[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]افضل وسائل القضاء على البلغم عند رضيعك هو عبارة عن نوع من المخاط يتم إنتاجه في الرئتين والممرات الهوائية السفلية، و هذا النوع من المخاط له دور حاسم في منع دخول الجراثيم والمواد الغريبة إلى الشعب الهوائية والرئتين، والتي قد يسبب دخولها التهابات في الجهاز التنفسي،عادةً ما يكون واضحًا ورقيقًا وغير ملحوظ على الإطلاق، أما في حالة إصابة الشخص بنزلة برد أو التهاب، يمكن أن يتغير لون المخاط وملمسه فقد يصبح سميكًا، ولا يقتصر إنتاج البلغم عند فئة دون أخرى، فالكبار والصغار سواء في ذلك، وسيتم طرح أسباب و دلالات ألوان، وآليات علاج البلغم عند الأطفال.[١]
ألوان البلغم المختلفة وأسبابه
عادة لا يقوم الجسم بإنتاج كميات ملحوظة من البلغم إلا إذا كان الشخص مريضًا بنزلة برد أو يعاني من مشكلة طبية أخرى، ويظهر البلغم عادة عند السعال، وقد يلاحظ وجود ألوان مختلفة للبلغم، وكل لون يُنذر باحتمالية وجود مشكلة معينة.[٢]
البلغم الأخضر أو الأصفر
إن رؤية البلغم الأخضر أو الأصفر عادة ما يكون علامة على أن الجسم يقوم بمكافحة العدوى ومسبّبات المرض، إذ يأتي هذا اللون من خلايا الدم البيضاء في الجسم، في البداية يتم ملاحظة البلغم الأصفر ثم يتطور إلى اللون الأخضر، يحدث التغيّر مع شدة وطول مدة المرض المحتمل، يحدث البلغم الأخضر أو الأصفر عادة نتيجة ما يأتي:[٢]
البلغم البني
قد يعد هذا اللون مشابهًا للون الصدأ، وغالبًا ما يعني هذا اللون وجود دم القديم، وقد يظهر البلغم بهذا اللون بعد ظهوره سابقًا باللون الأحمر أو الوردي، وقد يظهر بهذا اللون نتيجة الأمراض التالية:[٢]
البلغم الأبيض
يساعد التنبؤ بطبيعة المشكلة في أخذها بعين الاعتبار ومراجعة الطبيب من أجل تشخيص وعلاج البلغم عند الأطفال وعند الكبار، يظهرالبلغم بهذا اللون نتيجة مشاكل وأمراض معينة سيتم ذكرها تاليًا:[٢]
البلغم الأسود
يطلق على البلغم الأسود اسم التقشُّع الأسود، قد تعني رؤية البلغم الأسود أن الشخص قام باستنشاق كمية كبيرة من مادة سوداء؛ مثل غبار الفحم، وقد يكون أيضًا نتيجة عدوى فطرية، مما يستدعي عناية طبية، يحدث البلغم الأسود عادة نتيجة:[٢]
البلغم الشفاف
ينتج الجسم يوميًا مخاطًا وبلغمًا ذا لون شفاف، وغالبًا ما يكون ممتلئًا بالماء والبروتين والأجسام المضادة وبعض الأملاح الذائبة للمساعدة في تليين وترطيب الجهاز التنفسي، قد تعني زيادة البلغم الشفاف أن الجسم يحاول التخلص من مادة مزعجة، مثل حبوب اللقاح أو نوع من أنواع الفيروسات، الأسباب المحتملة للبلغم الشفاف:[٢]
- التهاب الأنف التحسسي, ويسمى أيضًا الحساسية الأنفية, وقد يطلق عليه أحيانًا حمى القش.
- التهاب الشعب الهوائية الفيروسي.
- الالتهاب الرئوي الفيروسي.
البلغم الأحمر أو الزهري
يدل ظهور البلغم الأحمرعادةً على وجود الدم, ويعد البلغم الزهري أيضًا دليلًا على وجود الدم ولكن بكميات أقل, ويستدعي الاشتباه بوجود الدم مراجعة الطبيب لتحديد المشكلة وعلاجها، الأسباب المحتملة لظهور البلغم الأحمر:[٢]
- الالتهاب الرئوي.
- مرض السل.
- فشل القلب الاحتقاني.
- الانصمام الرئوي.
- سرطان الرئة، إن أي اشتباه بحدوث مشكلة أو وجود مرض معين يستوجب مراجعة الطبيب، وتاليًا سيتم ذكر بعض طرق علاج البلغم عند الأطفال.
علاج البلغم عند الأطفال
إنّ وجود بعض المخاط في الصدر يعد أمرًا طبيعيًا، ولا يعتبر وجود مخاط زائد من حين لآخر مدعاة للقلق، ومع ذلك، إذا استمرّ وجود المخاط بكميات كبيرة مزعجة مع وجود احتقان في الصدر، أو إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى غير معتادة، فيجب على الشخص زيارة الطبيب، وفيما يأتي سيتم ذكر طرق لعلاج احتقان الصدر منزليًا:[٣]
- تناول السوائل الدافئة؛ كالمرق والشوربات الدافئة، الماء الدافئ والشاي الأخضر.
- البخار الدافئ، ويتم ذلك من خلال استنشاقه أو الاستحمام بماء دافئ.
- الماء المالح، الغرغرة بمحلول من الملح والماء الدافئ يمكن أن تزيل البلغم والمخاط من الجزء الخلفي من الحلق، مما يساعد في تخفيف الأعراض.
- العسل، إذ يعد علاجًا منزليًا شائعًا، وتشير الأبحاث إلى أن له خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا، ويمكن للشخص تناول ملعقة كبيرة من العسل كل 3 إلى 4 ساعات ، حتى تتلاشى الأعراض مع الأخذ بعين الاعتبار أن العسل غير مناسب للرضع الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرًا.
البلغم عن الرضع
قد يتعرّض الجسم لبعض من المواد أو المشاكل الصّحيّة التي تتسبّب تهيّجه، وهو ما يؤدي لحدوث الالتهاب كوسيلة دفاعيّة مناعيّة للجسم، وقد ينتج عن الالتهاب إن كان في الجيوب الأنفيّة أو الرّئتين تكوّن البلغم، كما قد تتعدّد الدّرجات اللّونيّة للبلغم لتدل على المسبّب له؛ فيكون لونه أصفر أو أخضر أو أحمر إن كان المسبّب له هو الإصابة بالالتهاب أو العدوى، في حين يكون لونه أبيض أو شفاف إن كان المسبّب هو الإصابة بعدوى فيروسيّة أو مشاكل التّحسس أوالتّنفّس المزمنة،[١] وقد تسبّب الكميّات الكبيرة من البلغم شعور الطّفل بالانزعاج، كما قد تتصاحب مع السّعال والذي قد يؤدي لابتلاع الطّفل للبلغم والذي قد يؤدي لحدوث الاختناق، ولذلك يجب علاج البلغم عند الرّضّع.[٢]
علاج البلغم عند الرضع
يعد الرّضّع أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب والعدوى والانفلونزا، وهو ما يؤدّي إلى تكوّن البلغم، والذي قد يتراكم في أنف أو فم الرّضيع، وإن كان البلغم يؤدّي إلى التّسبّب بحدوث تأثير سلبي على تنفّس الطّفل، فيجب طلب استشارة طبيب الأطفال المختص لعلاج البلغم عند الرّضّع وتجنّب حدوث أضرار طويلة المدى على صحّة الطّفل، ويتم علاج البلغم عند الرّضّع عبر:
شفط البلغم عند الرضع
قد يؤثّر البلغم المتراكم في أنف وبلعوم الطّفل على تنفّس الطّفل، وعلى نومه وقدرته على تناول وجباته، ولأنّ الطّفل لا يستطيع أن يقوم بإخراج البلغم بنفسه؛ يتم شفط البلغم عند الرّضّع، كما أنّ البلغم المتراكم قد يكون سميكًا؛ فيمكن استخدام المحلول الملحي للمساعدة في تخفيف المخاط وجعل إزالته أسهل، ويتم شفط البلغم عبر الخطوات الآتية:[٣]
- يتم وضع القليل من المحلول الملحي في فم أو أنف الطّفل.
- يتم استخدام شفّاط جاف للبلغم؛ بحيث يتم الضّغط بالأصبع على الشّفاط، ثمّ يتم وضع طرف أنبوب الشّفاط في أنف الطّفل، ثمّ يتم تحرير الأصبع من الضّغط على الشّفّاط، ليتم بعدها شفط البلغم إلى الشّفّاط.
- يتم غسل أو تنظيف الشّفّاط عندما يمتلئ أو يسد بالبلغم الكثيف.
- يجب تجنّب القيام بشفط البلغم لأكثر من ثلاث مرّات يوميًّا لتجنّب حدوث جفاف أو تقرّح الأنف، كما يجب التّخلّص من الشّفّاط واستبداله بعد أسبوع من استخدامه.
علاجات منزلية للبلغم عند الرضع
يجب تجنّب استخدام الأدوية لعلاج البلغم عند الرّضّع لأنّها قد تتسبّب بحدوث تأثيرات سلبيّة على صحّتهم، ولذلك يمكن اللّجوء لاستخدام عدد من الطّرق البسيطة والمنزليّة لعلاج البلغم عند الرّضّع، ومن هذه العلاجات:[٢]
- ترطيب أنف الطّفل لتخفيف تراكم البلغم في الحلق والأنف و المساهمة في تحسين تنفّس الطّفل، ويتم ذلك عبر استنشاق الطّفل لبخار الماء؛ المتصاعد في الحمام باستخدام دش ساخن أو المتصاعد من وعاء الماء المغلي لعدة ساعات.
- استخدام بعض الزّيوت الأساسيّة؛ كزيت الصّنوبر وزيت النّعنع، والتي تعمل على تلطيف وإزالة الاحتقان وتحسين تنفّس الطّفل، ويتم ذلك عبر إضافة بعض من قطرات هذه الزّيوت إلى وعاء من الماء المغلي واستنشاق البخار المتصاعد.
- شرب الطّفل لحليب الأم؛ والذي يعمل على توفير المغذّيات والمضادات الحيويّة التي يحتاجها الطّفل.