تعرف على خطوات صناعة السجاد اليدوي باسهل الطرق يمتلك الأفراد السجاد في منازلهم بمختلف أشكاله وألوانه لما يضيفه من جماليّة لديكور المنزل؛ كما أنّه يُسهّل عملية تنسيق الألوان معاً، وله فوائد كثيرة أخرى بالإضافة للمنظر الجميل؛ فهو يُساعد على التقليل من الأصوات المُزعجة، ويمنح الدفء للغرفة، كما أن الوقوف عليه يعطي راحة أكبر للأقدام من الوقوف على الأرضيات الصلبة المصنوعة من الخشب أو البلاط.[١][٢]
طريقة عمل سجادة من الصوف
هناك الكثير من الطرق لعمل سجادة من الصوف بأنماط وأشكال مُختلفة، ومنها:
طريقة عمل سجادة بسيطة
المواد والأدوات المطلوبة:[٣]
خيوط من الصوف.
إبرة حياكة الصوف.
قماش كنفا مصنوع من البلاستيك.
خطوات العمل:
البدء من الجهة اليُسرى السفلية، والبدء بحياكة الصوف باللون الأول؛ ويكون ذلك بقص خيطاً صغيراً، ومن ثم إدخاله بإبرة حياكة الصوف وسحبه لآخر الإبرة، ومن ثم إدخال الإبرة في إحدى ثقوب قماش الكنفا، وإدخال الخيط في طرف الإبرة القريب من قماش الكنفا.
سحب الإبرة من الثُقب؛ بحيث يلتف الخيط حول ثقب قماش الكنفا وصنَع عُقدة لثبت بالقماش، ومن ثم القيام بشد أطراف الخيط للتأكُّد أنّه ثابتاً ومُحكماً.
تكرار الخطوة السّابقة حتى الانتهاء من تغطية قماش الكنفا بخيطان الصوف بشكل كامل.
طريقة عمل سجادة صوف ملونة
المواد والأدوات المطلوبة:[٤]
خيوط صوف بأحجام وألوان مُختلفة.
قطع من كرتون ورق التواليت.
مقص.
قماش كنفا مصنوع من البلاستيك بالحجم والشكل المطلوب.
خطوات العمل:
صُنع الكرات المنفوشة، وذلك من خلال الإمساك بكرتونتين من ورق التواليت معاً، ومن ثم البدء بلف خيوط الصوف حولها، والاستمرار بلف الخيوط حتى تُشكّل كُرة كبيرة.
قص خيط طويل ومن ثم ربط الكرة التي تم صُنعها بالخطوة السابقة من مُنتصفها بالخيط، بحيث يتم تمرير الخيط بين كرتونتي ورق التواليت حتى يلتف حول كُرة الخيوط كاملةً، ومن ثم ربط الخيط مرة واحدة بشكل خفيف.
سحب الكرتونتين من داخل كُرة الخيوط، ومن ثم شد الخيط الذي يربُطها جيداً وصُنع عُقدة به حتى لا يفلت.
مسك كرة الخيوط من منتصفها؛ مكان وجود الخيط والعُقدة، ومن ثم قص خيوط الكرة بشكل أفقي من المنتصف باستخدام المقص؛ بحيث تبدأ خيوط الكُرة بالانفصال عن بعضها وتُعطيها منظراً منفوشاً.
قص الزوائد من خيوط الكُرة حتى تُصبح جميعها بنفس الطول تقريباً، والحرص على بقاء الخيط المربوط بمكانه وأن يبقى طويلاً، وبهذا تُصبح الكرات المنفوشة جاهزة تماماً.
تكرار الخطوات السابقة على ألوان وأحجام الصوف المُختلفة، وحتى يتم صُنع كرات كافية لتغطيّة قماش الكنفا.
أخذ الكرات والبدء بربطها في ثقوب قماش الكنفا؛ بحيث يتم أخذ طرفي الخيط الطويل وإدخالهما في ثقبين متجاورين من ثقوب قماش الكنفا، ومن ثم شدّهما للأسفل وربطهما معاً وصُنع عُقدة مُحكمة بهما؛ حتى لا تفلت الكرة، ومن ثم قص الزائد من الخيط، والحرص على أن تكون الكرة مثبتّة بشكل جيد.
تكرار الخطوة السابقة على جميع الكرات المُتبقيّة، والحرص على وضع الكرات مُتلاصقة ببعضها وليس بينها أي فراغات؛ حتى لا يظهر أي جزء من قماش الكنفا، ويتم ترتيب الكرات بجانب بعضها بحسب ألوانها وأحجامها بناءً على النمط المفضّل لدى الفرد.
طريقة عمل سجادة من كرات اللباد
المواد والأدوات المطلوبة:[٥]
نصف كيلو من الصوف.
كيس ورقي.
ماء دافئ.
ماء بارد.
سائل غسيل الأطباق.
أكواب بلاستيكية.
خيط نايلون.
إبرة خياطة.
خطوات العمل:
ملئ إحدى الأكواب البلاستيكية بسائل غسيل الأطباق والماء الدافئ، ويتم ملئ كوب آخر في الماء البارد.
لصنع كرات اللبّاد من الصوف؛ يتم أخذ كمية صغيرة من الصوف، ومن ثم وضعها في كوب سائل غسيل الأطباق والماء الدافئ، وغمسها به حتى تمتلئ بالماء، ومن ثم الضغط عليها برقّة للتخلُّص من أي كمية ماء زائدة بها.
وضع الصوف براحة اليد، ومن ثم القيام بدحرجته بحركة دائرية حتى يصبح على شكل كرة، وفور أن يصبح على شكل كُرة يتم وضعه في كوب الماء البارد؛ لغسلها وتنظيفها من آثار سائل غسيل الأطباق، والحرص على أن يكون قطر الكُرة الواحدة بين واحد ونصف إلى اثنين سنتيمتر؛ لعمل سجادة مُتناسقة.
تكرار الخطوتين السابقتين على كمية الصوف كاملةً، ومن ثم تجميع كرات اللبّاد في كيس ورقي.
البدء بتجميع الكرات معاً لصُنع سجادة دائريّة، ويكون ذلك باستخدام إبرة الخياطة وخيط النايلون؛ بحيث يتم إدخال الكرات الصوفيّة واحدة تلو الأُخرى بالخيط، وعند الانتهاء من إدخال جميع الكُرات، يتم لفّها على شكل دوائر داخل بعضها، ومن ثم القيام بخياطة الدوائر معاً؛ حتى تبقى السجادة ثابتة، ومن الأفضل العمل بالكُرات في حين لا تزال رطبة؛ بحيث يكون من السهل إدخال الإبرة والخيط بها.
يُمكن استخدام أكثر من لون من الصوف لإضافة الرونق والجمال للسجادة.
طريقة عمل سجادة ضفائر
المواد والأدوات المطلوبة:[٦]
قماش صوف بألوان مختلفة.
قاطع دائري.
مسطرة.
دبابيس.
إبرة كبيرة.
خيطان.
خطوات العمل:
قص شرائط من قماش الصوف بألوان مختلفة باستخدام القاطع الدائري؛ بحيث يكون عرض كل واحدة من الشرائط ستة سنتيمتر.
لصنع شرائط التجديل يتم ثني حواف الشرائط لمنتصفها، وتثبيتهم بالدبابيس حتى لا تفلت الثنية، ومن ثم لفّها في لفائف، ويجب عمل لفائف من جميع الشرائط الموجودة؛ حتى تبقى الشرائط قصيرة أثناء العمل عليها ولا تتشابك معاً مما يجعل العمل عليها سهل.
توصيل لونين معاً، وذلك من خلال فتح واحدة من لفائف الشرائط وسحب شريط منها ووضعه بشكل أفقي، ومن ثم فتح واحدة أخرى من اللفائف بلون مُختلف، وسحب شريط منها ووضعه بشكل عامودي في الشريط الأفقي؛ بحيث يتم وضعه بداخل الثنية للشريط الأفقي وخياطتهم معاً؛ بحيث يُشكّلان معاً حرف T.
أخذ لفة ثالثة من الشرائط وسحب شريط منها، وتوصيلها مع الشريط الأُفقي بجانب الشريط العامودي الذي تم وضعه بالخطوة السابقة، ويتم توصيلها بنفس طريقة توصيل الشريط العامودي الأول؛ بحيث يُصبح هناك شريط أفقي وينزل منه شريطين عاموديين بجانب بعضهما.
البدء بعمل ضفيرة من الشرائط الثلاثة، والحرص على أن تكون الضفيرة مشدودة بشكل جيد والألوان متناسقة معاً، والأخذ بعين الاعتبار أن الشرائط تخرج من اللفائف بسهولة ولا تُعيق العمل.
لصنع مركز السجادة بشكل بيضوي يتم طي ما يقارب خمسون سنتيمتراً من طرف الضفيرة للداخل، ومن ثم خياطة جانب الضفيرة المثنيّة بالجانب الملتصق بها من باقي الضفيرة باستخدام الإبرة والخيط، ويمكن تثبيت الضفيرتين بجانب بعضهم أثناء خياطتهم معاً باستخدام آداة ثقيلة الوزن مثل المكواة الثقيلة.
البدء بلف الضفيرة حول مركز السجادة، والمُحافظة على الالتفاف بشكل بيضوي، وكلّما اكتملت لفة كاملة يتم خياطة جوانب الضفيرة التي بجانب بعضها بالإبرة والخيط حتى تبقى ثابتة.
يجب الانتباه على أن الضفيرة لا تزال قيد الإنشاء أثناء لفّها؛ بحيث يتم صنع جزء من الضفيرة ولفّها حول المركز، ومُراقبة حجم السجادة لغاية الوصول للحجم المُناسب، وعندها يتم التوقُّف عن صنع الضفيرة، وإنهاء السجادة.
لف الأطراف الصغيرة المُتبقيّة في آخر شرائط الضفيرة ووضعها تحت السجادة وخياطتها بها حتى لا تظهر.
بدأت صناعة السجاد منذ القدم بعدّة ألوانٍ وأنواع وتصاميم تُغطيّ مُختلف الأرضيات بطرقٍ يدويّة، وذلك من خلال نسجه بالإبرة والخيط بطريقةٍ قد تبدو صعبةً في ظل التقدّم والنموّ الذي شهدته الصناعات الحاليّة، حيث تطورت صناعة السجاد بدوره أيضاً بواسطة ماكنات خاصة تحتوي على مئات الإبر التي تعمل في وقتٍ واحد؛ لإنتاج أعداد كبيرة من السجاد بسرعةٍ ودقة وكفاءة عاليّة، إضافةً لعمليات الصبغ اللاحقة التي تمنح السجاد ألواناً جذّابة ومميّزة تتماشى مع تنسيقات الأثاث وديكورات الأماكن المُخطط وضعها فيه.[١][٢]
صناعة السجاد يدويّاً
هُنالك العديد من الطرق التي يتم من خلالها عمل أنواعٍ وأشكال مُختلفة من السجاد اليدوي، ومنها ما يأتي:
غزل السجاد من خيوط الصوف والقطن يدوياً
يُمكن توظيف حرف الغزل والنسيج وعمل الكروشيّه اليدوية لعمل سجاد جميل وأنيق الشكل باستخدام الخيوط الملونة، حيث تتعدد تصاميمه وأنواعه فهُنالك السجاد الذي يُغزل من خيوط قطنيّة، نظراً لقابليّة القطن وقدرته العاليّة على امتصاص الماء، إضافةً لسهولة غسله وتنظيفه وتجفيفه، وتتفاوت أحجام السجاد المصنوع من هذه الخيوط، بدءاً من بساط صغير وانتهاءً بسجادة كبيرة تُغطي غرفة أو مكان واسع في المنزل، كما يُمكن عمل حصيرة أو بساط يُنسج من خيوط الصوف بعدّة أنماطٍ عصريّة مُزخرفة أو مُستقيمة، كما يُمكن أن تحتوي على رسومات وأشكال هندسيّة غير مُنتظمة وبألوان مُتناسقة وجذابة.[٣]
عمل سجادة دائريّة بحياكة قطع من القماش يدويّاً
لا تقتصر حياكة السجاد اليدوي الصُنع على استخدام الخيوط كما ذُكر من قبل، حيث يُمكن استخدام القماش المُقسّم لشرائط رفيعة وحياكته بنفس الطرق لتشكيل سجاد منزلي جميل ودائريّ الشكل بلمسة فنيّة مُبتكرة، واستخدام الملابس والأقمشة الفائضة عن الحاجة وإعادة تدويرها، وذلك بالطريقة الآتية:[٤]
تُجمّع القطع والأقمشة الفائضة عن الحاجة بالمنزل من قمصان، وستائر، أو أغطية سرير وملاءات قديمة، أو غيره وتُغسل جيّداً.
تُقص جميع الأقمشة وتُقسّم إلى شرائط مُستقيمة ذات عرضٍ يتناسب مع حجم خطاف الكروشيّه المُستخدم في الحياكة، وغالباً ما يكون عرض الأشرطة 3.8-5 سم.
تُخاط الشرائط بعمل ثنيّة من أطرافها وخياطتها جيّداً ووصلها معاً؛ لجعل السجادة الناتجة أكثر دقة وحرفيّة.
تُلف الشرائط بشكلٍ دائري على شكل كرة تُشبه كرة الصوف المُستخدمة في أعمال الكروشيّه لوصلها بالخطاف لاحقاً.
تُصنع الغرز المزدوجة بتشكيل 6 سلاسل من الشرائط وربطها معاً بشكلٍ مُنتظم ومُتتابع عبر لفها حول الخطاف وإدخالها بالحلقة، ويُتابع عمل الغرزات المزدوجة ونسجها بخطٍ مُستقيم يُلف لتشكيل دائرة لها مركز واضح.
تُصنع جولة أخرى من الغرز بالالتفاف حول الدائرة المصنوعة من الغرز في الخطوة السابقة وربطها بالغرز التي صُنعت في الجولة الأولى بواسطة الخطاف، ويليها جولة ثالثة تُربط غرزها بالجولة التي سبقتها بحيث تتسع الدائرة عند إنهاء الغرز في الجولة، ويتم زيادة جوله أخرى مُتصله بها بعدها.
يُتابع النمط السابق بإنتاج المزيد من الغرز والجولات ولفها على شكل حلقات دائريّة مُتراصّة ومنسوجة معاً حول المركز بالتتابع للوصول إلى حجم السجادة المطلوب، والانتهاء بسجادة دائريّة يدوية الصنع من القماش.
عمل سجادة من الجلد يدويّاً
تُصنع هذه السجادة بالاستعانة ببقابا الجلود الموجودة في المنزل، والتي تكون فائضة عن الحاجة ليتم الاستفادة منها وعمل سجادة متينة يُمكن وضعها أمام مدخل البيت وفي أماكن مُختلفة، وتُصنع يدويّاً بالطريقة الآتية:[٥]
تُجمّع الجلود الموجودة في المنزل والمُراد تدويرها والاستفادة منها، وتُفرز بناءً على سماكتها حيث يُفضل استخدام جلود من نفس السمك تقريباً لتكون السجادة مستوية وأنيقة الشكل.
تُنظّف الجلود بمسحها جيّداً وتُصنع النقوشات المحفورة عليها بواسطة سكين الجلد الحادة ويُمكن إضافة رُقع جلديّة أو شعارات أخرى للزينة حسب الرغبة، وتُقص حوافها لتكون مُنتظمة ومُستقيمة وإن اختلفت قياساتها.
يُستخدم الطلاء المُخصص للجلد لتغيير ألوان الجلود المُستخدمة بصبه بوعاءٍ صغير وطلاء الجلد بقطعة صوف، ثم يُترك بعدها حتى يجف، مع التنويه؛ لأنه لا يُنصح باستخدام هذا الطلاء على جلد الكروم وإنما على الجلد الطبيعي المدبوغ فقط.
يُعاد فرز قطع الجلد بناءً على قياساتها بحيث تُقسّم حسب القطع المُتشابهة في القياس لتسهيل ترتيبها وربطها معاً لاحقاً.
توصل قطع الجلود معاً بشكلٍ أنيق حسب التصميم المرغوب للسجادة إما طولياً أو بالعرض حيث ستُلصق معاً باستخدام الغراء المُناسب، ويُفضل استخدام غراء مائي لضمان التصاقها جيّداً، ويُنصح ترتيبها والنظر لها والحكم على نمطها وتصميمها إذا ما كان مُناسباً قبل البدء بلصق حوافها معاً، إضافةً لترك مسافة 8-10 ملم عند الحواف التي توضع فوق بعضها لخياطتها وعمل غرزٍ مُستقيمة فوقها لاحقاُ وتثبيتها أكثر ومنحها مظهراً أنيقاً ومُرتّباً.
تُترك الجلود المُتصلة معاً حتى يجف الغراء جيّداً.
تُصنع خطوط حواف واضحة في أماكن لصق القطع باستخدام زوجٍ من الفواصل المُدبّبة، ثم تُصنع ثقوب داخل هذه الخطوط باستخدام شوكة الخياطة أو المخرز بحيث تكون المسافة بين الشقوق مُتساوية.
تُخاط غرز بواسطة إبرة كبيرة وخيوط متينة لتثبيت قطع الجلد معاً بشكلٍ أنيق بحيث تكون الغرز مُتتابعة وعكسية ومُرتبة وتنتهي بعقدة متنينة في نهاية كل قطع مُتصلة على نفس الخط المُستقيم.
تُقص الأطراف الزائدة لقطع الجلود غير المُنتظمة والواقعة على حافة السجادة للحصول على سجادة بحجمٍ وشكل هندسي مُتناسق كالمُربع أو المُستطيل على سبيل المثال، وتُضاف الزيادات لتزيين الحواف حسب الرغبة كتطريزها أو غيره للانتهاء بسجادةٍ جلديّة متينة وقوية وجميلة الشكل في نفس الوقت.
صبغ السجاد وتغيير ألوانه
يتم صبغ ألياف النسيج المكوّن للسجاد بطريقةٍ تقليدية من خلال إنتاج الألياف أولاً بالطرق اليدويّة العاديّة لكن بصورةٍ عديمة اللون حيث يميل لونها في أغلب الأحيان للرماديّ أو البيج، ثم يُعاد غمسها وتشبيعها داخل الأصباغ الملونة المُراد إكسابها لوناً مُماثلاً لها، وبذلك تُلوّن حسب الرغبة، وهو أمر يختلف عن طرق صبغ الألياف الصناعيّة الحديثة التي تعتمد على تقنيات خاصة تُكسب الألياف اللون المطلوب خلال طور التصنيع أي قبل اكتمالها وتُعرف هذه التقنية بصباغة الحل.[٦]