وقفات جميلة مع كتاب الله من أحد القساوسة
النصارى الذين أسلموا: أدعوك لقراءتها
الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري
[rtl]وردني على بريدي من أخي سعادة العميد [/rtl]
[rtl]عبد الله الصقلي الشهري وفقه الله رسالة عنون لها [/rtl]
[rtl]بـ (قس نصراني يقول..)، وهو يتعاهدني[/rtl]
[rtl]برسائله الجميلة بين الحين والآخر جزاه الله عني خيراً.[/rtl]
[rtl]وسأورد الرسالة كما وردتني مع بعض التنسيق فقط،[/rtl]
[rtl]ثم أعلق عليها بعد ذلك.
نص الرسالة:[/rtl]
[rtl]اقرأ هذه القصة فيها أشياء عجيبة المسلمون غافلون عنها:[/rtl]
[rtl]إسلام أكبر داعي للنصرانية في كندا!!!
هذا كان أكبر داعية للنصرانية في كندا يعلن إسلامه [/rtl]
[rtl]ويتحول إلى أكبر داعية للإسلام في كندا، [/rtl]
[rtl]كان من المبشرين النشطين جدا في الدعوة[/rtl]
[rtl]إلى النصرانية وأيضا هو من الذين لديهم علم غزير[/rtl]
[rtl]بالكتاب المقدس (Bible).[/rtl]
[rtl]هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير...[/rtl]
[rtl]لذلك يحب المنطق أو التسلسل المنطقي للأمور.[/rtl]
[rtl]في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء[/rtl]
[rtl]التي تعزز موقفه عند دعوته للمسلمين للدين النصراني.[/rtl]
[rtl]كان يتوقع أن يجد القرآن كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن[/rtl]
[rtl]يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك.
لكنه ذهل مما وجده فيه.[/rtl]
[rtl]بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في أي كتاب[/rtl]
[rtl]آخر في هذا العالم، كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي[/rtl]
[rtl]مرت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثل وفاة زوجته خديجة[/rtl]
[rtl]رضي الله عنها أو وفاة بناته وأولاده.... [/rtl]
[rtl]لكنه لم يجد شيئا من ذلك.[/rtl]
[rtl]بل الذي جعله في حيرة من أمره انه وجد [/rtl]
[rtl]أن هناك سورة كاملة في القرآن[/rtl]
[rtl]تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم عليها السلام [/rtl]
[rtl]لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم!! [/rtl]
[rtl]ولم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة - رضي الله عنهن.[/rtl]
[rtl]وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن[/rtl]
[rtl]في حين أن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - [/rtl]
[rtl]لم يذكر إلا 5 مرات فقط فزادت حيرة الرجل.[/rtl]
[rtl]أخذ يقرأ القرآن بتمعن أكثر لعله يجد مأخذا عليه....[/rtl]
[rtl]ولكنَّه صعق بآيةٍ عظيمة وعجيبة [/rtl]
[rtl]ألا وهي الآية رقم 82 في سورة النساء:[/rtl]
[rtl]﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ[/rtl]
[rtl]لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82].[/rtl]
[rtl]يقول الدكتور ملير عن هذا الآية: [/rtl]
[rtl]من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبد إيجاد [/rtl]
[rtl]الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات[/rtl]
[rtl]إلى أن تثبت صحتها وهو ما يسمى بـ (Falsification test)،[/rtl]
[rtl]والعجيب أن القرآن الكريم يدعوا المسلمين وغير المسلمين[/rtl]
[rtl]إلى إيجاد الأخطاء فيه ولن يجدوا.[/rtl]
[rtl]يقول أيضًا عن هذه الآية: لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة[/rtl]
[rtl]ويؤلف كتابا ثم يقول هذا الكتاب خالي من الأخطاء ولكن القرآن[/rtl]
[rtl]على العكس تماما يقول لك لا يوجد أخطاء بل ويعرض عليك[/rtl]
[rtl]أن تجد فيه أخطاء ولن تجد أيضًا من الآيات التي وقف[/rtl]
[rtl]الدكتور ملير عندها طويلا هي الآية رقم 30 من سورة الأنبياء: [/rtl]
[rtl]﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا[/rtl]
[rtl]فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴾[/rtl]
[rtl][الأنبياء: 30].[/rtl]
[rtl]يقول: إن هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل[/rtl]
[rtl]على جائزة نوبل في عام 1973، وكان عن نظرية الانفجار الكبير[/rtl]
[rtl]وهي تنص أن الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون[/rtl]
[rtl]بما فيه من سماوات وكواكب، فالرتق هو الشي المتماسك في حين[/rtl]
[rtl]أن الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله.[/rtl]
[rtl]يقول الدكتور ملير: [/rtl]
[rtl]" الان ناتي الى الشيء المذهل في أمر النبي محمد[/rtl]
[rtl]- صلى الله عليه وسلم - والادعاء بان الشياطين هي التي تعينه[/rtl]
[rtl]والله تعالى يقول: [/rtl]
[rtl]﴿ وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ * وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ[/rtl]
[rtl]وَمَايَسْتَطِيعُونَ * إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ ﴾ [/rtl]
[rtl][الشعراء:210-212]، [/rtl]
[rtl]ويقول سبحانه وتعالى: [/rtl]
[rtl]﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ [/rtl]
[rtl][النحل: 98][/rtl]
[rtl]أرأيتم؟؟ هل هذه طريقة الشيطان في كتابة أي كتاب ؟؟[/rtl]
[rtl]يؤلف كتاب ثم يقول قبل أن تقرأ هذا الكتاب يجب عليك أن[/rtl]
[rtl]تتعوذ مني ؟؟ إن هذه الآيات من الأمور الإعجازية[/rtl]
[rtl]في هذا الكتاب المعجز! وفيها رد منطقي لكل من قال بهذه الشبهة.[/rtl]
[rtl]من القصص التي أبهرت الدكتور ملير ويعتبرها من المعجزات [/rtl]
[rtl]هي قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي لهب، [/rtl]
[rtl]يقول الدكتور ملير:[/rtl]
[rtl]"هذا الرجل أبو لهب كان يكره الإسلام كرهًا شديدًا لدرجة انه كان[/rtl]
[rtl]يتبع محمد - صلى الله عليه وسلم - أينما ذهب ليقلل من قيمة[/rtl]
[rtl]ما يقوله الرسول - صلى الله عليه وسلم -، إذا رأى الرسول يتكلم[/rtl]
[rtl]لناس غرباء فانه ينتظر حتى ينتهي الرسول من كلامه ليذهب إليهم[/rtl]
[rtl]ثم يسألهم ماذا قال لكم محمد؟ لو قال لكم أبيض فهو أسود ولو قال[/rtl]
[rtl]لكم ليل فهو نهار، المقصد انه يخالف أي شيء يقوله الرسول الكريم[/rtl]
[rtl]- صلى الله عليه وسلم - ويشكك الناس فيه، قبل 10 سنوات[/rtl]
[rtl]من وفاة أبي لهب نزلت سورة في القران اسمها سورة المسد،[/rtl]
[rtl]هذه السورة تقرر أن أبو لهب سوف يذهب إلى النار،[/rtl]
[rtl]أي بمعنى آخر أن أبو لهب لن يدخل الإسلام، خلال عشر[/rtl]
[rtl]سنوات كل ما كان على أبو لهب أن يفعله هو أن يأتي أمام الناس[/rtl]
[rtl]ويقول: "محمد يقول أني لن أسلم و سوف أدخل النار ولكني[/rtl]
[rtl]أعلن الآن أني أريد أن أدخل في الإسلام وأصبح مسلما!!، [/rtl]
[rtl]الآن ما رأيكم؟ [/rtl]
[rtl]هل محمد صادق فيما يقول أم لا ؟ [/rtl]
[rtl]هل الوحي الذي يأتيه وحي الهي؟".[/rtl]
[rtl]لكن أبو لهب لم يفعل ذلك تماما رغم أن كل أفعاله كانت هي مخالفة[/rtl]
[rtl]الرسول - صلى الله عليه وسلم - لكنه لم يخالفه في هذا الأمر يعني[/rtl]
[rtl]القصة كأنها تقول أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول لأبي لهب[/rtl]
[rtl]أنت تكرهني وتريد أن تنهيني، حسنا لديك الفرصة أن تنقض كلامي!.....[/rtl]
[rtl] لكنه لم يفعل خلال عشر سنوات! لم يسلم ولم يتظاهر حتى بالإسلام!![/rtl]
[rtl]عشر سنوات كانت لديه الفرصة أن يهدم الإسلام بدقيقة واحدة![/rtl]
[rtl]ولكن لأن الكلام هذا ليس كلام محمد - صلى الله عليه وسلم –[/rtl]
[rtl]ولكنه وحي ممن يعلم الغيب ويعلم أن أبا لهب لن يسلم. [/rtl]
[rtl]كيف لمحمد - صلى الله عليه وسلم - أن يعلم أن أبا لهب[/rtl]
[rtl]سوف يثبت ما في السورة إن لم يكن هذا وحيًا من الله؟؟ [/rtl]
[rtl]كيف يكون واثقا خلال عشر سنوات أن ما لديه حق [/rtl]
[rtl]لو لم يكن يعلم أنه وحي من الله؟؟[/rtl]
[rtl]لكي يضع شخص هذا التحدي الخطير[/rtl]
[rtl]ليس له إلا أمر واحد: هذا وحي من الله [/rtl]
[rtl]﴿ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا[/rtl]
[rtl]ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ ﴾[/rtl]
[rtl][المسد: 1-5].[/rtl]
[rtl]يقول الدكتور ملير عن آية أبهرته لإعجازها الغيبي: [/rtl]
[rtl]"من المعجزات الغيبية القرآنية هو التحدي للمستقبل [/rtl]
[rtl]بأشياء لا يمكن أن يتنبأ بها الإنسان وهي خاضعة [/rtl]
[rtl]لنفس الاختبار السابق إلا وهو (falsification tests)[/rtl]
[rtl]أو مبدأ إيجاد الأخطاء حتى تتبين صحة الشيء المراد اختباره،[/rtl]
[rtl]وهنا سوف نرى ماذا قال القران عن علاقة المسلمين مع اليهود والنصارى[/rtl]
[rtl]القران يقول أن اليهود هم اشد أن الناس عداوة للمسلمين في وهذا[/rtl]
[rtl]مستمر إلى وقتنا الحاضر فاشد الناس عداوة للمسلمين هم اليهود".[/rtl]
[rtl]ويكمل الدكتور ملير: "أن هذا يعتبر تحدي عظيم ذلك أن اليهود لديهم[/rtl]
[rtl]الفرصة لهدم الإسلام بأمر بسيط ألا وهو أن يعاملوا المسلمين معاملة[/rtl]
[rtl]طيبة لبضع سنين ويقولون عندها: ها نحن نعاملكم معاملة طيبة[/rtl]
[rtl]والقران يقول أننا أشد الناس عداوة لكم، إذن القران خطأ!،[/rtl]
[rtl]ولكن هذا لم يحدث خلال 1400 سنة!! ولن يحدث لان هذا الكلام[/rtl]
[rtl]نزل من الذي يعلم الغيب وليس إنسان!!" [/rtl]
[rtl]يكمل الدكتور ملير:[/rtl]
[rtl]" هل رأيتم أن الآية التي تتكلم عن عداوة اليهود للمسلمين[/rtl]
[rtl]تعتبر تحدي للعقول!! ".[/rtl]
[rtl]﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ[/rtl]
[rtl]وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى [/rtl]
[rtl]ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ *[/rtl]
[rtl]وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ [/rtl]
[rtl]مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا [/rtl]
[rtl]فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ * [/rtl]
[rtl]وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ [/rtl]
[rtl]وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ﴾ [/rtl]
[rtl][المائدة: 82-84]، [/rtl]
[rtl]وعمومًا هذه الآية تنطبق على الدكتور ملير [/rtl]
[rtl]حيث أنه من النصارى الذيعندما علم الحق آمن [/rtl]
[rtl]و دخل الإسلام وأصبح داعية له.......[/rtl]
[rtl]وفقه الله.[/rtl]
[rtl]يكمل الدكتور ملير عن أسلوب فريد في القران أذهله لإعجازه:[/rtl]
[rtl]" بدون أدنى شك يوجد في القران توجه فريد ومذهل[/rtl]
[rtl]لا يوجد في أي مكان أخر، وذلك أن القران يعطيك معلومات[/rtl]
[rtl]معينة ويقول لك: لم تكن تعلمها من قبل!! [/rtl]
[rtl]مثل: سورة آل عمران، [/rtl]
[rtl]﴿ ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ[/rtl]
[rtl]أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴾[/rtl]
[rtl][سورة آل عمران: 44].[/rtl]
[rtl]﴿ تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ[/rtl]
[rtl]وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ﴾[/rtl]
[rtl][سورة هود: 49]، [/rtl]
[rtl]﴿ ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا[/rtl]
[rtl] أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ ﴾ [يوسف: 102]،[/rtl]
[rtl] يكمل الدكتور ملير:[/rtl]
[rtl]"لا يوجد كتاب مما يسمى بالكتب الدينية المقدسة يتكلم بهذا الأسلوب،[/rtl]
[rtl] كل الكتب الأخرى عبارة عن مجموعة من المعلومات التي تخبرك[/rtl]
[rtl]من أين أتت هذه المعلومات، على سبيل المثال الكتاب المقدس[/rtl]
[rtl](الإنجيل المحرف) عندما يناقش قصص القدماء فهو يقول لك[/rtl]
[rtl]الملك فلان عاش هنا وهذا القائد قاتل هنا معركة معينة وشخص[/rtl]
[rtl]آخر كان له عدد كذا من الأبناء وأسماءهم فلان وفلان..الخ.[/rtl]
[rtl]ولكن هذا الكتاب (الإنجيل المحرف) دائمًا يخبرك إذا كنت[/rtl]
[rtl]تريد المزيد من المعلومات يمكنك أن تقرأ الكتاب الفلاني[/rtl]
[rtl]أو الكتاب الفلاني لأن هذه المعلومات أتت منه".[/rtl]
[rtl]يكمل الدكتور ملير: " بعكس القرآن الذي يمد القارئ بالمعلومة[/rtl]
[rtl]ثم يقول لك هذه معلومة جديدة!! بل ويطلب منك أن تتأكد منها[/rtl]
[rtl]إن كنت مترددًا في صحة القران بطريقة لا يمكن أن تكون من عقل بشر.[/rtl]
[rtl]والمذهل في الأمر هو أهل مكة في ذلك الوقت [/rtl]
[rtl]- أي وقت نزول هذه الآيات – [/rtl]
[rtl]ومرة بعد مرة كانوا يسمعونها ويسمعون التحدي[/rtl]
[rtl]بان هذه معلومات جديدة لم يكن يعلمها محمد صلى الله[/rtl]
[rtl]عليه وسلم ولا قومه، بالرغم من ذلك لم يقولوا: هذا ليس[/rtl]
[rtl]جديدا بل نحن نعرفه، أبدًا لم يحدث أن قالوا مثل ذلك[/rtl]
[rtl]ولم يقولوا: نحن نعلم من اين جاء محمد بهذه المعلومات،[/rtl]
[rtl]أيضا لم يحدث مثل هذا، ولكن الذي حدث أن أحدًا لم يجرؤ[/rtl]
[rtl]على تكذيبه أو الرد عليه لأنها فعلا معلومات جديدة كليا!!![/rtl]
[rtl]وليست من عقل بشر ولكنها من الله[/rtl]
[rtl]الذي يعلم الغيب في الماضي والحاضر والمستقبل"[/rtl]
[rtl]جزاك الله خيرًا يا دكتور ملير على هذا التدبر الجميل لكتاب الله[/rtl]
[rtl]في زمن قل فيه التدبر.[/rtl]
[rtl]تعليق:
بغض النظر عن بعض المعلومات الواردة ومدى دقتها [/rtl]
[rtl]فقد أعجبني أسلوب النظر والتأمل في الآيات الذي نغفل عنه كثيراً، [/rtl]
[rtl]وبعض العلماء قد أشار إلى بعض ما ورد في هذه الرسالة [/rtl]
[rtl]ولكن ظهورها على لسان هذا الرجل [/rtl]
[rtl]- وأنا لا أدري هل هو شخص حقيقي يحمل هذا الاسم في كندا أم لا؟، [/rtl]
[rtl]وليت الزملاء الخبراء يؤكدون لنا ذلك أو يصححونه –[/rtl]
[rtl]فيه لفت نظرنا لزوايا التأمل في القرآن، وإعمال الفكر والعقل [/rtl]
[rtl]في هذه الأدلة الواضحة التي تثبت صحة القرآن والثقة التامة به وبما فيه.[/rtl]
[rtl]وأعجبني هذا المنطق السليم في التعامل مع القرآن [/rtl]
[rtl]فهو مع سهولته في غاية العمق والفائدة.[/rtl]
[rtl]كما أبان هذا فائدة أن يوزان الباحث بين ما ورد في القرآن وغيره[/rtl]
[rtl]من الكتب السابقة ليعرف عظمة القرآن ومعنى هيمنته على الكتب السابقة[/rtl]
[rtl]مع علمنا بتحريف الكتب السابقة، ولكن ولو معرفة مجملة استئناساً[/rtl]
[rtl]ببقاياها وأساليبها العامة.[/rtl]
[rtl]نسأل الله أن يرزقنا الفهم لكتابه، وكمال اليقين بوعده سبحانه وتعالى.
ليتكم بعد قراءة الموضوع تذكرون رأيكم في هذه التأملات [/rtl]
[rtl]وما الذي أثارته في نفوسكم؟[/rtl]
الألوكة موقع الدكتور الشهري