) أما في كل توصية ، ومغفرة ، ودعاء ، وإحسان ، إلا وتكون الكلمة ( الوالدين ) ،ليتناسب ذلك مع فضل الأم قال تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا ) . وقوله تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) فسبحان الله العظيم ، على دقة اللفظ ، وروعة البلاغة في القران الكريم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] > شاركها مع اهلك وأصدقائك لتكون صدقة جارية عن والديك فزكاة العلم تعليمه
======================
أجاب أحمد بن الفضيل المغربي من ملتقى أهل الحديث: ---------------------------------------------------- آية المواريث ذكر فيه الأبوان دون الوالدين، لحكمة غير التي أشار إليها كاتب المقال وذلك أن الجد له حكم الأب وقد جاء في القرآن: وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ فسمى إبراهيم أباً له مع أنه جد عليهم السلام. وفي البخاري معلقاً (( وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وبن عَبَّاس وبن الزُّبَيْرِ الْجَدُّ أَبٌ ))
فالجد له حكم الأب، لذلك ذكرته آية المواريث بهذا الاسم، لأنه لو قيل (والديه) لاستلزم أن يكون الإرث مقصوراً على الذي ولد ولا يمتد إلى الجد - طبعاً في غياب الوالد – وأيضاً ما قاله الكاتب لا ينطبق على الآية: وَأَمَّا الْغُلامُ فَكانَ أَبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينا أَنْ يُرْهِقَهُما طُغْياناً وَكُفْراً ((قال سعيد بن جبير: خشينا أن يحملَهما حُبُّه على أن يدخلا في دينه)).
لإظهار معاني الرأفة والرحمة والمحبة والأم لها النصيب الأوفر منها. وقوله: أما في كل توصية، ومغفرة، ودعاء، وإحسان، إلا وتكون الكلمة (الوالدين) ليتناسب ذلك مع فضل الأم. ليس هذا على إطلاقه فهو منتقض بهذا الدعاء بالمغفرة رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ ...
قال:
إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ: ..... أو ولدٍ صالحٍ يدعو له
كما هو واضح. وكذا في قول سليمان عليه السلام ;( وَقالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ )
وحسبه أن الله أنعم عليه بنعمة النبوة، لذلك قال قبل هذه الآية (وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ وَسُلَيْمانَ عِلْماً وَقالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنا عَلى كَثِيرٍ مِنْ عِبادِهِ الْمُؤْمِنِينَ).