تعليمات تهمك عند تقشير الوجه وكيفية تجنب الاصابه بالالتهاابات يُعتبر تشقير الوجه واحد من الطرق المستخدمة لإزالة شعر الوجه وتفتيح البشرة وإعطائها مظهر مشرق وجميل، وتتوافر العديد من الخلطات المنزلية المستخدمة لتشقير البشرة، وتمتاز هذه الخلطة بقلة التأثيرات الجانبية وحفاظها على نضارة البشرة، منها؛ خلطة العسل والليمون يعتبر هذا الخليط أفضل العناصر الطبيعية المستخدمة لتشقير البشرة، يترك الخليط على البشرة لمدة عشرين دقيقة ثم يُغسل بالماء البارد ويكرر مرتين أسبوعيًا>^[١]

وقد يتم استخدام مواد كيميائية لتشقير الوجه مثل بودرة التشقير وكريمات التشقير، فقد يؤدي تشقير الوجه باستخدام هذه المواد إلى تهيّج واحمرار البشرة أو التهاب البشرة، وتزداد هذه المشكلة عند السيدات ذوات البشرة الحساسة والبيضاء، وفي هذا المقال سيتم ذكر علاج التهاب الوجه بعد التشقير.^[٢]

كيف يتم علاج التهاب الوجه بعد التشقير؟

يُعد التهاب الوجه من أهم التأثيرات الجانبية التي تحدث نتيجة تشقير الوجه باستخدام المواد الكيميائية، وفي هذا المقال سيتم ذكر علاج التهاب الوجه بعد التشقير، وفي ما يأتي بيان لأهم الخطوات العلاجية لعلاج التهاب الوجه بعد التشقير:^[٢]

• يُنصح باستخدام العسل وذلك للتخلص من احمرار البشرة، بحيث يُوضع على الجلد ويُترك لمدة عشر دقائق ثم يُدلك الوجه ويُغسل بالماء الدافئ.^[٢]
  
• يُنصح باستخدام الخيار على الوجه بعد التشقير، وذلك لاحتوائه على مواد قادرة على تبريد الجلد وتخفيف الاحمرار والتهيّج، وكما ويساعد على ترطيب البشرة.^[٢]
  
• يُساعد استخدام الحليب والماء على تخفيف تهيّج البشرة، ويساعد على ترطيب وتهدئة البشرة.^[٢]
  
• يُنصح باستخدام الشاي الأخضر على البشرة بعد التشقير، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة ومضادات التهاب تُساعد في التقليل من الالتهاب والتهيّج.^[٢]
  
• يُنصح بالتقليل من التعرض للشمس بعد تشقير الوجه وذلك للتقليل من التعرض إلى التهاب واحمرار البشرة، ويُنصح باستخدام واقي الشمس.^[٢]
  
• يُساعد بتدليك الوجه بالألوفيرا، يمتاز الألوفيرا باحتوائها على مضاد بكتيريّ ومطهر، بالإضافة إلى تبريد الوجه وتقليل الالتهاب والاحمرار.^[٣]
  
• إذا سبب تشقير الوجه حروق، فيُنصح باستخدام ماء زيت جوز الهند كماء للشرب لإعادة ترطيب البشرة، أو استخدامه كتونر للوجه وذلك لقدرته على تهدئة البشرة وتزويدها بالفيتامينات والمعادن اللازمة.^[٣]
  
• يُنصح باستخدام البطاطا، وذلك لقدرتها على معالجة الجلد، واحتوائها على مضاد التهاب يقلل من التهاب الوجه بعد التشقير.^[٣]
  
• يُساعد استخدام زيت اللافندر على تهدئة وترطيب البشرة، وتخفيف آثار التهاب الوجه والاحمرار بعد التشقير.^[٣]
  

نصائح عند تشقير الوجه

ما هي النصائح المهمة لك عند تقشير وجهك؟
بعدما تم الحديث عن علاج التهاب الوجه بعد التشقير، هُناك بعد النصائح التي يجب اتباعها وذلك للتقليل من التأثيرات الجانية لبعض مواد التشقير، كاحمرار الوجه والتهيّج وغيرها، وفي ما يأتي بيان لبعض نصائح تقشير الوجه:^[٤]

• يُنصح باختيار كريم التشقير المناسب لبشرة المستخدم، ومن المهم أن يكون كريم التشقير مخصص للوجه.
  
• يُنصح باختبار جزء من كريمات التشقير على منطقة من اليد، وذلك للتأكد من ملائمة الكريم لبشرة المستخدم، والتأكد من عدم ظهور احمرار وتهيّج على البشرة.
  
• يُنصح بغسل الوجه قبل البدء باستخدام كريم التشقير، وذلك للتخلص من أي مواد عالقة على البشرة من مواد تجميلية أو كريمات مرطبة، ومن ثم تجفيفه.
  
• يُفضّل عند وضع كريم التشقير على البشرة عدم ملامسته للأنف والشفتين، حتى لا يؤدي ذلك إلى إصابتهما بالحكة والالتهاب.
  
• لا يُنصح بتدليك كريم التشقير، يل يُنصح بفرده على الأماكن المغطاة بالشعر بحرص.
  
• يُترك الكريم على الوجه لمدة عشر دقائق، ثم يُغسل جزء من الوجه ليتم التأكد من فاعلية المُشقّر، ومن ثم يغسل الوجه بالماء الدافئ.
  
• يُنصح بعد ذلك بغسل الوجه بالماء البارد، وذلك لتقليل من احمرار وتهيّج البشرة، ولا يُنصح باستخدام الماء الساخن لغسل الوجه لأن ذلك يزيد من أضرار التشقير على البشرة.
  

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

التهاب البشرة

يُعرف التهاب البشرة بأنّه إصابة البشرة بعدوى، أو حساسية، أو نتيجة أمراض معينة؛ كالأكزيما، والصدفية، التي تؤدي إلى ظهور الطفح الجلدي، يحدث التهاب البشرة نتيجة استجابة جهاز المناعة للمؤثرات الخارجية، فيقوم جهاز المناعة بإفراز العديد من الخلايا للمكان المُصاب، تؤدي هذه الخلايا إلى توّسع الأوعية الدموية في الجلد، لتُصبح أكثر نفاذيّة، مما يسمح للخلايا المناعية في الوصول إلى مكان الالتهاب، فيؤدي ذلك إلى ظهور الأعراض المرتبطة بالالتهاب مثل؛ احمرار البشرة، والتورّم، والدفء، قد يؤدي التهاب البشرة إلى جعل البشرة مُتقشّرة، وأحيانًا يؤدي إلى حكة في الجلد، وظهور البثور المليئة بالسوائل، كما ويكون الجلد المُصاب أكثر سُمكًا من غيره، وفي هذا المقال سيتم ذكر طرق علاج التهاب البشرة.^[١]

طرق علاج التهاب البشرة

تختلف طرق علاج التهاب البشرة اعتمادًا على المُسبّب والأعراض المصاحبة كالجفاف، الاحمرار، أو البثور المليئة بالسوائل التي تظهر على جلد المُصاب، وفي ما يأتي بيان لطرق علاج التهاب البشرة:^[٢]

• إذا أدى التهاب البشرة إلى ظهور البشرة بشكل جاف، فيُنصح بتهدئتها باستخدام مرطب يحتوي على مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى استخدام كريم الكورتيزون الموضعي، لأنه يُقلّل من التهاب البشرة واحمرارها، ويُفضّل استخدام الكورتيزون مدة لا تقل عن أسبوعين.
  
• قد يكون ظهور الطفح الجلدي، أو التهاب البشرة، نتيجة استخدام أدوية لتقليل أعراض الشيخوخة، فيُنصح بالتوقّف عن استخدامه لفترة معينة، وذلك حتى تتعافى البشرة.
  
• إذا أدى التهاب البشرة، إلى احمرارها، أو ظهور بقع حمراء فيها، فيُنصح باستخدام غسول يحتوي على حمض السالسليك، ثم يُنصح باستخدام كريم الكورتيزون الموضعي مرتين يوميًا، لأنّ ذلك سيُساعد في حماية البشرة ومنع انتشار الميكروبات فيها.
  
• إذا أدى التهاب البشرة إلى الحكة أو ظهور البثور المليئة بالسوائل، فيُنصح بوضع كمادات الحليب الباردة لمدة عشر دقائق، وذلك لأنّ الحليب يحتوي على خصائص مضادة للالتهاب تُساعد في التقليل منه، ثم يُنصح بوضع مرهم الكورتيزون الموضعي مرتين يوميًا.
  
• إذا كانت بشرة المُصاب تُعاني من البثور المفتوحة، فيُنصح باستخدام مرهم يحتوي على مضاد حيوي للتقليل من خطر الإصابة بالعدوى.
  

الوقاية من التهاب البشرة

كعادة أمراض البشرة الجلدية فالوقاية منها خيرٌ من قنطار علاج، لذلك يُنصح باتباع الخطوات التالية للوقاية من التهاب البشرة، وفي ما يأتي بيان لبعض الخطوات الوقائية التي تُساعد في حماية البشرة:^[٣]

• الحفاظ على نظافة البشرة: يُنصح باستخدام الغسولات المناسبة لبشرة المستخدم، ولأن التهاب البشرة يزيد من الحساسية، لذلك يُنصح بالابتعاد عن المستحضرات التي تزيد من تهيّج البشرة.
  
• الوقاية من الشمس: يُنصح بعدم التعرّض لأشعة الشمس الضارة، وذلك لأنّ التعرّض للشمس يؤدي إلى احمرار وتهيّج البشرة، كما ويُنصح باستخدام واقي شمس للتقليل من أضرار الشمس على البشرة.
  
• ترطيب البشرة: يُنصح بترطيب البشرة، وذلك لأنه التهاب البشرة قد يؤدي إلى جفافها، والجفاف يؤدي إلى تقشّر البشرة، ويُنصح باستخدام المرطبات التي تحتوي على الألوفيرا وذلك لقدرتهِ على تخفيف الالتهاب.