افضل طرق الوقايه من الاصابه بمرض التيفوئيد وطرق علاجه التيفوئي هو مرض بكتيري معدٍ، يصيب الإنسان بسبب تناول الطعام أو الشراب الملوث ببكتيريا سالمونيلا تايفي (بالإنجليزيّة: Salmonella paratyphi)، والتي تغزو الطحال والكبد والمرارة والجهاز الليمفاوي، ويعتبر مرض التيفوئيد من الأمراض الوبائية سريعة الانتشار، وحسب منظمة الصحة العالمية فإنّ البكتيريا تصيب ملايين الأشخاص سنوياً في جميع أنحاء العالم، وأغلب الحالات في أفريقيا، وجنوب آسيا، وأمريكا الجنوبية والوسطى.
يُعرَف مرض التيفوئيد بأنَّه عدوى حادَّة ترتبط مع حدوث الحُمَّى، وتنتقل البكتريا المسببة له عن طريق الطعام والشراب الملوَّث ببراز الإنسان، وتعَدُّ الإصابة بالتيفوئيد في الدول المُتقدِّمة أمراً نادر الحدوث، إلا أنَّ انتشاره يكون أكبر في الدول التي تُعاني من مشاكل صحِّية، مثل: الهند، وباكستان، حيث تُشير الدراسات إلى قِلَّة عدد الأشخاص المصابين بالتيفوئيد في الولايات المُتَّحِدة نتيجة لتحسين الصرف الصحِّي، وأخذ اللقاح الخاصِّ بالمرض، وتناول المُضادَّات الحيويّة في حالة المرض.
[١]انتقال مرض التيفوئيد
ينتقل التيفوئيد عن طريق تناول الطعام والشراب الملوَّث بالبراز، أو عن طريق التواصل المباشر مع الشخص المصاب بالتيفوئيد، وينتشر التيفوئيد في الدول الناميّة بسبب سوء الصرف الصحِّي، ووجود الطعام والشراب الملوَّث، أمَّا في الدول الصناعيّة فينتشر التيفوئيد نتيجة للسفر إلى الدول الناميّة، ممَّا قد يتسبَّب بنقل العدوى للآخرين، وهذا بسبب قدرة السالمونيلا على الخروج ببول وبراز الأشخاص المصابين، لذلك يجب التأكُّد من غسل المصاب بالتيفوئيد ليدَيه جيِّداً بعد استخدام المرحاض؛ لأنَّه قد يكون سبباً في انتشار المرض للآخرين، وقد يبقى بعض الأشخاص حاملين لعدوى التيفوئيد (بالإنجليزيّة: Typhoid carriers) بعد تناول المُضادَّات الحيويّة المناسبة، والشفاء منه، حيث تستوطن السالمونيلا في المرارة والأمعاء لعِدَّة سنوات دون وجود أيّة أعراض، وتكون لديهم القدرة على نقل المرض إلى الآخرين عن طريق البراز.
[٢]علاج التيفوئيد
يتمّ استخدام المُضادَّات الحيويّة لعلاج التيفوئيد، والتخلُّص من السالمونيلا، حيث كان مُعدَّل الوفيات بسبب التيفوئيد قبل استخدام المُضادَّات الحيويّة 20% من المصابين؛ بسبب حدوث مضاعفات لمريض التيفوئيد، مثل: الإصابة بمرض ذات الرئة (بالإنجليزيّة: Pneumonia)، أو حدوث نزيف في الأمعاء، أو انثقاب الأمعاء، أمَّا بعد استخدام المُضادَّات الحيويّة والعناية الطبِّية المناسبة تقلَّصت مُعدَّلات الوفاة إلى 1-2%، حيث يتحسَّن المريض بعد يوم أو يومين من استخدام العلاج، ويستمرُّ العلاج لفترة من 7-10 أيّام، وهناك عِدَّة مُضادَّات حيويّة لديها القدرة على علاج مرض التيفوئيد، ومنها ما يأتي:
[٣]
- كلوراميفيناكول: كان الخيار الأوَّل في علاج التيفوئيد، ولكن نظراً لتسبُّبه ببعض الأضرار النادرة الحدوث تمّ استبداله بمُضادَّات حيويّة أكثر أماناً.
- سيبروفلوكساسين: يُعَدُّ من أفضل الخيارات لعلاج مرضى التيفوئيد، ولكن لا يُستخدَم للنساء الحوامل.
- سفترايأكسون: يتمّ إعطاؤه عن طريق الحقن العضليّة، ويُعَدُّ خياراً مناسباً للحوامل.
- الأمبيسيلين: يُعَدُّ من الخيارات لعلاج التيفوئيد، ولكن هناك حالات ممانعة من البكتيريا للأمبيسيلين في السنوات الأخيرة.
كما إنَّ ما نسبته 3-5% من مصابي التيفوئيد يصبحون حاملين للمرض بعد العلاج، لذلك تجب إطالة فترة العلاج، ويتمّ أحياناً التخلُّص من المرارة، حيث تُعَدُّ مكاناً لوجود العدوى،
[٣] لذلك فإنَّ خطر الإصابة بالتيفوئيد لا تزول بعد اختفاء أعراض المرض، ومن النصائح التي يجب اتِّباعها ما يأتي:
[٤]
- الاستمرار بتناول المُضادِّ الحيويّ للفترة الزمنيّة التي أوصى بها الطبيب.
- غسل اليدَين جيِّداً بعد استخدام المرحاض.
- عدم تحضير الطعام للآخرين.
- إجراء تحليل للبراز للتأكُّد من عدم وجود السالمونيلا.
أعراض التيفوئيد
تظهر أعراض التيفوئيد بعد فترة من التعرُّض للإصابة بالسالمونيلا تتراوح بين 6-30 يوماً، ومن الأعراض التي تظهر ما يأتي:
[٥]
- الإصابة بالحُمَّى، حيث ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 39-40 درجة مئويّة.
- ظهور طفح جلديّ على شكل بقع ورديّة اللَّون خاصَّة على الرقبة والبطن.
- المعاناة من ألم في البطن.
- الإصابة بالإمساك.
- المعاناة من الصداع.
- الضعف العام في الجسم.
كما قد يتسبَّب التيفوئيد بحدوث ما يأتي في بعض الحالات النادرة:
[٥]
- الاستفراغ.
- الارتباك.
- الإسهال.
تشخيص التيفوئيد
تنتقل السالمونيلا إلى الأمعاء الدقيقة لتنتقل بعدها إلى مجرى الدم بعد تناول الطعام الملوَّث أو المياه، حيث تحملها خلايا الدم البيضاء إلى الكبد، ونخاع العظم، والطحال، لتتكاثر، ثمّ تعود إلى مجرى الدم، ويبدأ المصاب بالشعور بالحُمَّى في هذه المرحلة، ثمّ تغزو البكتيريا المرارة، والقنوات الصفراويّة، والأنسجة اللمفاويّة في الأمعاء، ويُمكن بعدها أخذ عيِّنات من البراز للتأكُّد من وجود السالمونيلا، وفي بعض الأحيان قد لا تكون النتائج واضحة، فتتمّ الاستعانة بعيِّنات من الدم، أو البول.
[٦]الوقاية من التيفوئيد
يُمكن الوقاية من الإصابة بالتيفوئيد عن طريق أخذ اللقاح الخاصِّ بالتيفوئيد، خاصَّة قبل السفر إلى المناطق التي تكون فيها مُعدَّلات الإصابة بالتيفوئيد عالية، ويُمكن أخذ اللقاح قبل السفر بطريقتَين، وهما:
[٧]
- حقن اللقاح قبل السفر بأسبوع.
- تناول أربع كبسولات تحتوي على اللقاح على مدار أربعة أيّام.
من الجدير بالذكر أن اللقاح يفقد فاعليّته مع مرور السنوات، لذلك من المهم زيارة الطبيب لأخذ اللقاح مرَّة أخرى، حيث تستمرُّ فاعليّة اللقاح الفموي لمُدَّة خمس سنوات، بينما الحقن لمُدَّة سنتَين، كما يتوجب معرفة أنَّ اللقاح يحمي من الإصابة بنسبة 80%، ممَّا يعني أنَّ هناك فرصة للإصابة حتى بعد أخذه، لذلك يجب توخِّي الحذر عند السفر لمناطق تختلف في اللُّغة، وأسلوب الطهي، ومن النصائح المُتَّبعة لتفادي الإصابة بالتيفوئيد نذكر الآتي:
[٨]
- تجنُّب تناول مُشتقَّات الألبان غير المبسترة.
- شرب المياه من الزجاجات المغلقة، أو المغليّة.
- عدم وضع الثلج في الشراب.
- تناول الأطعمة المطبوخة جيِّداً والدافئة.
- عدم تناول الأطعمة النيئة، أو غير المطبوخة جيِّداً، أو المطبوخة بدرجة حرارة الغرفة.
- عدم لمس الفم والأنف.
- غسل اليدَين دائماً خاصَّة بعد استخدام المرحاض، وقبل الطعام.
- الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالتيفوئيد.
- استخدام مُطهِّر اليدَين في حال عدم توفُّر الماء والصابون.
الأشخاص المعرَّضون للإصابة
يُهدِّد التيفوئيد سكَّان العالم جميعهم، خاصَّة في سكان الدول النامية، حيث يُعاني قرابة 26 مليون شخص من التيفوئيد سنويّاً، خاصَّة في مناطق مثل: أمريكا الجنوبية، وأفريقيا، والهند، وجنوب آسيا، ويُعَدُّ الأطفال الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالتيفوئيد، ومن العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بالتيفوئيد ما يأتي:
[٢]
- العمل في مجال الأحياء الدقيقة، حيث يتوجَّب عليه أحياناً التعامل مع السالمونيلا.
- التعامل مع أشخاص مصابين بالتيفوئيد، أو كانوا مصابين به قبل فترة.
- شرب مياه ملوَّثة بالصرف الصحِّي.
- السفر إلى المناطق التي ينتشر فيها التيفوئيد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مرض التيفوئيد
يُعَدُّ مرض التيفوئيد (بالإنجليزيّة: Typhoid fever) من الأمراض البكتيريّة المُهدِّدة لحياة البشر؛ حيث يُقدَّر عدد الوفيّات من مرض التيفوئيد سنويّاً بما يُقارب 128000-161000، ويحدث مرض التيفوئيد بسبب التعرض لعدوى بكتيريا السالمونيلا التيفيّة (بالإنجليزيّة: Salmonella typhi)، والتي ما تلبث أن تتضاعف وتتكاثر في دم المريض بعد تناوله لطعام أو ماء مُلوَّث بها، وقد يزيد كلٌّ من التحضُّر، والتغيُّرات المناخيّة من مُعدَّل تفشِّي عدوى التيفوئيد، بالإضافة إلى ظهور أنواع من البكتيريا المقاومة لبعض أنواع المُضادَّات الحيويّة، ممَّا يتسبَّب في سهولة انتشار هذا الوباء في المدن ذات الكثافة السكانيَّة العالية، والتي تُعاني من سوء خدمات الصرف الصحِّي والبنية التحتيّة،
[١] ومن مصادر نقل عدوى التيفوئيد أيضاً: تناول الخضروات المزروعة بتربة مُلوَّثة، أو المَحار الذي تمّ اصطياده من مياه مُلوَّثة، أو شرب المياه أو الحليب المُلوَّث بها، أو الاتصال المباشر مع حاملي المرض؛ حيث يُعَدُّ كلُّ من أصيب بمرض التيفوئيد حاملاً للمرض إلّا بعد التأكُّد من خُلوِّ جسده بشكلٍ تامّ من هذه البكتيريا، والذي يُساهم في نشره عن طريق لمس طعام الآخرين دون غسل يديه جيِّداً قبل ذلك،
[٢] ومن المناطق والدول التي تزداد فيها مُعدَّلات الإصابة بحُمَّى التيفوئيد ما يأتي:
[٣]
- قارَّة أفريقيا.
- قارَّة أمريكا الجنوبيّة.
- جنوب وجنوب شرقي آسيا.
- شبه القارَّة الهنديّة.
الوقاية من مرض التيفوئيد
تجدر الإشارة إلى أنَّ زوال أعراض مرض التيفوئيد لا تعني الحصول على الشفاء التامّ، وخُلوِّ جسد المريض من هذه البكتيريا، ممَّا يجعل بعض حاملي المرض غير مكترثين لأخذ الإجراءات الوقائيّة عند التعامل مع الآخرين، أو تقديم الطعام، ممَّا يجعلهم سبباً في نقل العدوى، لذا لا بُدَّ من خضوع المُصابين وحاملي المرض للمراقبة، والتأكُّد من خُلوِّ أجسادهم من هذه البكتيريا بشكلٍ تامّ، وبالأخصِّ الذين قدموا مُؤخَّراً من مناطق معروفة بانتشار وباء التيفوئيد فيها.
[٤] مطعوم مرض التيفوئيد
يُنصَح بتلقي مطعوم التيفوئيد قبل السفر إلى المناطق المعروفة بانتشار العدوى فيها، ويتوفَّر من هذا المطعوم نوعان أساسيَّان أحدهما على شكل حبوب فمويّة، والآخر على شكل حُقن، أمّا جرعة مطعوم الحبوب الفمويّة فتتكوَّن من أربع حبَّات تُؤخَذ يوماً بعد يوم، بحيث تُعطى الحبَّة الأخيرة قبل أسبوعٍ من موعد السفر، وأمّا مطعوم الحقن فيُؤخَذ قبل أسبوعين من موعد السفر، ويُعَدُّ اللقاح الذي يُؤخَذ بالفم أفضل من النوع الآخر؛ إذ تستمرُّ فترة الوقاية من عدوى التيفوئيد بعد أخذ هذا المطعوم مُدَّة تُقدَّر بثلاث سنوات، وبنسبة حماية تُقدَّر ب 73%، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه اللقاحات ليست فعَّالة 100%، لذلك يجب توخِّي الحذر عند تناول الطعام والشراب في تلك البلدان.
[٤] يُعَدُّ ظهور الآثار الجانبيّة عند أخذ أيٍّ من نوعي هذا اللقاح أمراً نادر الحدوث، حيث قد يُصاب شخص واحد من أصل 100 شخص بالحُمَّى عند أخذ اللقاح، كما قد ينجم عن أخذ اللقاح الفموي الشعور بالغثيان، والصُّداع، وبعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي، ومن المهمّ الإشارة إلى تجنُّب إعطاء اللقاح للمُصابين بمرض التيفوئيد، أو الذين تقلُّ أعمارهم عن ستِّ سنوات، أو مرضى فيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزيّة: Human Immunodeficiency Virus).
[٤] الإجراءات الوقائيّة الأخرى
يُمكن بيان مجموعة من الإجراءات التي يُمكن اتِّباعها للوقاية من عدوى التيفوئيد عند السفر إلى البلدان الموبوءة به على النحو الآتي:
[٤]
- غلي الماء لمُدَّة دقيقة على الأقلّ قبل استخدامها في حال عدم توفُّر المياه المُعلَّبة.
- تجنُّب تناول الطعام المُقدَّم من الآخرين.
- تجنُّب استخدام مُكعَّبات الثلج.
- تجنُّب تناول الحضروات والفواكه، كما يُنصح بتقشير الفواكه دون مساعدة أحد.
- الشرب من المياه المُعلَّبة، ومن المُستحسن شرب الماء الغازي.
- تجنُّب تناول الطعام المعروض في الشوارع.
أعراض مرض التيفوئيد
تتطوَّر أعراض وعلامات عدوى التيفوئيد تدريجيّاً، وغالباً ما تبدأ خلال 1-3 أسابيع من التعرُّض للعدوى، ويُمكن تقسيم الأعراض إلى حالتين، وهما:
[٥]
- الحالة المُبكِّرة: حيث يُعاني المريض من الأعراض الآتية:
- حُمَّى مُنخفضة في بداية الأعراض، وتزداد يوميّاً، وقد تصل درجة الحرارة إلى 40.5.
- الصُّداع.
- آلام في العضلات.
- الشعور بالضعف والتعب.
- التعرُّق.
- فُقدان الوزن، أو فُقدان الشهيّة.
- السُّعال الجاف.
- ألم في البطن.
- تورُّم شديد في البطن.
- الإسهال، أو الإمساك.
الحالة المُتأخِّرة: وتحصل الحالة المُتأخِّرة عند عدم تلقِّي العلاج المناسب، ممَّا يُسبِّب مُعاناة المريض من مضاعفات قد تُهدِّد حياته بالخطر، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
الشعور بالهذيان.
الإجهاد الكبير، بحيث لا يستطيع المريض الحركة، وتكون العينان نصف مغلقة.
علاج مرض التيفوئيد
تستمرُّ الحُمَّى لأسابيع بل لأشهر في حال تجاهل العلاج، وعدم الخضوع له، وتبدأ مضاعفات المرض بالظهور، حيث تُقدَّر وفاة ما نسبته 30% من المُصابين بسبب تطوُّر مضاعفات المرض وظهورها، ويتمّ استخدام المُضادَّات الحيويّة التي تقتل بكتيريا السالمونيلا لعلاج هذا المرض، حيث انخفضت نسبة الوفيّات من مرض التيفوئيد إلى 1-2% بعد استخدام هذه المُضادَّات الحيويّة، وتطبيق الرعاية التلطيفيّة، وتتمّ ملاحظة تحسُّن الأعراض بعد مرور يوم إلى يومين من بدء العلاج، وغالباً ما يتمّ الشفاء التامّ بعد مرور عشرة أيّام من العلاج، ويتمّ اختيار المُضادِّ الحيوي المناسب اعتماداً على نوع بكتيريا السالمونيلا وموطنها الأصلي، فبعض سلالات بكتيريا السالمونيلا الموجودة في أمريكا الشماليّة تُعَدُّ مقاومة لبعض أنواع المُضادَّات الحيويّة، حيث لا يستطيع المُضادُّ الحيوي القضاء عليها أو تثبيط تكاثرها، لذلك يُجري الطبيب تحليلاً خاصّاً يكشف عن الإصابة بأحد أنواع السالمونيلا المقاومة، ويُنصَح عند أخذ العلاج باتِّباع أوامر الطبيب، وإتمام مُدَّة العلاج كاملة، بالإضافة إلى اتِّباع الإجراءات الوقائيّة من غسل اليدين جيِّداً بالماء والصابون بعد الخروج من الحمَّام، وعدم تحضير الطعام أو تقديمه للآخرين، ممَّا يُقلِّل من فرص انتشار العدوى، ومن المهمّ الإشارة إلى أنَّ الطريقة الوحيدة للكشف عن الإصابة بمرض التيفوئيد هي إجراء اختبار براز لفحص وجود بكتيريا السالمونيلا.
[٦][٧]