مراحل الاصابه بسرطان القولون وكيفية تشخيصه يعدّ القولون من أجزاء الجهاز الهضمي الذي تتم فيه عملية إعادة امتصاص الماء والمواد الغذائية، والتخلص من الفضلات إلى خارح الجسم، وفي بعض الحالات تتكاثر الخلايا في القولون بشكل غير طبيعي وخارج عن السيطرة مما يؤدي إلى تكوين الزوائد الصغيرة التي تسمى النتوءات، وقد تتحول بعض هذه النتوءات إلى سرطان يهاجم الخلايا المحيطة ويدّمرها، وهذا السرطان قد يتطور ببطء ويمكن اكتشافه مبكراً قبل أن يصبح خطيراً، مما يترك مجالاً أمام المصاب لعلاجه وتقليل آثاره، فما هي أعراض الإصابة به؟ وما هي المراحل التي يمر بها؟ وكيف يمكن علاجه والسيطرة عليه؟
أعراض سرطان القولون
قد لا يعاني المصاب من أي أعراضٍ في بداية الإصابة بسرطان القولون، وفي المراحل المتقدمة تظهر الأعراض الآتية:
- اضطراب في حركة الأمعاء ويشمل الإمساك والإسهال المزمن.
- فقدان القدرة على إفراغ الأمعاء بشكلٍ كاملٍ.
- الإصابة بنزيف في المستقيم.
- ظهور بقع من الدم الداكن في البراز، أو خروج البراز بشكل دقيق ورفيع وطويل.
- الشعور بانتفاخ البطن وعدم الارتياح.
- فقدان الوزن أو فقدان الرغبة في تناول الطعام.
- الشعور بالتعب والإعياء دون سبب.
مراحل سرطان القولون
- المرحلة صفر: يكون الورم في هذه المرحلة صغيراً وداخل جدار القولون.
- المرحلة الأولى: يكون الورم منتشراً في الطبقة الداخلية من القولون ويصل إلى الطبقة المتوسطة منه، لكنه ليس في جدار الأمعاء كاملاً.
- المرحلة الثانية: ينتشر الورم في الطبقة المتوسطة للقولون.
- المرحلة الثالثة: ينتشر الورم إلى الغدد الليمفاوية والأعضاء المحيطة بالقولون.
- المرحلة الرابعة: هي المرحلة النهائية حيث ينتشر الورم إلى الأعضاء البعيدة مثل الكبد والرئتين.
علاج سرطان القولون
- الجراحة: يستأصل الطبيب الجزء المصاب من القولون ويزيل بعض الهوامش المحيطة بالمنطقة المصابة للتأكد من التخلص من جميع الخلايا السرطانية، ثمّ يصل الجزء السليم مع المستقيم، لكن عندما تكون الإصابة تعيق إجراء العملية الجراحية مثل أن تكون على مخرج المستقيم، فإنّ الطبيب يعمل فتحة تصريف في القولون بشكل مؤقت أو دائم، ويستدعي ذلك فتح الطبيب لفتحة في جدار البطن من جزء من الأمعاء للتمكن من تصريف الفضلات في كيس خاص.
- العلاج الكيميائي: ينصح الطبييب بهذه الطريقة عند انتشار السرطان إلى خارج جدار القولون، حيث يتم استخدام الأدوية لتدمير الخلايا السرطانية بعد إجراء التدخل الجراحي.
- العلاج بالأشعة: يتم استخدام مصادر عالية من الطاقة لقتل الخلايا السرطانية التي بقيت بعد الجراحة أو لتصغير حجم الأورام الكبيرة قبل إجراء الجراحة مثل أشعة إكس.
كيفيّة علاج سرطان القولون
يُعَدُّ سرطان القولون أحد أنواع الأورام السرطانيّة التي يبدأ نُموُّها في المستقيم، أو في الأمعاء الغليظة، وكغيره من أنواع الأورام السرطانيّة يعتمد علاج سرطان القولون على عِدَّة عوامل، حيث يُساعد تحديد المرحلة التي وصل إليها هذا الورم السرطانيّ، ومعرفة الصحَّة العامَّة للفرد، على اختيار الخُطَّة العلاجيّة المُناسبة للمريض، ومن الخيارات العلاجيّة المطروحة لعلاج سرطان القولون ما يأتي:[١]
- العلاج الدوائيّ: وافقت إدارة الغذاء والدواء في الولايات المُتَّحدة في عام 2012م على استخدام دواء ريجورافينيب (بالإنجليزيّة: Regorafenib) لعلاج سرطان القولون في مراحله المُتقدِّمة، أو في الحالات التي لا يستجيب فيها السرطان للعلاجات الأخرى.
- العلاج الجراحيّ: يعتمد العلاج الجراحيّ كُلِّياً في حالة الإصابة بسرطان القولون على حالة الورم السرطانيّ، ومدى انتشاره، فقد يتمّ استئصال كامل الورم في حال لم يكن مُرتبطاً بجدار الأمعاء، وقد يتمّ استئصال جزء من الأمعاء، أو المستقيم في حال انتشار السرطان في جدار الأمعاء، وذلك بالترافق مع إزالة الغُدَد اللمفاويّة المُجاورة.
- العلاج الكيميائيّ: يتمّ استخدام العلاج الكيميائيّ غالباً بعد إجراء الجراحة، واستئصال الورم السرطانيّ، حيث تُستخدَم العلاجات الكيميائيّة لتدمير الخلايا السرطانيّة المُتبقِّية.
- العلاج الإشعاعيّ: يُمكن اللُّجوء إلى استخدام أمواج ذات طاقة عالية، وتسليطها على الورم؛ بهدف تدمير الخلايا السرطانيّة، وذلك بعد إجراء الجراحة، أو قبل ذلك.
أعراض سرطان القولون
لا يُعاني الشخص من وجود أيّة أعراض في المراحل الأوَّلية من سرطان القولون غالباً، إلا أنَّه مع تقدُّم المرض، فإنَّ هناك العديد من الأعراض التي من المُحتمل ظهورها على المريض، ومنها:[٢]
- فقدان الوزن غير المبرر.
- ظهور الدم مع البُراز، أو حدوث نزيف من المُستقيم.
- الإصابة بفقر دم نقص الحديد.
- الشعور بالألم أثناء التبرُّز.
- الإصابة بالإمساك، أو الإسهال.
- الإصابة بالقولون العصبيّ.
- الإصابة بالانتفاخ، وتجمُّع الغازات، أو الشعور بألم في البطن.
- الإصابة بالإعياء، والضعف الجسديّ.
عوامل خطورة سرطان القولون
يوجد عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، ومنها:[٣]
- وجود تاريخ مرضيّ للإصابة بسرطان القولون، أو سلائل القولون.
- وراثة المُتلازمات التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على نِسب مُرتفعة من الدُّهون، وكمِّيات قليلة من الألياف.
- السُّمنة.
- الخضوع للعلاج الإشعاعيّ للسرطان.
- التدخين.
- الإصابة بداء السكَّري.
- وجود تاريخ عائليّ للإصابة بسرطان القولون.
- التقدُّم بالسنِّ، وتجاوُز سنِّ الخمسين.
- الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابيّة.
- قِلَّة النشاط، والخمول.
أسوتي النبي يعجبه هذا الموضوع