اهم اسباب ضعف البويضات ووسائل القضاء عليه هو حدوث اضطراب لدى السيّدات في الدورة الشهريّة أو انقطاعها قبل سنّ اليأس بسبب انخفاض هرمون الإستروجين حيث إنّ المبيض لا يقوم بعملية التبويض إلا إذا توفّرت الكمية الكافية منه، وحقيقة أنّ ضعف التبويض هذا يسبّب تأخّراً في الحمل، ولكن في معظم الحالات التي يكون فيها التبويض ضعيفاً يتمّ علاجها ويحدث الحمل بإذن الله تعالى.
Volume 0%
أسباب ضعف البويضات
أسباب مرضية: مثل تكيس المبايض الذي يمنع إنتاج البويضة وبالتالي يحدث خلل في الهرمونات الخاصة بالمبيض مما يسبّب العقم ونموّ شعر غير مرغوب به.
الخلل في إفراز الغدة النخامية: حيث إنّ أي خلل في الغدة النخامية يؤثر على المبيض، كما أنّ وجود أيّ ورم فيها يسبّب خللاً في وظائف المبيض.
الخلل في الغدة الدرقية: إنّ أيّ خلل في الغدة الدرقية يؤدّي إلى حدوث ضعف في التبويض وبالتالي يسبّب العقم.
أسباب أخرى:
زيادة إفراز هرمون الحليب.
السمنة وزيادة الوزن.
عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها.
التقدّم في السنّ ممّا يؤثر على نوعية البويضة التي ينتجها المبيض.
أعراض ضعف التبويض
عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها.
احمرار وتوهّج الوجه.
التعرّق الشديد وضيق التنفّس خاصّة في الليل مع حدوث هبات ساخنة.
ضعف الرغبة الجنسيّة.
انخفاض مستوى الخصوبة.
علاج ضعف التبويض
يتم علاج ضعف التبويض حسب الحالة وحسب المسبّب لها، كما يمكن أيضاً باستخدام الخلطات الطبيعيّة الخاصّة بذلك:
إذا كان هناك خلل في المضادات المناعية فإنّ العلاج يتم باستخدام الكورتيزون.
إذا كانت هناك مشاكل في الغدد فإنه ينبغي علاج مشاكل هذه الغدد عند الطبيب المختص بالغدد.
إذا كان السبب وجود خلل في هرمون الإستروجين يتم تناول أدوية هرمونية يصفها الطبيب المختص.
إذا كان السبب هشاشة العظام يتمّ تناول الكالسيوم والفيتامينات للتخلّص منها وتحسين المبايض.
علاج ضعف التبويض بالخلطات
خلطة العسل والعكبر: حيث يخلط كيلوغرام من العسل منزوع الرغوة، مع خمس وعشرين غراماً من غذاء الملكات، ثم يضاف إليهما خمسون غراماً من العكبر، ثمّ يضاف إليه طلع النخل، وخمس وعشرون غراماً من الجنسنج، وخمس وعشرون غراما من القسط الهندي، ثم يضاف بعد ذلك خمس غرامات من بذور البصل، والجرجير، واللفت، والخس، والفجل، ويؤخذ من هذا الخليط ملعقة كبيرة صباحاً ومساءً.
الزنجبيل والزعتر والعسل: تطحن عشرة غرامات من الزنجبيل، والخردل، والزعتر، والقرفة، وتضاف لهم خمس غرامات من مطحون القرنفل، وخمس غرامات من غذاء الملكات، ثمّ يخلط كلّ هذا في نصف كيلوغرام من العسل وتؤخذ ملعقة صغيرة منه بعد الوجبات الثلاث خلال اليوم، فهذا مفيد في علاج تكيس المبايض.
ضعف التبويض هو عبارة عن حدوث عجز أو قصور في إحدى المبيضين وذلك عن عدم إنتاج البويضات، أو إنتاج بويضات غير ناضجة وسليمة، فالمبيضان عند المرأة يعدّان العنصر الأساسيّ في عملية التبويض لديها، حيث يقومان بوظائف عدة منها عملية الإباضة وهي إنتاج البويضات، ومن ثم إخراجها من المبيض حتى يتمّ تلقحيها وتصبح بويضة مخصبة، في عملية الحمل والإنجاب، كما يقوم بإنتاج الهرمونات لدى الأنثى وهما هرمون البروجيسترون، وهرمون الإستروجين، ينتج من ضعف التبويض حدوث بعض الاضطرابات في موعد وفترة الدورة الشهرية للمرأة، وذلك بأنّها قد تتقدّم أو تتأخّر، وأيضاً في بعض الحالات قد يحدث تأخّر في الحمل نتيجة ذلك، يعتبر حدوث الضعف في إحدى المبيضين من المسبّبات الرئيسيّة للعقم عند المرأة، فنجد ان هناك نسبة من السيدات لا بأس بها يعانين من ذلك.[١]
Volume 0%
أسباب ضعف التبويض
الاسباب:[٢]
إصابة المرأة بتكيّس المبايض، أو مايعرف بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات.
النساء المصابات بمرض الدرق هم أكثر عرضة للإصابة بضعف التبويض.
فشل المبيض المبكّر، يعدّ من أسباب ضعف التبويض لدى المرأة.
فرط في البرولاكتين، وهو الهرمون المسؤول عن إدرار الحليب في ثدي المرأة.
وصول المرأة إلى سن اليأس، وانقطاع الدورة الشهريّة عنها.
النحافة المفرطة.
السمنة المفرطة وزيادة الوزن لديها بشكل كبير، تتسبّب في ضعف عملية التبويض.
حدوث تليف في الرحم.
انسداد في قناة فالوب.
عيوب خلقية لدى المرأة في جهازها التناسليّ منذ ولادتها.
تشخيص ضعف الإباضة
يمكن إجراء فحص البول لفحص مستوى الهرمونات.
فحص المبياض عن طريق جهاز الأمواج فوق الصوتية، أو إدخال كاميرا داخل المهبل لفحص تطور المبيض وإنتاجة للبويضات.
إجراء فحص الدم لتوضيح مستوى الهرمونات.
علاج ضعف الإباضة
إنّ العلاجات المستخدمة في حالة ضعف الإباضة تساعد على نضوج بويضات ذات حجم مناسب للتلقيح، وتقسم هذة العلاجات الى نوعين: العلاجات الهرمونية، والعلاج بالأعشاب. أما العلاج بالهرمونات فيستعمل هرمون الإستروجين منفرداً إذا كان الرحم والأنابيب غير ناضجة بسبب خلقي، ويعطى هرمون الإستروجين لعدة أشهر لحين وصول الرحم والأنابيب للحجم المناسب لحدوث الحمل، وفي حالة عجز المبيض عن إنتاج البويضات نتيجة للعوامل النفسية أو حدوث بعض الإلتهابات فيتم العلاج بإستعمال هرمون الإستروجين وهرمون البروجيستيرون معاً. وفي حالة مشاكل الغدد الصماء والخلل في إفرازها من الهرمونات، تعطى الهرمونات التعويضية لإعادة مستوى إفراز الغدد إلى الحدود الطبيعية. إن تناول المكملات الغذائية تعمل على تزويد الجسم بالعناصر المعدنية والفيتامينات اللازمة لحدوث التوازن الهرموني و تساعد بشكل كبير في حالات تكيس المبايض، ومن هذة المكملات اوميجا 3، فوليك أسيد، وفيتامين د، ويجب تعديل النظام الغذائي للمريض والإهتمام بتناول الخضروات والفواكة. أمّا بالنسبة للعلاج بأعشاب فيستعمل البردقوش، مغلي مطحون الشعير، وحليب الصويا في علاج حالات تكيس المبايض.