تعرف على القط الفرعوني تعتبر القطط الفرعونية من فصيلة القطط التي طورت من نفسها في فترة الستينات، ويعرف عنها قلة فرائها، كما أنه لا يكون أصلع حقاً، فيكون لدى القط طبقة رقيقة جداً في الأسفل، كما أن جلده يكون نسيج من الشمواه، حيث يكون لون هذه القطط كلون القطط الأخرى (البيضاء، اللون الموحد أو المنقط، متعدد الألوان، متعددة اللون)، و سنقدم خلال هذا المقال أهم المعلومات حول هذه القطط بالتفصيل.
معلومات عن القطط الفرعونية
إليك أهم وأشهر أنواع هذه القطط، وهي كما يلي :-
القط الشيرازي.
القط الحبشي.
القط الفرعوني.
القط الروسي.
القط البورما.
القط الريفي.
القط الأكزوتيك.
إليك معلومات أخرى عن القطط الفرعونية بشكل موسع:-
سلوك القطط الفرعونية: هذا النوع من القطط يشبه الكلام، فهي قطط اجتماعية محبة تقوم بأداء التحية عند اللقاء بأصحابها، فهي قطط منفتحة على العالم الخارجي، فهي ذات طاقة عالية، وفضول وذكاء، والحب تجاه أصحابها.
الوراثة لدى القطط الفرعونية: يتم إنتاج غطاء الوبر لهذا النوع من القطط عن طريق نفس الجين في النمط الظاهري، ولكن إذا وجد هذا النوع من القطط بمعطف مجعد سوف يكون نفس نوع الجين، فيعتبر نوع جين الكيراتين هو الجين الذي يحدد ومسؤول عن تقرن بصيلات العشر.
مواصفات القطط الفرعونية
عيونها كبيرة جداً، قد تكون أشبه بحبة الليمون.
جسمها عضلي.
عظام وجهها ظاهرة (بارزة إلى الخارج).
أذانها كبيرة، ولا يوجد داخلها شعر.
عضلات رقبتها قوية، كما أنها ذات طول متوسط.
مخالبها سميكة قد تكون ضعف سُمك مخالب القطط الأخرى.
أقدامها الخلفية أطول من الأقدام الأمامية.
لديها نبرة صوت تميزها عن بقية الأنواع من القطط الأخرى.
مشاكل وعيوب القطط الصحية
يواجه هذا النوع من القطط الكثير من المشاكل وعيوب الصحية لعدة ما هى اسباب تبعاً لطبيعته الخاصة، وذلك لقلة وجود الشعر قد يتعرض لعدوى في الجهاز التنفسي في الأسابيع الأولى من حياته، ومن أحد المشاكل وعيوب الصحية التي تتعرض لها سرطان الجلد الذي يعود سببه إلى افتقارها للفراء، لذلك فهي تتعرض لأشعة الشمس بشكل مباشرة، فمربي هذا النوع من القطط لا يسمح له بالذهاب إلى مناطق بعيدة أو بيوت جديدة إلا أن تكون قد أتمت 13 أسبوع من عمرها في اقل تقدير لتكون ناضجة.
تكون فصيلة هذه القطط أكثر عرضة إلى الاختلالات الوراثية، فلديها نسبة عالية من أمراض القلب، فقد تم فحص 114 قطة، فاكتشفوا أن 34% منها يكون لديها قلب غير طبيعي، 23% منها كان لديهم اعتلال في عضلة القلب ، و 16% منها كان لديهم خلل في تنسج الصمام التاجي.