تعليمات هامه عند اصابة النساء بالدوار وطرق علاجها الدوخة من الأعراض الشائعة التي يتعرض لها كثير من الناس، وعادةً لا تكون علامة للإصابة بمرض خطير، ولكن يجب مراجعة الطبيب عند الشعور بها بشكل مستمر؛ للتأكد من عدم وجود أي مرض خطير، والدوخة تعني: الشعور بخفة الرأس، أو عدم الثبات أو الشعور بصداع خفيف أو الإحساس بالضعف والإغماء، قد لا يكون من السهل دائماً تحديد السبب وراء الدوخة؛ لأنّ العرض غامض تماماً، ويمكن أن يكون ناتجاً عن عدد من العوامل.
أعراض الدوخة
هنالك أعراض للدوخة، ولكن ليس بالضرورة أن تشعر المرأة بجميع هذه الأعراض قد تشعر ببعضها:
- الشعور بدوار بالرأس.
- طنين في الأذن.
- صداع بالرأس.
- ألم بالرقبة.
- التقيؤ والغثيان في بعض الأحيان.
أسباب الدوخة عند النساء
ليس من السهل دائماً تحديد السبب وراء الدوخة، ولكن هنالك عدة أسباب للدوخة وخصوصاً عند النساء ومنها:
- خلل في الأذن الداخلية وهي المسؤولة عن حفظ التوازن في الجسم.
- الاضطرابات النفسية التي تؤثر على المرأة.
- أمراض العمود الفقري من أحد الأسباب التي تؤدي الى الدوخة( فالعمود الفقري يتصل مع الدماغ من خلال الشرايين الموجودة في الغضاريف) فالمرأة قد تقوم بمجهود يؤثر على العمود الفقري دون أن تعلم بذلك، مما يؤدي إلى شعورها بالدوخة.
- الحمل يؤدي إلى الشعور بالدوخة، وخصوصاً في الأشهر الأولى من الحمل، وذلك بسبب توسع الأوعية الدموية للجسم، وهبوط الضغط الدموي بفعل تأثير هرمون البروجسترون.
- اتباع حمية غذائية خاطئة الرجيم للتخفيف من الوزن دون استشارة، وعدم تناول الأغذية المناسبة، مما يؤدّي إلى الشعور بالدوخة.
- التعب والإرهاق بشكل عام.
- القراءة أثناء السفر أو ركوب المركبات، أو الجلوس في المقعد الخلفي.
- تناول بعض المواد والمنتجات التي تعود على الجسم بأضرار سلبية، كتلف الدورة الدموية، ومن أبرز المواد التي تسبب ذلك النيكوتين والكافيين، إضافةً للملح .
- الحركة السريعة والمفاجئة.
- الجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز أو جهاز الحاسوب.
علاج الدوخة
- تناول الأدوية التي تخفّف من أعراض الدوخة بعد الاستشارة الطبية.
- تناول وجبات الطعام الرئيسة والابتعاد عن المنتجات التي تتلف الدورة الدموية.
- عند الشعور بالتعب والإرهاق يجب الراحة على الفور.
- محاولة الابتعاد عن كل ما يسبب الشعور بالقلق والتوتر.
- تجنب القراءة أثناء السفر أو الجلوس في المقعد الخلفي.
- يجب الابتعاد عن كل ما يسبب القلق والتوتر لتجنب التعرض للدوخة، أو غيرها من الأمراض، والقيام بالفحوصات الطبية للتتأكد من السلامة الصحية، وممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على زيادة النشاط والحيوية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الدوار المفاجئ
يُعرّف الدوار أو الدوخة المفاجئة (بالإنجليزية: Dizziness) بأنّها شعور غير مؤلم بعدم الارتياح في الرأس، ويُعزى هذا الشعور للعديد من الأسباب، كاعتلال البصر، أو الدماغ، أو الاضطرابات والأمراض التي تغزو مراكز التوازن الموجودة في الأذن الداخلية. ومن المعروف أنّ الدوار المفاجئ ليس مرضاً بحدّ ذاته، وإنّما عرَض قد يصاحب العديد من الأمراض والمشاكل الصحية في الجسم، وبشكل عام يمكن استخدام مصطلح الدوخة لوصف شعورين مختلفين، ومن المهم جداً معرفة الاختلاف بينهما:
[١]
- ثقل الرأس أو اختلال التوازن: (بالإنجليزية: Lightheadedness) وهو شعور الشخص المصاب بأنّه على وشك الإغماء وفقدان الوعي، كما يبدأ هذا الشعور في العادة بالزوال عندما يقوم المصاب بالاستلقاء على ظهره، ومن الشائع أن يشعر الإنسان بالدوخة العرضية من وقت لآخر، وفي الغالب لا يكون هنالك مرض خطير وراء الشعوره بالدوخة في هذه الحالة.[٢]
- الدوار: (بالإنجليزية: Vertigo) وهو إحساس الفرد بحركة العالم ودوران الأشياء المحيطة به دون أن تتحرك فعلياً، ويصاحب ذلك أعراض كثيرة كفقدان التوازن، والإحساس بالغثيان، والتقيؤ في بعض الحالات.[٣][٢]
أسباب الدوار المفاجئ
للدوخة المفاجئة مسببات كثيرة، تتراوح من أسباب بسيطة كدوار الحركة بالإنجليزية (بالإنجليزية: Motion sickness)، إلى أسباب أكثر خطورة كالتهاب الأذن الداخلية، وأمراض القلب والشرايين، أو كأحد الاعراض الجانبية لبعض الأدوية. وفيما يلي بيان لأكثر الأسباب شيوعاً للدوار المفاجئ:
[٤][٥]
- مشاكل الأُذن الداخلية: مثل؛ التهاب الأذن الداخلية (بالإنجليزية: Labyrinthitis)؛ وهو الذي يمكن أن يؤثر في السمع والتوازن، وعدوى الأذن الوسطى، ومرض مينير (بالإنجليزية: Meniere’s disease)، ودوار الوضعة الانتيابي الحميد (بالإنجليزية: Benign paroxysmal positional vertigo).
- صداع الشقيقة: (بالإنجليزية: Migraine) فقد يأتي الدوار مصاحباً لصداع الشقية، أو قد يسبقه أو يليه في بعض الحالات.
- التّوتر والقلق: حيث يقوم الشخص الذي يعاني من القلق والتوتر بالتنفس بشكل أسرع حتى أثناء الراحة، مما قد يسبب الدوار أيضاً.
- انخفاض مستوى السكر في الدم: يُعاني الأشخاص المصابون بالسكري من الدوار أحياناً عند انخفاض مستوى السكر في الدم.
- هبوط الضغط الانتصابي: (بالإنجليزية: Postral hypotension)؛ وهو هبوط حاد في ضغط الدم عند قيام الشخص بالوقوف بشكل مفاجئ، مما يسبب الدوخة المفاجئة. ويحدث ذلك عادةً عند الأشخاص الكبار في السن ويختفي الإحساس بالدوخة عند الاستلقاء أو بعد مدة قصيرة.
- الجفاف: والذي ينتج عن عدم شرب كميات كافية من الماء، أو عند خسارة الكثير من السوائل عن طريق الإسهال أو التقيؤ.
- أسباب أخرى: مثل؛ الأمراض الخطيرة التي تؤثر في الجسم بشكل عام، واستخدام المخدرات، وشرب كميات كبيرة من الكحول، وتناول بعض أنواع الأدوية كمضادات الاكتئاب، واعتلال نبضات القلب، وتسمم أول أكسيد الكربون.
أعراض الدوار المفاجئ
قد تزيد حدّة هذه أعراض الدوخة عند الوقوف أو المشي أو تحريك الرأس، وغالباً ما يصاحب ذلك شُعور بالغثيان مما يدفع المريض للرغبة بالجلوس أو النوم. ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأعراض قد تستمر لدقائق معدودة أو لأيام و ذلك يعتمد على ماهيّة المرض المسبب للدوخة، وعادةً ما يصف الأشخاص الذين يعانون من الدوخة المفاجئة ما يشعرون به بعدة أعراض منها:
[٤]
- إحساس كاذب بالحركة أو الدوران.
- الدوخة أو فقدان الوعي.
- عدم القدرة على التوازن.
- الإحساس بثقل في الرأس.
نصائح في حال الإصابة بالدوار
هنالك العديد من النصائح التي يجب على الأشخاص الذين يعانون من الدوخة المفاجئة اتباعها، أبرزها:
[٦]
- الجلوس أو الاستلقاء مباشرة حتى زوال الشعور بالدوخة.
- استخدام عصا أو دعامة في حالة تكرر الشعور بالدوخة.
- القيام بالتمارين التي تساعد على الاتزان كاليوغا وغيرها.
- تجنب القيام بحركات مفاجئة ومحاولة التريّث أثناء الوقوف.
- تجنب قيادة السيارة أو تشغيل الآلات الثقيلة في حال استمرار المعاناة من الدوخة.
- تجنب الكافيين والكحول والدخان، حيث تزيد هذه المواد من فرصة حدوث الدوار المفاجئ.
- شرب كميات كافية من الماء، والحرص على النوم لمدة سبع ساعات على الأقل، مع ضرورة تجنب المواقف التي من شأنها زيادة التوتر.
- الحرص على اتباع نظام غذائي متوازن يحتوى على جميع العناصر الغذائية المهمة.
- مناقشة آثار الأدوية الجانبية مع الطبيب عند الحاجة لمعرفة ما إذا كانت تسبب الدوار المفاجئ.
- الجلوس في مكان بارد أو في الظل إذا كان سبب الدوخة هو التعرض للحرارة الزائدة أو الوقوف لمدة طويلة تحت أشعة الشمس مباشرة.
علاجات منزلية للدوار المفاجئ
يكمن علاج الدوخة المفاجئة في معالجة المرض أو المشكلة الصحية المسببة لها، لكن في معظم الحالات يمكن معالجتها في المنزل، وهنالك بعض الأغذية والمشروبات التي من شأنها التخفيف من حدة أعراض الدوار المفاجئ، ونذكر منها:
[٧]
- الماء: وذلك لأنّ الجفاف هو أحد الأسباب الأكثر شيوعاً للدوخة المفاجئة، فمن الضروري المداومة على شرب كميات كبيرة من الماء.
- الزنجبيل: يساعد الزنجبيل على علاج آثار دوار الحركة (بالإنجليزية:Motion sickness)، ويمكن تناول الزجبيل مطحوناً مع الأكل أو مغلياً مع الشاي.
- فيتامين C: حيث يساعد هذا الفيتامين على التقليل من شدة الدوار الذي يعاني منه الأشخاص المصابين بمرض مينير، ويوجد فيتامين C بكثرة في بعض أنواع الفواكه والخضار كالبرتقال، والليمون، والطماطم، والبطاطا.
- فيتامين E: ومن الأطعمة الغنية بفيتامين E، السبانخ، والكيوي، والمكسرات.
- الحديد: للأشخاص اللذين يعانون من فقر الدم، ينصح الأطباء بتناول الأطعمة الغنية بالحديد كاللحوم الحمراء، والبقوليات، والخضراوات الورقية.
مراجعة الطبيب
ليس من الضروري مراجعة الطبيب عند الشعور بالدوار المفاجئ بشكل عرضي، لكن هذا ليس الحال دائماً، فعندما يتكرر هذا الشعور مرة أخرى، أو عند مصاحبة الدوار لأي عرض آخر يجب مراجعة الطبيب في الحال. ومن الأعراض التي تصاحب الدوار المفاجئ:
[٨]
- ضُعف في جهة واحدة من الجسم.
- خدران أو ارتخاء في عضلات الوجه (بالإنجليزية:Facial drop).
- ثقل اللسان (بالإنجليزية: Slurred speech).
- الشعور بألم في الصدر.
- الشعور بألم في كل من الفكّ، أو الذراع، أو الرقبة.
- المعاناة من صداع مفاجئ شديد الحدّة.
- خدران الأطراف وعدم القدرة على تحريكها.
- عدم انتظام نبضات القلب (بالإنجليزية: Cardiac arrhythmias).
- عدم القدرة على الرؤية بشكل واضح أو الرؤية المزدوجة (بالإنجليزية:Double vision).
- حدوث الدوخة بعد التعرض لضربات على الجمجمة.
- الغثيان والتقيؤ.