افضل طريقه لوضعية نوم طفلك الرضيع والوقت المناسب لنومه يقوم الطفل عندما يشعر بالنعاس بالعديد من التصرفات التي تدل على أنّه بحاجة إلى النوم، ومن هذه التصرفات: التثاؤب، وفرك العيون، وعدم النظر في عيون الأم أو الشخص الذي يحمله، ويصبح مزعجاً ويطلب أمراً ما بإلحاح، ويجب عدم ترك الطفل يشعر بالنعاس لوقتٍ طويل دون وضعه في السرير، حيث إنّ ذلك يتعب الطفل ويجعله ينام لوقتٍ طويل، كما يجب على الأم أن تحاول ملاحظة تصرفات الطفل التي تدل على النعاس.
[١]
إنشاء روتين نوم جيد للطفل
يساعد إنشاء روتين نوم للطفل على تنظيم نومه، وذلك من خلال القيام بمجموعة من الأنشطة والمهمات المنتظمة بنفس الترتيب ونفس الوقت كلّ ليلة، ويمكن الاستفادة من هذا الروتين بشكلٍ أكبر إذا كان الطفل يحصل على ما يكفيه من النوم خلال النهار، حيث إنّ الأطفال الذين يعانون من التعب والإرهاق خلال النهار يجدون صعوبةً في النوم ليلاً.
[٢]الحد من طول القيلولة خلال النهار
إنّ إيقاظ الطفل من النوم أمر صعب جداً، ولكنّ النوم لوقت طويل خلال النهار يمكن أن يتسبب بعدم نومه في الليل، وينصح بإيقاظ الطفل إذا قام بالنوم لمدّة ساعتين أو ساعتين ونصف لإطعامه وإبقائه مستيقظاً لفترة من الوقت، ثمّ جعله يأخذ قيلولة أخرى، حيث يساعد أخذ قيلولة متقطعة أثناء النهار على النوم بشكلٍ أفضل في الليل.
[٣]استخدام الضوضاء البيضاء
تشبه الضوضاء البيضاء إلى حدّ كبير أصوات الرحم، حيث إنّها مثل أصوات ضربات القلب، وتدفق الدم، وتنفس الأم وصوتها، لذا يمكن أن تكون مريحة للطفل خاصةً الأطفال الذين ولدوا حديثاً ولم يعتادوا على العالم الخارجي، حيث يمكن للأصوات المتكررة الناتجة عن الضوضاء البيضاء أن تساعد على بقاء الطفل نائماً.
[٤]وضعية النوم الصحيحة للطفل الرضيع
تنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بالنوم على الظهر بالنسبة للمواليد الجدد أو الرضع خلال السنة الأولى من عمرهم، وذلك للوقاية من متلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS)، كما يُنصح بشكلٍ خاص بوضع الطفل الرضيع على ظهره خلال الستة شهور الأولى من ميلاده، لأنّ خطر حدوث متلازمة الموت المفاجئ يكون أعلى خلال هذه الفترة، ورغم وجود مخاوف من أن يُصبح رأس الطفل مسطحاً نتيجة النوم بهذه الوضعية، فإنه يمكن التقليل من هذه الاحتمالية بتحريك رأس الرضيع أثناء نومه على ظهره بحيث يكون في أحد الاتجاهين أثناء النوم، وفي الاتجاه الآخر في النوم التالي له.
[١]الاختيار الصحيح لمكان النوم
عند اختيار طريقة النوم الصحيحة للرضيع يجب التأكد أولاً من سلامة مكان النوم، وهي كما يأتي:
[٢]
- اختيار فراش سرير جيّد ومغطى بشكلٍ ملائم، مع تجنب الأسطح الناعمة كالوسائد والألحفة المصنعة من الجلد.
- المحافظة على نظافة مكان النوم، وأن يكون خالياً من الألعاب، أو الوسائد، أو البطانيات، أو غيرها؛ فقد يتدحرج الطفل على بطنه مما يجعله عرضةً لتغطية وجهه، أو لأن يعلق في الفراش ممّا يزيد من خطر الاختناق.[٣]
- النوم في منطقة قريبة من الوالدين لكنّها منفصلة عنهما، فعندما ينام الرضيع في غرفة الوالدين يجب أن يكون له سرير أطفال خاص به، مع تجنّب استخدام الأريكة للنوم.
- التأكد من أنّ درجة حرارة الغرفة مناسبة، بحيث لا تكون حارة جداً أو باردة، وإبعاد الرضيع عن مكيفات الهواء، أو فتحات التدفئة، أو النوافذ المفتوحة أو غيرها.
العلاقة بين الرضاعة والنوم
إنّ اعتماد الأمّ للرضاعة الطبيعية في تغذية طفلها يؤدي إلى الوقاية بما نسبته أكثر من 50% من خطر الإصابة بأيّ من حوادث النوم القاتلة، ورغم ذلك سواءً كان يرضع الطفل طبيعياً أو بواسطة زجاجة فإنّه من الضروريّ معرفة الممارسات الآمنة للنوم وتطبيقها للحفاظ على سلامة الطفل.
[٣]