افضل وسائل استخدام الفطر الصيني وممنوعات استعماله الفطر الصيني، أو فطر الكفير، أو فطر التبت، أو فطر الحليب، أو الفطر الهندي عبارةٌ عن مُسمياتٍ مٌختلفةٍ لنوعٍ واحدٍ من الفطرٍ الذي يكونُ على شكل زُهيراتٍ بيضاء بحجم حبوب القمح، توضع في الحليب فيتضاعف حجمها، ومن أهمِّ فوائد هذا الفطر أنّه يُخلّص الجسم من بعض الأمراض المزمنة مثل السُكري، والضغط.

يتوفَّر بكثرةٍ في بلاد القوقاز، والصين، والتبت، وسعره غالٍ نسبيّاً مقارنةً بأنواع الفطر الأُخرى، ويُستخدم الفطر الصيني بشكلٍ رئيسيٍ كنوعٍ من العلاج لمرضٍ ما يُصيب الشخص، أو يُستخدم للتعزيز من صحّة الجهاز المناعي عند الجسم السليم. في هذا المقال سنقدّم لكم طريقة استخدام الفطر الصيني، بالإضافة إلى لائحةٍ من أهمِّ فوائده لجسم الإنسان.

كيفيَّة استخدم الفطر الصيني

يُحضر شراب فطر الصيني أو ما يُعرف بشراب جبال القوقاز الصحّي عن طريق وضع القليل من حُبيبات الفطر في كوبٍ زجاجيٍ مملوءٍ بالحليب البارد، ثمَّ يُغطَّى الكوب ويُترك لمدة أربع وعشرين ساعة، ثمَّ يُصفى الحليب ويُشرب.

يوضع الفطر المُصفى في كوبٍ آخرٍ من الحليب، وتُعاد العمليّة نفسها لمدة عشرين يوماً، ويتوقف عنه لمدة عشرةِ أيامٍ بعدها، ويُمكن تناول العلاج عندَ الشعور بالحاجة له. أمَّا الأشخاص الأصحّاء فيُمكن شرب هذا الحليب الصحي مرةً واحدة، ويُنصح بعدم تقديم شراب الفطر للأشخاص دونَ سنّ الثامنة عشر.

فوائد الفطر الصيني

يُعالج الفطر الصيني الكثير من الأمراض، مثل:

• يُعالج الصدفيَّة والإكزيما.
  
• يُعزّز الجهاز المناعي.
  
• يُؤخّر من ظهور علامات التقدم في العمر على الجلد والجسم.
  
• يحد من الشهيّة، ويُساعد في خسارة الوزن.
  
• يخفض من نسبة السكر في الدم، ويُخفض مستوى الضغط في الدم.
  
• يُساعد في استرخاء الجهاز العصبيّ.
  
• يُحسّن الذاكرة، ويزيد من الانتباه.
  
• يُعالج قرحة المعدة، والتهاب البنكرياس والمعدة.
  
• يُخفف من أعراض الإسهال والإمساك المُزمن.
  
• يوقف نمو الخلايا السرطانيَّة.
  
• يُعالج كافة الالتهابات في الجسم.
  
• يُساعد الذين يُعانون من الاكتئاب، واضطرابات النوم.
  
• يُعالج المبيضات، وأمراض الكبد، والمرارة.
  
• يُسرّع من عمليّة الشفاء من آثار الكدمات.
  
• يُساعد في هضم اللاكتوز في الجسم.
  
• يُساعد في زيادة طاقة الجسم.
  
• يقضي على آثار المعادن الثقيلة، والمضادات الحيويَّة الكيميائيَّة، وحصى الكلى، والكائنات الدقيقة الضارّة الموجودة في الجسم، ويخلّصه من السموم.
  
• يمنح الجسم كافة المواد الغذائيَّة التي تنقصه.
  
• يزيدُ من كثافة العظام ممّا يُساعد في مكافحة مرض هشاشة العظام.
  
• يُحسّن من امتصاص العناصر الغذائيّة من الطعام.
  
• يشفي القولون العصبيّ، والتهاب الأمعاء.
  
• يُساعد في الشفاء من الربو، والحساسيَّة.
  

تنويه: يُنَصحُ باستشارة الطبيب قبل الإقدام على اتباع وصفات العلاج الطبيعيَّة التي يُمكن ألا تناسب جميع الأشخاص.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الفطر (بالإنجليزية: Mushrooms) ويعرف أيضاً بعيش الغراب، أو المشروم، هو من أنواع الفطريات الصالحة للأكل، لا ينتمي إلى الخضروات، إذ يتألّف جسم نبات الفطر من ساق أنبوبيّة، وغطاء على شكل قبّعة تحتوي على خياشيم على هيئة صفيحات بجانب بعضها البعض، وتجدر الإشارة إلى أنّه يوجد عدد كبير من أنواع الفطر يصل إلى حوالي 14000 نوعاً مُختلفاً، ولا تحتوي جميعها بالضرورة على جميع الأجزاء السابق ذكرها،^[١] وتختلف فيما بينها من حيث الشكل، اللون، والحجم، وتمتاز أنواع الفطر غير السامّة، والصالحة للأكل بقيمتها الصحيّة العالية، وطعمها اللذيذ.^[٢]


Volume 0
‏سينتهي هذا الإعلان خلال 16

 

الفوائد العامة للفطر

• مصدر غني بمُضادات الأكسدة: يُعدّ الفطر من المصادر الغنيّة بمُضادات الأكسدة؛ كالسيلينيوم (بالإنجليزية: Selenium)، وتُساهم مُضادات الأكسدة في التقليل من تلف أنسجة الجسم الناتج عن التقدم بالعمر، ودعم جهاز المناعة في الجسم، بالإضافة إلى تقليل الآثار السلبيّة للجذور الحرّة في الجسم؛ والتي تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض كأمراض القلب، والسرطانات.^[٢]
  
• مصدر غني بفيتامينات ب: يُعدّ الفطر من المصادر الغنيّة بمجموعة فيتامينات ب، والتي تُساهم في الحفاظ على صحّة القلب، ومنها فيتامين ب2 والذي يُعرف باسم الريبوفلافين (بالإنجليزية: Riboflavin) الذي يُساعد على تجديد خلايا الدم الحمراء في الجسم، وفيتامين ب3 والذي يُعرف باسم النياسين (بالإنجليزية: Niacin) والذي يُساهم في الحفاظ على صحّة الجهاز الهضمي، والجلد، بالإضافة إلى فيتامين ب5 أو ما يُعرف باسم حمض البانتوثنيك (بالإنجليزية: Pantothenic acid) الذي يُساهم على تكوين الهرمونات التي يحتاجها الجسم، بالإضافة إلى أهميّته للجهاز العصبي.^[٢]
  
• مصدر جيّد لفيتامين د: يُعدُّ الفطرُ المصدرَ النباتيَّ الوحيد الذي يحتوي على كميّات جيّدة من فيتامين د بشكلٍ طبيعيّ؛ حيثُ إنّ الفطريّات تمتلك القدرة على تصنيع فيتامين د في أجسامها عند تعرّضها لأشعة الشمس فوق البنفسجية، إلّا أنّ الفطريات تُصنّع فيتامين د2، بينما البشر والحيوانات تُنتج فيتامين د3، وعلى الرغم من أنّ فيتامين د3 يُعدُّ أفضل من فيتامين د2 في رفع مُستويات فيتامين د في الدم، إلّا الفطر يُعدُّ من المصادر المُرتفعة جداً بفيتامين د2، حيث تحتوي بعض أصنافه على ما يُقارب 2300 وحدة دوليّة في 100 غرامٍ من الفطر تقريباً، أي ما يُقارب 30 ضِعفاً من حاجة الجسم اليوميّة من هذا الفيتامين، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بعض أنواع الفطر التجارية تُزرع في الظلام، ممّا يجعله يحتوي على نسبٍ قليلة جداً من فيتامين د2، وعلى الرغم من ذلك فإنّ بعض المُزارعين يُعرّضون الفطر إلى الأشعة فوق البنفسجية حتى ترتفع نسبة فيتامين د2 فيه إلى ما يتراوح من 130 إلى 450 وحدة دوليّة لكل 100 غرامٍ منه.^[٣]
  
• عناصر أخرى: يحتوي الفطر أيضاً على الألياف الغذائيّة المُهمّة في الحفاظ على صحّة الجهاز الهضميّ، بالإضافة إلى العديد من المعادن كالفسفور، والزّنك، والبوتاسيوم الذي يُساهم في تنظيم ضغط الدم في الجسم،^[٤] ومن الجدير بالذّكر أنّ الفطر يحتوي أيضاً على البروتينات.^[٥]
  

أنواع الفطر وفوائده

هناك العديد من أنواع الفطر والتي تختلف في تركيبها ومكوّناتها الغذائيّة كما ذُكر سابقاً، وفيما يأتي بعض أشهر أنواع الفطر:^[٥]

• فطر شيتاكي: (بالإنجليزيّة: Shiitake mushrooms)، والذي يحمل الاسم العلمي Lentinula edodes، وهو فطرٌ شائع الاستخدام في المطبخ الآسيوي، ويحتوي هذا النوع من الفطر على العديد من المعادن مثل الزّنك، والمنغنيز، وهو غنيّ بمعدن النحاس، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامينات ب بشكلٍ طبيعي، كما يتمّ تدعيم بعض أنواعه بفيتامين د.^[٦]
  

وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد فطر شيتاكي يمكن قراءة مقال فوائد فطر شيتاكي.

• فطر الكورديسبس: (بالإنجليزية: Cordyceps mushroom)، والذي يُستخدم لفوائده الصحيّة؛ حيثُ يُعتقد أنّه مصدرٌ غنيٌّ بمُضادات الأكسدة، ومُضادات الالتهابات، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك حوالي 400 نوعٍ من فطر الكورديسبس حول العالم، والتي يعود أصل مُعظمها إلى مملكة بوتان (بالإنجليزيّة: Bhutan)، والصين، وكوريا، ونيبال، وتايلاند، وفيتنام.^[٧]
  

• فطر الريشي: (بالإنجليزيّة: Reishi mushroom)، كما يُطلق عليه فطر اللينجزي (بالإنجليزيّة: Lingzhi mushroom)، ويُعرف بأنّ له غطاءً أحمر على شكل الكِلية، وله أبواغ تُشبه الأصابع على جانبه السفلي، ويُستخدم للحصول على فوائده الصحيّة،^[٨] حيثُ إنّه يحتوي على بعض المُركبات التي لها العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، مثل السكريات المتعددة (بالإنجليزية: Polysaccharides)، والببتيدات (بالإنجليزية: Peptides)، وثلاثي التربينويد (بالإنجليزيّة: Triterpenoids)، بالإضافة إلى احتوائه على الألياف الغذائيّة، والعديد من المعادن، والفيتامينات، والأحماض الأمينيّة.^[٩]
  

وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد فطر الريشي يمكن قراءة مقال فوائد فطر الريشي.

• فطر عُرف الأسد: (بالإنجليزية: Lion’s mushrooms)، والذي يحمل الاسم العلميّ Hericium erinaceus، هو أحد الفطريات البيضاء التي تنمو على شكل كرة، وله أشواك طويلة وشعثاء، ويُستخدم عن طريق تناوله أو استهلاكه على شكل مكملات غذائية،^[١٠] وقد تبيّن أنّ هذا الفطر يحتوي على العديد من المواد التي تدعم صحّة الجسد بما فيها من مُضادات الأكسدة، وألياف بيتا غلوكان (بالإنجليزيّة: beta-Glucan).^[١١]
  

وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد فطر عرف الأسد يمكن قراءة مقال أضرار فطر عرف الأسد.

• الفطر الأبيض: والذي يحمل الاسم العلميّ Agaricus bisporus، هو فطرٌ له جذعٌ صغير، وقبّعة ناعمة، ونكهة خفيفة، ويُستخدم في تحضير العديد من الأطباق، كما أنّه مُنخفضٌ بالسُعرات الحراريّة، ويُعدُّ مصدراً غنيّاً بالبروتين، وفيتامين د، بالإضافة إلى فيتامين ب12؛ لذلك فهو يُعدّ مفيداً للأشخاص الذين يتّبعون نظاماً غذائيّاً نباتيّاً.^[١٢]
  

• الفطر الأسود: والذي يحمل الاسم العلمي Auricularia polytricha، وهو أحد أنواع الفطر البريّ الصالحة للأكل، ويُطلق عليه في بعض الأحيان فطر أُذن الشجرة، أو فطر الأُذن السحابي لأنّ شكله يشبه الأذن، ومن الجدير بالذّكر أنّ الفطر الأسود مُنخفضٌ في مُحتواه من الدهون، والسُعرات الحراريّة، إلّا أنّه مصدرٌ غنيّ بالألياف الغذائيّة، كما أنّ كلّ 7 غراماتٍ منه تحتوي على كمياتٍ صغيرة من المعادن والفيتامينات كالبوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والفولات، والمغنيسيوم، والتي تُعدّ مُهمةً للحفاظ على صحة القلب، والدماغ، والعظام.^[١٣]
  

أضرار الفطر

درجة أمان الفطر

على الرغم من وجود العديد من أنواع الفطر الصالحة والآمنة للأكل، إلّا أنّ هناك بعض الأنواع الأخرى التي تُعدُّ خطيرة وغير آمنة، وقد تُسبّب التسمم وفي بعض الأحيان الموت، لذلك يُنصح بتجنُّب تناول الفطر في حال الاشتباه بكونه سامّاً، كما أنّه يُنصح بشراء الفطر من مصدر موثوق كبائع الخضار، أو البقالة.^[١٤]

محاذير استخدام الفطر

قد يُسبب تناول الفطر بعض المشاكل الصحيّة، نذكر أهمّها في ما يأتي:^[١٥]

• الحساسيّة: على الرغم من أنّ الفطر يُعدُّ من الأطعمة التي نادراً ما تُسبب الحساسيّة، إلّا أنّ بعض الأفراد قد يتعرضون لردّة فعلٍ تحسسيّة عند تناوله، خاصّة إذا كانوا ممّن يُعانون من الحساسية تجاه فطر العفن.
  
• التسمّم في الجهاز الهضمي: قد يُؤدي تناول بعض أنواع الفطر البريّ إلى الإصابة بالتسمم بسبب ما يحتويه من مُركباتٍ وموادّ سامّة، ممّا يُسبب الإصابة بعدّة أعراض مثل الغثيان، والإسهال، والتقيؤ، بالإضافة إلى التشنجات في الجهاز الهضمي، وقد تختفي هذه الأعراض وحدها أو تستدعي دخول المستشفى.
  
• التسمّم في أجهزة الجسم الأخرى: تحتوي بعض أنواع الفطر على السموم العصبيّة التي تؤثّر في الجهاز العصبي المُستقل (بالإنجليزيّة: Involuntary Nervous System)، أو الكلى، أو الكبد، أو تُسبب السرطانات، كما أنّ بعض أنواع الفطريات المُهلوِسة (بالإنجليزيّة: Hallucinogenic mushrooms) تحتوي على مُركّب السيلوسيبين (بالإنجليزيّة: Psilocybin) الذي يُسبب الهلوسات، وغيره من المُركبات التي تؤثر في النفسيّة والإدراك، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض سموم الفطر تعدُّ قاتلة بسبب عدم وجود ترياق مُضاد لها، مما يؤدي للوفاة في غضون ساعات قليلة.
  

أسئلة شائعة حول الفطر

ما فوائد الفطر المعلب

لا توجد معلومات حول الفوائد التي يقدّمها الفطر المُعلّب، وما إذا كان هناك اختلافٌ بين فوائده وفوائد الفطر الطازج، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ الفطر المُعلّب عادةً ما يكون أعلى قليلاً بالسُعرات الحراريّة من الفطر الطازج،^[١٥] كما أنّه يُنصح بالانتباه إلى محتوى الملح والصوديوم في الفطر المُعلّب، واختيار الأنواع التي تحتوي على كميّات قليلة من الصوديوم، ولذلك لأنّ استهلاك كميّات كبيرة من الصوديوم قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.^[١٦]

ما فوائد الفطر للحامل

تحتاج النساء خلال فترة الحمل تحديداً إلى الحصول على حاجتهم من الفولات أو ما يُعرف بحمض الفوليك، وذلك لدعم صحّة ونمو الجنين، ومن الجدير بالذكر أنّ الفطر يحتوي على الفولات بنسبة جيّدة؛ حيثُ يحتوي الكوب الواحد من الفطر النيئ الكامل على 16.3 ميكروغراماً من حمض الفوليك، بينما تُقدّر الكميّة المُوصى بتناولها من الفولات بـ 400 ميكروغرام يومياً للأشخاص البالغين.