تعرف على اهمية اشعة الصبغه على الرحم ومخاطرها هو عبارة عن فحص طبّي يتمّ من خلاله تصوير الأنابيب ومنطقة الرحم عند النساء، وذلك عن طريق وضع حقنة صبغيّة معيّنة في الرحم، ويعتبر تأخر الإنجاب سبباً رئيسياً لإجراء فحص صبغة الرحم، وهناك أيضاً أسباب أخرى لإجراء هذا الفحص، ومن أهم هذه الأسباب: عدم انتظام الدورة الشهرية عند الإناث، ووجود أورام في الرحم، وإصابة الرحم بتشوّهات خلقية، وغيرها من الأسباب المختلفة، ولفحص صبغة الرحم أهمية كبيرة، حيث إنّه يعتبر من أهّم الفحوصات التي تشخّص مختلف مشاكل التصاقات الحوض، ومشاكل الأنابيب، ومن خلاله يتم استكشاف الجزء الداخلي من الرحم، كما يسهم فحص صبغة الرحم في تشخيص حالات كثيرة، ومن هذه الحالات انسداد قنوات الرحم، وتشخيص مكان الانسداد أيضاً، ويساعد فحص صبغة الرحم على علاج هذه الانسدادات، ويعمل على إزالتها بشكل كلي، ويمكن القول أن فحص صبغة الرحم يلعب دوراً كبيراً في حلّ مشاكل الإنجاب، حيث ساهم هذا الفحص في إنجاح حمل الكثير من النساء.[١]
كيفية عمل فحص صبغة الرحم
يتمّ إجراء فحص أشعة الصبغة للرحم مباشرة بعد انتهاء الدورة الشهرية عند المرأة، أوبعد مرور أسبوع على الأكثر من موعد انتهائها، ويشترط عدم التقاء الزوجين مع بعضهما البعض بالجماع في هذه الفترة، ويتمّ عمل الفحص من خلال استلقاء المرأة على سرير الفحص الطبي، وفي وضعية تشبه وضعية الولادة تماماً، وبعدها يتمّ تركيب ما يعرف بالسبيكولم، أو المنظار المهبلي، ومن ثم إدخال إبرة كبيرة داخل عنق الرحم وأخيراً يتمّ حقن الصبغة داخل عنق الرحم، وغالباً ينتهي الطبيب من هذا الفحص في فترة زمنية قصيرة.[٢]
أضرار أشعة الصبغة للرحم
من أهم المشاكل التي قد تحدث نتيجة لإجراء فحص أشعة الصبغة للرحم ما يلي:[٣]
إصابة الأنابيب بتشنّجات، وذلك قد يحدث أثناء عملية حقن المادة الصبغيّة داخل الرحم.
نزول قطرات دم من عنق الرحم بعد إجراء الفحص، ولكن هذا الأمر لا يطول كثيراً، ويتوقّف بشكل تلقائيّ.
إصابة الرحم بالتهابات، وذلك نتيجة لحقن المادّة الصبغية في الأنابيب والرحم، لذا يجب على المريض أخذ مضادّات حيويّة لتجنّب الإصابة بالالتهابات.
حدوث حساسية ضد المادة الصبغية المستعملة، وذلك لأنّها تحتوي على الأيودين غالباً، ولكن يمكن القول أنّ فرص حدوث الحساسية تجاه المادة تكون قليلة ونادرة جداً.
الشعور بالقيء والدوخة والغثيان، وهذا يحدث في حالة خوف المرأة الشديد من الفحص، لذا يجب الحرص على الاسترخاء والهدوء قبل الدخول لإجراء الفحص.
تعد أشعة الصبغة إحدى الطرق العلاجيّة الحديثة المبتكرة للكثير من المشاكل المتعلقة بالإنجاب، وفي كثيرٍ من الأحيان تساعد على الحمل؛ نتيجة مرورها خلال قناة فالوب وفتحها وبالتالي حدوث الحمل، وتكون على شكل فحص تجريه المريضة، وسوف نتحدث فيما يلي عن فوائد هذه الصبغة وأهميتها بشكلٍ مفصل وموسع.
أهمية الصبغة واستخداماتها
من أهم الفحوصات وصور الأشعة المستخدمة للكشف عن السبب وراء العقم، وعدم القدرة على الإنجاب أو تأخره عند المرأة، وأبرز أهدافها تتضمن ما يلي:
التأكد من سلامة الرحم وعدم وجود أي التصاقات، وعدم وجود أي أورام أو عيوب بداخله.
تشخيص قناتي فالوب؛ بهدف معرفة سبب انسدادهما، وتحديد مكان هذا الانسداد بشكلٍ دقيق.
علاج الكثير من حالات الانسداد التي تصيب القناتين، بنسبة تقدّر بحوالي ثلاثين بالمئة.
الأمور التي تظهرها الصبغة
المشاكل التي تصيب الرحم وتتضمن اللحميات، والألياف الرحميّة إضافةً إلى النتوءات الرحميّة.
الأشكال غير الطبيعية للرحم مثل الرحم المنقلب، وذي القرنين إضافةً إل المنقسم بواسطة حاجز.
التوسع الشديد في قناتي فالوب، تحديداً في نهايتها.
الالتصاقات الخارجية التي تؤثر في قيام القنوات بوظيفتها وعملها.
مدى نجاح عملية القفل التي تجرى للقنوات؛ بهدف منع الحمل، إضافةً إلى عملية إعادة فتحها مرّة ثانية.
النتائج المتربتة على إجراء أشعة الصبغة
ليس شرطاً أن تحدث، وأكثرها انتشاراً ما يلي:
تشنجات في الأنابيب تحديداً أثناء التعرض للحقن؛ لأنّ الصبغة المستخدمة تؤدي إلى تمدد للعضلات وذلك أثناء مرورها عبر الرحم والأنابيب؛ فبالتالي تتشنج العضلات، ولكن هذا ليس بالضرورة أن يحدث مع جميع النساء، وفي حال حدث لا يستمر أكثر من عدة ساعات وكأقصى حد ليومٍ كامل بعد إجراء الفحص.
نزول بضع قطرات من الدم، وتتوقف بشكلٍ تلقائي.
الشعور بالخوف الشديد، ويترتب عليه دوخة أو تقيؤ إضافةً إلى الغثيان؛ لذلك ينصح دائماً بحاولة الحفاظ على الهدوء والأعصاب والاسترخاء قدر الإمكان.
الإصابة بالتهابات خاصة بالرحم، وهنا يتمّ تناول مضادات حيوية، والتوّجه للطبيب عند ظهور أي أعراض غريبة كالوجع الشديد، وارتفاع درجة حرارة الجسم.
الحساسية من الصبغة؛ كونها تحتوي على كميات كبيرة من مادة الأيودين.
وينصح دائماً بإجراء هذا الفحص بعد انتهاء الدورة الشهرية بفترة تتراوح ما بين يومين إلى ثلاثة أيام؛ للتأكد من عدم وجود حمل في المرحلة الأولى أي التكوين، وعدم وجود معاشرة زوجية بعد انتهاء الدورة إلى حين موعد الفحص، ويفضل أن يمتد هذا الاحتياط لمدة أسبوعين؛ للتقليل من الإصابة بالالتهابات