افضل وسائل الوقايه من الاصابه بسرطان عنق الرحم يعتبر سرطان عنق الرحم من أشهر أنواع السرطان الذي يصيب النساء، وبشكل خاص في المرحلة العمرية ما بين 38 إلى 55 سنة، وهو السرطان الذي ينشأ في الجزء السفلي من الرحم في الحدود الفاصلة بين المهبل والرحم، كما يفتك بجزءٍ من الجهاز التناسلي، ويحدث نتيجةً لإصابة الرحم بفيروسات تنتمي إلى سلالة فيروس الأورام الحليمية البشري
HPV أثناء العلاقة الجنسية، حيث تضرب الأغشية المخاطية التناسلية ثمّ تستقر لفترة زمنية في الرحم وبعد ذلك تتحول إلى سرطان، ويصيب سرطان عنق الرحم النساء ذوات الجهاز المناعي الضعيف غير القادر على مقاومة الفيروسات والنساء اللواتي يملكن حياة جنسية نشطة.
أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم
- نزيف مهبلي غير طبيعي.
- انزعاج في منطقة المهبل وألم عند التبول وعند ممارسة العلاقة الجنسية.
- إفرازات مهبلية غير طبيعية.
- الإمساك ودم في البول وتورم في الساق أو القدم أو الكاحل في حال كان حجم الورم كبيراً وبدأ بمهاجمة المناطق المحيطة.
- نزيف بعد ممارسة العلاقة الجنسية أو بعد انقطاع الطمث أو بين الدورات الشهرية.
- دورة شهرية غزيرة ولمدة طويلة.
- سيلان منفر بالفرج.
- ألم أسفل الظهر وعند الحوض.
الكشف عن سرطان عنق الرحم
في معظم الحالات يكون سرطان عنق الرحم بطيئ النمو ولا تظهر له أي أعراض، ولكن يتم الكشف عنه من خلال إجراء مسح عنق الرحم عن طريق أخذ عينة من عنق الرحم وفحصها تحت المجهر، لذلك ينصح الأطباء بإجراء هذا الفحص بشكل منتظم بمعدل مرة كل سنتين لزيادة فرصة الكشف عن سرطان عنق الرحم بشكل مبكر، كما يجري الكشف عن سرطان عنق الرحم في مراحله الأولى من خلال المراقبة البصرية باستخدام الحامض الزاهد
IVA.
مراحل سرطان عنق الرحم
- المرحلة صفر: خلال هذه المرحلة تتواجد الخلايا السرطانية في الطبقة العليا من الخلايا في نسيج عنق الرحم، وتكون موضعية في مكان محدد ويطلق عليها Carcinoma in situ.
- المرحلة الأولى: تبقى الخلايا السرطانية في هذه المرحلة موضعية في عنق الرحم، لكنها تبدأ بمهاجمة عنق الرحم أسفل طبقة الخلايا العليا.
- المرحلة الثانية: خلال هذه المرحلة تنتشر الخلايا السرطانية خارج عنق الرحم نحو الأنسجة المجاورة لها، وتنتشر في الجزء العلوي من المهبل دون أن تصل إلى الثلث السفلي من المهبل أو إلى منطقة الحوض.
- المرحلة الثالثة: خلال هذه المرحلة تنتشر الخلايا السرطانية في كل من الحوض، والجزء السفلي من المهبل والعقد الليمفاوية المجاورة.
- المرحلة الرابعة: تنتشر الخلايا السرطانية في كل من المثانة والمستقيم، ومناطق أخرى من الجسم.
طرق علاج سرطان عنق الرحم
تتوفر عدة خيارات لعلاج سرطان عنق الرحم تتمثل بالعلاج الجراحي
والكيميائي والإشعاعي أو الخيارات الثلاث معاً في نفس الوقت، كما يعتمد
العلاج على عدة عوامل أبرزها المرحلة التي يوجد بها السرطان:
- العلاج الجراحي: يلجأ إليه الأطباء في المراحل الأولى من السرطان، ويشمل الطرق التالية:
- استئصال النسيج السرطاني باستخدام الليزر أو سكين جراحية أو استخدام جهاز LEEP أو من خلال التبريد، وتستخدم هذه الوسائل عندما يكون السرطان في المرحلة صفر.
- استئصال الرحم الكلي: وهو استئصال كل من الرحم وعنق الرحم.
- استئصال الرحم الجذري: وهو استئصال الرحم وعنق الرحم والجزء العلوي من المهبل.
العلاج الإشعاعي: وهو استخدام أشعة ذات طاقة عالية، بهدف القضاء على الخلايا السرطانية، والحد من نموها وانتشارها، وهناك نوعان من العلاج الإشعاعي:
العلاج الإشعاعي الخارجي: تخضع المريضة إلى جلسات إشعاع صادرة من جهاز خارج الجسم، بمعدل خمسة أيام أسبوعياً.
العلاج الإشعاعي الداخلي: توضع أنابيب صغيرة تحتوي على المادة الإشعاعية في مهبل المريضة، وتترك لعدة ساعات أو لثلاثة أيام.
العلاج الكيميائي لسرطان عنق الرحم: عبارة عن استخدام أدوية مضادة للسرطان عن طريق حقنها، كي تقوم بتدمير والقضاء على الخلايا السرطانية ومنع نموها وانقسامها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سرطان عنق الرحم
يُعدّ عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervix) الجزء المسؤول عن ربط الرّحم بالمهبل لدى الأنثى، ويُقال إنّ المرأة تُعاني من سرطان ضعنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical Cancer) في الحالات التي تبدأ فيها خلايا عنق الرحم بالانقسام بشكل غير طبيعيّ وبصورة خارجة عن سيطرة الجسم، وتبدأ بالانتشار إلى الأجزاء الأخرى في الجسم، وإنّ أكثر الأعضاء المتأثرة بسرطان عنق الرحم، أي التي يصل إليها السرطان بعد بدئه في عنق الرحم، هي المهبل، والمستقيم، والمثانة البولية، والكبد، والرئتين، ومن الأخبار السارّة أنّ سرطان عنق الرحم بطيء النموّ، أي أنّ الخلايا تبدأ بمرحلة ما قبل السرطان ثم تتطور تدريجياً إلى مرحلة السرطان، وعليه فإنّ اكتشاف هذه المشكلة في مرحلة ما قبل السرطان وعلاجها يساعد بشكل كبير على الوقاية من سرطان عنق الرحم، ومن الدول التي استطاعت الاستفادة من ذلك: الولايات المتحدة الأمريكية، فبالفحوصات التي تكشف عن مراحل ما قبل السرطان انخفضت معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم بشكل واضح للغاية، وممّا يُدلّل على أنّ هذا السرطان بطيء النموّ، أنّ أغلب النساء اللاتي تم تشخيصهنّ بمرحلة ما قبل سرطان عنق الرحم كنّ في العشرينيات والثلاثينيات من العمر، في حين إنّ أغلب النساء اللاتي تمّ تشخيصهنّ بسرطان عنق الرحم كنّ في الخمسينيات من العمر.
[١]Volume 0%
أعراض سرطان عنق الرحم
في الحقيقة لا يُسبّب سرطان عنق الرحم ظهور أيّة أعراض وعلامات في المراحل المبكرة من الإصابة عادةً، ولكن في حال تقدم المرض واجتياح السرطان للأنسجة والأعضاء الأخرى، فإنّه قد يُسبّب ظهور بعض الأعراض والعلامات، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ هذه الأعراض والعلامات غير محصورة بالإصابة بسرطان عنق الرحم، بمعنى أنّها قد تظهر في حالات المعاناة من بعض المشاكل الصحية الأخرى، وعليه لا بُدّ من مراجعة الطبيب المختص في حال ظهورها، ويمكن إجمال أهمّ هذه الأعراض فيما يأتي:
[٢][٣]
- النزف المهبليّ غير الطبيعيّ، ويُقصد به النزف خارج الوقت والنطاق المألوفين، كما هو الحال عند النزف بين الدورات الشهرية، أو النزف بعد الجماع، أو بعد الخضوع لفحص منطقة الحوض، أو بعد بلوغ سنّ اليأس (بالإنجليزية: Menopause)، ويمكن كذلك أن يتمثل النزف المهبليّ بغزارة الطمث؛ أي زيادة كمية الدم أثناء الدورة الشهرية.
- الشعور بألم أثناء ممارسة الجنس.
- ظهور إفرازات غير طبيعية من المهبل، ويمكن أن يحدث ذلك بين الدورة الشهرية والأخرى أو بعد بلوغ سن اليأس، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الإفرازات قد تكون مصحوبة ببعض الدم.
- تكرار الحاجة للتبول.
- الشعور بألم في الحوض.
- الشعور بألم أثناء التبول.
أسباب سرطان عنق الرحم
كما بيّنّا سابقاً، فإنّ سرطان عنق الرحم يحدث نتيجة انقسام خلايا عنق الرحم بصورة غير طبيعية، وفي الحقيقة يتمثل هذا الانقسام غير الطبيعيّ بعدم موت الخلايا عند انتهاء أجلها واستمرارها بالانقسام، وعلى الرغم من عدم معرفة العلماء السبب الحقيقيّ وراء المعاناة من هذه المشكلة، إلا أنّهم يعتقدون أنّ هناك مجموعة من العوامل التي تزيد فرصة الإصابة بهذه المشكلة، نذكر من عوامل الخطر ما يأتي:
[٤]
- الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري: (بالإنجليزية: Human papillomavirus)، ويُعدّ هذا الفيروس من العدوى المنقولة جنسياً (بالإنجليزية: Sexually Transmitted Infection)، وفي الحقيقة هناك العديد من الأنواع لهذا الفيروس، يصل عددها إلى مئة نوع مختلف، منها 13 نوعاً قادر على التسبب بسرطان عنق الرحم. ومن هنا يجدر القول إنّ النساء اللاتي يُمارسن الجنس مع أكثر من شريك ترتفع لديهن فرصة الإصابة بسرطان عنق الحرم، وذلك لأنّ فيروس الورم الحليميّ البشريّ لا ينتقل إلا من شريك جنسيّ مصاب.
- التدخين: فقد تبيّن أنّ التدخين يزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الحرم كما يزيد فرصة المعاناة من أنواع أخرى من السرطانات.
- المعاناة من ضعف الجهاز المناعيّ: تُعدّ النساء اللاتي يُعانين من ضعف الجهاز المناعيّ أكثر عُرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم، ويجدر بيان أنّ هناك العديد من الأسباب التي تكمن وراء الإصابة بضعف الجهاز المناعيّ، منها المعاناة من فيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) المُسبّب لمتلازمة نقص المناعة المكتسبة المعروفة اختصاراً بالإيدز (بالإنجليزية: AIDS)، ومن الأسباب المؤدية لضعف الجهاز المناعيّ أيضاً: تناول الأدوية المُثبّطة للمناعة وذلك في حال الخضوع لعمليات نقل الأعضاء.
- الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً: مثل داء المُتَدَثِّرات (بالإنجليزية: Chlamydiosis) أو الكلاميديا (بالإنجليزية: Chlamydia)، والسيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea)، والزهري (بالإنجليزية: Syphilis).
- الدخل المتدني: بالاستناد إلى الإحصائيات المُجراة تبيّن أنّ نسبة الإصابة بسرطان عنق الرحم ترتفع لدى النساء اللاتي يعشن في ظروف مادية منخفضة.
- تناول بعض أنواع حبوب منع الحمل: فقد تبيّن أنّ تناول بعض أنواع حبوب الحمل (بالإنجليزية: Birth control pills) قد يزيد بشكل بسيط خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
- الولادة على عمر مبكر: فقد تبيّن أنّ احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم لدى النساء اللاتي أنجبن أول مرة وهنّ بعمر 17 عاماً كانت أكبر مقارنة بالنساء اللاتي أنجبن أول مرة بعد بلوغ الخامسة والعشرين من العمر.
- الحمل المتكرر: بالاستناد إلى بعض الدراسات، وُجد أنّ النساء اللاتي أنجبن ثلاثة أطفال أو أكثر في أحمال منفصلة أكثر عُرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم مقارنة بالنساء اللاتي لم يُنجبن خلال حياتهنّ.