[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِن جَهْدِ البَلاءِ، ودَرَكِ الشَّقاءِ، وسُوءِ القَضاءِ، وشَماتَةِ الأعْداءِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6616 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |
التخريج : أخرجه البخاري (6616) واللفظ له، ومسلم (2707)
انظر شرح الحديث رقم 11226
شرح الحديث
[font]
كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِن جَهْدِ البَلَاءِ، ودَرَكِ الشَّقَاءِ، وسُوءِ القَضَاءِ، وشَمَاتَةِ الأعْدَاءِ. [/font]
قَالَ سُفْيَانُ: الحَديثُ ثَلَاثٌ، زِدْتُ أنَا واحِدَةً، لا أدْرِي أيَّتُهُنَّ هي
[font]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري [/font]
الصفحة أو الرقم: 6347 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
[font]
«كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يتعوَّذ»، أي: يَلتَجِئُ ويَحتمِي باللهِ تعالى من أُمور؛ منها: «جَهْدُ البَلاء»، وهو: أَقْصَى ما يَبلُغه الابتلاءُ وهو الامتِحان، وذلك بأنْ يُصابَ حتَّى يَتمنَّى الموتَ، وقِيلَ: إنَّه الفَقْرُ مع كثرةِ العِيَال.
واستَعاذ صلَّى الله عليه وسلَّم أيضًا من «دَرَكِ الشَّقاء»، والدَّرَكُ هو الوُصولُ واللُّحوق، فكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَستعيذ مِن أن يَلْحَقَه أو يَصِلَه الشقاءُ، أو أنْ يُدرِكَ هو الشقاءَ والتَّعَبَ والنَّصَبَ في الدُّنيا والآخِرَةِ.
واستَعاذ صلَّى الله عليه وسلَّم أيضًا من «سُوءِ القَضاء»، وهو ما يَسُوءُ الإنسانَ ويُحزِنه من الأَقْضِيَةِ المقدَّرةِ عليه، والموصوفُ بالسُّوءِ هو المَقْضِيُّ به لا القضاءُ نفْسُه.
واستعاذَ صلَّى الله عليه وسلَّم أيضًا مِن «شَماتةِ الأعداء»، والشَّماتَةُ: الفَرَحُ، أي: مِن فَرَحِ العَدُوِّ، وهو لا يَفْرَحُ إلَّا لِمُصِيبَةٍ تَنزِل بِمَن يَكرَهُ.
وقال سُفْيانُ (وهو أحدُ رواةِ هذا الحديثِ): «الحديثُ ثلاثٌ، زِدْتُ أنا واحدةَ لا أَدْرِي أيَّتُهنَّ هي»، ورجَّح العلماءُ أنَّها «شَماتة الأعداء»؛ لأنَّها داخلةٌ في معنَى الثَّلاثِموسوعة شروحات الحديث بالدرر السنية
[/font]
أفندينا ♛ و فرح يعجبهم هذا الموضوع