اندلعت في مثل هذا اليوم من عام 1973 حرباً شبه شاملة بين سوريا وإسرائيل استخدمت فيها مختلف الأسلحة البرية والجوية وغطت الجبهة السورية مع العدو على طول امتدادها وعدد من المناطق السورية الداخلية وبينها منطقة الساحل. وأعلن ناطق عسكري في دمشق أن الاشتباكات بدأت بغارات معادية على بعض المواقع السورية الأمامية، ثم تطورت الى اشتباك جوي عنيف أصيبت فيه طائرتان للعدو وثلاث طائرات سورية. وقال ان المدفعية السورية وجهت ضربة نارية كثيفة على خمسة من مواقع العدو في المرتفعات السورية المحتلة بعد أن وسع الاسرائيليون نطاق عدوانهم إلى منطقة الساحل وأغاروا على مواقع عسكرية في منطقة اللاذقية. وأعلن الناطق أن المعارك اشتدت بالمدفعية والدبابات على طول الجبهة وما زالت وسائل الدفاع الجوي والمقاتلات السورية مشتبكة مع العدو. وقال إن خسائر العدو بلغت أربع دبابات وبطاريتين للمدفعية . بالاضافة إلى طائرة أسقطتها وسائل الدفاع الجوي في القطاع الأوسط من الجبهة وطائرة أخرى أسقطتها وسائل الدفاع الجوي في منطقة طرطوس الساحلية وقد شوهدت وهي تهوي في البحر. وكان راديو دمشق قد أذاع تصريحا لناطق عسكري أعلن فيه أن مدفعيتنا الثقيلة ما زالت تضرب بعنف المواقع والمستعمرات الإسرائيلية على طول الجبهة في الوقت الذي تتصدى فيه طائراتنا ووسائل دفاعنا الجوي للطائرات المعادية التي تحاول اختراق مجالنا الجوي. وقال إن المعارك أسفرت عن استشهاد اثنين من العسكريين السوريين وجرح ثمانية آخرين.
موت العشرات في حادث تحطم طائرة
في مثل هذا اليوم من عام 1989 تحطمت طائرة من طراز بوينج 737 على طريق «إموان» السريع بالقرب من مطار «إيست ميدلاندز» الإنجليزي في حادث مأساوي راح ضحيته 46 شخصاً إضافة إلى إصابة 80 آخرين. كان ذلك عندما قامت الطائرة البريطانية رقم 092 التابعة لشركة ميدلاند بالهبوط الاضطراري على طريق عام بعد حدوث عطل مفاجئ بمحركيها، حيث علقت الطائرة بجسر الطريق السريع لتنقسم إلى ثلاثة أجزاء، ولحسن الحظ لم تكن هناك أية سيارات على طريق «إم وان» وقت هبوط الطائرة.وقع الحادث بسبب اضطرار الطائرة المتجهة إلى بلفاست إلى تحويل مسارها لمطار إيست ميدلاندز بعد إقلاعها بعشر دقائق فقط، وكانت النيران قد اشتعلت في أحد محركات الطائرة وبمجرد بدء الطائرة في الهبوط تعطل المحرك الآخر، وقد أكد الخبراء بعد هذا الحادث أن تعطل محركي الطائرة في نفس الوقت يعد صدفة نادرة الحدوث.مرت الطائرة قبل هبوطها على قرية كيجورث ومدينة ليسيسترشاير وهي على ارتفاع ضئيل جداً منهما لترتطم بالأرض على بعد بضعة مئات من الأمتار من المجرى الذي أعد لهبوطها، تلقى المصابون أصحاب الحالات الخطرة الإسعافات الطبية اللازمة على الفور، بينما نقل باقي المصابين من مكان الحادث إلى المستشفيات المحلية.
تسجيل براءة اختراع أول كمبيوتر
في مثل هذا اليوم من عام 1889م تم تسجيل براءة اختراع أول جهاز كمبيوتر للعالم الامريكي هيرمان هوليرث، وقد اصبحت الشركة التي طورت ذلك الجهاز (شركة ماكينات الجداول) الى شركة (اي بي ام) المشهورة في مجال الحاسبات الالية. ينحدر هوليرث من أصول المانية حيث هاجر أبواه الى الولايات المتحدة قبل ذلك الوقت. تخرج هوليرث من كلية هندسة المعادن في جامعة كولمبيا بتقدير ممتاز، وقد كان اختراعه الذي تطور فيما بعد الى الكمبيوتر هو تحويل بطاقات الدوام الى نبضات كهربائية يمكن قراءتها بواسطة جهاز كمبيوتر مبسط. حصل هوليرث على 30 برأة اختراع في مختلف ضروب التكنولوجيا.
تراجع الخمير الحمر
لم يكن سقوط العاصمة الكمبودية «بنوم بنا» على أيدي الفيتناميين مجرد نتيجة لصراع عادي بين بلدين صغيرين هما كمبوديا وفيتنام، إنما كان لهذا السقوط أبعاده المؤثرة على ميزان القوى في منطقة جنوب شرق آسيا، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار مساندة روسيا لفيتنام وعلى الجانب الآخر مساندة الصين لكمبوديا، في الثامن من يناير من عام 1979 اضطر المئات من قوات الخمير الحمر للفرار من كمبوديا بعد استيلاء القوات الفيتنامية على العاصمة بنوم بنا، كان هذا الفرار بمثابة بداية النهاية لأربع سنوات من الحكم الوحشي للخمير الحمر وزعيمهم بول بوت،. جاء سقوط بنوم بنا كضربة قوية للخمير الحمر، حيث فوجئوا بدخول القوات الفيتنامية للعاصمة، وما كان منهم إلا أن تخلوا عن مواقعهم العسكرية فارين من القوات الفيتنامية المتمركزة حول العاصمة بعد تيقنهم من عدم قدرتهم على مواجهة تلك القوات. فر هؤلاء الجنود محاولين عبور الحدود إلى تايلاند، إلا أن السلطات التايلاندية ألقت القبض عليهم لمحاولتهم دخول البلاد بطريقة غير شرعية، واعترف الفيتناميون أنهم نجحوا في الاستيلاء على كمبوديا بمساعدة بعض المتمردين الكمبوديين الذين أطلقوا على أنفسهم اسم «جبهة الخلاص الوطنية».
رسالة من موسوليني إلى هتلر
في مثل هذا اليوم من عام 1940 بعث موسوليني برسالة خطية إلى هتلر ليحذره من شن حرب ضد بريطانيا معتبراً هذه الخطوة مخاطرة كبيرة «ومجازفة بزهرة أجيال ألمانيا»، وحاول موسوليني في تلك الرسالة إقناع هتلر بشتى السبل بالعدول عن فكرة الحرب قائلا «لابد وأن يأتي الوقت الذي تسقط فيه البلاد الديمقراطية الكبيرة، ونحن سنقوم بحصدها، حيث إننا نمثل القوى الجديدة في أوروبا، فهذه البلاد تحمل في طياتها بذور انهيارها». ولم تكن الرسالة الإيطالية بالطبع بدافع الخوف على ألمانيا، وإنما كانت لموسوليني أسبابه الخاصة لبعث تلك الرسالة على وجه السرعة محاولاً منع القوات النازية من إشعال فتيل الحرب في القارة الأوروبية، أولاً، لم تكن إيطاليا مستعدة عسكرياً لخوض أي حرب في هذه الفترة مع ألمانيا، وهذا يعني أن شرف الانتصار سوف يصبح من نصيب الألمان وحدهم، ثانياً، إذا نجحت ألمانيا في هزيمة الفرنسيين وبعد ذلك تمكنت من هزيمة البريطانيين أو على الأقل حصرهم في دورحيادي، فسوف يصبح الألمان بذلك القوة الوحيدة في أوروبا بأكملها خاصة بعداستيلائه على كل من التشيك وبولندا. وبذلك سيسقط نجم موسوليني أمام نجم هتلر الصاعد، وعلى ذلك فقد أراد موسوليني من هذه الرسالة أن يؤخر أو يمنع، إن استطاع، المخطط الألماني في أوروبا على الأقل حتى يتمكن من إعادة حساباته ومعرفة النقطة القادمة التي يتعين عليه التحرك إليها. من ناحيته وفي نهاية الأمر، تجاهل هتلر رسالة موسوليني، وأقدم على غزو هولندا وبلجيكا ولوكسومبرج وفرنسا، أما موسوليني فبدلاً من أن يعقد آمال الإيطاليين على ماكينة الحرب الألمانية توجه بدوره إلى الشرق واستولى على يوغوسلافيا واليونان، تلك الخطوة التي اعتبرت أكثر الأخطاء بل الكوارث الاستراتيجية في تاريخ الحرب.
انسحاب الحلفاء من جاليبولي
شهد يوم الثامن من يناير عام 1916 الانسحاب الكامل لقوات الحلفاء من شبه الجزيرة التركية «جاليبولي» لتخرج بذلك قوات التحالف من آخر جزء من الامبراطورية العثمانية، بعد أن تكبدت خسائر كبيرة وصلت إلى 250 ألف جندي، إضافة إلى اهتزاز الثقة في القيادة العسكرية للحلفاء، وكانت قوات الحلفاء وعلى رأسها بريطانيا قد لجأت في عام 1915 إلى دخول شبه جزيرة جاليبولي بهدف تخفيف الضغط التركي على الروس في جبهة القوقاز، وفي فبراير من نفس العام بدأت السفن الفرنسية والبريطانية في قصف الحصون التركية التي تحمي قناة دردانيليس، إلا أن القوات التركية نجحت في إغراق 3 سفن للحلفاء وإصابة 3 آخرين بأضرار بالغة. بعد الهزيمة البحرية للحلفاء لم يبق أمامهم سوى البر، وتحديداً في 25 أبريل رست قوات بريطانية واسترالية ونيوزيلندية في شبه جزيرة جاليبولي ولكن القوات التركية دمرتهم تماماً، كانت القوات التركية آنذاك بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، مع العلم بأن الخسائر البشرية الانجليزية وصلت في بعض المواقع إلى ثلثي القوات. وفي محاولة للخروج من هذا المأزق، قام الانجليز بإنزال آخر على شاطئ سولفا. لكن التعزيزات العثمانية وصلت سريعاً لتعطل أي تقدم للانجليز. وكان السير تشارلز مونرو، قائد القوات البريطانية، قد أوصى بإجلاء القوات عن جاليبولي، الأمر الذي كانت له تداعيات كبيرة على القيادة الانجليزية حيث كانت استقالة وينستون تشيرشيل من منصب قائد الأدميرالية البحرية من أهم تلك التداعيات لهذه الحملة.
متفرقات8 يناير
* 1954: شركة IBM للكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية تعلن عن ظهور
جهاز خاص بالترجمة.
* 1892: الخديوي عباس يعتلي عرش مصر خلفاً لوالده الخديوي توفيق
* 1982: إسبانيا تفتح حدودها مع جبل طارق بعد إغلاقها لمدة 12 عاماً.
* 1952: إعلان الدستور في المملكة الأردنية.
* 1986: بعد إعلان ليبيا إيقاف كل المشاريع الممولة من قبل أمريكيين
طلب الرئيس ريجان من حكومته تجميد أرصدة الحكومة الليبية في البنوك الأمريكية.
* 1997: الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسن يدخل المستشفى
حيث يعاني من بوادر مرض السل
* 1993: عدد من الرجال المسلحين والتابعين للجماعات الصربية يطلقون النار
على رئيس الوزراء الصربي حيث أردوه قتيلاً. كان ذلك في حضور قوات حفظ السلام الفرنسية.
* 1998: كشف العلماء عن مركب كيميائي من شأنه أن يسبب إدمان
مادة النيكوتين بالنسبة للمدخنين. كما اعتقد العلماء أن هذا الاكتشاف سوف يجعل من السهل إيجاد علاج فعال لمن يرغب في الإقلاع عن التدخين.
ولدوا في مثل هذا اليوم
1881 ويليام بيبر رائد صناعة الطائرات الأمريكي ولد في مدينة نيويورك. قام بإنتاج الطائرات بالجملة بسعر معقول واشتهر بجعله الطائرات وسيلة مواصلات متاحة وكهواية أيضاً. وعلى الرغم من أنه لم يتعلم الطيران حتى عام 1931 فقدقام بتأسيس مؤسسة بيبر للطائرات عام 1929.
وفيات المشاهير
1336 جيوتو دي بوندون: رسام إيطالي من رسامي عصر النهضة توفي عن 71 عاماً.
1642 جاليليو جاليلي: عالم فيزياء وفلكي إيطالي شهير قدم للبشرية عدة اكتشافات فلكية مهمة ولا يمكن إنكارها وبالرغم من ذلك رفضتها الكنيسة في ذلك الوقت لأنها كانت تخالف العلم المسيحي، توفي عن 78 عاماً.