[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كيفية علاج حساسية البيض عند طفلك تعد حساسيّة الطّعام أحد المشاكل الصّحيّة المرتبطة باضطرابات عمل جهاز المناعة الذّاتي للفرد، وذكرت الدّراسات أنّ حالات الإصابة بحساسيّة الطّعام تزداد على مر السّنوات وخاصةً لدى الأطفال، وتحتل حساسيّة البيض المرتبة الثّانية بين أكثر أنواع حساسيّة الطّعام انتشارًا، وتحتل المرتبة الأولى عند الأطفال؛ حيث يصاب ما يقارب ال٢% من الأطفال بحساسيّة البيض، ويصاب بها الأطفال عادةً ما بين الشّهر السّادس والشّهر الخامس عشر من عمرهم، ويتم الشّفاء منها عند وصول الأطفال إلى سن الدّراسة، وترتبط معظم حالات الإصابة بحساسيّة البيض لدى الأطفال بالتّحسس من البروتين الموجود في بياض البيض، كما تتواجد بعض الحالات التي يعاني فيها الأطفال من التّحسس من البروتين في صفار وبياض البيض.[١]
أعراض حساسية البيض لدى الأطفال
تظهر أعراض حساسيّة البيض لدى الأطفال بعد عدّة دقائق أو ساعات من تناول الطّفل للبيض، والتي قد تكون بسيطة أو شديدة، كما قد ترتبط بحدوث عدد من المضاعفات الصّحيّة؛ كالحساسيّة من عوامل البيئة الخارجيّة، التّحسّس من أنواع أخرى من الطّعام، الإصابة بالرّبو، أو الأكزيما، ومن أهم أعراض حساسيّة البيض ما يلي:[٢]
- إصابة الطّفل بالطّفح الجلدي والإحمرار المصاحب بالشّعور بالحكّة.
- تورّم وانتفاخ شفاه الطّفل أو لسانه أو البلعوم، والذي قد يؤدّي إلى معاناة الطّفل من صعوبة البلع.
- تورّم واحمرار العيون الطّفل، وزيادة إفراز الدّموع، وشّعوره بالحكّة في عينيه.
- احتقان أنف الطّفل، واحمرار لونه، وزيادة إفرازات الأنف.
- شعور الطّفل بالغثيان والتّقيّؤ وآلام البطن المصاحبة للإسهال.
- إصابة الطّفل بضيق في التّنفّس، وارتفاع معدّل التّنفّس، وصدور صوت مشابه للصّفير من صدر الطّفل عند تنفّسه.
- انخفاض عدد نبضات قلب الطّفل.
- قد يصاب الطّفل بالقلق والشّعور بالانزعاج، كما قد يصاب بالدّوار أو يتأثّر مستوى الوعي لديه.
- ارتفاع درجة حرارة الطّفل.
- قد يصاب الطّفل بما يعرف بصدمة الحساسيّة؛ والتي تعد حالة من رد الفعل الشّديد من الجسم عند التّعرض لمكوّن ما، فيعاني المريض من أعراض شديدة قد تهدّد صحّته وحياته، والتي تحتاج إلى تلقّي العلاج الفوري تحت إشراف الطّبيب المختص.
أسباب حساسية البيض لدى الأطفال
تحدث الإصابة بحساسيّة البيض لدى الأطفال نتيجة تعرّف جهاز المناعة على البروتينات الموجودة في البيض على أنّها مواد خطرة على الصحّة الجسديّة، وهو ما يؤدّي إلى إفراز المواد الكيميائيّة المرتبطة بظهور أعراض حساسيّة البيض، ومن أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بحساسيّة البيض ما يلي:[٣]
- تعد الإصابة بأحد مشاكل الحساسيّة الجلديّة المناعيّة أحد أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بتحسّس الطّعام.
- يزداد خطر الإصابة بحساسيّة البيض لدى الأطفال الذين يكون آباءهم مصابين بالرّبو أو بتحسّس الطّعام أو الأكزيما.
- يكون خطر الإصابة بحساسيّة البيض مرتفعًا عند الأطفال، ثمّ يقل مع تقدّمهم بالعمر؛ حينما يكتمل نمو الجهاز الهضمي ومناعته.
حساسية البيض
بعد حليب البقر، يعدّ بيض الدجاج من المؤرّجات -أو المواد المثيرة للحساسية- الطعامية الأكثر شيوعًا، وذلك خصوصًا عند الرضّع والأطفال، ويجب معرفة ما إذا كان الطفل يتحسس تجاه البيض أم لا، وذلك لتجنيبه الأعراض المختلفة التي يمكن أن تنجم عن تناول البيض لديه، وغالبًا ما تحدث أعراض الحساسية تجاه البيض بعد عدة دقائق إلى عدة ساعات من تناول الوجبة الحاوية على البيض، ومن النادر أن تقود هذه الحالة إلى أعراض خطيرة مهدّدة للحياة، ومن الجدير بالذكر أن الحساسية تجاه البيض غالبًا ما تحدث تجاه بياض البيض وليس صفاره، ولكن لتجنّب المشكلة تمامًا يفضّل الابتعاد عن تناول أي من أجزاء البيضة، نظرًا لاحتمالية اقتران أو تجمّع الصفار مع البياض في كثير من الحالات. [١]
أعراض حساسية البيض
تختلف أعراض حساسية البيض من شخص إلى آخر، ولكنّها عادة ما تحدث بعد تناول البيض مباشرة، ويمكن أن تتضمن الأعراض التي على المريض الانتباه إليها ما يأتي: [٢]
- الالتهاب أو الشرى الواضح على البشرة، وهو يُعد من التظاهرات الأكثر شيوعًا حساسية البيض مشاهدةً.
- احتقان الأنف أو السيلان الأنفي مع العطاس.
- المشاكل الهضمية المختلفة مثل التقلّصات العضلية المؤلمة والغثيان والتقيؤ.
- علامات وأعراض الربو، والتي تتضمن السعال والوزيز وضيق التنفس.
كما يمكن وبشكل نادر أن تؤدي حساسية البيض إلى حالة خطيرة من فرط الحساسية، والذي يُعدّ حالة مهدّدة للحياة يجب تدبيرها بأسرع وقت ممكن، وغالبًا ما يشتمل التدبير على إعطاء الأدرينالين حقنًا مع إيصال المريض إلى أقرب نقطة إسعاف، وتتضمن أعراض وعلامات فرط الحساسية ما يأتي:
- انسداد السبيل التنفسي، والذي يمكن أن يحصل نتيجة لتورّم أو توذّم الحلق مما يجعل التنفس أمرًا صعبًا.
- آلام بطنية وتقلصات عضلية مؤلمة.
- ازدياد في معدّل ضربات القلب.
- الصدمة التحسّسية، وهي الأمر الذي يُخشى منه في مثل هكذا حالات، وتتضمن الانخفاض الشديد في ضغط الدم، والذي يتظاهر بالدوار أو خفّة الرأس أو فقدان الوعي.
عوامل الخطر للإصابة بحساسية البيض
يمكن أن تحدث حساسية البيض عند جميع الأشخاص، ولكن ترتفع نسبة الإصابة بهذه الحالة عند بعض الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحية المرافقة، والتي تُدعى بعوامل الخطر، من هذه العوامل ما يأتي: [٣]
- العمر: تحدث حساسية البيض بشكل رئيس عند الأطفال، فتبعًا للجامعة الأمريكية للربو والحساسية والمناعة ACAAI، فإنّ هناك ما يقارب 2 بالمئة من الأطفال الأمريكيين الذين يعانون من حساسية البيض، ولكنّ معظم هؤلاء يتمتّعون بالشفاء الكامل من الحالة بعد عمر 16 عامًا.
- الأمراض الجلدية: يمكن للإصابة ببعض الأمراض الجلدية -خصوصًا المتعلّقة بالجهاز المناعي- كالإكزيما على سبيل الخصوص، أن ترفع من احتمالية الإصابة بحساسية البيض.
- العوامل الوراثية: عند إصابة أحد الأبوين أو كليهما بالحساسية تجاه بعض أنواع الأطعمة، فإنّ ذلك يرفع من احتمالية إصابة الطفل بالحساسية تجاه البيض، كما يمكن لبعض الحالات الصحية عند الأبوين أن ترفع من احتمالية الإصابة عند الابن، مثل الحساسيات الموسمية.