القيمه الغذائيه والصحيه للتفاح الاخضر يعتبر التفاح الأحمر من أنواع الفاكهة الأكثر شعبية، ويميل له الكثير من الأشخاص الذين يسعون للحصول على اللياقة البدنيّة، فهو من أنواع الفاكهة التي تعدّ مصدراً غذائيّاً مهمّاً وأساسيّاً، حيث يحصل من يتناوله على الفائدة والصحّة الجيدة، فهو يحتوي على مضادات الأكسدة، والتي لها دور كبير في حماية الجسم من الإصابة بالكثير من الأمراض، وتتميّز شجرة التفاح بأنّها ذات حجم متوسّط، وتنتمي إلى عائلة الورديات التي بدأت في كازاخستان، وبالتحديد في المناطق الجبليّة الغنيّة بالعديد من المعادن.
فوائده
هناك العديد من الفوائد التي يحصل عليها الإنسان عند تناوله لفاكهة التفاح الأحمر وهي:
المحافظة على صحّة الأسنان: ذلك من خلال قدرته العالية في التخلص من البكتيريا التي تصيب الجسم، بالإضافة إلى أنّه يعمل على رفع معدل اللعاب فيه.
الوقاية من مرض السكر: أثبتت الدراسات أن الإنسان الذي يتناول التفاح الأحمر بكثرة، هو أقل عرضة من غيره لخطر الإصابة بسكر الدم.
زيادة مناعة الجسم: يتميز التفاح الأحمر بأنّه يحتوي على مادة مضادّة للأكسدة، وهذه المادة هي التي تعمل على تقوية المناعة في جسم الإنسان، وبالتالي حمايته من التعرّض للإصابة بالأمراض المختلفة.
خفض نسبة الكولسترول: يعاني الكثير من مشكلة ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، ويعدّ هذا الارتفاع من الأمور الخطيرة التي تعود على الإنسان، ويعتبر التفاح الأحمر من أفضل الطرق وأبسطها لخفض معدّل الكولسترول في الدم، والمحافظة على معدّله الطبيعي.
تسهيل عملية الهضم: فهو يساعد في تسهيل عملية الهضم، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، والتي تقوم بدورها بتنظيم عمل الجهاز الهضمي، وبالتالي التخلّص من جميع المشاكل المتعلقة بعسر الهضم والإمساك.
مدّ الجسم بالطاقة: لأنّه يحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، لذلك ينصح بتناوله بانتظام خاصة في فترة الصباح، من أجل الحصول على النشاط والحيوية اللازمة للقيام بالأعمال اليومية على أكمل وجه.
علاج فقر الدم: لاحتوائه على نسبة من عنصر الحديد، لذلك فهو من الفواكه القادرة على زيادة نسبة الهميوغلوبين في جسم الإنسان، بالاضافة إلى أنّه يحتوي على السكريات الطبيعية والحديد الضرورية لجسم الإنسان، وبالتالي شعور الإنسان بالراحة والقوة والطاقة الإيجابيّة اللازمة له.
علاج ضعف البصر وتقويته: وذلك لأنه يحتوي على عدّة فيتامينات أهمّها فيتامين أ وفيتامين ج، وهي مهمة في التخلص من مشكلة العمى الليلي، بالإضافة إلى قدرته العالية في الحد من مشاكل العين وتجنب تفاقمها.
يُعتبُر التفاح أحدَ أكثرِ الفواكه المزروعةِ، والمُستهلكةِ في العالم، إذ إنّه مصدرٌ غنيٌّ بمُضادات الأكسدة ، والفلافانويدات، والألياف الغذائيَّة، والتي قد تُقلِّلُ من خطر الإصابة بالسرطان، وارتفاع ضغط الدم، والسكري وأمراض القلب، ويوجد أكثرُ من 2000 صنفٍ من التفاح، ويمكن طبخُها، أو تناولها كوجبةٍ خفيفةٍ،[١][٢] ومن الجدير بالذكر أنَّ مُحتوى التفاح من الألياف القابلةِ للذوبان قد يُعزِّزُ من فُقدانِ الوزنِ، وصحَّة الأمعاء، كما أنَّه مصدرٌ غنيٌّ بفيتامين ج بالإضافةِ إلى مُحتواه من فيتامين أ، وفيتامين هـ، والمغنيسيوم، والنحاس، كما يعتقد الباحثون أنَّ تناول الخضار، والفواكه للحصول على هذه العناصر أفضلَ من أخذِها على شكلِ مُكمِّلاتٍ غذائيَّةٍ، وتجدر الإشارة إلى أهميةِ تناول قشرِ التفاح للحصول على هذه الفوائد.[٣][٤].
فوائد التفاح
تُشيرُ مجموعةٌ من الدراسات إلى أنَّ التفاح قد يكون أحد الأغذية الصحيّة في النظام الغذائيّ اليوميّ، وتوضّح النقاط الآتية أهم الفوائد الممكنة للتفاح:[١][٢][٣]
يُحسِّن صحة الأعصاب: وذلك لاحتوائِه على مادة كيرسيتين (بالانجليزية: Quercetin)؛ وهي من مُضادات الأكسدة التي تُقلِّلُ من موت الخلايا الذي يُسبِّبُه التأكسُد، والتهاب الخلايا العصبية، كما بيَّنَت دراسةٌ أنَّ استهلاكَ عصير التفاح قد زادَ من إنتاجِ الدماغ للناقل العصبيِّ الأستيل كولين، وبالتالي حَسَّنَ من الذاكرة عند الفئران المصابين بأعراض مرض ألزهايمر.
يقلل خطر الإصابة بالخَرَف: حيثُ إنّ التفاح قد يحمي الخلايا العصبيَّة من السُميَّة العصبيَّة الناتجة عن الإجهاد التأكسدي، وقد يلعبُ دوراً مُهمَّاً في الحدِّ من خطر الاضطرابات التنكُّسيَّة العصبيَّة، مثل: مرض الألزهايمر.
يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغيَّة: إذ بيَّنَت دراسةٌ شملت 9208 من الرجال، والنساء أنَّ الذين تناولوا التفاح بشكلٍ أكبرٍ على مدار 28 عاماً قد قلَّت لديهم احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغيَّة.
يخفض خطر الإصابة بالسكري: إذ أظهرَت دراسةٌ شملت 187382 شخصاً أنَّ الذين تناولوا ثلاثَ حصصٍ أُسبوعيَّاً من التفاح، والعنب، والزبيب، والتوت الأزرق قد قلّت لديهم احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 7%.
يقلل من الوزن: وذلك لأنَّه غنيٌّ بالماء، والألياف الغذائيَّة، التي تُعطي شُعوراً بالامتلاء، حيثُ بيَّنَت إحدى الدراسات أنَّ الأشخاصَ الذين تناولوا شرائحَ من التفاح قبلَ الوجبةِ استهلكوا سُعراتٍ حراريَّةٍ أقلَّ من الأشخاصِ الذين تناولوا عصير التفاح، أو لم يستهلكوا أيَّ مُنتجٍ للتفاح، كما بيَّنَت دراسةٌ أُخرى استمرَّت 10 أسابيعٍ، وشارك فيها 50 امرأةً تُعاني من زيادةٍ في الوزن أنَّ المُشاركات اللواتي تناولنَ التفاح خسرنَ ما معدله كيلو غرامٍ واحدٍ، واستهلَكنَ سُعراتٍ حراريَّةٍ أقل.
يُعزِّزُ من صحّة القلب: وذلك لاحتوائه على الأليافِ القابلةِ للذوبان التي قد تُقلِّلُ من كوليسترول الدم بالإضافةِ إلى مُحتواه من الفلافونيدات؛ التي وجِدَ أنَّها تُقلِّلُ من احتماليَّة الإصابةِ بالسكتات الدماغية بنسبةِ 20%، كما أنَّها تُقلِّلُ من ضغط الدم، ومن الكولستيرول السيِّء المعروف اختصاراً بـ LDL، وبالتالي يُقلِّلُ من خطر الإصابةِ بأمراضِ القلب.
يعزّز بكتيريا الأمعاء النافعة: وذلك لاحتواء التفاح على البكتين (بالإنجليزيَّة:Pectin)، وهو نوعٌ من الألياف التي تُغذِّي البكتيريا النافعة في الأمعاء، ومن الجدير بالذكر أنَّ الأمعاءَ لا تَمتَصُّ الألياف، بل تنتقل إلى القولون حيثُ إنّها قد تُعزِّزُ من نمو البكتيريا النافعة، كما أنَّها تتحوَّلُ إلى مركباتٍ أُخرى مفيدة.
يساهم في مكافحة الربو: حيثُ بيَّنَت دراسةُ أُجريت على 68000 امرأة أنَّ الذين تناولوا 15% من حبة تفاحٍ كبيرةٍ يوميَّاً انخفضت لديهم احتماليَّةُ الإصابة بالربو بنسبة 10%، كما أنَّ مُحتوى قشر التفاح من مادة الكريسيتين يُنظِّمُ الجهاز المناعي، ويُقلِّلُ الالتهابات مما قد يُؤثِّرُ في الربو، وردود الفعل التحسسّية.
يساعد على تعزيز قوة العظام وكثافتها: التي تُعدُّ من المؤشرات التي تدل على صحّة العظام عند تناول الفواكه وقد يعود السبب في ذلك إلى احتواء التفاح على مركبات تمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، كما بيَّنَت إحدى الدراسات كذلك أنَّ تناول التفاح يُقلِّلُ من فقدان الكالسيوم من الجسم.
يحمي من قرحة المعدة: الذي قد تُسبِّبُه مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزيَّة: NSAIDs) في بِطانة المعدة، كما بيَّنّت دراسةٌ مخبرية أنَّ مُستخلص التفاح المُجفَّف، والمُجمَّد يساهم في حماية المعدة من تأثير هذه الأدوية، ويُعتَقَدُ أنَّ مركبين نباتيَّين في التفاح مسؤولان عن هذا التأثير.
يُكافح متلازمة الأيض: التي يُصاحبها ارتفاعُ نسبةِ الدهون في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وقد تُؤدِّي إلى الإصابةِ بالسكري، وبأمراض القلب في حالِ عدم اكشافها، وعلاجِها، وقد وُجِدَ في دراسة نُشرت في استقصاء الصحة الوطنية وفحص التغذية أنَّ استهلاك التفاح يُقلِّلُ من احتماليَّة الإصابةِ بهذه المتلازمة بنسبة 27%.[٥]
يُكافح التعب: حيثُ إنّ احتواء التفاح على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين ج، ومُضادات الأكسدة يقاوم الجذور الحرة التي تؤدي إلى الإجهاد التأكسدي الذي يرتبط بالتعب.[٦]
القيمة الغذائية للتفاح
تحتوي حبة التفاح الواحدة غير المُقشَّرة، والتي تزنُ 100 غراماً على المواد الغذائية الاتية:[٧]
[th] المادة الغذائية [/th][th]الكمية [/th]
الماء
85.56 ميليلتراً
السعرات الحرارية
52 سعرةً حراريّةً
البروتين
0.26 غرام
الدهون
0.17 غرام
الكربوهيدرات
13.81 غراماً
الألياف
2.4 غرام
السكّريات
10.39 غراماتٍ
الكالسيوم
6 مليغراماتٍ
المغنيسيوم
5 مليغراماتٍ
الفسفور
11 مليغراماً
البوتاسيوم
107 مليغراماتٍ
فيتامين ج
4.6 مليغراماتٍ
الفولات
3 ميكروغراماتٍ
فيتامين ك
2.2 ميكروغرام
أضرار التفاح
يُعتبرُ التفاح آمناً للاستهلاك، إلّا أنَّ بعض الأشخاص المصابين بمتلازمة حساسية الفم (بالإنجليزية: Oral allergy syndrome) قد يُعانون من بعض الأعراض بعد تناول التفاح، وبالإضافة إلى ذلك، فإنَّ الأشخاص المصابين بحساسيَّة الأنف من حبوب اللقاح قد يتعرَّضون لردود فعلٍ تحسُّسيَّةٍ بعد تناول التفّاح، وتشملُ هذه الأعراض الحكة، وانتفاخ الفم، والوجه، والشفة، واللسان والحلق مباشرةً بعد أكل التفاح، أو بعدَ ساعةٍ من الأكل، وقد تشملُ رُدود الفعل الشديدة صُعوبةً في التنفُّس، أو البلع، ومن الجدير بالذكر انَّ بذور التفاح تحتوي على مادة السيانيد (بالإنجليزيَّة: Cyanide)، وهي مادةٌ سامَّةٌ؛ لذلك يَجِبُ تجنُّبَ تناول بذور التفاح، كما قد يُسبِّبُ التفاح ضرراً على الأسنانِ أربعة أضعافِ ضررِ المشروبات الغازية، وذلك نظراً لحموضتِه.[٨][١].